شريان الديحاني

شريان عبد العزيز مرزوق الديحاني هو شاعر كويتي مولود عام 1994م، احترف كرة القدم في بداية شبابه إلّا أنّ إصابة قد ألمّت به خلال هذه اللعبة دفعته لتحويل نشاطه إلى الميدان الشعري، ليكتب قصائد عدّة في مواضيع شتى منها: يا أصعب أسئلة عمري، وسيدة إبريل، وكل عام وأنت الغير وغيرها من قصائد قد لاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً بين الشباب، بالإضافة إلى نشره لكتاب جمع فيه بنات أفكاره المختلفة وسمّاه (شريان وأشيائه)، ويُذكر أنّ لشريان ديوان واحد فقط حتى الآن.


من أقوال الديحاني عن الذات

تناول الديحاني موضوع الذات بكثرة في كتاباته، وكان ممّا قال فيه:



من حق نفسك عليك أن تكون المختلف.




أولوية الذات هي من أهم قوانين النجاح في الحياة، ولأنّ للذات أولوية لا بد من الالتزام بها.. شجّع مهاراتك، قدّر شخصيتك، طوّر ذاتك، كُن أنت ستكون الأفضل دائما




أحياناً محادثة مدتها ربع ساعة تساوي تقريبا ربع (عمري).




لا تستسلم لحزنك مهما كان مدى عمقه، فقط كن على ثقة تامة بأنّ الله أهداك هذا الحزن لكي تستجمع قواك في يوم ما، ويتحوّل أمر جعلك حزين من أمر مستحيل نسيانه إلى ممكن.




كن سعيداً راضياً، بكل اختصار انظر للجانب المشرق، والحيِّز الإيجابي في الآخرين، وكن كما أنت.




 قبل أن تسأل عن أشيائي، وتعللني.. أنا واحد يريد وتكثر أعدائه..جهالة بعضهم ما راح تشغلني، أنا دواء الجهول إليا صعب دائه..على درب الشعر كم ” آآه” تقتلني من أللى داخل ضلوعي وآرائه..من الواقع كتبت أشيائي تسألني عن ظروف الدموع الحيل مستاءة لأن الشعر وحده ما يمثلني أنا إنسان قبل الشعر وأشيائه.




عندما تمتلك القدرة على أن تخون بكل سهولة ولا تخون هذا الشعور مسماه ” حيل الله”.




من أقوال الديحاني في الحب

قال الديحاني في الحب والمشاعر العديد من الأقوال، وجُمع منها الآتي:



تبي نرجع مثل أول؟ أنا ودي، ولكن جيب لي قلب وشعور أول.




محتاج ﻷشياء كثيرة وأنت أولها، وإذا لقيتك بستغني عن الباقي.




دخيل غيابك الموجع، متى ترجع؟!




يَاكم عرفت بدنيتي ناس غاليين لكنّك الأغلى ولا منك أشباه.




منتي على قيد الحياة..إنتِ على قيدي أنا.




عندما يتسارع قلبك بالتدفق عند مرور سين من الناس، أو مجرد ذكر اسمه أمامك، فأنت وقعت بالحب.




بتروح؟ عادي، لكن أنساك وشلون! بذكرك لو طوّلت حضرت جنابك أخذ الحزن من عبرتي شِبه عربون، وابشر بدمع يجملّك في غيابك.




كنت عابراً فما الذي أبقاك بقلبي؟




أموت في حزنك وضحكك قبل لا أموت فيك، وجهك يفوز بكل حالاتـ بمرتبة ﺎلشرف.




أنت الي لو بغيب سنين وأيام وليالي! بذكرك، واتذكرك، واستذكرك.




هذاك لو بس يضحك تضحك أحزاني، هذاك: هو الحبيب الي تمنيته.




أنا ضحية كيف حَالك و السلام، وشلون لا طَالت سواليفك معي؟




لأنك منك وفيني، ولأنك لي صغيراتك بعيني تكبر وتكبر، وأنا ويّاك لا تبخل علي بشيء أبي أسمع أحبك قد ما تقدر.




ما أعرف ‌شكّثر أحبك ‌بس ‌أعرف إنّي‌ عمْري‌ ماحبّيت‌ شخص ‌في ‌الدنيا كثرك.




أقوال منوّعة لشريان الديحاني

للديجاني أقوال كثيرة طالت مواضيع حياتيّة عدّة، يُذكر منها ما يأتي:



قاعدة الماضي مستقبل المستقبل.




لا تلومني ﻻ ابتسمت وعيني بعينك إلّي بقلبي على وجهي، مو على لساني.




إلى أمي كتبت ومسحت، وكتبت ومسحت، ولازلت أكتب وأمسح، وإلى الآن لم أصل لكلام يوصف ما بداخلي ويكتبني، شعور الشعور هو: إنك عظيمة.




يوجد سر تحت هذا الشعور، وأنت السرّ الصادق الثابت لهذا الشعور.




ترا كلنا نعرف نجرح بالكلام، بس مو كلنا يهون علينا كسر الخواطر.




أجمل شعور إنّك تصدِق مع نفسك قبل ما تصدق مع غيرك الله يا هالرضا في هالشعور.




إذا وصلت لمرحلة إنك تكتب وتمسح، وترجع تكتب وتمسح، ولا وصلت لحالة شعورك ، أعرف إنّه اللي على بالك شي كبير وغالي.




الله يمحي كل الصدمات اللي بعثرتنا، الله يرجع لنا قلوبنا القديمة.




من قصائد شريان الديحاني

كتب شريان الديحاني العديد من القصائد التي تعبّر عن تجاربه في الحياة، وتعكس بعض مواقفها، وكان منها الآتي:


  • يا أصعب أسألة عمري وقاتلني 
  • أنا أوفى من إجاباتي إلين آصير سوالٍ في ورق بالك وتشغلني  مع أفكارك قبل ناخد بعض ونطير من أسألة المحبة لا تعلني أنا وجهي يجاوب والكلام كثير تعال أسرقني لعيونك وسللني  أنا من وين ماوجه معاك بخير لي شانك يصير اللي تبيه يصير وقبل لاتطغى بكلك وتقتلني
    


    • وقال في قصيدة سمّاها يهمّني ماضيك:

    
    أسمع حبيبي والعمر معك جنّة  وبعض المشاعر بالحكي ما تحاكيك كل الشعور اللي من أعوام أكنّه هو نفسه اللي في عيوني يورّيك أحب وجهك واقترب له واحنّه  وما فيه غيرك بالخلايق يساويك محبتي لك ما بها ايّ منّة  غصبن على قلبي أحبّك واداريك يهمّني ماضيك واصد عنّه  خايف على عمري من أسرار ماضيك
    


    • وقال في قصيدة أخرى:

    
    أنا مشتاق لفلانة  أنا مشتاق للي تسكن النسيان حبيبة خاطر الدنيا أنا منك  عرفت أن البكى مخلوق للغفران تعمدت البكى في ليلة فراقك  عشان أرجعك واسارجع النقصان تراك الغالية جداً على قلبي  وأحاول اذكرك فيهم قدر الامكان تغيبين الغياب اللي كل ظلوعي  واشوف ان انتِ الأقرب على شريان
    


    • وفي موضع آخر قال:

    
    يا داعيتني بالهوى والهوى زان  وياك عمري كل ما طال يقصر فالليلة اللي صاحب الحفل زعلان جيتي ودمرتي الحضور وتبعثر تفنني في بسمتك قدر الإمكان  بسمتك حاجة بهالزمن ما تكرر وتهادى بصمتك على الصمت من شان  ما يزعل لسانك من الصمت أكثر الأرض أرضك والحفل فيك طربان  تمختري خلي السما منك تمطر ولا يشغلونك من لهم فالحفل شان إنتِ سموك قبل يوصل مقدر
    


    • وله قصيدة يقول فيها:

    
    يـا مقصّر ألعمر لا ترجع على شاني  طاريك روّح وضيع بالهوى صيته أبشّرك بادي أتعلق بأحد ثاني  بادي أحبّه واشيّد بالصدر بيته بادي أعيشه غلا من كل وجداني بادي أسمّيه كل اللي تسميته بادي أخليه الأول ما هو الثاني  بادي أشوف بقصيدي يبتدي بيته بادي أخلّيه يعشقني ويهواني بادي كثير وكثير اللي تهقويته
    


    • أمّا في قصيدة سيدة إبريل فيقول:

    
    ياسيّدة إبريل واللي ورا ابريل   إنتِ حقيقيّة لو ابريل يكذب ͏ لو كذّبوا شهرك هل القال والقيل  ماصدّق الكذبة ولا تحمّل الذنب ͏ ͏ من ليلة البارح وأنا احط وآشيل وتهب ضحكاتك على البال ويهب ͏ شعرٍ تبجّله الشواعير تبجيل  من زود ماصِدقه على القلب ينصب ͏ كل يوم اكتب لك واجمّع مراسيل  إحساس قلبي مايكفّيه هالحب
    


    • وقال الشاعر أيضاً:

    
    ياللي وطـن قلبـي تحـت عـرش أياديك يفداك منـهو ذم طيفـك وخانـك ادري ولا حاجـة من أعـداي تخفـيك  لكـن تتغـاضى وتعـلو بشـانك ياللـي قهـرت البعـض مـن صـرت اغلـيك يبقـى مكانـك فـي ضلـوعي مكـانـك شافـوني أحبـك وضـايقتهـم فيـك  مدري انـا لـيـه الـعـداوة عـشـانـك لا تنـشـغل بالـلـي يـذمون طـاريـك أنت اطيـب قـلوب البشـر فـي زمـانك