الخيل

تُعتبر الخيول من الحيوانات المحبّبة عند الناس، والتي اكتسبت أهميتها منذ القدم وامتدّت إلى يومنا هذا، ففضلها وخيرها مستمرّ حتى يوم القيامة، وهو سبب من الأسباب التي دعت العرب والمسلمين تحديداً للاهتمام بها وبتربيتها، وقد جاءت كلمة الخيل من الخيلاء أي: الاعتزاز والافتخار، وعلاقة العرب بالخيول الأصيلة متينة على مرّ التاريخ، ويتّضح ذلك من مكانتها لديهم في الأفراح والأتراح، والحروب، والأسفار وغيرها، أمّا جمالها ونسبها فحكاية أخرى، وفي هذا المقال جُمع أجمل ما قيل عن الخيل وحبّه.


أجمل ما قيل في الخيل



أعزّ مكان في الدنيا سرج سابحٍ، وخير جليس في الزمان كتاب.




الخيول تقرضنا الأجنحة التي نفتقر إليها.




الخيل خير صديق ورفيق إذا طال الطريق.




عندما يسود الحق تسخّر الخيل لأعمال المزرعة، وعندما يسود الباطل تُسخّر الخيل لخوض المعركة.




إنّ لي قلباً في حُب الخيل قد فُتن.




أثرى الأموال فرس يتبعها فرس في بطنها فرس.




معقود في نواصيها الخير، وفي حب الخيل قلبي معقوُد.




الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.




وتذكر أنّ من تعرفه الخيل لن يجهله الناس.




يا نفس ابقي عزيزة مثل وقفة الخيل، ففي قانون الخيل لا يسقط الفرس إلّا لموته.




يستحيل تنظيف مربط الخيل دون أن تتلوّث الأيدي.




قال العرب قديمًا: من لم يعشق الخيل، ويتذوّق الشعر ففي عروبته نظر.




إذا ما الخيل ضيعها أناسٌ حميناها فأشركتِ العيالَ، نقاسمها المعيشة كل يومٍ، ونكسوها البراقع والجلالَ.




في الخيل عزّة لا يستطيع الإنسان أن يفهمها، إنها تحزن ولا تبوح، وتتألم ولا تنكسر، كأن ما تسرّب من الفرس البيضاء إلى داخلك لم يكن حليبها وحدها، ولكن عليك أن تتذكّر أنك إنسان أولاً وأخيراً.




قلبي تردّى من على صهوات خيل الهوى، فغدا أسير فتاة.




خالد بن صفوان: أما الخيل فللرعب والرّهب، وأمّا البراذين -غير العربي من الخيول والبغال- فللجَمال والدعة، وأمّا البغال فللسفر البعيد، وأمّا الإبل فللحكم، وأمّا الحمير فللدبيب وخفّة المؤونة.




إذا أردت ركوب الخيل صلِّ مرّة، وإذا أردت ركوب البحر صلِّ مرتين، أمّا إذا أردت الزواج فصلِّ ثلاث مرات.




الفرق بين المؤلّف والحصان أن الحصان لا يفهم لغة تاجر الخيل.




الحصان الجيد له عيوب كثيرة، والحصان السيّء له عيب واحد.




عندما يعطش الحصان لا يلعن الماء العكر.




هلا سألت الخيل يا ابنة مالكٍ إن كنت جاهلة بما لم تعلم يخبرك من شهد الوقيعة أنّني أغشى الوغى وأعف عند المغنم.




يجعل الخوف الحمار أسرع من الحصان.




امرأة بلا زوج، كحصان بلا لجام.




لا يمكننا وضع سرجين فوق حصان واحد.




يا خيل تغنّى فيك قبلي شعراء وأجادوا وصفك، وما أنا في وصف جمالك إلّا مقلّ شحيح.




يا خيل اسكن قليلًا وانظر معي إلى السماء كثيراً، ولنتأمل وحشة الزمن في حضرة القمر المنير.




من يلوم القلب في حب الخيل كأنّه يلوم الأرض في حب المطر.




الخيل هيبة وفوقها خيّال، والعزّ خيل مربطه في فؤادي.




لا يجري الحصان بأسرع من السرعة التي يجري بها إلّا عندما يكون هناك خيل آخر يحاول الّلحاق به وتخطّيه.




الأسباب الصغيرة لها نتائج كبيرة غالباً، ففقدان المسمار أضاع حدوة الحصان، وفقدان الحدوة أضاع الحصان، وفقدان الحصان أضاع الفارس.




لماذا تركتَ الحصان وحيداً؟ لكي يُؤْنسَ البيتَ يا ولدي، فالبيوتُ تموتُ إذ غاب سُكَّانُها.




النفس تقبل مثل الذي تقبله الخيل، وتصدّ لو أنّ النعم مستدامة.




يا جوادي اضرب الأرض بحافريك، ولينظر كل من سكن الصحراء إلى شموخ خيلي وبهائه.




تُعرف من شدّة الخيل صلابة فارسه وقوّته في كل وقيعة مضى فيها مقاتلًا متوغلًا نحو الحمام كأنه طالبه.




الخيل من أجمل الحيوانات في العالم حيث تتميز الخيول بالرشاقة والجمال، والاعتزاز بالنفس.




النساء يُعجبن بالرجل بقدر حظّه من الصفات اللازمة لحمايتهن كالنّخوة، والبسالة، والفروسية، والبطش، والقوة.




قديماً كانت الفروسية، والغزل، والمرأة بيئة واحدة تعاونت فيها البطولة، والشاعريّة، والجمال.




قال الإمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عليكم بإناث الخيل، فإنّ بطونها كنز، وظهورها حرز.




ما يعشق الخيل بالطرف الكحيل غير عشاق الفخامة والشموخ.




يا نفس ابقي عزيزة مثل وقفة الخيل، ففي قانون الخيل لا تسقط الخيول إلّا عند الموت.




الخيل من ملذّات الدنيا، ومسرّات الآخرة.




قالوا عن الخيل الأدهم: دُهمُ الخيل ملوكها.




في الخيل جمال لا يُضاهيهِ أحد.




مثلك أنا يا خيل لا أحني الراس فطبعي الشموخ، لي عزّة وكبرياء فوق المشاعر وربما هذا هو سرّ العشق الذي بيني وبينك.




يا ليلة السفح ألا عدت ثانية… سقي زمانك هطال من الديم… ماض من العيش لو يُفدى بذلت له… كرائم المال من خيل ومن نعم.




 الفرح الأساسي لوجودنا مع الخيول أنها تجعلنا على اتّصال بالعناصر النادرة من النعمة، والجمال، والروح، والحرية.




لقد رأيت أشياء جميلة لدرجة أنّها حبَست الدموع في عيني، ومع ذلك لا يمكن لأي منها أن يضاهي رشاقة وجمال الحصان الذي يركض بحريّة.




لرؤية طاقة الرياح وتطهير المطر وحياة الشمس المشرقة، لا يحتاج المرء إلّا إلى إلقاء نظرة على الحصان.




لقد خلق الله الحصان من نفَس الريح، وجمال الأرض، وروح ملاك.




الطريق إلى الجنة يُشقُّ على ظهور الخيل.




جميع الخيول تستحق على الأقل مرة واحدة في حياتها أن تكون محبوبة من قبل فتاة صغيرة.




تغير الخيول الحياة.. إنّها تمنح شبابنا الثقة واحترام الذات، وتوفّر السلام، والهدوء للأرواح المضطربة، إنّها باختصار تمنحنا الأمل.




يجب على المرء أن يفكّر عند النظر إلى حصان يتحرك، ويسمع الموسيقى داخل رأسه.




في كلّ أيام الحب، والاحتفال، والفرح وخلال أيام الحداد المظلمة، نلمح الحصان المؤمن معنا دائماً.




ليس هناك سرّ قريب جداً مثل ذلك الذي بين متسابق وحصانه.




أينما ترك الرجل آثار أقدامه في الصعود الطويل من الهمجية إلى الحضارة نجد بصمة الحصان بجانبه.




يمكنك أن ترى ما صنعه الإنسان من مقعد سيارة، ولكن أفضل طريقة لمعرفة ما صنعه الله هي من ظهر حصان.




أنت في معرفتك، وصبرك، وعزمك، وتفهّمك، وحبك، وحصانك في قوّته وجماله هذا ما يدمج بينكما في هذه الشراكة الرائعة التي تجعلك تتساءل ماذا يمكن أن تجد في الجنة شيئاً أفضل؟ ثمّ ماذا يمكن أن أشتهي غير ذلك هنا على الأرض!




أشعار في الخيل

  • يقول الشاعر:


أحبّوا الخيل واصطبروا عليها فإن العز فيها والجمالا     إذا ما الخيل ضيعها أناس ربطناها فأشركت العيالا     نقاسمها المعيشة كل يوم ونكسوها البراقع والجلالا



  • يقول شاعرٌ آخر:


يا حُسنَ مُبدي الخَيلِ في بكورِها تَلُوحُ كالأنْجُمِ في دَيْجُورِهَا كأنّما أبْدَعَ في تَشْهِيرِهَا مُصَوِّرٌ حَسّنَ مِنْ تَصْوِيرِهَا تَحمِلُ غِرْبَاناً عَلى ظُهُورِهَا في السرَقِ المَنقُوشِ من حَرِيرِهَا إنْ حَاذَرُوا النَّبْوَةَ مِنْ نُفُورِها أهْوَوْا بِأيْدِيهِمْ إلى نُحُورِهَا كأنّهَا والحَبلُ في صُدُورِهَا أجَادِلٌ تَنهَضُ في سُيُورِهَا.



  • ويقول عنتر بن شداّد:


هلّا سألتِ الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي إذ لا أزال على رحالة سابح نهد تعاوره الكماة مكلمي طورا يحرد للطعان وتارة يأوي إلى حصد القسي عرمرم يخبرك من شد الوقيعة أنني أغشى الوغي وأعف عند المغنم.