أجملُ كلامٍ عن الإسلام
دينُ الرّحمة هو دينُ السّلام، دينُ الإخاءِ والوِئام، هو الدّين العدلُ الّذي ارتضاهُ الإلهُ ليكونَ الدّينَ الخَاتَم، فَفيهِ الاستقامةُ والسّلامة، والأخلاقُ والكرامَة، إنّه دينُ التّوحِيد الذي يقول: إنّ لا معبودَ في هذا العالَم سِوى الخالِقُ المجِيد، وإنّه دينُ الرّفعة والعِزّة، دينُ العدالة والمساوة، هو الدين الذي أمِن مَن دخلَه، إنّه دينُ الأمِن والأمان من الشّركِ والعِصيان، وهو دستُورُ الإيمان، وفيهِ أعظمُ مرتبةٍ وهي الإحسان؛ وفي روعته كُتب هذا المقال.
عِباراتٌ جميلةٌ عن الإسلام
الإسلامُ هو التّسامُح والتّفاؤل، هو الحُبُّ في الله، ولأجلِه، ومعه.
الإسلامُ شموعٌ تُضِيءٌ عتماتِ الظّلام.
الإسلامُ هو دين الفِطرة السّليمة، وكلّ ما يسمو بالجسد ويوفّر له السّكينة، وهدوء النفس.
الدّين المُبين الّذي جاء به طهَ الأمين، هو الإسلامُ وعُنوانُ السّلام.
من عاشَ في رحابِ الله مُسلِماً، سألَ الله الثّباتَ على هذا الدّين لما فيه من عظمةٍ وحُسنَ عاقِبة.
متَى ما صارَ قلبُكَ مسلِماً، غدت حياتُكَ سكناً وأمناً وأماناً.
لبُّ الإسلامِ لا ينشأُ من القولِ فحسبُ؛ بل الإسلامُ كما الإيمان قولٌ، وفِعلٌ، ونيّة، وبذلِك تكون قد ربِحتَ القضيّة.
الأساسُ في الإسلام هو الاستسلام لله سُبحانه وتعالى وحدَه، فمتى ما استسلمت أسلَمتَ.
الإسلامُ هو الدّينُ الجميل الذي يحوِي في ثناياهُ أنقى، وأزكى، وأرقى، القِيمِ الأخلاقيّة.
الإسلامُ كلُّه سلامٌ من أن تولَد مسلِماً من رحمِ أمّكَ إلى أن تموت؛ فبالإسلامِ تُحافِظ على باطنك المُشرق، وسلامِك بينَ يدي مولاك يُحلّق.
من ذاقَ لذّة الإسلامِ، والاكتنافِ في رياحينِه الزّاخرة أدركَ مرارةَ الكفر، وبشاعةَ العيشِ في مستنقعاتِه الآسِرة.
الإسلامُ هو الدّين الفصَلُ الذّي لا يُظلَمُ في قوانِينِه أحد.
الدّين الإسلاميّ هو مِسكُ الأديان السّماويّة كُلِّها؛ فختامُها مِسك.
تكون النّصرةُ، والمنعةُ، والعزّة بالارتباطِ الوثيقِ بهذا الدّين؛ فهو دينُ الإله ربّ العالمين.
المولودُ على الفِطرة هو مولودٌ على الإسلامِ؛ فاللّه عظيم يهبُ دينَه لكلّ البشَر؛ فالفطرة الحقّة هي الإسلام.
الاستمساكُ بالدّين المُستقيم، الذي جاء به محمّد صلّى الله عليه وسلّم وبإنزالِ القُرآن الكريم، هو الدّين الإسلاميّ العظِيم، الّذي سِواه لا دينَ لله خالصٌ مرتضًى.
الإسلامُ هو الحُبّ، فمن يدّعي أنّ الإسلامَ يُحرّم الحُبّ، فإذا عرف المرء دينه أحبّه، وإذا أحبّه طبّقه؛ وإذا طبّقه مضى ناشراً للحبّ في كونه.
من أحبَّ ربَّه، أحبَّ دينَه الإسلام.
وإنّ الإسلامَ كلُّه دينُ المحاسِن والمناقِب الجمّة، إنّه ديانةُ عزِّ الأمّة.
دعوا لي قلبِي؛ فإنّه بالإسلامِ قائماً، وبالإسلامِ قاعداً، وللإسلامِ مُحبّاً، وللإسلامِ ناصراً، إنّه قلبِي ليسَ فيه دينٌ إلّا الإسلام.
ليسَ لنا عزاءٌ في وقتِ الشّدائد، إلّا أنّنا مسلِمون، ودينُنا الإسلام.
الحمدُ لله أن كرّمَ أمّتي بأعظمِ الأديانِ الإسلام.
الإسلامُ عزيزٌ، هو منصورٌ منصورٌ بأمرِ الله، ومن كانَ مسلِماً كان عزيزاً بعزّةِ دينِه.
لم تكن كلُّ تلك التّضحياتِ من سلفنا الأوائل، إلّا لأنّهم تجرّعوا قداسةَ الإسلامِ في قلوبِهم؛ فماتُوا لأجلِ الإسلام.
من أعزّ دينَ الله الإسلامِ، أعزّه الله في الدّنيا والآخِرة، ومن أذلّ دينَ الله الإسلامِ، أذلّه الله في الدّنيا والآخرة.
الإسلامُ دينُ الفألِ والأمل، لا دينُ الفشلِ والكسل.
من انتَصرَ لدينِه الإسلامِ، نصرهُ الله في كلّ زمانٍ ومكان.
الدّينُ هو التّعلّق بمرضاةِ الله، بُغيةَ نيلِ جنانِه، والدّين الوحيدُ المُوصِلُ لذلك هو الإسلام.
إذا حلَّ الإسلامُ في القلبِ أنارَه على مرورِ الدّرب.
الإسلامُ هو الدّين الذي يُخرِج النّاسَ من ظلماتِ الشّركِ والفجور، إلى أنوار الهدايةِ والسّرور.
الإسلامُ دينُ السّماحةِ والبراءةِ، ودينُ العفوِ والمغفرة.
العطفُ، والدّفءُ، واللّطفُ هذهِ معاني الحبِّ الإسلاميّ.
الإسلامُ لا يُعارِض العلمَ الصّحيح، ولا الفنّ النّافع، ولا الحضارةَ الخيرة، وإنّه دينُ سهلٌ رحبٌ مرِن.
لو كانَ الإسلامُ جلباباً ولحية لما حاربَ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم كفّار قريشٍ.
ليست الصّلاة مجرّد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، إنّما هي أيضاً انعكاسٌ للطريقةِ التي يريد الإسلامُ بها تنظيم هذا العالم.
إذا لم يتمكّن العالمَ من أن يقرأَ عن الإسلامِ؛ فيجب على الأقلّ أن نريَهم الإسلام على حقيقتِه السّمحة الصّافية.
الإسلامُ هو دين الشّورى، والاستبداد مخالفٌ للشريعته، ودستورِه الذي هو القُرآن الكريم.
واللّسان العربيّ شِعارُ الإسلام وأهلِه، واللّغات من أعظمِ شعائر الأمم التي بها يتميّزونَ.
إنّ الإسلامَ عقيدة وعبادة، ووطن وجنسيّة، وسماحة وقوّة، وخُلقٌ ومادّة، وثقافةٌ وقانون.
عودوا إلى آداب الإسلامِ؛ ففي الإسلام الخير، والعدل، والحقّ، والنّصر، والمجد.
الإسلامُ لم يكن بالعرب، بل العرب كانوا بالإسلام.
الإسلام الذي أفهمه يَعمُر المساجِد والمصانِع، ويحيي القلوبَ والأبدان؛ فهو توازنٌ، ووسطيّة، واعتدال.
رسالةُ الإسلام هي ألّا أحنِي جبهتِي، ولا صُلبِي، ولا ضميري إلّا لله وحدَه.
أقيموا دولةَ الإسلام في قلوبِكم تُقم لكم على أرضِكم.
إنّ الإسلامَ لا يُحارِب بالسّيف فكرةً يمكن أن تُحاربَ بالبرهانِ والإقناع.
الإسلام طريقة حياة أكثر منه طريقة تفكير.
الإسلام لا يرتبط بأرض ولا وطن، ولا يرتبط بشخصٍ ولا حتّى بأمّة، فالإسلام دين عظيم وفسيح.
خواطرُ قصيرة عن الإسلام
- وكأنّني أقِفُ أحيّي ذلِك المِقدام الكُفءُ، الأهلُ لحملِ المسؤوليةِ، النّاصرُ لقلوبِ أحبّتِه بالحبِّ والسّلام، المُضحّي المُعلِي راياتِه في جهاتِ الكونِ الأربع، القُدوةُ لسائرِ من حولِه، القويّ العزيزُ المتين، الصّلبَُ الحقّ المبين، لا شكَّ أنّني سأصِفه بالأمّةَ الجامعِ لكلّ خِصالِ الخيراتِ، والمُرابطُ على الثّغور، الباعِث لكافّةَ الخَلق النّور، الحنيفُ المائلُ عن كلّ الأديانِ والعصيانِ، المنزاحُ عمداً عن الشّرك.. إنّه دينُ القِمّة إنّه الإسلامُ الأُمَّة، فالمُلتفت لن يجِد ديناً غير دين الإسلام يُربّيه، ويشُدّ عضُدَه، إنّه السكينة في الصّبحِ والمساءِ، وفي الأرضِ وفي السّماءِ، ولن تجدَ ديناً يجعلُكَ خاشِعاً، مخبتاً، أوّاهاًً، منيباً أوّاباًً طولَ الوقتِ كما الإسلام، فالإسلام دينُ الصّلاةِ والصّيام، ودينُ التربيَة والموعِظة، هو دينُ الخُلقِ الحَسنِ، والقولِ الحَسن، والفعلِ الحسن، دينُ القلبِ السّليم، والمردّ القوِيم، والعاقبةُ فيه للمُتّقين، فما أعظمه من دين، وما أجمله من رسالة نحملها في القلوب.
- أنا أحيا وفي قلبي ديني يحيا، فدين الإسلام هو ديني وعزّتي، ودستوري الذي أحمل وقوّتي، وهو أمانِي واطمئناني، وهو طاعاتِي وتسبيحاتِي، ونورُ قلبي، وبلسمُ روحِي، وهو شعلتِي في ظلامِ عتمَتي، وشمعتِي عند انطفاء همّتي، وهو نشاطِي في فتوري وخمولِي، وهو حبيبي وقريبي، هو ديني ولن أرضى سواهُ ديناً لحياتِي، فالإسلام إمامِي، ونبراسُ آمالي وأحلامِي.
- مَن قامَ في سبيلِ الله مُسلِماً، وأسلمَ قلبَه لله مؤمناً كأنّه حاز على الدّنيا وما فيها، بل غدا فائزاً بِخيرَي الدّنيا والآخرة، فأصبح في القلب هناءُ الإنسان، ومشكاةُ روحِه، ونعيمُ فؤادِه، والفوزُ بلقاءِ الملكِ الدّيّان، لذلك قُمْ وأسلِمْ لمولاكَ؛ فقلبُكَ هذا الذي في أقصى يسارِك أحقُّ بالإسلامِ من الكفر، وبالعزّة من المهانة، وبالرّفعة من الذّل، وبالعظمة من الاحتقار، قُمْ وأسلِمْ فواللهِ أنتَ بالإسلامِ إنساناً، وبالقرآنِ تكتشفُ إبداعَ الله فيكَ تبياناً، وبالسّنةُ تهتدي وتتأسّى بأفضلِ خلقِ الله عدناناً، فدين الإسلام هو دين الرحمة، والعزّة، وكلّ الخلاق الحميدة على تنوّعها؛ فإذا أردتَ ديناً لك هو الإسلام، لتعزّ نفسكَ عن سفاسِف الأمور، وتبعِدْ قلبَك وجوارِحك عن كلّ ما يشوبه من أنواعِ الفسقِ والفجور، وأن تُذعن لله وحده الملك، السلام، النور.