الإدارة

الإدارة عمليّة تُعنى بتنسيق أنشطة المُؤسَّسة وتنظيمها؛ وذلك لتحقيق أهداف مُحدَّدة، ولتكون الإدارة ناجحةً يجب أن تتّبع فيها كافّة الطّرق الّتي تؤدّي إلى توحيد أهداف الفرد والمؤسسة، وهي مهارة لا يستطيع أن يمتلكها الجميع، إذ يجب على من يتولّى منصب الإدارة أن يمتلك صفاتٍ مُحدّدة كالصّبر والتواضع، والقدرة على حلِّ المشكلات، بالإضافة إلى إدارة الأزمات والتّفكير بطريقة منطقيّة، واتّباع بعض الأساليب المُميّزة الّتي تساعده على إدارة المؤسسة بشكلٍ فعّال، وتحقيق الأهداف المنشودة.


أقوال في فنّ الإدارة الناجحة



التجديد هو ما يُميّز الإدارة النّاجحة.




اختر فريقك بعناية، فالنّوايا الطّيبة وحدها لا تكفي للنّجاح في الإدارة.




الإدارة النّاجحة هي تحديد ما هو مطلوب عمله من العِاملين بطريقة صحيحة، ثمّ التّأكّد من أنّهم يؤدّون ما هو مطلوب منهم من أعمال بأفضل الطّرق.




الإدارة هي فنُّ الحصول على أقصى نتائج بأقلّ جهد.




في اللّحظة الّتي تُدرك فيها فداحة المشكلة يكون قد فات الأوان، فعليك أن تكون مستعدّاً دائماً حتّى تكون مديراً ناجحاً.




الإدارة النّاجحة هي التّي يمتلك أصحابها خيالاً مُبدعاً.




الإدارة تعمل من خلال النّظام، أمّا القيادة فتعمل فوق النّظام.




إنّما يُتّخذ القرار التّأديبيّ في الإدارة النّاجحة على قدر الخطأ من الموظّف، وليس على قدر الغضب مِنه.




الإدارة النّاجحة هي مهارة ودراية واستشارة وعلاقات إنسانيّة بلا كِبر.




القائد النّاجح يُمكّن مرؤوسيه، ويشاركهم في طرح الأفكار، وحلّ المشكلات، واتّخاذ بعض القرارات.




إنّ أيَّ نجاح لا يتحقّق إلّا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النّصر.




القائد النّاجح لا يرضى بالبقاء على الوضع الرّاهن بل يسعى دوماً إلى التّحسين والإبداع.




الإدارة النّاجحة هي فنّ اتّخاذ القرار.




المدير النّاجح يجب أن يكون ذا رؤية مُميّزة، فهو يرى ما لا يراه الآخرون.




الإدارة النّاجحة هي أن تُنجز الأشياء بطريقة صحيحة، وأن تتسلّق سلّم النّجاح بكفاءة.




الإداريّ النّاجح هو الذّي يستطيع تنظيم الأمور على نحوٍ لا يعود العمل بحاجة إلى وجوده.




الإدارة النّاجحة هي مسؤوليّة وليست تشريف.




الإدارة النّاجحة هي فنٌّ وليست تسلُّطاً.




الإدارة النّاجحة هي احتواء وليس تنفير.




الإدارة النّاجحة تقوم على تيسير أمور العمل وإنجازه، وليس تعقيده.




الإدارة النّاجحة تحتاج إلى أخلاق وقوّة، وأمانة وعاطفة وعقلانيّة.




توجد علامة بسيطة تُفرّق فيها بين الإدارة القويّة وبين الإدارة الديكتاتورية.




‏وظيفة الإدارة الحقيقيّة هي تأهيل وتدريب مزيد من القادة وليس مزيداً من الأتباع.




تكون المنظومة الإداريّة سليمة عندما يعلم كلّ شخص ما له وما عليه، وعند فهمه الدّقيق للسّلم الإداري.




الإدارة النّاجحة لا تُثير الفزع.




الإدارة النّاجحة هي فنّ التّفكير السّريع.




توجد ثلاث صفات أساسيّة للإدارة النّاجحة: الحكمة، والعفّة، والشّجاعة.




القدرة على حفظ الاتّزان في الطّوارئ ، ووسط الاضطرابات، وتجنُّب الذّعر، هي العلامات الحقيقيّة للإدارة النّاجحة.




أنت مدير ناجح عندما تترك المؤسّسة الّتي كنت تديرها من بعدك ناجحة، ويستطيع أن يحلّ مكانك عشرة مدراء كانوا يعملون تحت قيادتك.




الإدارة النّاجحة يجب أن تُوجِّه رؤية وجهود كلّ المدراء باتّجاه هدف واحد مشترك.




على الإدارة النّاجحة ألّا تتردد في اتّخاذ القرارات الضّروريّة حتّى وإن كانت مؤلمة.




الإدارة النّاجحة هي القدرة على ترجمة الرّؤيا لواقع ملموس.




تتجسّد الإدارة الناّجحة في تحويل ما هو محنة إلى مكاسب.




يظنُّ الكثير من الأشخاص بأنّ العلاقات الإنسانية فصل في كتاب الإدارة النّاجحة، وهم مخطئون في هذا، فالعلاقات الإنسانيّة هي كلُّ الكتاب.




أساس النّجاح في الإدارة هو أن تستفيد أقصى ما يُمكن من قوّة الآخرين، وأقلّ ما يُمكن من ضعف الآخرين.




من المؤكّد أنّ المدير بحاجة إلى رؤى واضحة لشركته واتّجاه سيرها، ولكنَّ الرّؤى تبقى دون فائدة إذا لم تُعمّم بطريقة تُولّد الحيويّة والالتزام، فالقيادة والتّواصل من أهمّ الأشياء الّتي تجعل الإدارة ناجحة.




صاحب الإدارة الجيّدة هو الّذي يساعدك عند وجود أيّ مشكلة في عملك بالتّنسيق المباشر معك، ويوجّهك، ويرشدك.




طوّر موظفيك إلى الحدّ الّذي يُمكّنهم من إيجاد عمل أفضل، وعاملهم جيداً إلى الحدّ الّذي يجعلهم يرفضون الرّحيل.




الإدارة هي لعبة فكريّة، وكلّما فكّرت بطريقة أفضل حقّقت نتائج أعظم، لذا فكّر جيداً واعمل مع من يُفكّر.




إنّ المدراء الّذين لا يعرفون مجابهة القلق يموتون باكراً.




الإداريّون الناجحون مرشدون، وليسوا سجّانين.




القائد الماهر هو الّذي يقود أتباعه وكأنّه يقود رجلاً واحداً في يده.




إنّ القائد بحاجة إلى أن يكون على اتّصال بالموظفين وعلى تواصل مستمرّ معهم.




القيادة لا تذهب إلّا لمن طرق أبواباً لم يطرقها غيره.




تحتاج الإدارة إلى شيء أكثر من الرّجال والموادّ، فهي تحتاج إلى نظام يمنع تبديد الوقت والجهد.




إدارة الوقت ليست فنَّاً أو مهارة، بل إنّها أسلوب مميّز لإدارة كلّ شيء بالشّكل الصّحيح.




الوقت هو أندر الموارد فإن لم ننجح في إدارته لا يُمكننا إدارة أيّ شيء آخر.




إذا لم تستطع قيادة نفسك فلا تحاول قيادة الآخرين.




الإدارة هي مزيج من الاستراتيجيّة والشّخصيّة.




الإدارة هي أداء المهامّ الصّحيحة على أكمل وجه.




القائد الذّكيّ هو الّذي ينظر إلى حصيلة القدرة المجتمِعة، ويأخذ بعين الاعتبار مواهب الأشخاص الفرديّة، ويستخدم كلّ رجل حسب قابليّته، ولا يطلب الكمال من غير الموهوب.




أقوال في فنّ إدارة الحياة



الخطوات الصّغيرة في الحياة هي طريقك للنّجاح، فلا تحتقر أيّ عمل تؤدّيه أيَّاً كان.




النّاجح في الحياة هو السّاعي والمثابر، ومن تكون لديه دائماً خطّة مرسومة وواضحة، وأمّا المتكاسل يكون مُتردّداً دائماً، ويخلق الحجج والأعذار.




التّعلّم في الحياة لا يجب أن يكون مُملَّاً، فحاول أن تستمتع بالتّعلُّم ولو وحدك، ففي النّهاية أنت المستفيد أو المتضّرر الوحيد.




لا تقلّل من نفسك ولا تفقد ثقتك، وتذكّر دائماً أنّ قيمتك لا ترتبط برؤية الآخرين لإنجازاتك بل بنظرتك لنفسك، وكيف تقيس مدى تقدّمك، وتسعى لتحقيق أهدافك.




لن تتميّز في الحياة إلّا بالاستعداد لكلّ الظّروف.




ثلاثة مفاتيح رئيسية ستقودك إلى حياة مليئة بالنّجاح: الأمانة، والمرونة، والابتكار.




تميّز في عملك بالحياة مهما كان موقعك أو منصبك، فتلك الطريقة الأضمن للنّجاح.




قد يشُكُّ النّاس في الحياة بما تقول، ولكنّهم سوف يؤمنون بما تفعل.




كثير من النّاس يدينون بالنّجاح العظيم الّذي حقّقوه في حياتهم للمشكلات الصّعبة التّي واجهتهم.




الهزيمة في الحياة ليست إلّا الخطوة الأولى نحو شيء أكبر.




لا شيء يُساعد المرء في إدارة حياته بقدر معرفته لنقاط ضعفه.