الإنسانية

الإنسانية كلمة واسعة لا تُدرك بالشعور معانيها، مكانها القلب، وترجمتها السلوك وما يصدر عن الفرد من كلمات، وهي لغة كل البشر على اختلاف أجناسهم ودياناتهم، والمظلة التي يستظلّون بها، في الإنسانية قيل الكثير وجُمع بعضه في هذا المقال.


عبارات عن الإنسانية

خُطّت في هذه الكلمة السامية الكثير من العبارات، وكان منها ما يأتي:



كانت الإنسانية لتكون سعيدة منذ زمن لو أن الرجال استخدموا عبقريتهم في عدم ارتكاب الحماقات بدلا من أن يشتغلوا بإصلاح حماقات ارتكبوها




ليس إنساناً ولا يملك ذرة من إنسانية مَن يرى إنساناً آخراً يهان أمامه ولا يشعر بالإهانة.




يجب أن لا تفقدوا الأمل في الإنسانية. إن الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذرا.




منبر الإنسانية قلبها الصامت لا عقلها الثرثار.




إن الإنسان هو الذي يرى الأشياء كما يريد، فالأشياء تبدو قبيحة أو جميلة رهناً بوجهة نظر المتأمل، ذلك يعني أن الجمال ليس القائم خارج ذات الإنسان، ولكن الجمال الحقيقي هو الموجود في داخل الروح الإنسانية. 




الإنسانية هي أم المشاعر النبيلة كلها، واختصار الإحساس البشري.




الإنسانية هي أن لا يُضحى بإنسان في سبيل غاية.




كانت حياتي وكل قواي موهوبة لأروع شيء في العالم ألا وهو النضال في سبيل الإنسانية.




لقد رأيت أسوأ وأفضل ما في الإنسانية لذلك لم يعد فيها ما يفاجئني.




كلمةٌ واحدةٌ هي دائمًا أكبرُ منْ عدَّةِ كلمات إنّها الإنسانية.




كل الأفعال الإنسانية تنبع من واحدة أو أكثر من هذه المسببات: المصادفة، والطبيعة، والإكراه، والعادة، والمنطق، والعاطفة، والرغبة.




السلام لا يعني غياب الصراعات، فالاختلاف سيستمر دائما في الوجود، السلام يعني أن نحل هذه الاختلافات بوسائل سلمية عن طريق الحوار، ,والتعليم، والمعرفة، والطرق الإنسانية.




إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا.. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.




إن أزمة الإنسانية الآن، وفي كل زمان هي أنها تتقدم في وسائل قدرتها، أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها.




أنا سائح يطلب الحقيقة وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف.




الحرية هي التعبير العالمي لوحدة الإنسان، والوعي العام والعلاقات الاجتماعية والإنسانية للإنسان مع الإنسان .




أن تكون آدمياً فهذا ليس بصعب، إنّها طبيعتك التي خلقت عليها، لكن أن تكون إنساناً بقلبك ذلك هو الإنجاز.




إن التعذيب يهدر الكرامة الإنسانية، ليس فقط كرامة المتهم بل أيضاً كرامة الحاكم لأن هذا الأخير بتعذيبه إنساناً مثله يكون فاقداً معنى الإنسانية بكاملها.




الإنسانية الحقّة تبدأ عند تقدير الطفولة وإنزالها حقها.




أنا لست حرا ًحقا إذا أخذت حرية شخص آخر. المظلوم والظالم على حد سواء قد جردوا من إنسانيتهم.




كل الوسائل التي كانت ستجعل الإنسانية أخلاقية قد كانت حتى الآن لا أخلاقية للغاية.




لا كفاح بلا عقيدة، ولا حياة بلا عقيدة، ولا إنسانية بلا عقيدة.




ستبدأ الإنسانية بالتحسن عندما نأخذ الفن على محمل الجد كما الفيزياء أو الكيمياء أو المال.




جاهل من قال أن الإنسانية شعور يطبّق على علاقات الفرد مع إخوته البشر فقط، بل هو شعر يتعدى ذلك فيصف علاقة الإنسان بنفسه، وبكل الموجودات من حوله.




قصر النظر هو الذي قاد الإنسانية إلى قتل حكمائها.




حُكم على الإنسانية أن تتأرجح بشكل واضح بين طرفين إلى الأبد، أحدهما الضيق وثانيهما الملل.




الإنسانية ليست مجرد شعور، بل هي سيدة حلول المشاكل كلّها.




إن الإنسانية كالجيوش في المعركة، تقدمها مرتبط بسرعة أبطأ أفرادها.




الإهانة أشد ما يجرح الإنسانية ويُصيبها في مقتل، فأن تهين وأن تقبل أن تُهان كلاهما في مرتبة واحدة.




إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب، وتأخذ بالثأر، وتعاقب بينما الطبيعة الإنسانية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.




تتلخص كل الحكمة الإنسانية في كلمتين: الانتظار، والأمل.




الصيام رياضة روحية، وقهر للبدن، وكبح وإلجام للعنصر الحيواني في الإنسان، وهو أولى درجات الارتقاء للإنسانية.




أعلى مراتب الإنسانية الرأفة بالحيوان، والامتنان للأشياء.




الإنسانيّة ليست دينا، إنما رتبة يصل لها بعض البشر.




أحببت نفسي. ثم أحببت وطني، ثم أحببت قومي العرب، ثم أحببت الإنسانية جمعاء.




قيمة الإنسان الحقّة التي تمثل إنسانيته هي أن يكون في مكانه اللائق، وأن يكون نفسه دون الحاجة لأن يمثّل، وأن يلبس ثوباً ليس ثوبه، أو يدّعي دوراً لا يتقنه.




يصبح الإنسان عظيماً تماماً بالقدر الذي يعمل فيه من أجل رعاية أخيه الإنسان.




الإسلام عندي يساوي إنسانية كاملة، بمقدار نقص إنسانيتك ينقص إسلامك.




عندما نلغي الجوع ستلغى في نفس الوقت عبودية الإنسان للإنسان، وسنبدأ بالتوجه نحو معاني الإنسانية.




العدالة جوهر الإنسانية وصراطها المستقيم، الذي إن انحازت عنه قليلاً فقدت معانيها.




خواطر عن الإنسانية



الإنسانية مفردة تعجز كل مفردات اللغة عن وصفها، وحاجة مجتمعية تفوق كل الحاجات الأخرى، فالإنسانية شريان الشعور، وأصل إحساس الإنسان بأخيه الإنسان، يقدّره كما يقدّر نفسه، ويخاف عليه من المهانة والذل كما يخاف عليهما من نفسه، الإنسانية مرتبة عالية من الشعور لا يصلها إلّا ثلة من البشر الذين صفت سريرتهم، وصفت أذهانهم، ولامسوا حقاً معنى الحياة.




ليس من الصعب أن تكون آدمياً، فهو أمر فطري استيقظت عليه ولم يكن لك فيه يد، لكن المعجزة الحقة هي أن تدري كيف تكون إنساناً، فتعي ذلك وعياً تاماً يدفعك لأن تكون إنساناً مع نفسك أولاً، تعرف قدرها وتنزهها عمّا لا يليق بإنسانيتها، ثم أن تكون إنساناً مع أخيك الإنسان، فترفض أن يُذل وأن يهان لأي سبب كان، ثم تتسامى تلك المشاعر في داخلك حتى تستشعر معنى الإنسانية مع الموجودات من حولك، فتغدو رفيقاً رقيقاً مع الشجر والحجر، والحيوانات وكل ما حولك قد وجد، تلك هي أسمى درجات الإنسانية المنشودة.




حين يتّصل الإنسان مع إنسانيته يشعر بخفّة في روحه لم يختبرها من قبل، وفي نور في عقله يجعله يرى الكون من حوله بشكل جديد، ويُمنح أجنحة خفيفة تجعله يحلّق في فضاء من السعادة الروحية، فالإنسانية شعور سامٍ يحرر الإنسان من براثن الحقد، والكراهية تجاه نفسه، وتجاه أخيه الإنسان، فتراه محباً لغيره، متصالحاً مع ذاته، ساعياً نحو الأفضل دوماً.




أبيات شعرية عن الإنسانية وقيمة الإنسان

سطر الشعراء الكثير من القصائد التي تتناول موضوعي الإنسانية وقيمة الإنسان التي تكمن في نواياه وأفعاله، وكان منها:



ما قيمَةَ الإِنسانِ مُعتقِدا إِن لَم يَقُل لِلناسِ ما اِعتَقَدا وَالجَيشِ تَحتَ البَندِ مُحتَشِداً إِن لَم يَكُن لِلحَربِ مُحتَشِدا  وَالنورِ مُستَتِراً فَقُلتُ لَها كُفّي المَلامَة وَاِقصُري الفَنَدا  ماذا يُفيدُ الصَوتُ مُرتَفِعاً إِن لَم يَكُن للصَوتِ ثَمَّ صَدى



  • وقيل في ذلك أيضاً:


قم يا صريع الوهم واسأل بالنهى ما قيمة الإنسان ما يعليه  واسمع تحدّثك الحياة فإنّها  أستاذة التأديب والتّفقيه  وانصب فمدرسة الحياة بليغة تملي الدروس و جلّ ما تمليه