الحب
الحبّ من أجمل المشاعر الإنسانية، وهو أساس العلاقات بين البشر، وإنّ طريقة التعبير عن مشاعر الحبّ تختلف من شخص إلى آخر؛ كالاهتمام أو إرسال الهدايا أو عن طريق الرسائل والعبارات الرومانسية، والحبّ مبنيّ على التضحية والعطاء والوفاء، وتوجد أنواع كثيرة من رسائل الحب التي تحتوي على معاني جميلة ومعبّرة يمكن إرسالها للحبيب، وفي هذا المقال اخترنا لكم بعضاً من رسائل الحب الجميلة التي يمكن إرسالها للحبيب نتمنى أن تنال إعجابكم.
رسائل إلى حبيبي
لمن يهدهد قلبي فور رؤيته، لمن يخفق قلبي فور سماع صوته، لمن يرقص قلبي فرحاً بعودته، لمن أعشقه وأذوب بين ذراعيه، أهدي لك كلماتي المتواضعة لكي تكون دليلاً لك على حبّي.
أعشقك إلى حدّ الجنون ولن أعقل؛ فعشقك رغم عذاب الشوق أجمل، وإن فارقني هواك أذبل؛ فأنت بداخلي الأكمل.
لماذا أراك في كلّ شيء كأنّك في الأرض كلّ البشر، وكأنّك درب بغير انتهاء، وأنّي خُلقت لهذا السّفر.
حبيبي، إليك يا من أحبّك القلب، إليك يا من احتوتك العيون، إليك يا من أعيش لأجله، إليك يا من طيفك يلاحقني، إليك يا من أرى صورتك في كل مكان، إليك يا من أراك في كتبي في أحلامي في صحوتي، إليك يا من يرتعش كياني شوقاً إلي رؤياك فقط عند ذكر اسمك؛ لأنّ حبّك يزيد في قلبي كلّ لحظة، ولأنّك أنت كلّ شيء في حياتي.
يا من سرقت روحي منّي وخطفت قلبي من بين ضلوعي، أنت الهواء الذي أتنفّسه لو قطع الهواء عن صدري لعشت أتنفّس عشقك حبيبي.
حبيبي كلّ يوم سأهمس لك أحبّك، مع كلّ دقّة من نبض قلبي أحبك، دون سبب سأقول لك كلّ يوم أعشقك، مع كلّ نفس يخرج مني كلّ يوم سأردّد أنّني مدمنة على عشقك كلّما اقتربت منّي أكثر، فإنّي عاشقة لحبيب يهوى عذابي، أحبّك حبيبي.
أميري سأجعلك تعزف على أوتار قلبي لحناً يداعب عشقي لك، وتتلاعب على نبضاته لتصبح كلّ دقة بقلبي تناديك.
أحاول أن أخبّئ جنون عشقي لك فلا يسعني ذلك، فقد عرفوا أنّني أعشقك من عينيّ ومن كلماتي، حتى أنّهم يقولون أنّني لم أعد كما كنت، وأنا أشهد أنّني لم أعد أنا فقد أصبحت أنت.
أحبّك وأعشقك وأهواك، أرى نفسي بعيدةً عن كلّ البشر إلّا أنت، أنا عاشقة مستسلمة مقيدّة بك، لا أثق بأحد من البشر إلّا بك.
أميري يا سيّد رجال عصرك، يا حبيبي وأسطورة عشقي، يا رجلاً توّجته على قلبي، تسألني أيّ عاشقة أنا! أنا أنثى أحبّتك بلا قيود، أنا أنثى تعشق نور القمر في عينيك، أنا التي تبحر بين أمواج عشقك، أنا قلب يعشق قلبك، أنا روح تهوى روحك، أنا دمعك في عيونك، أنا بلسم لجروحك، أنا سفينة حب في موجك، أنا منك ولك، يا سيدي أعشقك بجنون.
عشقته دون كلّ الرجال فأضحى كلّ آمالي، أسميته حبيبي وعشيقي، يروقني أن أقول له وأنا أشدّ على يديه وأنظر في عينيه "عيناك لي، وقلبك لي، وأنت لي"، لا أملك شيئاً لكنّني غنيّة بحبّك، أنت كلّ أملاكي أنت من تناديني يا أمّ أطفالي، فيشرق وجهي ويزداد جمالي، أعشقك عند الخصام ويزداد عشقي عند وصالي، وسأصبح ملكة قلبك وحبّك، ونبض وجدانك، فأنا نبع حنان وبلسم دواء لحبيبي، وأنت فيك كلّ الحياة، والحياة دونك ليست بحياة، يا كلّ الرجال في رجل واحد.
أحبّك، ستكون مستقبلي وحاضري، أعشقك وستكون طفلي وأهلي، أهواك وستكون لي عشيقي وتوأم روحي.
أحبّك كلّما تاهت الدموع في عيون البشر، وأتمنّاك كلّما غابت الشمس وظهر القمر، وأعشقك كزهرة تعشق حياة المطر، أحبّك ولا شيء يجعلني أحبّك سوى القدر.
أشتاق لك وتشتاق لي، أعشقك وتعشقني، هلّا أتيت فيا عشيقي ليس في وسعي الانتظار.
إن كان حبّنا مستحيلاً كما يبدو للنظر، اسمح لي فقط أن أناديك حبيبي.. اسمح لي أن أتمسّك بوهم أنّني سألقاك يوماً اسمح لي فقط أن أناديك حبيبي.. اسمح لي أن أتنفّسك كلّما تعبت.. اسمح لي أن أكتب عنك كلّما رغبت.. اسمح لي فقط أن أناديك حبيبي، اسمح لي أن أحبّك طالما عشت.
إن لم تجمعنا الأيام فقد تجمعنا الذكريات، وإن لم تجمعنا الذكريات جمعتنا القلوب، وإن لم تجمعنا القلوب ظلّت أرواحنا على العهد باقية.
إنّ الحبّ كالحرب، قد تشعلها سريعاً ولكنّك لا تستطيع أن تطفئها في عقلك، أو تقضي على رمادها في ذاكرتك، أو تتخلص من آثار الدمار في قلبك، ولن تتوقف روحي عن عشقك.
رسائل اشتياق لحبيبي الغائب
اشتقت لإحساسك واشتقت لحبّك المجنون، يا أروع حبّ في الكون.
آه يا حبيبي، لو تعرف كم اشتقت إليك، تنام عيون الكون وأنا قد أتعب السهر جفوني وأدمى قلبي، فاسأل الليل كم جلست في ظلماته أرقب النجوم وأخبرها أني أحبّك أكثر من عددها.
جاء الشتاء الذي كنت تفرح فيه كثيراً، لكنّك هذا الشتاء لم تكن معي لنفرح به معاً، فتأخذني الذكريات وأسمع صوتك يناديني لأرى قطرات الماء تتساقط من خلف النوافذ، هذا الشتاء حمل معه المرارة والحزن وآهات تمزّق القلب.. أنت حبّي وسعادتي فمتى أراك.
فأين أنت وأين لحظاتنا الجميلة التي كنّا نسرقها من الزمن، كان الوقت يمرّ سريعاً عندما نكون معاً، أمّا الآن فإنّ الوقت يقتلني، وثوانيه تمرّ ببطء يحرق قلبي وأعصابي، انتهى الربيع وجاء الصيف، ثم انتهى وعاد الخريف، وحمل معه آهاتي المجنونة التي تشبه أيامه الحزينة، ثم عاد الشتاء لكنّه كان هذه السنة كئيباً مظلماً.
يا كلّ العمر، أنت ضحكتي التي لا تخرج من القلب إلّا برؤيتك، أنت القلب الذي ملكته وتربعت على عرشه دون منازع ، تمنّيت لو أعطيك عمري، وكيف أعطيك ما تملك، أنت حبّي وسعادتي وأنت المأوى وأنت الشاطئ الذي ترسو عليه سفينة قلبي.
أَأُخبرك عن حنيني لرؤية عينيك.. أم أخبرك عن لهفة أذني لسماع صوتك، وهل أخبرتك العصافير عن بركان حبّي.
يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد، وكلّما نزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد، أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد؟! كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد، فما الحب إلا ملك ونحن له كالعبيد، حبيبي تذكّرني فالشوق إليك يزيد.
عشت الخيال في بحور العشق، أبحرت في عالمي بلا أسباب، ضاعت مجاديف غرامي وأصابني الحزن، وأقبل عن بعد مركب إحساسك يزفّني لعالم الحبّ، ويسقي ورود الشوق في داخلي، وينبت زهور الوله في عالمي.
وردتي، ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك، كم تجرّعت لوعة الحنين إلى همساتك، كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك، فبعد رحيلك لم أعد أشعر بما حولي، جعلت الصمت مجدافي وذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثّر في مسافاتي، ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق، تنطفئ أنوار آمالي في ظلام اليأس، وتغرق عبارتي في دموع الآهات، فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي، وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها، دعيني أحفر اسمك في عروقي وأجعلك جزءاً من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبّك.