أوّلُ حفيدٍ

الحفيد الأوّل هو ذاكَ الطِّفلُ المُميَّزُ في كلّ شيءٍ في ضحكه وهمسِه، في ألعابِه ومُشاكساتِه في جميعِ الأوقاتِ، هو الأجملُ في عيونِ من حولَه، وهو الهديةُ الأولى من الله الواهب، وهو الموهوب سعادةً ودفئاً واطمئناناً لقلبِ والديه، ولقلبِ أجدادِه وجدّاتِه، ولكلّ قلبٍ يُحبّه، يا سعدَ العائلةِ بمقدَمِه، معه يرونَ جمالَ الحياةِ إذ لا جمالَ في الحياةِ إلّا وقتما يضحكُ للقلوبِ الّتي ترعاهُ، فتكونُ أسعدَ الخليقةِ بهذا الحفيدِ، إذ يتجدّد شعور الأمومة والأبوَّةً بعذا الطّفل، فهنيئاً لهم حفيدٌ بالسّعدِ واليُمنِ قد زارهم.


عباراتٌ عن أوَّلِ حفيدٍ



يترقّب الأجداد حفيدَهم الأوّل بفارغِ الصّبر ويتشوّقون لرؤيته أكثر من الوالدين.




السّعادةُ الّتي تملأُ الوجود بقدومِ أوّل مولود ليس لها حدود.




للحفيدِ الأوّل مكانةُ الإمام الأمثل.




إنّ أكثرَ ما يُسعِدُ الأجدادَ قدوم أوّل أحفادِهم؛ فهم يشعرون وكأنّهم من أصلابهم وترائبِهم.




تهطلُ الفرحةُ على القلوبِ مع ولادةِ أوّل عنقود، وتتجدّد البهجةُ في حنايا الوجود.




البسمةُ الّتي تحتلّ شفاهَ الأمّ مع نزولِ أوّل جنينٍ إلى الحياةِ وأوّل حفيد لأجداده لا تُقدّر بأرطالٍ من الذّهب!




كم أضحكَ المولودُ الأوّل قلبَ أجداده وقلب والدته الّتي أضجّ مضجعها، ولكنّها تحتضنُه بكلّ أمومةٍ وعطف كي تُرضعَه حليباً لذيذاً حتّى يكبُر سريعاً.




الجمالُ الّذي يحتوي حياةَ الوالدين والأجداد بقدوم أول قُرَّة عينِ لهم هو جمالُ لا يوصَف.




الحبُّ الرّقيقُ هو حبُّ مشاهِدة الأجداد والأمّ للطّفلِ الأوّل وقتما يخرج إلى الحياة، فيفرحُ الجميع برؤيتِه ولا يملُّون من النّظرَ إليه.




الحفيدُ الأوّل هو عنوانُ تفتّحُ أسارير القلبِ بهجةً وسُروراً وأملاً ونوراً.




العِشقُ الأوليّ هو عشقُ الأبوينِ لأوّل طفلٍ لهما وعشق الأجداد لأوّل حفيد لهم.




العيدُ هو أن يأتيَ للعائلة أوّل حفيد.




الزّهور وألوانُها تغنّي سعيدةً بالحفيد الأوّل، وتشدو الطّيور تنادِي يا جميلَ القلبِ الأنبل.




لمّا كان الحملُ والولادةُ لأوّل مرّة صعباً وقاسياً، كانت اللّذة بالطّفل المولود أوّلاً كبيرة وسعيدة، على الوالدين وعلى الأجداد.




على قدر الألمِ بالمخاضِ يكونُ فرحُ قلبِ الأمّ وذهنُ الأبِ والأجداد بالطّفلِ.




الحفيدُ الأوّل هبةٌ ربّانيّة جمّة.




أنشدتِ الورود بالشَّهدِ تنثرُه، وأشرق الكون بالشَّمسِ تعبُره، ونادى الخيرُ في كلّ مكان هنيئاً لنا سائرَ الأيّام بقدوم حفيدنا الأوّل.




الحفيد الأوّل هو البركاتُ والخيراتِ.




عانقَت الشَّمسُ طيفَ السّحاب، لمّا علِمت بوصولِ أحبّ الأحباب إلى الدّنيا؛ فلذّ العيشُ وطاب بقدوم الحفيد الأوّل.




انثُر بُذور الخَير في شتّى البِلاد، ورحّب بحفيدِك الأوّل يا خيرَ الأجداد.




النّعومةُ والرِّقَّةُ اللَّتانِ تعتريانِ الرّوح وقت قدومِ أوّل حفيدٍ في هذه الدّنيا لهما أروعُ من كلّ كنوز الأرض.




السّكينة والرّاحة الأبديّة، رُزِقناها مع قدومِ أبهى هديّة ربّانيّة، حفيدنا الأوّل.




يا سعادة خافِقي باقتراب قدوم أوّل مولودٍ لعائلتِي، الكلُّ شغوفٌ ينتظِر؛ فمتى وإلى متى سنبقى تنتظِر؟




زقزقةُ العصافيرُ تنشِدُ بالقدوم، قدومِ حبيبٍ حبُّه للقلبِ مركون، فأهلاً ومرحباً بمن تهواهُ القلوبُ قبل العُيون!




تبسّمت ولمّا تبسّمت جاءها طفلُ السَّعادةِ والهنا جاء، يا سعدنا ويا هناءنا بمن صارَ فرداً من العائلةِ وأوّل عناقيدها.




العلاقةُ الّتي تربطُ بين الحفيد الأوّل مع أبويه وأجداده هي علاقةُ محبّة لا تتوقّف إلى أن يشتعلَ رأسُ الحفيد شيباً.




الحفيد الأوّل هو مدللٌ لكلّ أفراد العائلة، وهو يسرقُ قلوبَ الجميع حُبَّاً له.




الحفيد الأوّل سواءٌ كان ذكراً أو أنثى؛ فإنّ لقدومه طعمُ كطعمِ المِسك لا يُنسَى.




الحفيد الأوّل هو أميرُ البيت، والحفيدةُ الأولى هي ملكةُ البيت.




الحفيدُ الأوّل هو جمالٌ للأرواحِ والأبدان، نعمةٌ من الإله المنّان، ينشر وجوده السّكنية في كلّ الأركان.




وقتما تبتسمُ حفيدتِي يُنيرُ قلبي بأنقى صورةٍ وشكل.




القلبُ الّذي يحملُ فيه السّعد بالعيدِ، نفسُه القلبُ الّذي يحملُ كلّ أشكال الفرحِ بقدومِ مولودٍ جديد وأوّل حفيد.




للحفيدِ الأوّل تُغنّى أحلى الأشعار، في كلّ ليلٍ ونهار، ويزيدُ الجمالُ مع الاستغفار والشّكر دون انحسار.




كما بُشّر زكريّا بقدوم يحيى، بُشّر الوالدان والأجداد بمقدمِ السّعد عليهما لِيحيا أوّل مولود يخلق السّعادة الّتي تُعانِق الوجود فرحاً.




الإضاءةُ الطّفوليّة هي إضاءةُ الكونِ بأوّل وأصفى وأجمل حفيد.




يا سعدَ القَلبين قلبي الوالدين، بقُرّةِ العيون، نعم أتى يجلبُ معه كلّ أشكال السّرور، فالكلّ بحضورهِ مسرور.




مع لحنِ الطّير الشّادي في السّماء وُلِد طفلٌ أوّل لأهلِ السّماحة والنَّقاءِ، لله درّ الأمّ كم صبرت فلاقت جمالاً في طفلٍ كفلقة القمر.




هو الاستنثانيّ في كلّ شيءٍ أوّلُ حفيدٍ، نمْ في قلبِي قرير الفؤادِ والعين.




الأحفادُ زينةُ الحياةِ الدّنيا للأجدادِ؛ فهم ينسَون معهم كلّ العِباد.




يا نور منزِلنا ويا نوّارةَ بيتنا، أهلاً بك يا حفيدي في مرتعِنا.




فُرِش الحيّ ورداً وفُلَّاً، فأهلاً بالغالِي الّي أسعدَ الكُلّا.




سلامٌ لعينَيكَ يا حفيدَ الجمال، أتيت وأتى معك كلُّ الوِصال والكمال.




إنّ الأهلَ جدُّ سُعداء، بمقدمِ الطَّفل الأوّل للعائلةِ.




يا بسمةَ الهدوء، الكلُّ ينظرُ إليه بشغفٍ ولُطفٍ، إنّه طفل ليس كأيّ طفلٍ، إنّه حفيدُ القلبِ الأوّل، ومشكاتُه المنيرة.




خواطِر جميلةٌ عن أوّل حفيد



الكلُّ متلهِّفٌ لرؤيتِك، الكلّ هيّأ قلبَه بالحبِّ لاستقبالِك، فأهلاً بكَ في رحابِ مُحبّيك، يا أوّلَ هناءٍ للقلبِ، ويا نسمةَ الدّفءِ على الرّوح، تُنعِشُني مع كلّ ضحكةٍ لي من قلبِك، يا وجهَ البراءةِ والجمال، يا حسنَ الخَلقِ كريمٌ من الأكارم، أهلاً بك يا حفيدَنا فقلوبُنا دونِك فارغةً، ومع محيّاكَ البهيّ غدت مُتعطِّشةً لاحتضانِك بشدّةِ الحبّ والشّعور، فأهلاً مجدّداً بك في حياتِنا؛ فلقد صار يومَ ميلادِك يا حفيدَنا عيداً بالفرحِ الجديد.




تبسّما لبعضهما يتغامزانِ بعشقٍ، سيأتي الآن وليدُهما الأوّل، لقد خبّآ العِشقَ إلى أن يأتي لِيملأ قلبَهما نوراً، يا طفلَنا زادَ بك سعدُنا وأشرقت أنوار أنفُسِنا بمقدمِك، لله أنتَ منذ طليعةِ بسمتِك، فاملأ حياتَنا طفولةً وحبَّاً وغراماً برقَّتِك، يا حفيدَ الأجداد الأوّل ونورَ العين الأجمل، وعبقَ العِطر الياسمينيّ في البساتين الخضراءِ المليئةِ بالنّوّار، أهلاً بك يا فلقةَ القمرِ يا شبيهَ البدر يا كلّ الحبّ يا بلسمَ القلبِ، يا إمامَ البيتِ بضوضاءِ صوتِه الميمون، يا باكياً لا يغفو إلّا في حِضنٍ أمٍّ حنون، أهلاً بكَ فلقدِ اشتاقَت لمرآكَ القلوبُ قبل العيون والجفون.




عندما ترى الأجداد يتضاحكون، فحتماً سيُولد الحفيد الأوّل لهم، فهم متشوّقون لاحتضانه عِشقاً، وتقبيل أنفاسه الحُلوة بهجةً من آثار السّعادةِ الغامِرة، ويتراقصُ قلبُ الجدّ بسعدٍ يبغي عِناق الحفيد برفقِ، ويشتمُّ عبقَ حليبِ الأمّ من شفتيه ويكأنّهما لعبةٌ متحركةٌ لا تتوقّفا إلّا بالرّضاعة من جديد، مرحباً بأوّل حفيد مرحباً، فهذا اليومُ للأجدادِ بميلادِ الأحفادِ عيد، مرحباً بطهارةٍ وبراءةٍ شديدة، مرحباً حين تبدو الجدّة ببسمتها سعيدةً، يا بُشرى الخيراتِ يا مطلعَ البركات، نوّرت عائلتَنا وازدادت معكَ البِشارات.




هناك تسمعُ زقزقة العُصفور، إذ بدأ يُلحّن بسرور، ويكأنّه يعلمُ بسعادةٍ في الأرضِ تدور، وليدٌ أوّل هو حفيد السّرور؛ فيُجبَرُ بالنّظر إليه المكسور، ويبتسمُ بالودّ له ويغدو الأجرُ أجور؛ أهلاً بسعادةٍ لا تنتهي طولَ العمرِ ولن تبور، أهلاً بالطّفل الرّضِيعُ الّذي أسعدَ قلبَ الجميع، وحينَ تضحكُ عيناهُ يُزهِر الرّبيع، وفي كلّ القلوبِ يُنبتُ فصلُ الرّبيع، يا وئاماً وحناناً على نبضِ أمّ، يا أماناً وسلاماً لقلبِ أب، يا مرحاً ولعباً في أوتادِ وتينِ جدٍّ وجدّة، لقد جاءَ حفيدُنا وملأنا بالإشراقِ والحيويّة، فيا مرحباً به هنيئاً مريئاً بين الأهلِ والأصحابِ والأحبابِ، يا مرحباً لقد مرَّ حفيدُنا في القلبِ حُبَّاً، يا سهلاً حللتَ يا سهلاً، فإنّ الصّعبَ غدا بالعيون سهلاً، ويا أهلاً بالوردِ انثُرِ الوردَ شهلاً يا سهلاً وأهلاً بالحفيد الأوليّ.