القمر

القمَر ليس مُجرّد جُرم سماويّ فقط، ولكنّه اتُّخِذ كرمز للحبّ والجمال، وفيه يُضرب المثل في الكثير من قصص الحبّ والعشق، ولهذا يتسابق الشُّعراء والكُتّاب في وصف جمال القمر، ويستمدّون من جماله وجاذبيته وصفاً لأحبابهم، ويتغنّون باللّيالي المقمِرة والهادئة، وفي هذا المقال جُمعت لكم بعض العبارات الجميلة عن القمر.


كلام شاعري عن القمر



رُبّما القمر ليس جميلاً إلّا لأنّه بعيد.




القمر صديق للوحيد، معه يتبادل الحديث.




اتبع ضوء القمر الّذي ينبعث من داخلك ولا تُخْفِي جنونك.




رغم وحدة القمر، إلّا أنّه أجمل ما في السّماء.




منْ يريدُ القمر لا يتجنَّب اللّيل، ومن يرغبُ في الوَرد لا يخْشى أشْواكه، ومَن يسعى إِلى الحبّ لا يهرب من ذاتِه.




صوِّب نحو القمر فحتّى إذا أخطأت فأنت ستصيب النّجوم.




انطلق باتّجاه القمر، وحتى إن فشلت فإنّك ستستقرّ بين النّجوم.




لا تقُل لي كم هو القمر مضيء، بل أرِني وميضاً من الضّوء على زجاجٍ مُحطّم.




تحت ضوء القمر تُحكى الكثير من القِصص الّتي لا يُخبرها الإنسان لأحد.




القمرُ خير صديقٍ لمن أنهكته مرارة المواقف؛ فتبوح له بكلّ الأسرار، ولا يبوح بها لأحد.




القمر كالصّديق الوفيّ الّذي يلقاه الإنسان في حياته.




القمر هو المأوى الّذي يأوي إليه من لا مأوى له، فإذا أردت أن تُصاحب خليلاً وفيَّاً، ولا يبوح بسرّك؛ فهو القمر.




القمر صديقٌ لمن لا صديق له، وحِبّ من لا حبّ له، ومُرشد من لا مُرشد له.




تتعالى الأصوات في اللّيالي المُقمرة؛ وتُخبر الإنسان بأنّه مهما باح بأسرار فهو في أمان.




ليلُ العاشقين تجده ممزوجاً بنور القمر الخافت.




القمر واللّيل لا يفترقان بالرّغم من اختلاف جوهرهما، فالليل دليلٌ على الظّلام، والقمر دليلٌ على النّور.




إذا طلع القمر فقد طاب السّهر.




القمر هو انعكاس لقلبك وقت الظّلام، وضوء القمر هو وميض حبّك.




إنّ القمر من أجمل الأشياء الّتي تسحرنا، وتبعث فينا الشّعور بالهدوء والراحة، فهو يضيء لنا عتمة اللّيل وكأنّه يُخبرنا بأنّ من كلّ عتمة يطلع قمر.




عذراً أيّها القمر، عذراً يا رمز السّموّ والجمال، فإن كُنت بالوصف جميلاً، فحبيبتي أصل الجمال.




لا تيأس فهناك شمس تُشرق كلّ يوم، وبدر يضيء كلّ شهر، فإن لم تدرك نور الشّمس فقد يكون جمال نور القمر من نصيبك.




سأحدّث القمر عنك وأخبره عن غيابك وأستلهم من نور النّجوم السّاطعة طريقاً يوصلني إليك.




اللّيل أنشودة مُحبّبة إلى النّفس الإنسانية؛ لأنّه يعود إلينا بالقمر الصّافي كلّ يوم.




أحبّ رؤية القمر في بدايته عندما يكون هلالاًح لأنّني أحبّ كلّ شيء له مستقبل.




إن لمْ أمت اللّيلة تحت ضوء القمر، سأموت غداً رمياً بالشّقاء، أو رمياً بالشّتاء.




إذا نظرت إلى القمر وتنهّدت فأنت عاشق، وإذا نظرت إليه وتصعّبت فأنت فيلسوف، وإذا نظرت إليه وتثاءبت فأنت أنا.




جميلة أنتِ، كضوء القمر في ليلة مظلمة.




لا ترمِ حجراً في النّهر فتُبعثر صورة القمر.




القمر نورٌ إلهيٌّ يهتدي به النّاس في ظُلُماتهم الحالكة.




القمر مصباح يُنير طريقنا ليلاً، ويرافق العُشّاق في ليالي الشّوق الطّويلة.




لا أحد يُراقب القمر في الظهيرة، وهي أكثر الأوقات الّتي يشعُر فيها القمر أنّه بحاجة لمن يلتفت إليه.




القمر جسمٌ معتمٌ في نفسه، ولكنّه يستهلك طاقاته لإشعاع الضّوء لنا.




كلمات عن القمر والحبّ



حبيبان نحن إلى أن ينام القمر.




أنتَ تشبه القمر بنوره، وجماله، وبُعده عنّي.




جميلة أنتِ كضوء القمر في ليلة غائمة.




لديّ المصباح، والنّار، والنّجوم، والقمر، والشّمس، ولكنّي ما لم أنظر في عينيها، لا أرى إلّا ظلام اللّيل.




هي والقمر كانا متشابهين في التّفرّد، والجمال، وفي هالة الاعتزاز.




حتّى وإن تناءت أجسادنا، فستبقى نافذة بقلبي تُطلّ عليك، ومنها أُمطرك بالرّسائل الصّامتة تماماً كما يفعل القمر.




يحبّ العُشّاق الصّغار القمر، ولا يُعجبهم منه إلّا جمال الصّورة، فإذا نضجوا في العشق هجروا القمر، وأحبّوا الشّمس، فيستهويهم الآن دفء المشاعر، وطاقة الحنان، فإذا زاد نضجهم صاموا عن الدّنيا وأحبّوا خالق الشّمس والقمر وحده.




لا تستنزفي نفسك بالأسئلة، ولا تُطاردي نجماً هارباً، فالسّماء لا تخلو من النّجوم، ثم ما أدراك ربّما في الحبّ القادم كان نصيبك القمر.




سألت إحدى نجمات السّماء القمر: ما بال هذا الشّخص مستمرّ في السّهر؟ فأجابها القمر، واختصر: هذا هو الحبّ عند بني البشر.




أبيات شعريّة عن القمر

  • قال البحتريّ:


عَلَيكَ السَّلامُ أَيُّها القَمَرُ البَدرُ وَلازالَ مَعموراً بِأَيَّامِكَ العُمرُ وَداعاً لِشَهرٍ إِنَّ مِن شاسِعِ النَّوى عَلى الكَبِدِ الحَرّى إِذا اِلتَهَبَت شَهرُ هُوَ اِسمُ فِراقٍ طالَ أَو قَصُرَ المَدى فَلِلصَّدرِ مِنهُ ما يَحِرُّ لَهُ الصَّدرُ أَنا الظّالِمُ المُختارُ فَقدَكَ عالِماً بِفَقدِ اللُّهى فيهِ وَما ظَلَمَ الدَّهرُ مَلَأتُ يَدي فَاِشتَقتُ وَالشَّوقُ عادَةٌ لِكُلِّ غَريبٍ زَلَّ عَن يَدِهِ الفَقرُ وَأَيُّ اِمرِئٍ يَشتاقُ مِن بُعدِ أَرضِهِ إِلى أَهلِهِ حَتّى يَكونَ لَهُ وَفرُ.



  • وقال الشّاعر إبراهيم ناجي:


أقبل بموكبك الأغَرّ ما أظمأَ الأبصارَ لك العين بعدك يا قمر عمياءُ والدّنيا حلَك تمضي وراءَ سحابة تحنو عليك وتلثُمك وأنا رهين كآبة بخواطري أتوهَّمك.



وقال بهاء الدّين زهير:


تنقّل أيّها القمر المنير لقد خُلق السّرى لك والمسيرُ إذا لم تطوِ منزلة لأخرى فما تجدى منازلك الكثيرُ تظنّ العين أن قد غبت عنها وأنت بجفنها بصرٌ ونورُ وتلتفت القلوب إليك شوقاً فتهديها لموضعها الصّدورُ ومثلك من يضيق الرّحب عنه ويحمله على السّعة الضَّميرُ.




  • وقال بهاء الدّين زهير أيضاً:


يا أَيُّها القَمَرُ الَّذي قَد عَمَّ بِالنّورِ المُبينِ اللَهُ أَكبَرُ لَيسَ يُح صى ما أَبَدتَ مِنَ القُرونِ كَم قَد رَأَيتَ مِنَ الوُجو هِ وَكم رَآكَ مِنَ العُيونِ.



  • وقال أبو نوّاس:


يا قَمَرَ اللَّيلِ إِذا أَظلَما هَل يَنقُصُ التَّسليمُ مَن سَلَّما قَد كُنتُ ذا وَصلٍ فَمَن ذا الَّذي عَلَمَّكَ الهِجرانَ لا عَلَّما إِن كُنتَ لي بَينَ الوَرى ظالِماً رَضيتُ أَن تَبقى وَأَن تَظلِما هَذا ابنُ إِسماعيلَ يَبني العُلى وَيَصطَفي الأَكرَمَ فَالأَكرَما.



  • وقال البحتريّ:


قَمَرٌ مِنَ الأَقمارِ وَسطَ دُجُنَّةٍ يَمشي بِهِ غُصنٌ مِنَ الأَغصانِ رُمتُ التَّسَلّي عَن هَواهُ فَلَم يَكُن لِيَ بِالتَّسَلّي عَن هَواهُ يَدانِ وَأَرَدتُ هِجرانَ الحَبيبِ فَلَم أَجِد كَبِداً تُشَيِّعُني عَلى الهِجرانِ.



  • وقال أبو الفضل الميكاليّ:


ضاقَ ذَرعي مِن هَوى قَمرٍ قَمَرُ القَلبِ وَما شَعَرا لَيتَ أَجفاني بِهِ سَعِدت فَتَرى الجَفنَ الَّذي فَتَرا.



  • وقال ابن الخيّاط:


يا حُسْنَهُ قَمَراً وَأَنْتَ سَماؤُهُ أَطْلَعْتَهُ فَجَلا الظَّلامَ ضِياؤُهُ يا سَعْدَهُ مِنْ قادِمٍ سُرَّ السُّرُو رُ بِهِ وَهُنَّئَ بِالخُلُودِ هَناؤُهُ وافاكَ فِي جَيْشِ الْفَخارِ مُتَوَّجاً بِالْحَمْدِ خَفّاقاً عَلَيْهِ لِواؤُهُ قَمَرٌ كَفى الأَقمارَ سَعْداً أَنَّها أَشْباهُهُ فِي الْمَجْدِ أَوْ أَكْفاؤُهُ.