كلام عن الغرام

للعيون لغة لا يفهمها إلّا المحبون يخيّم الصّمت فيها عندما تبدأ بالكلام.

أروع ما قد يكون أن تشعر بالحب، ولكن الأجمل أن يشعر بك من تحب.

الشّمعة تحترق مرّةً واحدة لكي يستطيع الناس الرؤية، أمّا أنا فأحترق ألف مرّة لكي أراك أنت.

كم أعشقه ذلك الرجل الذي يقاطع حديثي ليخبرني بأنّه يُحبّني.

الحب: سماء صافية، وبحر هادئ، وبسمة حانية.

الحب، يزلزل الرّوح والكيان، ويفجّر ثورة بركان الشعور.

يسألونني لماذا أحبك، وسؤالهم غريب كأنهم يسألونني لماذا أتنفس.

لو نظر نيوتن إلى عينيك لعرف أنّه ليس للجاذبيّة قانون.

الثلج هدية الشتاء والشمس هدية الصيف، والزهور هدية الربيع، وأنت هدية العمر.

شاركني القلم في حبّك، فصار لا يكتب إلّا اسمك، فغرت عليك فكسرته من أجل حبّك.

الحبّ هو دفء القلوب والنغمة التي يعزفها المحبّون على أوتار الفرح، وشمعة الوجود، وهو سلاسل وقيود ومع ذلك يحتاجه الكبير قبل الصغير، الحبّ لا يولد بل يخترق العيون كالبرق الخاطف.

عندما تتوقّف روحي عن عشق روحك سيتوقّف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق.

في يدي الواحدة خمسة أصابع، أراها متساويّة جميعاً بالخشوع حينما تلامس يديك.

إذا أحبّك مليون فأنا معهم، وإذا أحبك واحد فهو أنا، وإذا لم يحبك أحد؛ فاعلم أنني مت.

أُحِبَّكِ والهَوى نِعمةٌ، وحُبّكَ نِعمةُ الرحمن، ولَو كان الهَوى غَلطة؛ فَحُبك كل غلطاتي.

حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن أراك ثانية في أحلامي.

الحبّ هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معاً أو يخسران معاً.

فكرت أن أهديك عيوني ولكن خفت أن أشتاق إليك، فلا أستطيع أن أراك.

عيناكِ نافذتان على حلمٍ لا يجيء، وفي كل حلمٍ أرمّم حلماً وأحلم.

قل ما تشاء فإنّ شعرك يا شاعري أغلى وأروع من جميعِ القلائدِ.

لا تكن مثل مالك الحزين هذا الطّائر العجيب الذي يغنّي أجمل ألحانه وهو ينزف، عبر عن حبك في أسعد أوثاتك وحتى في الأوقات العادية، كن واثقا أن هذا التعبير الصادق سيجعلها استثنائية.

قالوا من تُحب، قلت حبيبتي، قالوا لماذا تحب، قلت حبيبتي، قالوا كيف تحب، قلت حبيبتي، قالوا لم نفهم، قلت يكفيني عقل حبيبتي.

الحب عذاب في قلوب الشباب، الحب نبات في قلوب البنات، الحب أسطورة في قلوب المكسورة، الحب شر لا بد منه.

وما أنتِ إلا وطن جاء على شكل إنسان، أحبّك.

أسرت مشاعري وخفق قلبي لعينيك والفؤاد دوما يناديك.

بين دفء راحتيك حبيبتي كان موعد لقاء نبضي وروحي.

أشتهي أن ألتقِيك بصباح ممطر وأقتبس من دفئك بعِناق وأنسِج الحُب على وجنتيك بقبلة.

لقد حلفت ألف مرة وأقسمت ألا أحبك، ثم أمام سحرك نكثت وجئتك خاضعًا بكل ضعفِ الأطفال.

ستبقى تفاصيلك الأجمل بذاكرتي يا أنت، أحبُّك، وسأعزفك وأجعلك لحنًا تُغَنّى عليه جميعُ قصائد العشق، فكلما نظرتُ إليكِ نبتتْ بساتين الحبّ في أحداقي.

سأكتبُك بنبض القلب أجملَ روايةٍ وسأنظم أفضل القصائد وأعزف موسيقى الحنين إلى عناق، وما عيناك إلا لعنة ألقاها عليّ مشعوذ فسحرني بهما ليبليني بعشق مؤلم قاتل ولكنه لذيذ.

على أطلال غرامِنا أرسم ذكرى أحلام تساقطت على زوايا عشقنا وأردد في كل أوراقي: أحبك، وإن باعدت بيننا الأزمان.

أحبك مهما تقاربنا أو تباعدنا، وأحياك عمرًا ودهرًا مهما فرقتنا المسافات والحدود، فحبك بقلبي ساكن وممدود إلى آخر ما في الوجود.

أتساءل آلاف المرات، أي سر فيك؟ أي سر في ذلك الإحساس الذي تسرب إلى قلبي منك فدخلتي حياتي بلا مقاومة.

أقسمُ إنّني حين أحادثك يصبح للنبض معنى آخر، فبين شهقات الشوق وزفرات العشق كان ميلادي الجديد.

في قربك أعشق أن أقرأ كلماتي في عينيك وأعشق أن أشعر وجودي في روحك، وأعشق أن أرى الدنيا كلها في صمتك، وأعشق حيرتي لأني أفكر فيك، وأخشى فراقك لأنه يبكيني حتى لو كان خيالا، وأعشق انتظارك لأنه منبع كلماتي.

أحتاج هواك في هذه الأوقات مِن الحزن والآهات أحتاج لاحتوائك، في هذه اللحظات من اللهفة والاشتياق قلبي يتمناك، ولا يزال يعشقك ويهواك، وعيني تتساءل هل يوماً تراك، ففي هذا المساء حقا أنا لا أحتاج سواك.

لو كُنت أملك أن أهديك عينيّ لوضعتهما بين يديك، ولو كنت أملك أن أهديك قلبي لنزعته من صدري وبعثته إليك، ولو كنت أملك أن أهديك عمري لفرشت أيامي وردا تحت قدميك.

بقلبي وليس بقلمي، سأكتب لك رسائل حبي حتى آخر قطرة من دمي ولحظة من حياتي، وإذا ما توقفت نبضات الحياة يومًا وانتهت رحلة العمر وفارقت الروح الجسد، وتوقف القلب، فإن روحي الهائمة بك تكتب لك دائمًا.

تعلّق قلبي وروحي هواك، ومنذ التَقتني تنقلتُ شرقًا وتجولتُ غربًا ولم ألقَ حقًا حبيبة سواك، ورغم التنائي ورغم العناء وبعد المسافاتِ والأمنيات، تملّكت روحي وأسهدت عيني وأنت الحياةُ وفيك الممات! لا أعلمُ كيف تأسرينني بنظراتك يا فاتِنتي، ولا أعلم أين أفر منك، فوجهك يلاحقني في كل مكان، وأراك على كل شيء.

أحبّك بكلّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبّك وكل إحساسي لهفة للقائك، أحبّك وكلي شوق لسماع صوتك، أحبّك بكلّ ما في الحب من نغمات موسيقيّة، أحبّك بكلّ ما تُخبئه هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قلت أحبك لم أشعر بها مثلما أحسست بها معك، فأنتِ الحب والإحساس، يا من علّمني كيف الإحساس يكون، إنّ قلبي لم ينبض إلا بحبّك، ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك، فبعد كلّ هذا يسألونني، لماذا أحبّك كل هذا الحب، ليتّهم يعرفون وليتك تعرفين كم أحبّك، وأشتاق لك.