الحزن

الحزن شعور قصري يصيب الفرد لحادثة ما، أو خيبة قد جاءته من شخص قريب، أو لفقدان شخص غال تصعُب الحياة بدونه، وقد يكون الحزن لسبب آخر، وهذا الشعور قادر على إنهاك القلب، والتأثير على الجوارح إن لم يستطع الإنسان منّا معالجته وتجاوزه، ويعتبر البعض أن البوح أولى خطوات هذا التجاوز، وفي هذا المقال نزف القلم حزنه على الورق فكانت هذه العبارات.


اقتباسات أدبيّة حزينة



البكاء وحده لا يُظهر أنك ضعيف، ولكنّه يُظهر أنّك احتملت فيما مضى أكثر ممّا يلزم.




أتمنى أن أتجاهلك كما فعلت، لكنّني كالعادة عاجز وهذا سبب ألمي.




لا تبكِ بسبب أمر قد انتهى، ولكن ابتسم لأنّه قد حدث.




عندما أشعر باليأس أتذكّر بأنّ هنالك طريق يُسمّى طريق الحب، وطريق آخر هو طريق الحق، وأن كلّ من سار في غيرهما بدا كأنّه لا يُقهر لفترة من الزمن، ولكنّهم سقطوا جميعاً بالنهاية، وانت فكّر بهذا الأمر عندما يستبدّ بك الحزن، واليأس.




لا يمكن لأيّ شخص أن يشعر بما يسبّبه البكاء من ألم شديد، البكاء على قارعة الطريق، تمزّق الملابس، هذه الأشياء لا تسبّب الحزن، فأسوأ نوع من الحزن يحدث عندما تبكي روحك بغض النظر عمّا تفعله، وألّا يكون هناك سبيل لإراحتها، فمثل هذه الحادثة تُبقي آثار الحزن عليك، وتحمّل أرواحنا المزيد من مصاعب الحياة ومشقّاتها.




الغضب، والاستياء، والغيرة لا تغيّر قلوب الآخرين ولكنّها تغيّر قلبك أنت فقط.




للبحر وحده سنقول: كم كنّا غرباء في أعراس المدينة.




لا أدري لماذا نذهب دائماً نحو آخر الصفحات عندما يتعلق الأمر بأشواقنا وأحزاننا التي نكتبها؟




تعبت من اللاجدوى، ولم يبق لي ما أقوله لحياة قلقة لم تعد تأبه بي كثيراً، ولا تسمعني جيداً، ولا تتذكرني إلّا بمزيد من الأمراض والمآسي.




كم أتمنى لو كان إنساناً تافهاً، أو عادياً لنسيته بسرعة وانصرفت للحياة، ولكنّه كان شيئاً آخر، لم يشبه أحداً ولم يكن أحد يشبهه، العزاء مع هؤلاء الناس يزداد صعوبة، بل يصير فعلا مستحيلاً.




هل صحيح أن الميت يرتاح عندما يتبعثر نجمه في السماء، ويتحوّل الكلّ إلى رماد بدون رائحة؟ هل صحيح أن المحب لا ينسي ولكنّه يتناسى؟ أخاف أن يكون ما يحدث لي اليوم هو بداية شطط آخر أكثر قسوة من الحياة؟




الحقيقة التي لا مراء فيها هي أنّ من شاهد شقاء الرجل فقط لم يشاهد شيئاً، وأنّ من رأى شقاء المرأة لم يرَ شيئاً، وعليه أن يبصر شقاء الطفولة.




الشقاء ككلّ شيء آخر يصبح مع الوقت محتملاً، فالأمر ينتهي به إلى اتّخاذ شكل وهيئة، فيتكيّف المرء معه حتى يصبح قادراً على مداومة الحياة أو الشقاء.




ممّا لا مراء فيه أن حلول الليل يجلب معه إلى قلب الوحيد المنفرد شيئاً غير قليل من الوحشة.




هل تظن أنّه أمر سهل بالنسبة لي أنني لا أذكرك، لا أذكر بأنني قابلتك، أو تحدثت معك، أو وقعت في حبك، ولكنّني مشيت وهناك جرحاً عميقاً في قلبي، لا أشعر بوجودك وداخلي آلام كثيرة لا يمكن أن تشفى، ولا أتذكر بأنك كنت لي يوماً.




الأمور الوسط لا يعرفها الحب؛ فهو إمّا أن ينقذ وإمّا أن يحطم، فالحبّ حياة إن لم يكن حتفاً.




عندما قرّرت السفر قال في نفسه: الموت في نهاية المطاف معناه الرحيل، والرحيل في أول العمر معناه الموت.




يوماً ما سنحتاج بعضنا البعض مجدداً، ربما سأكون أكبر، وأذكى، وأدرك الأمور بشكل أفضل، ولكن لا تقترب منّي حينها لأنّنا من الممكن أن نهوي سوياً.




ما أعظم شيء موجود بالنفس البشرية أكثر من أن يشعروا أنهم جزء من هذه الحياة، فيساعدون بعضهم البعض في العمل، ويواسون بعضهم عند الشعور بالحزن، ويتواجدون في حالة شعر أحدهم بالألم، أن يكونوا بجانب بعضهم البعض عند تذكّر الماضي المؤلم.




لم أكن أعلم أنَّ الثقة أجمل ما في الحب، الثقة التي تجعلنا ننام كل ليلةٍ ونحن ندرك أنَّ الحب سيظلّ يجمعنا، وأنّنا سنستيقظ في الغدِ لنجدِ الطرف الآخر عاشقاً لنا وغارقاً بنا مثلما نام وهو عاشق غارق، أجمل ما في الحب هي تلك الثقة في أنّنا سنكبر معاً، ونفرح معاً، ونبكي معاً، ونمرض معاً، ونظلّ أوفياء لبعضنا البعض حتّى لو اختطف الموت أحدنا.




أريد أن أبكي، أود أن أشعر بالراحة، تعبت من كوني قوية، أريد أن أشعر بالخوف ولو لمرة، فقط لمدّة قصيرة، يوم أو ساعة.




كيف لي أن أكتب عن الفرح وفمي مملوء بالذكريات، والحزن، والفقد.




ما الحزن إلا قسوة يفرضها المرء على نفسه. الحزن مصباحي ونار الريح في قلبي تنوح نح أيها الباكي فتعصيني الدموع.




بعد كل ليلة مظلمة هناك يوم أكثر إشراقا في انتظارك.




يبدو لي أنّه عندما لن أكون هناك سيفتقدني الناس.




فراق الأحباب سقام الألباب.




تركتَ لي وجعاً يكفيني سبعين عاماً أي كرم هذا!




بلا شعور أجد دمعات ساخنة تحرق وجنتيّ، فأغمض عينيّ بقوة لكي لا أرى سواهم، فأنا لا أريد دُموع أكثر..بَعدها أنام ولا أشعر بشيء.




لست بخير هذه الليلة اختنق وكأنني أتنفس من ثقب إبرة حقا مرهق وحزين يشتعل بداخلي وجع بحجم الكون دموعي تقف على أطراف عيناي لكنها عاجزة عن الخروج.




لا تتجاهل أبدا، قلبا قال لك أنا حزين، لأنك إن فعلت، ستمنحه سببا آخر للبكاء.




الدموع هي كلمات لا يمكن تفسيرها.




في قلوبنا ما لا يُحكى، وفي صمتنا ما لا ينطق، ربنا تعدّدت شكوانا إليك، فانثر في قلوبنا راحة، وذكّرنا بالصبر الجميل.




أنا لست حزين أنا تائه، وهذا أسوأ إن كنت تعلم.




أنا حزين على ذاتي أكثر من كلّ شيء آخر، بل إنّني أخشى الازدحام بأمور تؤرق جسدي وفي النهاية لا أنا الذي انتصرت، ولا هي أخذت مجراها الذي أريد.




أم أزلت شيء غامض ولست مفهوم، أما زال يظهر على ملامحي الشيخوخة من الهموم، أما زلت أخاف من المستقبل، أم أنا حزين على الماضي المشؤوم.




أنا حزين جداً لأنّ بيني وبين قلبي وروحي مسافة طويلة.




لا أحد ينتحر لأنّه يريد الموت، بل لأنّه يريد إيقاف الألم.




أنا حزين وأنت لست هنا، أركض بكل ما أوتيت من حزن لألملم فتات ضحكاتك من الذاكرة.




عندما تشعر بالألم، فقط تذكر أنّها إشارة على أن خطاياك أصبحت أقل.




مقطوعات شعريّة حزينة

  • يقول الشاعر:

أيّ يأسٍ تولاّكَ هذا المساءَ‏

فأشعلتَ وقتَ البكاءِ شموعكْ

وضعتُ يديَّ على وجهكَ

الكهلِ‏ أمسحُ حزناً قديماً‏

فألفيتُ قلبكَ قد ماتَ منذ زمانٍ

وروحكَ سالتْ مع الدّمعِ‏ كيما تخونكْ

أأنتَ حزينٌ إلى آخرِ الرّوحِ‏ حتّى تشطَّ بكَ النّاي


  • ويقول شاعرٌ آخر:

لا أحملُ العُقَد القديمةَ فالسّلامُ على ضياعكِ من دمي

سكتَ الكلامْ فلتأذني لي مرّةً أخرى

لأعُلنَ سرَّ غربتنا وسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظّلامْ

قالوا حرامْ فقلتُ إنْ نبقى حرامْ

حزنٌ يجرُ الحزنَ

يأسٌ دائمٌ خوفٌ عذابٌ مُنتقى

زيفٌ وألوانُ الكآبةِ بانسجامْ

لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ

أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ