عبارات من أقوال الصحابة

إنّ عليك من الله عيوناً تراك.

أصلح نفسك يصلح لك الناس.

رحم الله امرءاً أعان أخاه بنفسه.

خير الخصلتين لك أبغضهما إليك.

احرص على الموت توهب لك الحياة.

لا يكوننّ قولك لغواً في عفو، ولا عقوبة.

لوددت أنّي شعرة في جنب عبد مؤمن.

إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه.

إنّ الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.

مَن مقت نفسه في ذات الله آمنه الله مَن مقته.

أصدق الصّدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.

لئن أُعافى فأشكر أحبُّ إليّ من أن أُبتلى فأصبر.

إنّ الله قرن وعده بوعيده؛ ليكون العبد راغباً راهباً.

إنّي لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد.

لا خير في خير بعده نار، ولا شرّ في شرّ بعده الجنة.

من دخل القبر بلا زاد، فكأنما ركب البحر بلا سفينة.

من استطاع منكم أن يبكي، فليبكي ومن لم يستطع فليتباكى.

لا يُصلح هذا الأمر إلّا بشدة في غير عنف، ولين في غير ضعف.

من حافظ عليها (أي الصلاة) كانت له نوراً، وبرهاناً، ونجاة من النار.

ما جفّت الدموع إلّا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلّا لكثرة الذنوب.

لا يحقِّرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإنّ صغير المسلمين عند الله كبير.

السرور في ثلاث خصال: الوفاء، ورعاية الحقوق، والنهوض في النوائب.

إنّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإنّ أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق.

أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.

أيّها الناس من كان يعبد محمداً، فإنّ محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله، فإنّ الله حي لا يموت.

إذا استُشِرت فاصدق الحديث تصدق المشورة، ولا تخزن عن المشير خبرك فتؤتى مِن قِبَل نفسك.

أربع من كُنّ فيه كان من خيار عباد الله: مَن فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن.

اتّقوا مَن تبغضه قلوبكم.

نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.

أصابت امرأة وأخطأ عمر.

من قال أنا عالم فهو جاهل.

لو كان الفقر رجلاً لقتلته.

من كثُر ضحكه قلّت هيبته.

أشقى الولاة مَن شقيت به رعيّته.

لا يكن حبك كلفاً، ولا بغضك تلفاً.

أحبّ الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.

ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.

الّلهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.

إذا كان الشغل مجهدة، فإنّ الفراغ مفسدة.

أعرف عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين.

ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكره باللسان.

مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.

إنّي لا أحمل همّ الإجابة، ولكنّي أحمل هم الدعاء.

تعلموا المهنة فإنّه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.

لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.

من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.

عليكم بذكر الله تعالى؛ فإنّه دواء، وإيّاكم وذكر الناس فإنه داء.

استعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر.

ما وجد أحد في نفسه كبراً إلّا من مهانة يجدها في نفسه.

ما ندمت على سكوتي مرّة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.

كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرّك متى مت.

ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنّه الذي يعرف خير الشرّين.

اللهم اقدرني على من ظلمني؛ لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.

لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.

لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة، وكفّ عن أعراض الناس، فهو الرجل.

ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسّع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.

إنّ الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.

تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.

لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدّى، وإذا أشفى (أي همّ بالمعصية) ورع.

أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.

من قال أنا عالم فهو جاهل.

عليك بالصدق وإن قتلك.

من نصرَ الحقّ أفلح.

بالعافية توجد لذّة الحياة.

دول الفجار مذلّة الأبرار.

رأس الجهل مُعاداة النّاس.

ظلم الضّعيف أفحش الظّلم.

آفة النّفس الوَلَه بالدّنيا.

أفضل النّاس أنفعهم للنّاس.

إنّما اللّبيب من استسلّ الأحقاد.

أشدّ القلوب غِلّّاً القلب الحقود.

فقد البصر أهون من فقد البصيرة.

كلّ شيء فيه حيلة إلّا القضاء.

أحسن أفعال المقتدر العفو.

أفضل الأمانة الوفاء بالعهد.

لو كان لربّك شريك لأتتك رسله.

إذا أمطر التّحاسد نبتت التّفاسد. 

من أفضل المعروف إغاثة الملهوف.

إذا رأيتَ مظلوماً فأعِنْهُ على الظّالم.

إذا أحبّ الله عبداً ألهمه حسن العبادة.

لن يحصل الأجر حتى يُتجرّع الصّبر.

أسفه السّفهاء المُتبجّح بفُحش الكلام.

أفضل الجود إيصال الحقوق إلى أهلها.

عند تعاقب الشّدائد تظهر فضائل الإنسان.

إذا علم الرّجل زاد أدبه، وتضاعفت خشيته.

أكرم الشّيم إكرام المُصاحب، وإسعاف الطّالب.

ذهاب النّظر خير من النّظر إلى ما يُوجب الفتنة.

احذر كلّ قول وفعل يؤدّي إلى فساد الآخرة والدّين.

ثلاث يوجبن المحبّة: الدّين، والتّواضع، والسّخاء.

سوء الجوار، والإساءة إلى الأبرار من أعظم اللّؤم.

إيّاك ومصادقة الأحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك.

ينبّئ عن عقل كل امرءٍ لسانه، ويدلّ على فضله بيانه.

أحسن الكلام ما لا تمجّه الأذان، ولا يُتعب فهمه الأفهام.

بالطاعة يكون الفوز، وبالمعصية يكون الشّقاء.

بالإحسان تملك القلوب، بالسّخاء تستر العيوب.

شرّ الإيمان ما دخله الشّك، وشرّ أخلاق النّفس الجور.

الدّنيا سجن المؤمن، والموت تحفته، والجنّة مأواه.

الإيمان معرفة بالقلب، وإقرارٌ باللّسان، وعمل بالأركان.

صبرك على المُصيبة يُخفّف الرّزية، ويجزل المثوبة.

خذ الحكمة أنّى كانت، فإنّ الحكمة ضاّلة كلّ مؤمن.

العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال.

مسرّة الكرام في بذل العطاء، ومسرّة اللّئام في سوء الجزاء.

عليك بالعدل في الصّديق والعدو، والقصد في الفقر والغِنى.

رحم الله امرءاً أحيا حقاً، وأمات باطلاً، ودحض الجور، وأقام العدل.

بكثرة التّواضع يُستدلّ على تكامل الشّرف، وبكثرة التّكبر يكون التّلف.

صحبة الأخيار تُكسب الخير، كالرّيح إذا مرّت بالطّيب حملت طيباً.

أكرم ضيفك وإن كان حقيراً، وقُم على مجلسك لأبيك ومعلمك، وإن كنت أميراً.

إيّاك والظّلم فإنّه أكبر المعاصي، وإنّ الظّالم لمعاقب يوم القيامة بظلمه.

الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل.

ما استودعت رجلاً سراً فأفشاه فلمته، لأنّي كنت أضيق صدراً حين استودعته.

قيل لعمرو بن العاص: ما المروءة، قال: يصلح الرجل ماله، ويحسن إلى إخوانه.

لئنْ يأكل الرَّجل من هذا -بغل ميت وملقى في الطريق- حتَّى يملأ بطنه، خيرٌ له من أنْ يأكل لحم رجل مسلم.

قال عمرو لابنه رضي الله عنهما: ما الرفق.. قال: أن تكون ذا أناة فتُلاين الولاة، قال عمرو: فما الخرق، قال: معاداة إمامك، ومناوأة من يقدر على ضررك.

لا أملُّ ثوبي ما وسعني، ولا أملُّ زوجتي ما أحسنت عشرتي، ولا أملُّ دابتي ما حملتني، إنَّ المِلال من سيئ الأخلاق.

كل آية في القرآن درجة في الجنة، ومصباح في بيوتكم.

كلما كثُر الأخلّاء، كثُر الغرماء يوم القيامة، ومن لم يواسِِ إخوانه بكل ما يقدر عليه، نقصوا من محبته بقدر ما نقص من مواساتهم.