قالوا عن الرحمة

الرحمة خير من العدالة.

ارحم من دونك يرحمك من فوقك.

لا ييأس من الوقت إلا من يجهل أن الرحمة تسبق الوقت، ولا يسبقها الوقت.

جميع الأشياء العظيمة بسيطة، ويمكن التعبير عن كثير منها في كلمات مفردة: الحرية، العدل، الشرف، المسؤولية، الرحمة، الأمل.

إن الرَّحْمَة كلمة صغيرة، ولكن بين لفظها ومعناها من الفرق مثل ما بين الشمس في منظرها والشمس في حقيقتها.

على الإنسان أن يكون رحيماً، لأن الرحمة تجمع بين البشر؛ وأن يكون أديباً؛ لأن الأدب يوحد القلوب المتنافرة.

لا تمش في الناس إلا رحمة لهم، ولا تعاملهم إلا بإنصاف.

إذا أردت أن ترحم الناس، فابدأ برحمة كل شيء غير الإنسان أولاً. لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع ولا مغبون، ولا مهضوم، ولا قفرت الجفون من المدامع، ولا اطمأنت الجنوب في المضاجع، ولمحت الرحمة الشقاء من المجتمع، كما يمحو لسان الصبح مدام الظلام.

الرحمة هي اللغة التي يسمعها الأصم و يقرؤها الأعمى.

سنظهر الرحمة، ولكننا لن نطلبها.

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

لا يؤتى الرحمة إلا كل شجاع كريم نبيل، ولا يشتغل بالانتقام، والتنكيل إلا أهل الصغار، والخسة، والوضاعة.

الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلّا للطغاة.

الحب والرحمة ضروريات وليست كماليات، بدونها الإنسانية لا يمكن أن تنجو.

يمكن أن نكون أقوياء بالمعرفة ولكننا لا نصبح بشراً إلا بالرحمة.

ازرع الرحمة وروداً في طريق الغير لتحصد عبق الذكرى بعد رحيلك.

ارحم الضعفاء حتى يصبحوا أقوياء وإن أصبحوا أقوياء فلا تجوز القسوة مع الإنسانية.

التسامح والرحمة من صفات الواثقين بأنفسهم ومن لا يعرفون الخوف.

الرحمة مخلوقة في حضن السجود.

كلما زاد قدر الرحمة التي تتعامل بها مع نفسك، زادت قدرتك على استخدامها تلقائيا في تعاملك مع الآخرين.

كلما أمعنت النظر في مشاكل حياتنا زدت اقتناعا بأننا بحاجة إلى المزيد من الحب والرحمة؛ فالحب يجعل الحياة مقبولة بما يثيره فينا من أحاسيس، والرحمة تلطف الحياة برقتها وخيرها.

أبلغ ما تستدر به الرحمة أن تضمر لجميع الناس الرحمة.

الرحمة من الله حياة لكل إنسان.

إذا لم يكن من الكارثة بد فمن الرحمة أن تقع سريعاً.

يرحم الله عز وجل فقط الشخص الذي يرحم من حوله، سواء كان من البشر أو الحيوانات.

فليست الرحمة لوناً من الشفقة العارضة، وإنّما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة.

الرحمة فوق القانون.

بالصبر والحِكمة والحُـب سنصل بهم إلى أرض أكثر جمالاً ورحمة.

الرحمة هي رقة في القلب وحساسية في الضمير، وإرهاف في الشعور، تستهدف الرأفة بالآخرين، والتألم لهم، والعطف عليهم، وكفكفة دموع أحزانهم وآلامهم.

لا يقوى على التسامح إلا من يمتلك داخله الرحمة ولا يمتلك الرحمة إلا إنسان ذو حكمة والحكمة تقوي العزيمة وتمنح قوة العقل والإرادة.

بعض الأخطاء لا يمكن إصلاحها، فحاول أن لا تتساهل في أخطائك طمعاً بتسامح الآخرين، فربما وقعت ضحية قلب لا يعرف معنى الرحمة على عكس أولئك الذين قابلتهم في الماضي، وعلموك معنى أن تجرح وتؤذي الآخرين دون مقابل، فالقلوب تتباين والقدر إن حالفك مرة لا يعني أنه لن يخونك ويعاديك ألف.

الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر ، هي عاطفة إنسانية راقية مركبة ، ففيها الحب ، و فيها التضحية ، و فيها إنكار الذات و فيها التسامح ، و فيها العطف ، و فيها العفو، و فيها الكرم ، كلنا قادرون على الحب، و قليل منا هم القادرون على الرحمة.

إنك لست في حاجة إلى درجة علمية أو شهادة جامعية لتخدم غيرك، ولا تحتاج لأن توفق بين مرادفاتك من الكلمات والأفعال لتقدم خدمة إلى غيرك، إنك فقط تحتاج إلى قلب مليء بالرحمة وروح يغمرها الحب.

لا تحسب أنّ عملك أو عملي هو المنجي وإنّما هي رحمة الله.

مما يخفف وطأة الحزن أن الله يعرف حدود أحزان البشر فاعرف أنّ هذا الحزن من رحمة الله بعباده.

جور العباد يجعلنا نتذكر لطف ورحمة رب الأرباب.

كيف ترجو أن تكون سعيداً وفعلك فعل شقي فاسأل الرحمة من رب عظيم وسعت رحمته كل شيء.

إنّ لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة.

إنّ الإنسان يمكنه أن يعيش بلا أب أو أم، ولكنه لا يمكنه ذلك دون رحمة الله. ولنثق دائماً بأنّ الله كله خير وبأنّ مشيئته كلها رحمة.

قنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شيء أشد عليك من ذنبك،فرحمة الله تقضي بألا ينزل العقاب بلا داع

حين توشك على السقوط تجد إشارة تدلك أنّه ما كان سقوطاً وإنّما كانت رحمة الرب لتتعلم كيف تقف.

الرحمة الربانية من رب البرية بعباده تتجلى في توبته على العاصي بعد عصيانه والمذنب بعد اقتراف ذنوبه فرحمته وسعت البر والفاجر بل وسعت السماوات والأرض