الإبداع

الإبداع هو وليد الموهبة والتجربة، وهو الإتيان بما هو فريد ومميّز ونافع، وهو الارتقاء عن القالب العام الدارج في المجتمع، والتفكير بطرقة مختلفة، والمبدعون أناس يتمتعون بالموهبة إلى جانب الإقدام على خوض التجارب دون خوف من الفشل لحين الوصول إلى ما يستحقون، وفي هذا المقال أجمل ما قيل في التميّز والإبداع.


مما قالوا في الإبداع



الإبداع هو تفكير خارج الصندوق الذي أقفلته علينا مجتمعاتنا.




الجرأة أداة رئيسية لا بدّ منها للإبداع.




إذا لم تحاول أن تفعل شيئاً أبعد مما قد أتقنته، فأنت لن تتقدم أبداً.




إذا أردت أن تكون متميزاً، فلا بدّ وأن تكون جريئاً. 




الإبداع هو تفتّح العقل على فكرة جديدة تمنع المرء من العودة إلى واقعه القديم.




الإبداع بذرة يزرعها الأهل في أطفالهم منذ الصغر، فتنمو في الكبر.




لو أنّ الحاجة هي أمّ الاختراع، فإنّ عدم الرضا هو أبو التقدم.




الإبداع هو البدء بالرؤية بعيون جديدة.




الإبداع هو خلق المستحيل باستخدام الموجودات المحدودة.




الإبداع هو روح الحياة، وأداة التطوّر، والغاية من العلم.




إنّ القيام بخطوةٍ جديدة أو التلفظ بكلمةٍ جديدة هو أكثر ما يخشاه الناس.




إن أول التجديد هو أن نقتل القديم بحثاً.




الإبداع هو مرحلة متطوّرة من الموهبة، وتلك الموهبة يستطيع الجميع اكتسابها.




الطريق إلى التميز نادراً ما يكون مزدحماً.




المبدعون أشبه بالمتحف، إذ يتعيّن عليهم أن نقدم للناس تحفاً قديمة في إطارٍ عصري.




كل شيء يمكن ابتداعه من لا شيء.




قد يكون المجتمع هو أكبر عائق في وجه الإبداع والمبدعين.




رحلة الاستكشاف الحقيقيّة لا تستلزم الذهاب لأراضٍ جديدة، بل تستلزم الرؤية بعيونٍ جديدة.




الإبداع تمرّد، وجرأة، وجنون.




الحرمان أب الإبداع الأول، فالرغبة في تحويل الواقع كافية لخلق المستحيل.




الإبداع، هو النظر إلى المألوف بطريقةٍ غير مألوفة.




لولا الإبداع لما وجدت معظم مقوّمات الحياة.




صاحب الأشخاص الذين يمكن أن يحفّزوك نحو الإبداع.




النضال من أجل التميز هو ما يحفّز المرء على الإبداع.




للإبداع ركنان أساسيان: استخراج الفكرة، وكيفية ربطها بالأفكار الأخرى.




الإبداع هو الوجه الثاني للجنون.




إذا كنت تبحث عن فكرةٍ مبتكرة، فاذهب لتتمشى، فالإلهام ينزل على الأشخاص الذين يمشون.




حقل الإبداع واسع ومجالاته لا تعدّ ولا تحصى، فحتى في إعداد طبق من الطعام يستطيع المرء أن يبدع.




الإبداع هو جنون يرتكز على بعض النظريات.




لكي تخترع أنت بحاجة إلى مخيّلة جيّدة وكومة خردة.




القدرة على ربط الأمور بطريقةٍ غريبة هي محور الإبداع الذهني؛ بغض النظر عن المجال.




قد يكون الكبت الأب الروحي للإبداع.




استوعب كل ما هو مفيد، وأضف إلى نفسك أشياء من اختراعك.




ممّا قالوا في الشخص المبدع

للشخص المبدع العديد من السمات التي تميّزه عن غيره من الأشخاص، وما يأتي بعض منها:



المبدع هو شخص يفكّر بخياله وأفكاره أكثر ممّا يفكّر بالموجودات من حوله.




من سموّ أخلاق المبدع: أن يقوم بنشر خفايا تجربته، وتعليم غيره، واحتواء المبتدئين وفتح آفاق الإبداع أمامهم.




الخيال سمة الإنسان المبدع.




المبدع لا يجد الراحة والسكينة في التلقي الجامد، ولا يحبّ أن يقف مكانه متفرجاً أبداً، إنّه دائم البحث والاستكشاف.




المبدع شخص يمتلك القدرة على ربط الأمور بطريقة غير مألوفة.




التدريب هو أفضل معلمي الشخص المبدع.




المبدع شخص قرّر الخروج عن المألوف دون خوف من الفشل أو نظرة المجتمع.




المبدع هو شخص لا يحاول الأداء أفضل من أي شخص آخر، إنه فقط يحاول الأداء أفضل من نفسه.




المبدع فنان صنع من الألوان الأساسية لوحة لا نهائية من التدرّجات باستخدام خياله، والقليل من الأدوات.




المبدعون هم أولئك الذين سيبنون الحضارات، أما الخائفون فسيكتفون ببناء المدن.




الخيال أداة المبدع، كما أنّ القلم أداة الشاعر، والفرشاة أداة الفنّان.




الشّك البنّاء سمة أساسية من سمات المبدعين.




حينما تصبح مبدعاً، لن ترى بعدها الأمور في العالم كما يراها الأشخاص العاديون . 




الثقة بالنفس، والثبات ركائز المبدع في إبداعه.




يصنع المبدع صنارته بنفسه، بدلاً من انتظار سمكة تهدى إليه من أحدهم.




للشخص المبدع سمات تظهر في ملامحه، وطريقة تعاطيه مع الأمور.




المبدع لا يرى عقله صندوقاً للادخار فيكتفي بملئه فقط، إنّما يراه بركاناً وناراً تطالان كل شيء.




الشخص المبدع يستطيع تحقيق ذاته، فيحصر نفسه في عالم الطبيعة أكثر من أولئك الذين يحصرون أنفسهم في المعتقدات والمجردات.




المبدع شخص كلما حقّق شيئاً سعى لآخر.




المبدع شخص لا يخشى الفشل، بل يتّخذه درساً في مدرسة التجارب القادمة.




المبدع شخص يتعلّم من الماضي، ويجتهد في الحاضر، ويستلهم للمستقبل.




المبدع شخص يعلم أنّ العقبات الكبيرة تخفي وراءها فرصاً عظيمة.




المبدع شخص يدرك أن تنافسه مع ذاته أفضل أنواع التنافس، وأنّه كلما رفع هذا التنافس تطوّر أكثر.




خواطر تحفيزية في الإبداع



في الإبداع تكمن قيمة الإنسان، وشعوره بذاته، فكما أنّ الله خلق لكل منّا شكلاً مميزاً، وصوتاً مميزاً، لا شكّ أنّه جعل لكل منّا عقلاً يميّزه عن جميع خلقه، فلماذا يصرّ المرء على حبس نفسه في إطار الثوابت والمحدّدات؟! ولماذا يرتكب في حق نفسه جرماً حينما يجعل من نفسه نسخة عن الآخرين؟! لا بدّ للمرء أن يدرك أنّه لا يقل درجة عن أولئك المبدعين الذين يتصدّرون شاشات التلفزة وصفحات المجلات والصحف، وأنّ الفرق بينه وبينهم هو أنّهم قرّروا أن يفكروا خارج الصندوق.




عندما يصل المرء إلى قمة الإبداع والتميّز بعد مشوار مجهد وطويل يشعر بنشوة لم يكن قد اختبرها من قبل، إنّها نشوة النصر، ففي الإبداع انتصار على الذات الإنسانية التي تفضّل العيش في القوالب التي وضعها لها المجتمع، وفي الإبداع انتصار على ذلك المجتمع المحبط ومن فيه من مثبطين، وفيه نشوة الانتصارعلى الأشياء، والأفكار، والموجودات التي أخرجها المبدع من أشكالها المعتادة ليعطيها نفحة جديدة وغير معتادة من الحياة.




سيظل العقل حائراً، والأفكار مضطربة، والنفس قلقة إلى أن تجد أيها الإنسان ذاتك، تنظر في الوجوه من حولك فتجدها متشابهة، إنجازها واحد، وتفكيرها واحد، وسلوكها واحد، فتنتفض ذاتك ترى أين المفر؟ لا بدّ لك من أن تجمع شتاتك، وأن تبحث عن بقعة الموهبة والتميّز في ذاتك، فهذه هي طرق النجاة في حياتك، ستُبدع فيما تفعل حين تدرك أنّ لخلق الله لك غاية، وأنّك قادر على تغيير مجرى الحكاية، وكلّ ذلك حينما تريد، فمفتاح حياتك في يدك لا في يد الآخرين، حدّد هدفك، واشحذ همّتك، وسر بثبات نحو هدفك ولا تلتفت إلى المحبطين.




في الإبداع لذّة لا يتذوّقها المرء في غيره من الأشياء، هي طعم النجاح المحفوف بالتميّز، وطعم الموهبة التي صقلها صاحبها بالتجربة والمحاولة، وطعم ساعات السهر التي سهرها في سبيل التجربة، في الرحلة إلى الإبداع قد يطول الدرب قليلاً؛ فهو ليس طريقا ممهدا خاليا من العقبات، وقد يتعرّض المرء فيه للسقوط والفشل، لكّن المبدع شخص يعلم أنّ الفشل دافع النجاح، وأنّ النتيجة المرضية تحتاج إلى الصبر، فيقوم ويواصل طريقه بعد أن ينفض عن نفسه غبار الطريق إلى أن يصل إلى نقطة النهاية التي يريد