الورد

يُعتبر الورد من أجمل الهدايا التي ترسم الابتسامة على وجه مستقبله عند تقديمه كهدية، فهو لغة الحبّ ومرسال العشّاق، بل هو لغة بأكملها تبعث الراحة والتفاؤل في النفس، حيث يحمل بألوانه وأنواعه المختلفة معانٍ عظيمة تُلمس بالقلب وتُحسّ بالمشاعر، وفي الورد وجماله، ونضارته كُتب هذا المقال.


أجمل العبارات عن الورد



الورد لغة لا يعرفها، ويفهمها إلّا العاشق.




الأزهار تشكّل عالماً قائماً في ذاته، فعندما نقف أمامها يتكشّف لنا كل ما يضجّ به هذا العالم ويدهشنا.




حين تتعطّل لغة الكلام، ينطق عالم الزهور بجميل الشعور.




كم وردة حمراء، وفلّة بيضاء أذابت الفوارق، ومسحت الدموع، وخفّفت من معاناة الآلام وقسوة الظروف.




الزهور تهذِّب النفس والروح، فكلما نظرنا لها تعلمنا درساً جديداً..سبحان من أبدعها.




الزهرة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة..ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق، والفرح.




للزهور لغة تعبيريّة خاصة عندما يغيب الكلام، ويصعب التعبير، وتجفّ الأقلام ويتلعثم اللسان، فتبقى وحدها نضرة زاهية تحمل معاني التعبير.




تربّعت الزهور على العرش في مملكة المشاعر، وظلّت الترجمان الأكثر طلاقة بين المتحابّين.




الورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب، ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفوّاحة.




لغة الورود هي لغة رومانسية تكشف ما في الصدور من حب، وشوق، وألم، وعذاب، فوردة حمراء واحدة تغني عن باقة كاملة من الورود.




علّمتني الورود أن أكون ناعمةً مثل أوراقها، وصلبةً كالجذور، وخشنةً كالسّاق، وطيّبةً كالعطر.




علّمتني الورود أن أظهر فرحي عندما أفرح لأسعد بها من حولي، وأن أواري حزني كما يخفي الرّبيع آثار الخريف.




زهرة واحدة يمكن أن تبدأ عاطفة متأجّجة، وتخفّف من الغيرة.




عندما يهمل الإنسان الورد يذبل ويموت، وكذلك بعض البشر عندما تهملهم يموتون.




أتاكَ الوَردُ مَحبُوباً مَصُوناً كمَعشوقٍ تكَنّفَهُ الصّدودُ، كأنّ بوَجهِهِ لمّا تَوافَتْ نجُومٌ في مَطالِعِها سُعُودٌ، بَياضٌ في جَوانِبِهِ احمِرارٌ، كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ.




الورد هو ملك الزهور بأنواعه المختلفة التي تناهز الخمسين نوعاً، وهو رمز الحب، والسعادة، والفرح.




الورود جميلة من الحبيب، وصعبة في غير موسمها، ومستحيلة عندما تأتيك من قلب خائن.




إذا كان لديك قرشان فاشترِ بأحدهما رغيفاً، وبالثاني زهرة.




الورد مرسال سلام يساهم في التّقارب، وازدياد الألفة بين النّاس.




عند مشاهدتك للورود ينتابك إحساس جميل، كأنّه شخص يقول لك سأجعل الحياة جميلةً من أجلك.




هناك من يتذمّر لأنّ للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأنّ فوق الشّوك وردة.




لا تتلكّأ لتجمع الورود وتحتفظ بها، لكن سر وستجد الورود على طول دربك يانعةً لتنعم بها.




إنّ المرأة والزّهرة توأمان يضيفان السّعادة، والبهجة على الكـون بأكمله.




هل أهديك شعراً أم أهديك باقات من الورد؟ ولو أنّ الورد سيغار من جمالك، ويخجل إن ينظر إليك.




علّمتني الورود أن أكون كالتّربة الخصبة أعطي من يزرع ثمراً دون انتظار المقابل.




انتقل الحب من التعبير بالنظرة، والابتسامة، والكلمة إلى التعبير بالزهرة.




علّمتني الورود أن أكون مثلها وأن أرتدي ثوب الطّهر والعفاف، وأن أصنع لنفسي ستاراً أجعل منه شوكة فى وجه من يحاول أن يقترب مني.




يعلمك الورد الأحمر أن تصلح الكون من حولك وتزينه بلمسات من الجمال.




الورد هو الحياة فيما يحمله من لغات خاصة به، فللورد روح، وللورد كبرياء، وللورد جمالٌ، وللوردِ حبٌّ، وللوردِ ذكاء، وللورد أنوثة وحنان، وللورد تواضع وله العديد من اللغات.




لطالما كان للوردة الحمراء أسرار مهما علمتها، يبقى هنالك الكثير من الخفايا.




وردة حمراء واحدة يمكن أن تذكي عاطفة متأججة، أو تخفف من غيرة حمقاء، أو تقوض أركان مرض ما.




الورد الأحمر ينبض بالحب والأمل.




تربّعت الورود الحمراء على العرش في مملكة المشاعر، وظلّت الترجمان الأكثر طلاقة بين المتحابين.




لولاَ الأنثى لأغلق بائعَ الوردَ دكّانهَ.




علّمتني الورود أن اكون قنوعةً تكفيني قطرات النّدى في الصّباح لأرتوي.




علّمتني الورود أن أقابل الخير بالخير، وأن أقابل الشّرّ بالخير، وأن أقابل الإحسان بالإحسان، وأقابل الإساءة بالإحسان.




كلّ يوم معك هو عمر كامل، كلّ يوم تهديني ورود كلامك، وهمس قلبك هو عيد لي ولقلبي، فلا تحبّني يوماً واحداً، بل أحبّني عمراً كاملاً، اعشقني واهدني العالم بكلمة واحدة، كلمة أحبّك.




أهديك أجمل الورود، والتي هي لغة القلوب، ولغة تخاطب بين قلبين هما قلبك وقلبي، لتحكي للعالم أجمل قصّة حبّ نعيشها معاً، وتمثّل أجمل لغة تخاطب عرفها البشر، لغة قواعدها الألوان، مثلها مثل كلّ الّلغات لا يستطيع فهمها أو التّحدث بها إلّا من أتقن مفرداتها.




أتيتك أحمل ورود الحبّ، وكتبت على قلبي وعلى أوراقها نبض الحياة لك أنت، أتيتك بورد وهدايا، أتيتك بقلب يريدك، أتيتك بحبّ سرقني وأصبح بعيني مثالاً، أتيتك من الشّوق ظامئاً لأرتويك، هذه يا حبيبي زهور الرّبيع أهديها لك، فأرجوك أن تفتح قلبك لعاشق قلبك الورديّ.




إنّ الورود من أفضل الطّرق للاعتذار، لأنّها تبثّ ما في القلب، وتعكس ما في العين من سلوى.




زهرة التيوليب الحمراء ترمز للحب والعاطفة وتخاطب المرأة الجميلة‏‏.




فاحت زهور الورد والياسمين ورجعت ذات الجناح الحنين.




تذكّر أنّ أجمل ما في الحياة هي الأشياء الأقلّ نفعاً كالطّواويس والورود.




الأزهار بجمالها وألوانها تمثل أحلى ما في الطبيعة من لوحات، ولهذا كانت وحياً للفنانين، فحتى مصمّمي الأزياء في نقلوها للوحاتهم وأقمشتها.




الزهور لغة يتداولها جميع البشر، فهي لغة لا تحتاج ترجمان.




تولّد الزهور في الروح عند رؤيتها أقسى مشاعر الذكرى، أو أجمل مشاعر الحب.




الورود فتنة الطبيعة، وعرسها الدائم..تتربّع عرش مملكة الفصول، فتنمو وتكبر، وتضجّ بالألوان الثائرة.




ما أجمل النشوة السائرة في الروح، والسكينة الحاصلة في الجسد عند إهدائنا وردة.




أجمل الأشعار عن الورد

  • قال ابن حداد :


جاء الربيعُ أخو حياةِ الأَنْفُس ومُجمِّلُ الدنيا بأَفْخَرِ مَلْبَسِ فاغْنَمْ بنا مُلَح الزمانِ مُبادِرا وتَملَّ منها حَظَّ من لم يُبْخَس واستقبِلِ الأَرج المُعطَّر كلما مَرَّت عليه الريحُ كالمُتنفِّس فكأنما زهرُ النباتِ قَلائدٌ نُثرِت على صَفحات بُسْط السُّندس والوردُ يَخْجل حينَ قبَّل خَدَّه ثغرُ الأَقاحي من عيون النرجس فكأنه غيرانُ أدهشه الهوى وأمالَ منه الفكرُ جِيدَ منكِّس



  • يقول الشاعر أبو نواس في قصيدته:


اِشرَب عَلى الوَردِ في نَيسانَ مُصطَبِحاً مِن خَمرِ قُطرَبُّلٍ حَمراءَ كَالكاذي وَاِخلَع عِذارَكَ لا تَأتي بِصالِحَةٍ ما دُمتَ مُستَوطِناً أَكنافَ بَغداذِ نَعِّم شَبابَكَ بِالخَمرِ العَتيقِ وَلا تَشرَب كَما يَشرَبُ الأَغمارُ مِن ماذي صِل مَن صَفَت لَكَ في الدُنيا مَوَدَّتُهُ وَلا تَصِل بِإِخاءٍ حَبلَ جَذّاذِ يَعوذُ بِاللَهِ إِن أَصبَحتَ ذا عَدَمٍ وَلَيسَ مِنكَ إِذا تُثري بِمُعتاذِ



  • وقال ابن المعتز :


أَتاكَ الوَردُ مَحبوباً مَصوناً كَمَعشوقٍ تَكَنَّفَهُ الصَدودُ كَأَنَّ بِوَجهِهِ لَمّا تَوافَت نُجومٌ في مَطالِعِها سُعودُ بَياضٌ في جَوانِبِهِ اِحمِرارٌ كَما اِحمَرَّت مِنَ الخَجَلِ الخُدودُ



  • وقال الرافعي :


مل بي عن الوردِ واسقني القدحا فوردُها من خدودكَ افتضحا وقد شكى للنسيمِ خجلتهُ فحينَ مرَّ النسيمُ بي نفحا وقم بنا نصطبحُ معتقةً واسمح بها فالزمانُ قد سمحا كأنها فرحةً على كبدٍ تنقضُ عنها الهمومَ والترحا فاجلُ بها لنفسَ إنها صدأتْ وآس بها القلب إنهُ قرِحا