الأحمق
الأحمق هو الشّخص الّذي لا يُسعفه عقله في كثيرٍ من المواقف الّتي تواجهه، وكثيراً ما نُبتلى بالحمقى والمُغفّلين في حياتنا، ويُقْحِمُ هؤلاءِ الحمقى أنفُسهُم دائماً في الجدال والمِراءِ والنّقاش، وحتّى في الأمور الّتي يجهلوها، وقد يُخطئُ بعضُ العُقلاءِ، فيدخلون في جدالٍ ونقاش مع الحمقى والمُغفّلين، وفي الواقع ينبغي علينا تجنّب مجادلتهم.
كلام عن مجادلة الأحمق
لا تُخاطب الجاهل فيغلبك بجهله.
العجب عنوانه الحماقة.
لا تُجالس الحمقى، فإنّه يعلق بك من مجالستهم يوماً من الفساد ما يعلق بك من مجالسة العقلاء دهراً من الصّلاح، فإنّ الفساد أشدّ التحاماً بالطّبائع.
تعرف حماقة الرّجل في ثلاث: في كلامه فيما لا يعنيه، وجوابه عمّا لا يُسأل عنه، وتهوّره في الأمور.
إيّاك ومؤاخاة الأحمق، فإنّه سيتظاهر بأنّه سينفعك، ولكنّه سيضرّك.
أشدّ النّاس حماقة أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت النّاس عقلاً أشدّهم اتِّهاماً لنفسه.
وقيل لا تجادل الأحمق، فقد يُخطئ النّاس في التّفريق بينكما.
الكَرامَةُ لا تَلِيقُ بِالأحمَقِ كَما أنَّ الثَّلْجَ لا يُلائِمُ الصَّيفَ، وَلا المَطَرَ مَوسِمَ الحَصادِ.
الاختبار لا يحول بيننا وبين ارتكاب حماقة، وإنّما فقط يمنعنا من ارتكابها بجهل.
لا تُجِب الأحْمَقَ بِمِثلِ حَماقَتِهِ، لِئلّا تَبْدُو مِثلَهُ.
مَنْ يُرسِلُ رِسالَةً مَعَ الأحْمَقِ كَمَنْ يَقطَعُ رِجلَيهِ، أوْ كَمَنْ يَبحَثُ عَنِ الظُّلْمِ.
مَنْ يُعطِي المَجدَ لِلأحْمَقِ يُشبِهُ مَنْ يَربِطُ حَجَراً بِالمِقلاعِ.
كَلامُ الحِكْمَةِ الَّذِي يَقُولُهُ الحَمقَى يُشبِهُ السِّكِّيرَ الَّذِي يُمسِكُ شَوكاً بِيَدِهِ.
الحماقة أعجزت الحكماء، والبُخل قهر العقلاء.
أرَأيتَ رَجُلاً يَظُنُّ نَفسَهُ حَكِيماً، فقَدْ يُصبِحُ الأحْمَقُ حَكِيماً أمّا هَذا فَلا.
مُشكلة العالم أنّ الحمقى هم الأكثر عدداً، والمضلّلين هم الأكثر نفوذاً.
جاوِب الأحْمَقَ بِمِثلِ حَماقَتِهِ، وَسَيَظُنُّ أنَّهُ أحْكَمُ مِنْكَ.
إنّ لكلّ إنسان حماقاته، ولكنّ الحماقة الكبرى هي ألّا يتعلّم الإنسان من حماقاته السّابقة.
التّظاهر بالغباء أسلوب قاتل أكثر من الغباء، ومرض عضال إن استخدمه الحمقى.
قلب الأحمق في فمّه، ولسان العاقل في قلبه.
أكثر الأسباب الّتي تؤدّي إلى الضّغوطات هي التّعامل مع الحمقى.
الدّموع تزداد غزارة كُلّما سأل الحمقى عنها.
الحمقى وحدهم يحتقرون تجارب غيرهم.
هناك دائماً ما يكفي من الحمقى كي يُجيبوا، فالحمقى يعرفون كلّ شيء.
الحيل والخداع شيمة الحمقى الّذين لا يملكون عقلاً كافياً ليكونوا صرحاء.
يمكن لأيّ أحمق أن يعرف، فالصّعوبة تكمن في الفهم لا المعرفة.
الحمقى يمرحون في الأماكن الّتي لا تتواجد فيها الملائكة.
الأحمق لا يُغيّر رأيه أبداً، ويبقى ثابتاً عليه حتّى وإن كان خاطئاً، وتُلحق به الضّرر.
الأحمق يجِد دائماً من هو أكثر حماقة منه ليُعجب به.
الأحمق حكيم حتّى يتكلّم.
الأحمق يتكلّم بما سيعمل، والمغرور يتكلّم بما عمله، والعاقل يعمل ولا يتكلّم.
لا أعلم من الأكثر حماقة، فهل هو الأحمق، أو الشّخص الّذي يتّبعه.
المزعجون في أيّ أُسرة عادةً ما يكونون إمّا الأذكياء وإمّا الحمقى.
يعيد التّاريخ نفسه لأنّ الحمقى لم يفهموه جيّداً.
لا تُصحّح للأحمق لأنّه سيكرهك، لكن صحّح للحكيم لأنّه سيقدّرك.
وحده الأحمق من يترك عدوّه يُعلّم أولاده.
خاطب في الرّجل عقله، وفي المرأة قلبها، وفي الأحمق أذنه.
لا تُجادل الأحمق؛ فنقاشه عقيم، ولسانه سقيم، وعقله أخرق.
الحمقى يعدّون الصّفح والعفو خطأ.
الوحدة رغم قسوتها أفضل من مصاحبة السّفهاء والحمقى.
قد يجرحك كلام أحد الحمقى، لكن تذكّر أنّ الصواعق لا تضرب إلّا القمم.
اعتنق الصّمت أمام الحمقى.
تجاهل الجهلاء والحمقى، وتجنّب مناقشة أصحاب العقول الفارغة الّتي تردّد كلام غيرها.
لا تُناقش السّفهاء؛ فسيستدرجونك إلى مستواهم، ثمّ يغلبونك في خبرتهم بالنّقاش السّفيه.
الأحمق يريد أن ينفع، فيضرّ.
قال أحد الحكماء: الأحمق يغضب من الحقّ، والعاقل يغضب من الباطل.
الحماقة هي الجذر التّربيعيّ لكلّ الشّرور.
تحبّ الحماقة الشّهادة في سبيل الشّهرة.
مجادلة الأحمق والجاهل لا تفضي إلّا للعدم ولا طائل منها.
تُعرف خساسة المرء بكثرة كلامه بما لا ينفعه وإخباره بما لا يُسأل عنه.
لا تجادل الأحمق وإن كان ذا جمال؛ فإنّه كالسّيف حسنٌ مخبره، قبيحٌ أثره.
السّكوت يزين الأحمق والكلام يشينه.
لراحة بالك، تجاهل السّفهاء وسامح إنْ استطعت.
لا تكُن ممّن يجمع علم العلماء، وحكم الحكماء، ويجري في مجرى الحمقى.
احذر الأحمق أنْ تصحبه، فإنّما الأحمق كالثّوب الخَلِق؛ كُلّما رقّعته من جانب زعزعته الرّيح يوماً فانخرق.
إنَّ الأحمقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ ما لا يصيب الفاجر بفجوره.
شعر عن مجادلة الأحمق
- قال عليّ بن أبي طالب:
- قال دعبل الخزاعيّ:
- قال الشَّافعي:
- قال مسكين الدّارميّ:
- قال سالم بن ميمون الخوَّاص:
- قال الشّاعر:
- قال الشّاعر:
- قال الشّاعر:
- قال البوصيريّ: