أقوالٌ للعيدِ

يا فرحةَ القلبِ يا عيدَ الرّبِ، يا سعادةَ الصّغار في الدّمى، ويا ابتسامةَ الكِبار وقت إشراقِ شمس المدى، ففي العيدِ حياةٌ، وكلُّ العيدِ بهجات وجماليّاتٌ، فالعيدُ بسماتٌ عِطرة وأزهارٌ نضِرة، وفيه تتحلّى الطّيور، وتُشِرقُ شمسُ يومِه برقةٍ وسرور، فما أجملَ العيدَ وما أبهاهُ، وما أنقاه، وما أحلاهُ! فألف أهلاً في عيد من صنع الإله.


عباراتٌ عن فرحة العيد



مرحباً بكَ أيّها العيد، ففيكَ فرحٌ لي ولكلّ الخلقِ والعبيد.




في العيد تتلألأ في العيون البهجة والفرحات، وتتنزّل على قلوب المسلمين الخيرات والبركات.




أهلاً بأنوارِ الأعياد، في كلِّ عامٍ تلقى النورَ يزداد.




بكَ يسمةٌ الأطفال يا عيد؛ فأنتَ فينا ولحياتِنا عنوانٌ جديد.




أشرقَ قلبي بالعيد، فغدا سيصفو القلب وسأرتدي لبساً أنيقاً جديد.




سعادة العيد تكمن في صلةُ الأرحام، وإدخالُ السّرور إلى قلوبِ الحزانى والأيتام.




في العيد تتفتّحَُ الأزهار، وتُنشَد أجملُ الأشعار.




العيدُ سلوى للحزنِ العابر على مرور العام، في العيدِ بهجةُ السّلام والأحلام.




حبّاً زرتنا أيّها العيد، وكلُّ عامٍ وسُروري بكَ يعمر ويزيد.




ما أجملَ العيد! ففيهِ تتنّزّلُ الرّحماتُ وتحُلُّ البركات.




في العيدِ تزقزق العصافِير في الصّباح بارتِياح، وتعمّ البهجة صدور الكبير والصغير والانشراح.




في العِيد حبٌّ وأملٌ وقلبٌ سعيدٌ مُرتاح.




العيدُ بسمةُ أمٍّ، وضحكةُ طفل، وسلوى حزين..فيا مرحى بك عيد الله المبارك.




العيدُ جمالٌ وأمان، وقبلات أهل دافئة وأحضان.




كانَ العيد وما زال أجملَ فكرةٍ




كم عاشَ الأطفالُ ينتظِرونَك يا عيدُ، أنتَ السّعادة لقلوبِهم وفيكَ الحبُّ يزيد.




وفي العيدِ نتذكّر كلّ لحظاتِنا السّالفة، ونستعيد ذكريات طفولتنا المُفرحة، فتعمّ البهجة والسرور.




وما العيدُ إلّا محبُوبتِي وأنا أضاحِكً ثغرَها.




العيدُ قضيّةَُ السّعادة التي يجب ألّا تنتهي بانتهائِه.




العيد يوم تتنزّل فيه الرحمات والبركات، فهبّوا لوصل الأهل وانثروا البسمات.




جمال العيد يكمن في بهجة الأطفال، وثغر الأهل الباسم، فحللتَ أهلاً ووطئت سهلاص يا بركة الله.




أدمنتُ في كلتا عينيكِ فرحاتِ طفلةٍ تلعبُ بشغفٍ في صبحِ يومِ العيد.




مَن قال أنّ العيدَ لا يُنسِي الفِراق! بلى العيدُ يُنسِي القلبَ آلامَ الاشتِياق.




قلبي لم يزلْ عاشِقاً للعيد، مذ علِمت أنّكَِ فيه وُلِدتِ.




ليس العيد لمن لبس جديد، إنّما العيد من طاعته تزيد، والفرح قلبه يريد.




العيدُ ليسَ لكَ وحدَك، بل العيدُ أن تشعُرَ بمن هم حولَك، ولو لم يكونوا من أهلِك.




العيدُ كالغائبِ الذي عادَ من سفرِه، كلُّنا له مُشتاقٌ!




العيدُ هو هدوءُ القلبِ بضحكةِ أطفالِ الحيّ وقتما تُوزّع عليهم الحَلوى، وفي عيديّة تدخل إلى قلب الفقير السلوى.




الدّعاباتُ في العيدِ تحلو وتحلو؛ لأنّه حلاوةُ الحياة.




لا تكن في العيدِ حزيناً؛ فهو نعمةٌ أيّ نعمةٍ لتُبدّدَ الأحزانَ وتهنأَ باطمئنان!




العيدُ للرّوحِ كما النّبضُ للقلبِ.




مع تساقُطِ قطراتِ النّدى، وما ستحملُِه الورودُ من شذى، هذا عيدنا مباركٌ يا أغلى من ليسَ لغلاهُ مدى.




كلماتِي تتلعثمُ خجلى من معاديتِكم، وقلبي بالحبّ أضحى شوقاً في ذا العيد لرؤيتِكم، أحبّكم وتقبّل المولى طاعاتِكم.




العيدُ هلّ علينا بالفرح، ومعه القلبُ من صمصومِه انشرح.




إنّي لمن يُسابِقني بالعيدِ أسبِقه، عيدٌ سعيدٌ يا مَن بالحبّ أعانِقُه.




العيدُ مشهدٌ لا يُحذفُ من سِجّل مشاهِد الحياة المبهجة.




العيدُ هديةٌ لنا من الرّب كي نُحييَ القلبَ بأسمى أنوارِ الدّرب.




العيدُ سِلوى للقلوبِ الضّائعة، وحلوى للأنفاسِ الجائعة.




العيدُ حبٌّ يتجدّد ويكأنّه الوحيد السّعيد الفريد.




إنّما العيدُ لتجديد مباهج الحياةِ، وإن ماتَ فيه حبيبٌ قريب.




لا تحزنْ، وما ذلِك العيدُ إلّا فرحاً لروحِك.




العيدُ سلامٌ للأوطان، ونصرٌ على العدوّ في كلّ مكان، العيدُ هدأةُ المُحبّين، ومِشكاةُ أنسامِ الملايين.




لا تقُلْ العيدُ عِيدي، بل قُلْ العيدُ عيدُنا أجمعِين.




في العيد تنثر بسمات الأطفال في الطرقات فتزهر بشتى ألوان الزهور، في العيد تتصاعد روائح المسك من البيوت والبخور.




وما العيدُ إلّا أمّتي وأمّي، وطنِي وموطِني، ودفئي ومدفَأتِي، العيدُ هو الأمُّ والدّفءُ.




ليسَ الجمالُ جمالُ العيدِ منفرداً، إنّ الجمالَ جمالُ الكلِّ متّحِداً.




وكأنّ العيدُ أغنيةٌ يُغنّيها طفلٌ بصوتٍ سعيد، ثمّ ينامُ مع آخرِ كلمةٍ قائلاً: أنا أحبُّكَ يا عيد.




العيدُ هو القلبُ الهنيّ الذي يسعى للتهنئةِ بقولِه: كلّ عامٍ وأنتَ البهجة.




الحبُّ في العيدِ هو عيدُ الحُبّ مَع كلّ مَن تُحِبُّ.




البسمةُ العطشَى لهذا العيدُ، هي بسمةُ الجمالِ الذي يحيا لفرحٍ مزيد.




إنّ السّلوانَ الحقيقيّ، هو سِلوانُ القلبِ الذي يروّحه قدومُ العيد.




مَن أحَبَّ العيدَ، أحَبَّ الجمالَ فيه ولو ببسمٍ جديد.




بكلِّ أنواعِ القُبلات، نهدِيكم بالعيدِ أجملَ الدّعوات.




لله درُّ العيدِ كم فرّحَ القلوبَ! فهو التجديد، وحياة الشّعوب.




يا مرحباً بالعيدِ، يا مرحباً بالعيد؛ فقلبِي معه صارَ سعيد!




العيونُ باسمةٌ والقلبُ خفّاقُ، لِعيدٍ عِطرُه بلسمُ وروحه الأشواق.




خواطِر للعيد



عندما تضحكُ الطّفلة بدفءِ الشّعور وكأنّها ملكت كلّ ألوانِ السّرور، فتصحوَ صبيحةَ العيدِ تغنّي وتُنشدُ لحنَ النّور، يا عيدُ كم أحبّك أتيتَ بأنقى أشكالِ الحُبور، وغنّيتُ فيكَ السّعد والسرور كأنّني المُحبُّ وأنتَ الحبيبُ، فذاك هو العيد الذي هو يوم الرحمات، وتجدد البهجة في الروح، ومكافأة المسلم الكبيرة على طاعته لربّه وامتثاله لأوامره.




إشراقَةُ شمسِ الصّباح يوم العيد تبعثُ في الفؤادِ الخيرَ صدّاح إنّه يوم الأفراح، إنّه الهناءُ والفلاحُ والنّجاح، وجمالٌ يتراءى للعيون فيجعلُ االقلب غايةِ في الارتياح، فهنيئاً لنا بكَ يا عيدَ ائتلافِ الأرواح، وهنيئاً لنا بكَ ضيفاً عزيزاً يُمتِعُنا بانشراح، وأهلاً يا عيدُ أهلاً ومرحباً بكَ في قلبِي عمراً لا ينتهي.




مع كلّ آذانِ فجرٍ أشعرُ باقترابِه، ويوماً ما سأستيقظُ على تكبيراتِه مع نداء المؤذّن "الله أكبرُ الله أكبرُ الله أكبرُ" تعبق في ساحاتِ المصلّين كزفافُ العيدِ على أشواقِ المُشتاقِين، إنّه العيد ولا بُدّ، فالعيدُ مسكُ الخِتام بعد تعبٍ دام طوالَ عام، إذ إنّه خلاصةُ الأفعال والأقوال، إنّه عيدُ كلّ الأنام والأنعام.




أشعارٌ عن العيد

  • قال أبو الطّيّب المُتنبيّ:


عيدٌ بأيّ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بما مضَى أم الأمرُ فيه تجديدُ



  • قال عبد الرّحمن الأهدل:


وبسمةُ العيد فيها الوردُ منتشرُ والزّهرُ مزدهرٌ يُلقي بأنفاسِ تراقصت كلماتُ الشّعر من فرحٍ والطّيرُ غنّى فأشجى كلّ إحساسِ



  • وقال آخرٌ:


يُضاحِك في ذا العيد كلّ حبييه حذائي، وأبكي من أُحبّ وأندبُ أحِنُّ إلى أهلي وهوى لقاءَهم وأينَ من المُشتاقِ عنقاء مغربُ



  • وقال إيليا أبو ماضي:


أيُّ شيءٍ في العيدِ أهدي إليكِ يا ملاكي، وكلُّ شيءٍ لدَيكِ؟ ليسَ عندي شيءٌ أعزُّ من الرّوحِ وروحي مرهونةٌ في يدَيكِ



  • وقال فاروق جويدة:


قلبي الذي لم يزلْ طفلاً يُعاتِبُني كيفَ انقضى العيدُ وانقضت ليالِيهِ؟ يا فرحةً لم تزلْ كالطّيف تُسكرُني كيفَ انتهى الحُلمُ بالأحزانِ والتّيهِ؟



  • وقيلَ أيضاً:


والعيدُ أقبلَ مزهواً بطلعتِه كأنّه فارسٌ في حُلةٍ رفلا والمسلِمون أشاعوا فيه فرحتهم كما أشاعوا التحايا فيه والقُبُلا



  • وقِيل أيضاً:


يا شاعرُ هذي روعةُ العيد فاستجِدْ الوحي واهتفْ بالأناشيدِ هذا النّعيمُ الذي قد كنتَ تُنشِده لا تلهَ عنه بشيءٍ غيرُ موجودِ



  • وقال مصطفى المفلوطِي:


العيدُ أقبلَ باسمَ الثّغرِ ومناهُ أن تحيا مدى الدّهرِ حتّى تعيشَ بغبطةٍ أبداً ويُعدَّ من أيّامِك الغُرِّ



  • وقال صفيّ الدين الحليّ:


هُنّئتَ بالعيدِ بل هُنّيَ بكَ العيدُ فأنتَ للجودِ، بل إرثٌ لكَ الجودُ يا مَن على النّاسِ مقصورٌ تفضُّلُه وظلُّ رحمتِه في الأرضِ ممدودُ