كلام عن الماضي جميل

ذكرياتُ الماضِي تُنعشُ الرّوحَ وتُغذّي القلبَ بالحُبّ.

الماضِي الجميل هو سِجلُّ أحلامٍ بيضاءَ خالية من اللّون الأسود القاتِم.

تذكُّر الماضِي أحياناً يجعلُ الشِّفاهَ تبتسِمُ بالنّور والإشراق.

الماضِي الجميل يواسِي آلامَ الحاضِر الطّويل.

الماضِي ضِحكةُ طفلٍ في قلبِ أمّه لا تعودُ إلى سكوتِها أبداً.

الماضِي الجميل هو روايةُ حبٍّ تزوّج بطلاها في آخرِ جزءٍ فيها.

الماضِي الجمِيل هو الماضِي الممتلئ بالصّبر الجميل، والجَبرِ الطّويل.

رقّة الماضِي تخطِفُ قلبَ المُحِبّ خطفاً؛ فتملؤهُ عطفاً ولُطفاً.

جمالُ الماضِي في صوتِ أمّي الرَّاسِخ، وفخر أبِي الشَّامِخ.

الجمالُ الحقيقيّ هو جمالٌ في الماضي النّديّ.

الماضِي الجمِيل هو ماضٍ أصِيل، ولا تُنسى ذِكراهُ أبداً من القلبِ.

يكمُن جمال الماضي في أحاديث وروايات أجدادي.

الماضِي هو حِكمةُ الحاضِر.

الماضِي فِكرةٌ جميلةٌ خَطرت على عقلِ الشَّاعِر في ريعانِ شبابِه؛ فعشِقَ فتاةً ونظمَ قصيدةً في جمالِها وما زالَ يعشقُها.

الماضِي جمالٌ لا ينتهِي، وبسمةٌ في شفاهِ أميرةٍ جميلة.

الماضِي جمِيلٌ، ولكنّ الحاضِر برقّته أجمل.

الماضِي الجمِيل هو ماضٍ يمتلِئُ باللّطف والدّفءِ.

الماضِي هو سعادةُ قلبٍ ما زالتْ إلى الآنَ.

الماضِي حبٌّ عمِيق ليسَ له إلّا الجمالُ طريق، والماضِي أزكى صديقٍ.

الماضِي ذِكرياتٌ من نورٍ، وفاكِهةٌ مذاقُها خلق السّرور.

الماضِي حياةٌ لمن يصلُح له العيشُ في أكنافِها.

الماضِي تليدٌ ومفعمٌ بالجديد، والماضِي الجميل السّعيد؛ هو ماضٍ نادرٌ فريد.

الماضِي ابتساماتُ حبٍّ في ويلاتِ الحربِ.

الماضِي رقّة الشّعور، وقلبٌ بالدّفءِ مغمور.

الماضِي همسةُ شُكرٍ في زمنِ البُخلِ والفقرِ.

الذِّكرياتُ الماضية هي حقَّاً ذكرياتٌ راقيةٌ سامِية.

هل يا ترى كانت الحياة حقَّاً بسيطة وعفوية أَم هي حلاوة الذّكرى تزيّن في عيونِنا الماضي فنحنّ إليه!

الماضِي الجميلُ كالمسرحيّة الّتي يؤدّي أبطالُها أدوارهم بكلّ حيويّة وشعوريّة.

الماضي الجميل سيزيدُ الحاضِرَ جمالاً ونوراً.

الماضِي الجميلُ أنفاسٌ تعشقُ الحرّيّة، وتعشقُ وطنها بكلّ سويّة ومِصداقيّة.

الماضِي الجميل هو شِرعةٌ دينيَّةٌ قد انتهت فتاواها بكلّ صدقٍ وحقّ.

الماضِي الجميل من أرقّ الرَّقائِق، وعيشُه بحلاوةٍ من أصدق الحقائق.

الماضِي الجمِيل نفسٌ طاهِرةٌ ذاكِرةٌ لكلّ المُخلِصين لها.

الماضِي الجميل يحملُ في طيّاتِه أسمَى معاني السّعد والمجدّ الطّويل.

الماضَي الجميل يُولّد حاضِراً جميلاً كما كان هو.

أنا أقولُ أنّ الماضِي هو الأب الصّابِر الرّشيد، وأنّ الحاضِر هو الابنُ المُثابِر السّعيد.

الماضِي أمٌّ جميلةٌ عَشِقَ صِغارُها دِفءَ أحضانِها، وما زالوا يعانقونَ هذا الدِّفءَ وقت كِبرِها بكلّ لُطفٍ وعطف.

الماضِي ترسيخٌ للواقِع، ويكأنّه يحوي في بطونِه البدائِع.

وكيفما تُحيي ماضِيك، يحيا الماضِي فيك.

الجميلُ في ذكرياتِ الماضي أنّها تُداوي القلبَ بكلّ قوَّةٍ وامتنان؛ وإنّها نِعمَ الذّكرى الّتي تَعجّ بالأمانِ والحنان.

كما يقول العُشّاق: الماضِي روايةٌ رومانسيّة، ونحنُ أبطالُها نحملُ كلَّ الأملِ كي نحظَى بتلك المحبوبة ذات التّفاصِيل السّاحرة والجميلة.

الماضِي هو قهوةُ الصَّباحِ مع كلّ أحبَّائِي، فهم هنائي ودفئي وبهائي، وإنّ قربهم استثنائيّ فهم انتقائي.

الماضِي الجميل هو ملامِحُ أنثَى فاتِنة، وللحبِّ في قلبي لها حكايةٌ ساكِنة.

الماضِي الجمِيلُ أنفاسٌ دافئة، وشمسٌ بألوانِ السَّعادةِ صافية.

إنّ الجمالَ في زرعِِ بذورِ مُضيّ الأحداثِ، ثمّ غرسِها في القلبِ بإخلاصٍ حتّى تكون شجرةً مثمرةً للحاضِر والمستقبل.

الماضِي الجميل هو قِصّة حبٍّ لطيفةٍ بين رجلٍ وامرأةٍ ابتدأت بابتسامةٍ من الطّرفينِ، وانتهت بعشقِ كلتا العينين، وإنجابِ أطفالٍ جميلينَ وصالِحين، فقد بدأ الماضِي بالحبّ بينهما، واستمرّا على العهدِ طوالَ السّنين، ورُزِقَا بأوّل جنين، وببسمةٍ من جمالِ العينين، فحنّت دموعُ الأمّ لاحتضانِ الجنين، وعندها ابتسَم الأبُ هاتِفاً بالفجر المُبين، والشّكر لربّه ربّ العالمين، وها هي الحياةُ تمضِي يوماً بعد يومٍ، حتّى أحسنا تربيةَ أبنائِهما، فأحسنَ الأبناءُ تربيةَ الأحفادِ، وهكذا غدا الرّجل وامرأتُه أجملَ جدّينِ لأروعَ أحفادٍ هم قرَّةٌ للعَينينِ.

الماضِي حكايةٌ جميلةٌ من موقِد جدّتي الحانِية علينا، ومن طعمِ خُبزها اللّذيذ في الطّابون، وهو حضنٌ من جدّي يُنسيني أحزانِي وكلّ همّ قريب، وبسمةٌ من عينِ أمّي رضاً عنّي، والماضِي الجميلُ كلمةُ تقديرٍ منه ومنّي، والحبُّ هو الماضِي الجميل، والماضِي حكايةُ عائِلتي الّتي تُحكى بالفخرِ على مرّ العصور والأزمان، وهو نبراسٌ للأجيال ونورٌ يُهتدى به لكلّ مكان.

إن لم أذكُر من الماضِي إلّا إنجازاتِي الرّائِعة، وهُتافاتِ أمّي بنجاحاتِي النّاصِعة؛ لكفَى به من ماضٍ جميل جدَّاً، بلى لكفَى به من أرقى سجلّاتِ حياتِي، والماضِي هو سعادِتي بجواري أمّي وأبِي، وهو اجتماعُ عائِلتِنا على الموائد كلّها، وهنالِك تُلقَى أجمل الحِكم والفوائِد من فم جدّي الحكيم، وتصنعُ لنا جدّتي أطيبَ الطّعام بقلبِها السّليم، وبلسانِها الطّيب الكريم، والماضِي جماليّاتٌ وذِكرياتٌ لا تتوقّف، بل هي جميلة كجمالِ نهرٍ بالسّعادةِ كلّ صباحٍ يتدفّق.

الماضِي مليءٌ بالأفراح الّتي تُنعِش الزّهر فيرقُص بحبّ، وأيضاً هو أرواحُ أناسٍ ودودةٌ لا ننساها من قاموسِ الأسماءِ في حياتِنا، وهو عبقٌ جميلٌ يفوحُ بأزكى الرّوائِح والعُطور، ومنارةٌ موسومةٌ بالأنوار والسّرور، فالماضِي لطِيفٌ خفيف، وحبٌّ طاهرٍ وعفيف، وكلُّ حياةِ فيه، ومن لا ماضيَ له لا حياةَ له، فالماضِي أنسامٌ هادِئةُ في الفجر، وأنوارٌ بازِغة معَ طلوعِ الشّمس، والماضي هو حياتِي في بلدي الأصيل، وبين أبناء وطني، والأجمل منه هي سعادتي بالعيشِ الطويل، فالماضي حياتُنا، ونحن نستطيعُ صنعَ جماليّاتِ حياتِنا بأنفُسِنا.

أنا أعشقُ تفاصِيل الماضِي؛ كونها أنتِ يا كُلّي، ولا أفتأُ من الحديثِ عنها لكلّ من ألقاهُ، يا من لا تُفارقين بالي في المساء والصّباح، ويا هدأةً للروحِ، وضماداً للقلبِ المجروح، ويا حياتِي الماضية، وحاضِري الأنيس، فأنتِ لي نِعم الحاضِنُ والجلِيس، وأهواكِ كما لو كنّا في الماضِي عندما نلعبُ في الحديقةِ بصغرِنا، وكنتِ أنتِ تركُضين إليّ من بعيدٍ خائفةً من الشَّبحِ العتيد؛ فأتلقّفُكِ بكفّيّ مُحتضناً إيّاكِ، يا جمالِي وأنا أهواكِ، فشُكراً للماضي الجميل السّعيد الّذي جمّع قلبَينا بكلّ حبٍّ مثاليّ فريد، وشُكراً لكِ يا أمنِي وسُروري، ويا سارِقةَ أيّامِي بكلّ النّورِ الجديد.