كلام للعمّ

العمّ نعمة من الله زادها على نعمة الأب؛ فهو أب ثانٍ، ورفيق دائم، وسند لا يخيب أبداً، وهو الحضن الدافئ، والكتف الذي نتّكئ عليه عند ضعفنا، خلفه نسير فلا نضلّ أبداً، وفي نظراته نلمح الأمان حينما تعصف بنا مشاكل الحياة، هو بوصلتنا عند الضياع، وفيه كُتب هذا المقال.


أجمل ما قيل عن العمّ



تعجز كلماتي عن وصف ما نلته من رقيّ أخلاق، وصفاء قلب، وسعة صدر، فوالله ليست القُبلات إلاّ لك فهنيئاً لي بكونك عمّي.




عمّي الغالي أنت شخص عظيم، أراك مبتسماً رغم وجعك، وضاحكاً رغم ألم جسدك، فالمرض أنهك جسدك إلاّ أنّه لم ينهك ابتسامتك..أرى لطف الحياه معك، وأشعربحزني يتلاشى بقربك..أنت مثلي الأعلى، فكل ما أرجوه من الله أن يطيل بعمرك، ويجعلك بيننا دائم الصحة والعافية.




عمّي هو ذلك الرجل الشهم الوفيّ مع الكبير والصغير الذي لن أوفيه حقّه مهما تكلّمت، وفقك الله لما يحبّه ويرضاه.




عندما تشرق الشمس تشرق ابتسامة عمّي.




عمّي الغالي أنت أصلٌ يتجدّد بالطيب، والرحمة، والحب، تخجل الأفئدة من حفاوتك وكريم سجاياك، فقد فرضّت محبّتك، وأنرت الطرقات بروعة ابتسامتك، فأنت تُسهّل الصّعب ولاتنسى من كرمك الركن الضعيف، كبّر الله حظّك في العالمين.




النفس الطيّبة لا يملكها إلاّ الشخص الطيب، والسيرة الطيّبة هي أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين، هكذا هوعمي الغالي.




العمّ هو السند في الحياة من بعد الأب، فكلّ فتاة ترى أباها في عمّها.




العمّ هو ليس جزء من الأب فقط، بل هو أب آخر في هذه الدنيا، فاللّهم إنّي استودعتك قلبه وصحته، فيا ربي احفظه بعينك التي لاتنام.




جميل هو ذلك القلب الصافي الطّاهر الذي تتفجّر منه ينابيع العطاء، عمي أنت شيء عظيم في حياتي حفظك الله.




عمّي طلع لك شيب يا بعد حزن الغريب، هذا بياض الغيم على وجه المغيب، هذا نتاج الطيب على هيئة نحيب، والله إنّي أحبك حتى المشيب.




عمّي، إنت الكفو لا عز بالدنيا كفو، وإنت الذي لا قلت كفّيت ووفّيت.




عمّي لم أراك أبداً في حياتي، ولا أعلم أي نوع من الأشخاص أنت، ولكن عندما أتذكر بأنّ أبي هو أحد إخوتك أثق بأنّك رجل عظيم.




يا عمّي إنت على الطيب ممشاك خلّك على ممشاك تراني تبيعك، إنت الذي حذّرتني من درب الهلاك ويعلم الله ما يجي يوم وأبيعك.




عمّي حينما يُذكر المجد تكون أنت، وحينما يُذكر الوّد تكون أنت، وحينما يُذكر الطيب تكون أنت، وحينما يُذكر الخير تكون أنت.




عمّي ربّاني على مكسب الطيب، عمّي هو الغالي والحبيب.




مهما كان العمر، يبقى العم الكبير هو الأب الثاني لنا.




 وجود العمّ في هذه الحياة هو حضور لصديق أبدي، وصخرة تستند إليها عندما تكبر.




تكون العائلة مع بعضهم البعض، يتشاركون كل شيء منذ بداية الحياة وإلى الأبد، وهذا الشيء لا مفر منه، وإن أردتُ أن أتحدث عن نعيم الحياة فسأبدأ بعمي الغالي.




 ليس هنالك حبٌ كحب المرء لعمّه، ولا كحب العمّ لأبناء أخيه، فهو حبٌ متبادل يدوم للأبد.




 خير ما يحظى به المرء في حياته الأعمام، فإنّهم معونة على حوادث الأيام، ونوائب الحدثان.




العمّ ركن الروح، وكل شيء جميل في هذه الحياة الحزينة.




العمّ هو السّند والأمان، وهو الشجرة الوارفة التي لا تميلُ ولا تنحني، وهو السور العالي، والحصن المنيع.




يُمكنك إخبار عمّك بما لا يمكنك إخبار والدك، هذا دور العمّّ، فالعمّ يشعرك أنّه أب أحياناً، وزميل في الفريق أحياناً أخرى.




لا يمكن للكلمات أن تصف الفرح الذي يجلبه العمّ، فالعمّ هو رباط الأمان الذي لا يمكن للزمن أن يقطعه، فهو هدية تستمر طوال حياتنا.




كان عمّي الأب الثاني الذي قضيت معظم طفولتي معه.




كان لعمّي أكبر تأثير في حياتي، فقد نشأنا في نفس المنزل، وكان شخصاً عظيماً يعمل بجدّ، وصدق، وأخلاق تعلمناها منه دون إرادة منّا.




أردت أن أخبرك أننّي أقدرك حقاً، وأنني فخور جداً حين أدعوك عمّي، فقد كنت دائماً هناك من أجلي، وأعلم أنّك سوف تكون دائماً كذلك.




إذا أردتُ أن يكون لي زوج في يوم من الأيام، فأتمنى أن يكون مثلك يا عمي، فأنت ألطف وأروع شخص قابلته.




لا أحد يلمّ شمل العائلة بدنوك يا عمي بما تحكيه من قصص ونكات، فدمتَ بيننا.




عمّي أريدك أن تعرف أنّك مَن أعتمد عليه دوماً في هذه الدنيا، فأنت الذي تقوم برسم البسمة والفرح على محيّاي الحزين، فانت حقاً من الأشخاص الذين يجلبون كل أنواع المرح بجلساته، وفكاهته، وطيبة قلبه.




عمي أنت السند، والدعم، والملجأ الذي لا أعرف إلّا أن أتوجّه إليه في معترك هذه الحياة.




كلام شكر للعمّ



شكراً على النصيحة الكبيرة التي قدمتها لي مؤخراً، أطفالك محظوظون حقًا لأنّك أبوهم، وأنا محظوظ حقًا لأنّ يكون لدي عمّ مثلك.




شكرا لكونك أبي الثاني على مرّ السنين، فأنا أعلم أنّ لديك أسرتك الخاصة، ومشاكلك الخاصة، لكنّّ ذلك لم يمنعك من أن تظلّ بجانبي حتى تعتني بي.




شكراً جزيلاً لك يا عمّي على كونك الملجأ، والمأوى دائماً، فكم هو رائع أن يشعر الإنسان أنّ لديه شخصاً يمكنه الاعتماد عليه في كلّ أوقاته الصعبة.




شكرا على كل ما تفعله، تذهب إلى أبعد من نداء الواجب، إلى الحد الذي تبدو فيه كأنّك أب آخر بالنسبة لي، أنا محظوظ جدًا لوجودك في حياتي، شكراً لك مرة أخرى.




شكرا لكونك دائماّ عمّ عظيم بالنسبة لي، أسمع كل قصص الرعب هذه عن عائلات الآخرين ومدى جنونهم، لكنك لم تكن سوى شيء رائع .




عمّي كل كلمات الشكر والامتنان أهديها إليك يا صاحب القلب الطيّب، والنّفس الأبيّة، والابتسامة الفريدة..إليك يا من حاربت وساهمت بالكثير مِن أجلي.




إن كانت كلمات الشكر تُسعف القائلين، فإنّها تعجز أمام عظمة مواقفك يا عمّي، فأنت من يُعطي للحياة نكهتها، وللروح مداها، وللقلب سكينته، وأنت من يحمل عن كتفي عبء الهموم والآلام، فشكراً لك عمّي.




مهما نطقت من عبارات، وكتبت من كلمات سأظلّ مقصراً معك يا مَن سعى دائماً لجعلي أفضل الأشخاص، فشكراً لك يا عمّي على حبك ومساعدتك لي.




عمّي..بذلت معي جهداً ولم تنتظر عطاء، فيارب اكتب له العيش سعيداً والتنعّم في رخاء.




إن قلت لك شكراً فلن أوفيك حقك، وأن كتبت القصائد فلن تكفي لمدحك، فلا حرمني الله من وجودك في حياتي.




عمّي، أنت مثل نجوم السماء التي تشع بريقاً في حياتنا، شكراً لأنّك وقفت إلى جوارنا.




شكراً لك على كونك شخصاً استثنائياً في حياتي.




أنت هدية عظيمة لكل العائلة، فشكراً على الذكريات السعيدة، والدروس العظيمة التي قدّمتها لي يا عمي.




خطواتك هي خريطتي في رحلة الحياة، فشكراً لك لعدم تخلّيك عنّي في كلّ مرّة شعرتُ بها بالوحدة، أنت بطلي يا عمّي.




عمّي..لطالما أردتُ أن أكون مثلك تماماً، عمّاً رائعاً، ومميزاً، ومفعماً بالحيويّة، أحبك عمّي.




عمّي الغالي في هيبتك أرى أبي، وفي حنّيتك أرى أخي، وفي خفّة روحك وقربك أرى أعزّ أصدقائي، فدمتَ لي.