تطوير الذّات

تطوير الذّات هو السّعي الدّؤوب لتطوير النّفس وتقريبها من طموحها، وإنّ الخطوة الأولى تأتي من خلال الإيمان بالذّات، والقُدرة على التّطوّر، والسّعي المستمرّ لأجل هذا التطوّر، وذلك من خلال تحديد الإمكانيّات والقدرات الذّاتيّة، وإنّ تطوير الذّات ليس بالأمر الصَّعب، ولكنَّه يَحتاج إلى أن نَعود لأنفُسنا ونُحدِّد ما نريد، ونعمل جَاهدين لِتَحقِيق ما نُريد.


أجمل ما قيلَ عن تطوير الذّات



الفكرة باختصار، ضع هدفاً، ولا تتخلَّ عنه حتّى تحقّقه. (خولة القزويني)




عش حياتك كلَّ يوم كما لو كنت ستصعد جبلاً، وانظر بين الفينة والأخرى إلى القمَّة حتى لا تنسَ هدفك، ولكن دون إضاعة الفرصة لرؤية المناظر الرَّائعة فـي كلِّ مرحلة. (هارولد ميلشرت)




كن دائماً الإصدار الأوّل من نفسك، ولا تكن الإصدار الثَّاني من أحدٍ آخر. (جودي جارلاند)




لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العاديَّة، بل انتهز الفُرص العاديَّة واجعلها عظيمة. (بيل كوسبي)




كلّ عملٍ هو صورة ذاتيَّة للشَّخص الّذي أنجزه، ولذلك ذيِّل عملك بتوقيع التَّميُّـز. (آلبرت آينشتاين)




إذا أردت أن تتعلَّم السِّباحة؛ فألقِ بنفسِك في الماء. (وليام بليك)




انطلق باتِّجاه القمر، وحتّى إن فشلت فإنَّك ستستقرّ بين النّجوم. (ليس براون)




إذا بلغت القمَّة؛ فوجِّه نظرك إلى السّفح لترى من عاونك في الصّعود إليها، وانظر إلى السَّماء ليثبِّت الله أقدامك عليها. (رونالد سبورت)




انتبه لئلّا تضع العربة قبل الحصان، إذ يجب أن تُرتِّب خطواتك دائماً حسب الأولويَّة. (وليام بليك)




إذا كنت من أصحاب الأهداف فلا تتشاجر أبداً، فليس هناك إنسانٌ قرَّر أن يصنع من نفسه شيئاً يستطيع أن يُضيِّع وقته في مشاحناتٍ شخصيّة. (إبراهام لنكولن)




كلام عن تطوير الذّات



النَّجاح يَجذِب النَّجاح، ولَيس هُناك مَفرٌ مِن هَذا القَانون الكَونيّ العَظيم، ولِذلك إذا رَغِبت في جَذب النَّجاح، فاحرِص عَلى تَحقيق جُزء مِنه سَواء أكُنتَ عامِلاً بِالأجر أم أميراً.




الفاشِلون يَنحَنون لِلعقبات، والأبطال يَجعلون العَقبات تنحَني لهُم، وهذا هو الفَرق.




إذا أرَدت أن تَفعَل شَيئاً ستَبحث بِكلِّ تأكيد عَن الطَّريقة المُناسبة، وأمَّا إذا لَم تُرِد فِعلَه فَستَبحَث عن عُذر.




هَذِه هِي المُتعة الحقيقيَّة في الحَياة، وهي أن تَكونَ مشغولاً بِهدفٍ تعرِف أنَّه ذو قِيمَة كبيرة بَدلاً مِن أن تَكون كُتلةً أنانيَّة صغيرة مِن الأوجاعِ والمَظالِم شاكِياً أنَّ العَالم لَن يُكرِّس نَفسه من أجلِ سعادَتِك.




ابتَعد عَن الأشخَاص الّذين يُحاوِلون التَّقليل مِن شأنِ طُموحاتِك، فَصِغار الشَّأن دَائِماً مَا يَفعلون ذلِك، وَلكِن العُظماء حَقَّاً يَجعَلونَك تَشعُر أنَّك أنتَ أيضاً يُمكِن أن تُصبِح عَظيماً.




استِحضَار موقِف يَتضمَّن نَجاحاً في عَقلِك أقوى وَسيلة لِتحقِيق أهدافِك، فإذا قَضيت الوَقت تَستحضِر صُور الفَشل في عقلِك فأنت بِذلك تَجلِبه لِنفسك.




النَّجاح غالِباً ما يَأتي للّذين يَجرؤون على القِيامِ بِالأعمال، وَنادِرَاً ما يَأتي لِلخَجولين الّذين يَخافُون مِنَ النَّتائِج.




الحِكمَة فِي هذِه الحَياة لَيست في التّعثُّر، وإنَّما في القِيام بَعد كُلِّ مَرَّةٍ تَتَعثَّر فيها.




تَتَعلَّم مِن الفشل أكثَر مِن النَّجاح، فلا تدعه يُوقفك.




قَد تَكون أفضَل الطُّرُق أصعَبها، ولكِن عَليك دَائِماً باتِّباعِها، إذ إنّ الاعتِياد عَليها سَيَجعَل الأمور تَبدو سهلة.




ثِق بِنفسك، فأنتَ تَعرِف أكثَر مِمَّا تَعتقِد.




الطَّريقة الصَّحيحة لِتبدَأ هِيَ أن تَتوقَّف عَن الحَديث وَتَبدأ الآن.




عِندَما يَتراكم عَليك كُلُّ شَيء، وَتصِل إلى نُقطةٍ لا تَتحمَّلها، فاحذَر أن تَستسلِم، فَفي هذِه النُّقطة يَتغيّر قدرك.




دَعونا نُدرِّب عُقولنا عَلى أن نَرغَب في الشَّيء الّذي يتطلَّبه المَوقِف. 




إنَّ العَالم يَملِكُه المُتفائِلون، وأمَّا المُتشائِمون فما هُم إلّا مُتفرِّجون.




بَدلاً مِن انشِغالِك بِتصحِيح ظُنونِ النَّاسِ بِك، أو إقناعِهم بالإيمان بِقُدراتِك، انشَغِل بِعمَلِك وبِإنجازٍ مَا سيُغيِّر ظُنونَهم تِلقائيَّاً.




المُستَحيل هو مَا لَم يكتُبه الله لَك، وَلَيسَ ما عَجِزتَ أنتَ عَن تَحقيقه.




إذا أرَدتَ الحِكمَة بِقَدر مَا أرَدتَ الهواء عِندَما كُنتَ غارِقاً في الماء، فإنَّك ستحصُل عليها.




مِقدار الوقت الّذي تَقضيه في التَّدريب لَيسَ هو المُهِمّ بِالضَّرورة، ولكِنَّ المُهمّ هو مَا تَبذُله مِن جُهد في التَّدريب.




ألقَى أحَد الحُكماء مَزحةً فَضحِكَ الكُلّ، ثُمَّ أعَاد المَزحة فَلَم يَضحَك أحد، فَقال: إذا توقَّفتُم عَن الضَّحِك عَلى المَزحة نَفسِها؛ فلِماذا تَستَمرُّون بِالحُزن عَلى الألَم نَفسِه.




اجعَل النِّهاية السَّعيدة حاضِرة في ذِهنِك، واحرِص في كُلِّ يَومٍ أن تَعمَل كَي تَقترِب مِنها.




الحَياةُ مُستمِرَّةً سواء أضَحِكتَ أم بَكيت، فَلا تُحمِّل نَفسَك هُموماً لَن تَستفيدَ مِنها، وابتسم.




عِندما يُغلق باب يُفتَح بابٌ آخَر، ولكِنَّنا نَنظُر بِنَدم لِفترةٍ طويلة إلى الباب المُغلَق، ولا نَرى الباب المَفتوح.




لا تَستصغِر أيَّ مَعروفٍ أسديتَه إلى إنسان، فَقد يَكُون هذا المَعروف الصَّغير قَد احتلَّ جُزءاً كَبيراً في قَلبِه.




لا تَكُن أسهَل مَا في الحَياة، وَلا تَكُن أصعَبَ مَا فِيها، بَل كُن أنتَ الحياة في أسمَى مَعانيها.




الحَياةُ أقصَر مِن أن تَهدِرَها مَع أشخَاصٍ تُبرِّر لَهُم أفعالك طِيلةَ الوَقت، فمَن يُحبُّك سيرى الخَيرَ فيك، وَمن يُبغِضُك لَن تَستَطيع إرضاءه.




كُلّ الإنجازَات وكُلّ الثَّروات التي حققها الأفراد كَانَت في البِداية فكرة.




عَليكَ أن تَفعَل الأشياء الّتي تَعتقِد أنَّه لَيس باستِطاعَتِكَ أن تَفعلها.




إذا تَمالَكتَ أعصابك في لَحظةِ غَضبٍ واحِدة ستوفِّر عَلى نَفسِك أيَّامَاً مِن الحُزن والنَّدم.




تَصرَّف كَما لَو أنّه مِنَ المُستَحيل أن تَفشَل.




لا تُقارِن نَفسَك مع أيّ شخصٍ في العَالم، وإن فَعلتَ ذلِك فإنَّك تُهينُ نَفسَك.




لَيسَ هُناك أيُّ شيءٍ ضَروريّ لِتَحقيق النَّجاحٍ أكثر مِن المُثابَرة، لأنَّها تتخطَّى كُلَّ شيءٍ حَتّى الطَّبيعة.




المُنافَسة الحَقيقيَّة دائِماً مَا تَكون بَين مَا تعمله وَمَا أنتَ قادِرٌ عَلى عَملِه، وأن تَقيسُ نَفسَك مَع نفسِك، وَلَيس مَع أيَّ شَخصٍ آخَر.




كُلّ شَيءٍ يُمكِن لِلعَقل أن يَتصوَّره يُمكِن تَحقِيقه.




إذا كُنتَ سَتَهتم لِكُلِّ مَا يَقولُه الآخرون فَسوفَ تُصبِح أسيراً لَديهم، فلا تَستمدّ تَقدِيرَك لِذاتِك مِن شَخصٍ آخر، وكُن مُستقلاً بِذاتك.




البَطَل في هذا الزَّمن لَيس عَليه أن يَكون قُدوةً للآخرين، ولكِنَّه عَلَيه أيضاً أن يَتلقَّى مِنهُم كَما يُعطيهم، فالتّأثير في اتِّجاهٍ واحِد قَد يَكون مُطفئاً للرُّوح أو مُفسِداً لها. 




إنَّ اتِّخاذ القَرار بِثِقة يُعدُّ هَدَفاً يُمكِن تَحقيقه، كُلُّ ما فِي الأمر أنَّه يَتَطلَّب الثِّقة في اتِّخاذ القَراراتِ المُناسِبة، وَلَيسَ ضَربَاً مِن ضُروب السِّحر. 




لَقَد كَانَت كَراهِيَة الفَشَل دَوماً جُزءاً مِن طَبيعَتي، وَأعتقِد أنَّها أيضاً كَانَت واحِدة مِن أكثر القُوى تَحفيزاً فِي حَياتي، ولَيسَ الأمر لأنّني أحِبُّ النَّجاح مِن أجل النَّجاح. 




إنَّ الأشخاص النَّاجِحين دائِماً ما يَكونون عَلى وَعيٍ بالانطِباع الّذي لَدَى الآخَرين عَنهُم، وهُم يُعدِّلون سلوكيَّاتَهُم ليتحَكَّموا في تَأثيرها، فليس لَديك إلّا ثوانٍ كَي تُحدِث تأثِيراً إيجابيَّاً، وَهذا كُلُّ مَا تَحتَاجُه.




لَقَد اكتَشفتُ أنَّ الأفكار العَظِيمة تَأتي عِندما تَكون لَديك رَغبة عَظيمة في أن تَكون لَديك.




سَأظلُّ أتعلَّم مِن الحَياة حَتَّى أصِل إلى مُستَوى يَليقُ بِي، وسَأظلُّ أخطِئ حتَّى أتقِن مَا أريدُ أن أتعلَّمه.