أجمل ما قيل عن الشموخ

نحن متواضعون دون ضعف، وأقوياء بلا غرور.

إذا ابتسم لك الحظّ فحذار من الكبرياء.

أنا لا أشكو، ففي الشّكوى انحناء، وأنا نبض عروقي كبرياء.

في دستور الكبرياء الاهتمام بمن لا يهتمُّ بك إهانة.

الكبرياء يعني أن تقضي ساعات وأنت تكتب رسالة عتاب ثم تمحوها في ثوانٍ.

الكبرياء وإن خُدِش فإنّه يُرَمِّمُ نفسه، فانطلِق ولا تخف، وإن واجهت الفشل مراراً، فإنّهَُ دوماً سيُرمّم نفسه لتعيد التّجربة من جديد.

الشّموخ إن كان في أخلاقك فأنت شامخ في كلِّ شيء.

الشّموخ أن تثبت على دينك ومبادئك.

كان لها ذلك الشّموخ الّذي يجعلها تبدو ثابتة أمام الجميع مع أنَّ كلّ شيء بداخلها يرتجف.

الشّموخ أن أرفع يديّ شكراً إلى خالقي، وأكون تحت يديه ذليلاً خاشعاً بكلِّ فخرٍ وشموخ.

على كلِّ إنسان أن يغترف من الشّموخ ما يعادله من التّواضع.

قمّة الشّموخ أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة، وقمة الصبر أن تسكت وفي قلبك جرح يتكلّم.

إنّ الكبرياء هو المتعة الّتي تنشأ من منح الإنسان لنفسه مكانة كبيرة جدَّاً.

الشّموخ الّذي بداخلك هو من يساعدك على الوقوف وليس قدميك، فكُن شامخاً تكُن ذا هيبة.

الشّموخ ألّا أكتب همومي إلّا على جدران قلبي.

الكبرياء أن تقول لا شيءَ يحدثْ، وكلّ الأشياء تحدثُ بداخلك.

الشّموخ هو شموخ الثّابتين عندما تخذلهم الحياة وتأخذ أغلى ما عندهم فلا ينهارون، بل يظلّون ثابتين على منهجهم القويم.

علّمني كبريائي أن أسير حسب قناعاتي في دولاب الحياة لا خلف عواطفي.

الشّموخ هو أن ترفع نظرك للسّماء وتتابع خطواتك، وليس أن ترفع أنفك، فلا ترى أرضاً ولا سماء.

علّمني كبريائي أنّ الشّموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوّة ليبدأ في سرد قصّة شموخه.

لا تحسب أنّ الشّموخ يعني أنّك إنسان معقّد أو لا ترى الآخرين بعينك، وإنّما تعني أنّك خذلت وترفّعت، ورأيت من يشتري القاع، فأحببت أن تسمو للعلياء.

إن رأيت الآخرين يحنون رؤوسهم من أجل المتاعات الفانية، فأقبل على ثغرات الموت بعزّة وشموخ وكبرياء.

كرامتي وعزّة نفسي فوق الجميع، فلا أحد يستحقّ أن أذلّ نفسي ولو للحظة من أجله.

إذا كنت تظنّ أنّ بكبريائك ستحطّمني فتفكيرك خاطئ فأنا الكبرياء بذاته.

علّمني كبريائي أنّه ليس كل من سار على الأشواك هو جريح، ويمكن تفادي تلك الأشواك بالتّرفّع عن الرّذيلة.

علّمني كبريائي أنّ العطاء دون أيّ مقابل هو عنواني.

عزّة النّفس أن تتجنّب كلّ من لا يعرف قيمتك حقّ المعرفة.

أرقى أنواع عزّة النفس هو الصّمت في الوقت الّذي ینتظر فيه النّاس انفجارك بالكلام.

علّمني كبريائي أنّ النّخل إذا طاح تمرُه لم يصبه شيء فهو سيظلُّ شامخاً.

علّمني كبريائي أن لا أوطئ رأسي أمام الملأ بل أبقى شامخاً وإن ادّعوا أنّني انكسرت.

عزّة النّفس هي أن تتقمّص دور المكتفي بأيِّ شيء وأنت في أمسِّ الحاجة لكلِّ شيء.

العواصف تهزّ الأعواد المنهارة، أمّا أصحاب الشّموخ والكبرياء فإنّ العواصف تنحني أمامهم.

تخلَّ عن كبريائك إن رأيت أنّك أخطأت، فإنّ الإصرار على الخطأ غير محمود، وإنّ الشّموخ أن تقول للخطأ الّذي اقترفته إنّني اقترفتك ولم أصب.

خلال الكبرياء نحن نقع في خداع أنفسنا، ولكن بالتّعمّق تحت سطح الضّمير، فإنّ هنالك صوتاً صغيراً هادئاً يقول لنا شيء ما غير صحيح.

قمّة الكبرياء أن تبتسم في وجه من ينتظر منك البكاء.

علّمني الكبرياء أن لا أبكي لمن لا يعرف معنى الدّموع، وأن لا أخضع ولا أعلّم قلبي معنى الخضوع، وأنّنا نصادف في حياتنا أصنافاً من النّاس يكون لكلِّ منهم معنى في حياتنا.

على سبیل عزّة النفس والشّموخ لا تجبر نفسك على أحد، ولا تجبر أحداً علیك.

علّمني كبريائي أن أسير حسب قناعاتي في دولاب الحياة لا خلف عواطفي.