التطوع

إن العمل التطوعي من الأشياء التي تساعد المجتمع في النمو والتقدم، كما أنه يعد واحدا من أهم ركائز تنمية المجتمع وتطوره، فهو يزيد من تماسك المجتمع وترابطه، ويساعد في تعزيز انتماء الأفراد إلى مجتمعاتهم على اختلاف أوضاعهم .


قالوا عن التطوع



العمل التطوعي هو تجديد للروح.




عند قيامك بأي عمل تطوعي لن تعرف معنى الملل، فكل ما في عالم التطوع تجربة مثيرة وجديدة من شتى النواحي ترتقي بك إلى آفاق واسعة.




التطوع هو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيا بما يقدم لنا وللآخرين، لأن التطوع هو منا ولأجلنا.




العمل التطوعي سمو ورقي.




كن متطوعا‏ ليكون وجودك في هذه الحياة أجمل.




أن تكون متطوعا معناه‏ أن تكون قنديل أمان فيظنك اليتيم أباه ويراكَ العجوز عكازه ويطمئن الضعيف لأنك سنده.




إذا استطعت أن ترسم ابتسامة على وجه بشر فلا تقصر.




جرب أن تكون مهدي الخير ولو مرة واحكم بنفسك.




العمل التطوعي يدفعك لأن تعيش حياة يعيشها الآخرون، وأن تعيش تجارب جديدة لم يجربها غيرك.




إن تعطِ مما تَملِكُ فإنك تعطي القليل ، أما إن تَهبَ من نفسِك فهذا عين العطاء.




العمل التطوعي وإن قل، عمل فاضل وحميد.




التطوع سلوك حضاري، لا بد من انتهاجه.




التطوع يعني التكافل، والتعاون، والمشاركة، والعطاء، والثقة، والتضحية، والإيثار.




إن العمل التطوعي له أشكال كثیرة ومتعددة كلھا تنصب في الخیر، كأن ترسم البسمة، أو تقضي الحاجات أو تدفئ القلوب الباردة الموحشة بالحب .




قدم جهودك بالعمل التطوعي إرضاءً لذاتك.




العمل التطوعي، والسعادة، وجهان لعملة واحدة، ففي العمل تشعر أنك تنجز، وتنمو، وتتقدم، وفي السعادة التي تحصل عليها تشعر بالهدوء النفسي الذي يساعدك في إنجاز أكبر في عملك.




نتطوع لنبني، فهذا المجتمع لن يقف دون وحدة الأيادي.




يجب أن تحسن عمل الخير، فكل شيء يزول إلا العمل الصالح.




أجد أعظم سروري، وكذلك مكافأتي، في الأعمال الصغيرة التي تسبق ما يسميه العالم فعل الخير.




العمل التطوعي، تلك هي متعة العمل فلا شيء يجعلنا سعداء سوى أن نرى أنفسنا، ونحن ننجز شيئاً ذا معنى.




أفضل الإنجازات التي يمكن تحقيقها، هو أن نضفي عنصر حب الخير للغير، والمشاركة في العمل.




ليس العاطل عن العمل من لا يؤدي عملاً، العاطل عن العمل من يؤدي عملاً يعود عليه بالمال فقط.




عندما يذهب الناس إلى أعمالهم، لا ينبغي أن يتركوا قلوبهم في البيت، فعليك بالعمل التطوعي، فإنك تذهب إليه بقلبك قبل جهدك.




عبارات عن دور العمل التطوعي في المجتمع



أعط من وقتك تطوعاً بما يخدم مجتمعك فأنت ابنه وأنت سنده.




اهتم بأن تتطوع من أجل مجتمعك فقد قدم لك الكثير.




تنمية الذات تبدأ بالتطوع وتنتهي بالنهضة المجتمعية.




التطوع خلق لروح الجماعة والتضامن في المجتمع.




ثقافة التطوع هي الثقافة السائدة في المجتمعات المتحضرة.




لتتحد طاقاتنا تطوعاً في سبيل خدمة تطلعاتنا.




شجرة العمل التطوعي ثمرها تآلف المجتمع..




مواجهة النوازل ولحظات المعاناة تحتاج إلى أيدي المتطوعين.




كثير من الحوادث يمكن تخفيف آثارها بلمسة حانية من قلب يعمل الخير دون مقابل.




التطوع في خدمة وطننا واجب، تماما كبر الوالدين .




التطوع للوطن يعني الانتماء، والوطنية، و المشاركة.




تقدم للتطوع بأي خبرات تملكها، فالوطن بحاجتك.




مجتمع دون تطوع، مجتمع بلا حضارة.




ساهم في التطوع، لتعمق انتماءك للوطن وتخدم أهدافه السامية.




خواطر عن التطوع



أجمل الأشياء التي يمكن أن يتخلق بها الإنسان أن يكون شخصاً كثير العطاء ويحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه فالإنسان إذا أعطى شعر بحلاوة ولذة هذا العطاء داخل نفسه، حين يرى أحدهم فرحا بعطائه.




لا يستطيع بعض الأشخاص تصور القيام بعمل فيه منفعة للآخرين دون أن يحصلوا على مقابل، ويريدون المقابل الآن ولا يعرفون كيف يعمل الكون، كما لا يعرفون أن العمل يقدّر الله قيمته ويجزيهم عليه في الدنيا قبل الآخرة بطرق لا يتوقعونها وفي المناطق التي تحتاجها روحهم فعلاً، فينعكس هذا عليهم حباً وقرباً من الناس، وبركة وتيسيراً للأعمال، وسعة في الحال والرزق.




عندما ينعدم العمل التطوعي في المجتمع يصاب المجتمع بالتشوه والابتعاد عن الأصل الذي نشأنا عليه، ففطرتنا كبشر تدعونا إلى الإحسان، وديننا يدعونا ألا نبات في الشبع وجارنا جائع، ولا ننعم بالدفء وجارنا بردان، ذاك هو المجتمع المثالي الذي نرضاه لأنفسنا.




عندما تزيد الأنا لدى الأشخاص ويصبح كل شخص مهتما بالتفكير في نفسه فقط، فهذا يعني انتشار الفساد وتزداد النفوس المريضة، كما تحدث عدوي أخلاقية في المجتمع، وتزيد المطامع في الدنيا ويعود هذا بالهلاك على أصحاب النفوس البريئة بدون سبب.




حين تحمل رغيفك الدافئ للعشاء، فكر في أم توزع بقايا آخر رغيف على أطفالها، هذا يشعرك بأن لديك الكثير لتفعله، عندما تخلد للنوم في سريرك الدافئ فكر في عائلات تواجه البرد كل ليلة ولا تعرف كيف تنام وهو يعضها، نعم لديك الكثير لتفعله ما دمت تستطيع




شعر عن التطوع


أجاد الشعراء في التعبير من خلال شعرهم عن العمل التطوعي فكتبوا أجمل الأشعار التي تحفز كل إنسان على تبني فكرة العمل التطوعي نظراً لنتائجه المعنوية المذهلة التي تظهر على المجتمع، وسنعرض لكم بعضاً من الأبيات الشعرية الدالة عن أهمية العمل التطوعي:

  • قال وليد القلاف:


ما كانَ أَحْلى مَوْضِعي في الْعَمَلِ التَّطَوُّعي أَسْمو بِه إلى الْعُلا وَكُلُّ إخْوَتي مَعي بِهِمَّةٍ مَنْبَعُها أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَنْبَعِ تُسايِرُ الْخَيْرَ… وَفي مَرْعى الثَّوابِ تَرْتَعي بِاللهِ قُلْ يا صاحِبي وَأَنْتَ لِلْقَوْلِ تَعي هَلْ في حَياتي عَمَلٌ أَنْفَعُ مِنْ تَطَوُّعي



  • وقال ابن شيخان السالمي:


ألا أنَّ خير الخلق من قام بالهدى وأنقذ بالعدل الأنام من الردى  ومن بذل المعروف صار مُحبَّباً لدى الناس واختاروه بالفضل سيّدا  ومن يتّزر بالرفق والحلم أصبحت إليه أعاديه خواضع سجَّدا وأبناء هذا الدهر أعداء من أتى إليهم بنصح بالغ متوطدا ينال أخو الكِذْبِ المقاصدَ منهم بأكثرَ مما نال ذو الصِّدق مقصدا



  • وقال الشافعي:


الناس بالناس ما دام الحياء بهم والسعد لا شك تارات وتارات  وأفضل الناس مابين الورى رجل تقضي على يده للناس حاجات  لا تمنعن يد المعروف عن أحد مادمت مقتدرا فالسعد تارات  واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات  قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات



  • وقال ابن الرومي:


أشكو إلى اللَهِ أني ما يُحبّبني إليك حُبِّيك بل حُذياه تبغيض صُدِّي فقد حانَ إقبالي على نفرٍ فيهم على الخير إقبالٌ وتحضيض فريضتي آلَ إبراهيمَ إنهمُ لِما تُطوِّع من طولٍ مفاريضُ قومٌ مفاريض للحُسنى بفضلهم فرضا يُؤدي وللسُّوأى مرافيضُ بيضٌ إذا سوَّدَ الأحسابَ وارثُها أضحوا وآثارهمْ فيِ إثرها بيضُ



  • وقال آخر:


صنعُ الجميلِ وَفعلُ الخيرِ إِنْ أُثِرا أبقى وَأحمد أَعمال الفتى أَثَرا  بَلْ لستُ أَفهم معنى للحياة سوى عن الضعيفِ وإنقاذ الذي عثرا والناسُ ما لم يواسوا بعضَهمْ فهمُ كالسائماتِ وَإِن سمَّيتهمْ بشرا  إِنْ كان قلبك لم تعطفه عاطفةٌ عَلى المساكين فاستبدلْ به حجرا هي الإغاثةُ عنوانُ الحياةِ فإِنْ فقدتها كنت مَيْتاً بعد ما قبرا