تمرّ علينا أوقات يتوجّب فيها الوداع، والذي يعدّ من أصعب المشاعر التي تنتابنا أو نضطر لمواجهتها، وتتدفق هذه المشاعر فتعبّر عمّا في داخلنا من ألم ووجع، فالفراق والوداع يكون بين الأحبّة، وقد يكون الوداع بين الأصدقاء أو الأهل أو وداع الوطن، فتحترق قلوبنا وتختنق عبراتنا وتسكت ألسنتنا تجاه من نحب حين يرحلون، وقد نهرب من مواجهة دموعنا ودموعهم ونتبادل رسائل الوداع بدلاً من المواجهة، مما يخفف من ألم الفراق، وفي هذا المقال سوف تجدون أجمل رسائل الوداع.
رسائل وداع
لا نُحِبّ الفراق، ولكِنّنا أحياناً نُجبر على التعايش مع ألمه.
بعد كلّ هذا الحبّ والعذاب أعطيتك كلّ شيء، وجعلتني وحدي أسير في الطريق.
حبيبي.. عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن أراك ثانية في أحلامي.
أخبرهم أنّك تعيش بداخلي، وأخبرهم أنّي أحتاجك وأفتقدك بسرعة، وأنّني أختنق حين تبتعد عني وتقتلني الوحدة.
بُنيَّتي: ما أصعبَ الفِراقَ! لكنّ هذه طبيعة هذه الحياة الدنيا، فلا بُدَّ بعد كل اجتماع من فِراقٍ، ولولا أنّ النفوس تؤمن بلقاءٍ ثانٍ لتَفَطَّرَتِ الأكبادُ من لوعة الفِراق.
مهما طالت المسافات والأزمان فلن أنساك أبداً يا نور عيني.
لن أقول وداعاً، بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لا ينضب وحبّ يتجدّد، فأنتم نبضات القلب.
دمعة تسيل وشمعة تنطفئ والعمر من دونك يختفي ومن دونك قلبي ينتهي.
لن أقول وداعاً، بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لا ينضب وحب يتجدّد.
نعم سأرحل ولكن دون وداع، سأرحل دون أن يشعر قلبك برحيلي، سأرحل ولكنّني أحاول أن أستجمع أحاسيس قلبي، ساعدني أيّها القلب كي أرحل.
في غيبتك غابت عيوني عن النوم.
حبيبي حان الوداع، كانت لنا قصّة حبّ، لكنّ الحبّ اليوم ضاع، كان قارب الحبّ يسير وكان للقارب شراع.
الوداع لا يقع إلّا لمن يعشق بعينيه، أمّا ذاك الذي يحبّ بروحه وقلبه فلا يوجد انفصال في قاموسه أبداً.
الكون في غيبتك فاقد لإنسان، وأنا في غيابك فاقد للكون كلّه.
أكره مراسيم الوداع، فالذين نحبهم لا نودّعهم، لأنّنا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خُلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة.
في دروب الحياة التقينا، ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدّموع لتبقى تذكاراً بين الأحبّة.
يوجد أشخاص محفورون في الذاكرة، وآخرون لا تنساهم العيون، وغيرهم لا يفارقون البال، ومنهم يسكنون القلب، ولكنّ من تحبّ هو من يمتلك كلّ جوارحك؛ قلبك، وعقلك، وعيونك، وفكرك معاً.
لو فصل الزمان بيننا وأبعدنا عن بعضنا فالذكريات التي كانت بيننا حيّة لا تموت.
بعد فراقك ماتت أزهار قلبي، فقد تحوّلت إلى أوراق خريفية تتساقط كلّما مرّت بها نسمة هواء عابرة.
أغلقت المدينة أبوابها بعدك، ونام سكانها، وأصبحت شوارعها خالية من العاشقين، لقد كان وجودك حياة لها وللمدن داخل قلبي.
إلى صديقتي.. لم يعد يجمعنا شيء إلّا الذكريات.. أتمنّى لو تعود لحظة من أوقاتنا الجميلة، أتمنّى لو ابتسامة من فرحنا القديم، أتمنّى لو نعود أنتِ وأنا كما كنّا.
كنتم خير الإخوة وخير الزملاء وخير الأصدقاء وخير الأصحاب، وقد قضيت معكم وبينكم أعذب الأوقات وأحلاها وأجمل اللحظات وأصفاها.
فراقك سيكون شيئاً مؤلماً، ولكنّ المهمّ هو أن تكون بخير، اعتنِ بنفسك.
تعجز الكلمات في وداعكم، ولا يفي إلّا الدّعاء من ربّ السماء بأن يجدّد لقاءنا ويعيد أيّام وصالنا.
أخبرهم أنّك تعيش بداخلي، أخبرهم أنّي أحتاجك وأفتقدك بشدّة، وأنّني أختنق حين تبتعد عنّي، والوحدة تقتلني.
كنتم الأمل الذي يهدهد لحظات عمري ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين.
بكلّ صدق اليوم تأكدّت من أنه لا شيء يبقى على حاله حتى في العلاقات مع أعزّ الأصدقاء؛ تقضي معهم أغلب الأوقات الجميلة والسيّئة، ولكن لا بدّ من وجود نهاية ورحلة فراق أحدهم خيراً كانت أو شرّاً.
في غيابك رسمتُ الّلحن وحروف تراتيل الحنين، لأنشد بالنّهاية أُغنية الشّوق في محراب انتظارك.
الفراق هو فراق حبيبي من الحياة، فقدتك ولكنّ في قلبي حبَّاً لا ينتهي، واسمك مرتبط باسمي مدى الحياة.
شعر عن الوداع
- قال إبراهيم الموصلي:
- وقال محمد بن مقسم:
- وقال ابن دنينير:
- وقال ابن زريق البغدادي:
- وقال المتنبي:
- وقال قيس بن الملوّح:
- وقال الأحوص الأنصاري:
- وقال ابن الخيمي: