كلام جميل عن الاشتياق

للحنين رائحة لا يعرفها إلا من تبخرت أحلامه وغاب أحبابه.

قد تكون بعيداً عن نظري لكنك لست بعيداً عن فكري.

ننام، ونحن نعاني الفراق، ونستيقظ على ألحان الاشتياق.

لا تطِل سُكوتك، وأنتَ تعلَم أنّك أكثرُ شخصٍ أشتَاقُ لكلامِه.

أسقط دمعة في محيط، وعندما تجدها، فلن أشتاق لك بعدها.

بداخلي عقل لا يجيد إلا التفكير بِك، وقلب لا يتقن سوى اشتياقك.

صارت دُموعي أمطارا في غيابك، فأزهرت بساتين أشواقي بِحُبك.

سأنتظرك مهما طال الغياب، سأنتظرك بحجم الشوق إلى الاقتراب.

شوقي لك ليس مشكلة، لكن تفكيري إن كنت ستعود أم لا يقتلني.

أشتاق لشخص أوجعني برحيله، أود أن أعاتبه ثم أحتضنه وأبكي.

لا تستحقِر دُمُوع أحَد يبكِي اشتِياقاً، فالحَنِين يكسِر عِظام الصدرِ وجعاً.

أذكرك، وأشتاق، وأسهر مع الأشواق، وأكتب على الأوراق البعد لا يُطاق.

في داخلي بقايا راحلين، وقلب ينادي الغائبين لطفاً بنا، فقد أرهقنا الحنين.

شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح لو عَلمت أنك تشتاق لي في ذلك الوقت.

ربما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن قلبي لن ينساك.

الحب هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه، لكنك بنفس الوقت تشعر بالدفء لأنه قريب في قلبك. 

ربي لا تباعد بيني، وبين شخص أنت تعلم أن سعادتي لا تكتمل إلا بقربه، شوقي له بلغ حدود السماء.

لو زرعت وردة واحدة في كل مرة أفكر فيها بك، لكان لدي حديقة أمشي بها طوال حياتي دون أن تنتهي.

أشتاقٌ لأشياء قديمَة ضِحكة أشخاص أبعدتهم الأقدار عنيّ، وأوقات كُنا فيها سٌعداء جداً، وأشياء كثيرة ممكن أن تعود، وربما لا تعود.

لم أتعلم الرحيل إلّا إليك، يا مَن أغرقتني في بحر عينيك، أسافر في متاهات الحنين، وأعود بأشواقي إليك.

هناك روح تعلم أني أشتاق لها كثيراً، فيا رب احفظها.

يسبب الشوق لشخص ما الأرق والتعب خصوصاً في الليل عندما يرقد المرء ويسترجع ذكرياته مع ذلك الشخص، لا يوجد دواء يمكنه معالجة هذا الأمر سوى رؤية الشخص الذي اشتقنا إليه من جديد.

وطني هل لي غيرك عشق فأعشقهُ؟، كيف ولا هوى بعد هواك ولا شوق.

وحين أشتاق لوطني أخيط جروحي بإبرة الصبر فما أن يبرأ جرح حتى يتفتق جرح آخر.

أشتاق لأتنفس هواء الوطن، كم أتمنى أن أعود وكم أخشى أن يقتلني الاشتياق وتبتلعني الغربة.

كم اشتقت لك يا وطني فأنت تسكن في كل قطرة من دمي، فأنت الوجود أنت العشق أنت الحب.

لا شيء له أن ينير أزقة الغربة وشوارع المنفى حتى تلك المصابيح تبدو لي ثقوبا سوداء، آه كم اشتقت لك يا وطني.

أشتاق، لوطني لمدينتي لأهلي للأرض التي احتضنت ذكرياتنا وماضينا وأحلامنا اليتيمة أشتاق لك يا وطني.

آه كم أشتاق لوطني، وطني الذي يسكنني وأسكنه لقد تركت بلادي مغصوبة وأنا في بعدي مغلوبة اعذرني يا وطني وإن طال البعاد وتأخرت لكن سأعود.

كم أشتاق أن أشم عبير صباح وطني، أن أراقب شروق شمسه في عيون أحبتي، نرسم خطواتنا على طول شوارعه ونرسم أحلامنا بنجوم سمائه كم أشتاق لوطني.

أشتاق لوطني لرائحة بيتنا العتيق للملمة ما تبعثر مني في جدرانه الرطبة لصوت ضحكات الأطفال وسط تلك الحارة المتآكلة لخفقات قلبي وثباته أشتاق لوطني.

كم يصعب العيش في العراء، ليتني أجد الوطن، أنا في الوطن غريب وفي الغربة أشتاق لوطني، وكأن قدري أن أقضي حياتي بحثا عن وطن.

وطننا ذاك الذي إن غبنا عنه لا يرحل عنا، تحت ظل سمائه يحمينا ويلم بالراية شملنا، علمه يرفرف طول السنين، فيه ترعرعنا وعشنا كراما، بقلبنا تتقاتل الدموع لهفة عليه من الحنين وتتألم وجعا.

أشتاق لأشجاره لأرضه لسمائه أشتاق لطفولتي المتناثرة، أشتاق لبساطة أهله وابتسامتهم وطيبتهم رغم قسوة الظروف أشتاق لأحلامي التي خلقت على ثراه تقتلني الذكريات وتغتال واقعي كل تلك اللحظات التي تمر كحلم جميل، أشتاق لك يا وطني.

افتقاد صديق بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً.

مؤلم جداً أن تعيش في اشتياق لصديق ولا تعلم ما نهاية هذا الاشتياق.

الأصدقاء نعمَة في الحياة، فَيَا رَب لا تحرمنْي مِنْ صديقاتي.

صديقي هَل أخبرتك يوماً أن حَياتِي مِن دُونكِ تنقصها حياة.

صديقي ما أبشع الانتظار، عندما يتبعه شوق مترامي الأطراف.

صديقي لا شيء أتمناه في حياتِي سِوى قُربَك إِلى مَا لا نِهاية.

لم أعد على قيد الحياة بعد الآن، وذلك لشوقي الكبير لك صديقي.

ما أصعب لحظات الشوق وما أقسى لحظات البعد وانتظار الصديق.

صديقي فكرت بأن أهديك عيوني، ولكن خفت أن أشتاق إليك فلا أراك.

صديقي عِندما أشتَاقُ إليكِ، أتَكلم بِكلمَاتكِ، أكرِر أُغنِياتَكِ، وَأتَصرفُ مِثلك.

صديقي إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات وإذا القلب لم يرك فالعين لن تنساك.

صديقي عندما تدمع عيناي عند ذكر اسمك، أدرك أنّ الشوق غلب العقل والقلب وأتعب الجسد.

هُناك أصدقاء لم يخدش الفراق نقاء ذكرياتنا معهم، لأن وجودهم في حياتنا لم يكن عادياً أبداً.

لا يمكننا نسيان من وصفناهم بكلمة أصدقاء، فنحن نَشتاقُ لهم لأنّ جمالَ أيّامهم أقْوى من النّسيان.

الاشتياق لصديق هو نوع مِنْ الإدمان، لا يعاقب عليه القَانوُن، وَلكِنْ تعاقبنا عَلَيه الظروف بالحرمان.

ينتظر الشخص في بعض الأحيان قدوم المعاناة والكآبة له أكثر من أي شيء آخر، لشوقه الشديد لأصدقائه.

صديقي في غيابك يظلم المساء، كل شيء يختلف، الساعات تبدو رتيبة، الأزهار تبدو بلا شذى والصوت بلا صدى.

في غياب الأصدقاء، نرى من نحب بصورة أوضح ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم بشكل أدق، ففي الغياب تكبر مَحبّتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا.

صديقي الغائب، أريد فقط أن أخبرك شيئاً، أنت الوحيد الذي لا يُمكنني نسَيانه عندما أضحك، أبكـَي، أتألم، أتذكرك في كُلّ أوقاتي.

صديقي حين أشتاق إليك يَعجز عقلي عن التفكير بغيرك، لا أدري لماذا؟ ربما لأنّك تعني لي كل شيء فبذكرك لا يَعد أي شيء سواك ذا قِيمة.

صديقي اشتقت لك، أنا أعترف أن حياتي في بعدك اختلفت، أناديك كثيرا وأتخيلك معي، ومهما طال غيابك يبقى الأمل بعودتك حاضرا، وبكل شوق سأستقبلك.

أشتاق لأشياء قديمَة، ضِحكة أصدقاء أبعدتهم الأقدار عنيّ، أوقات كُنا فيها سعداء جداً، وأشياء كثيرة يمكن أن تعود وربما لا تعود.

صديقي أجد نفسي دونك في عداد المفقودين، فنصف القصة دونك لم ولن يكتمل، لكنّني متأكّد أنّني برؤيتك لن أبقى مفقودا بل سترجع الحياة لأنفاسي من جديد.

صديقي وماذا أفعل في بعدك، إلا أن أشتاق ويزداد شوقي كل يوم، ومع كل نفس يخرج مني أشعر بشوقي إليك يزيد حتى امتلأت بالشوق إليك، وفاضت عيناي بالشوق لرؤيتك

صديقي، في الحنين لا فرق بين يومين أو عامين أو حتى عقدين، فحجم الاشتياق قد يلغي فكرة الزمن.

أصدقائي ما زلت أحن إليكم، ما زلت أسافر إلى عهدكم، ما زلت أفتش بين بقاياكم عن شيء مِنكم وما زال الحَنين يقف عائقاً بيني وبين النسيان، لكن يبقى أجمل ما في الحَنين أنه لا يطير بي إلا إليكم.

صديقي لا أعلـم أأنت هبة من رب السمـاء لي أم أنت حلم جميل عشت فصوله بكل لذة وسعادة، أم أنت حالة خاصة عن كـل البشر، مهما تكون أريدك أن تعود إلى عالمي مهما غبت، لأنّك من أجمل تفاصيل عمري.