الصداقة

الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانيّة؛ فوجود شخص في حياتك يكون بمثابة الأخ يعرف كلّ ما يجول بخاطرك وتتحدث إليه كأنك تحدث نفسك، وتشكو إليه همومك و تشاركه بأفراحك هو كنز ثمين ورغبة ملحة لكل إنسان، كما أن الصديق الوفي المخلص هو نعمة من الله، وسنذكر هنا عبارات جميلة ورقيقة موجهة للصديق.


كلام جميل للصديقة



لولاك ما كنت أحب الحیاة، شكرا يا أختي ورفیقتي التي تقویني على الصعاب.




مهما كتبت لن أوفیك حقك یا صدیقتي الحبیبة، صداقتك مثل البحر الكبیر الذي لا ینفد.




الصديقة هي نعيم الحياة وطمأنينة القلب اللهم أدم لي صديقاتي واجعلهن صحبة حياة وجنة.




أحبك صدیقتي العزیزة، وأتمنى أن نبقى معاً لنھایة العمر، فقد دعمتِني كثیراً، أسأل الله أن یكتب لك كل الخیر.




جميلة هي تلك الصديقة الساحرة التي تظهر عندما لا أعرف كيف أتصرف لتبحث عن الحل في عقلي.




لنتعاهد على الصداقة الدائمة بیننا، ولا نبتعد مھما حدث أو نجعل أي شخص یفرق بین صداقتنا وحبنا.




معك أشعر بأني أجلس أمام مرآتي، أرى نفسي على حقیقتھا وأتحدث بحریة دون قیود لأعبر عما في قلبي.




ومن تمام النعمة صديقة وفية لصديقتها مهما كانت الظروف، لا تفشي لها سراً ولا تخلف معها وعداً ولا تطيع فيها عدواً.




لصديقتي كم مرة يجب أن أقول لك أن هذا القلب متسع لشكواك،لشكوكك،لسرد حكاياتك بالتفصيل الممل، لك بكاملك.




صدیقتي أكثر شخص یفھمني في الحیاة، تعرف متى أحزن ومتى أسعد، وما سبب حزني أو سعادتي، وتبقى إلى جانبي في كل المواقف الصعبة.




أحب صدیقتي لأنھا وفیة ومخلصة، لا تنافق أو تقول لي ما یرضیني على حساب مصلحتي، ھي رفیقة عمري وستظل شقیقتي التي لم تلدھا أمي.




لصدیقتي في قلبي حب كبیر، فقد وقفت إلى جانبي في مواقف كثیرة، أحبها وأرجو لها من قلبي كل خیر.




تعلمت من صداقتي معك الحب والإخلاص یا أعز وأغلى الناس .




أمتلك صديقة نادرة في قربها وتواجدها، لا شيء يشبهها ولا تشبه أحدا، جاءت فسكنت قلبي وشاطرتني حزني وفرحتي، نعمة هي في حياتي.




يارب إني أخاف أن أبتسم لصديقتي وقلبها يتألم وأخاف أن أنام في جوف السعادة وهي تحتضن الحزن أستودعتك اللهم قلب صديقتي من هم الدنيا وحزنها.




كم أفتخر بصداقتك يا أجمل كنز أمتلكته، فمتى أصبحت صديقتك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصداقة.




الصداقة بين الصديقات زهرة بيضاء تنبت وتتفتح في القلب ولكنها لا تذبل أبدا.




صديقتي لا تحرميني من ابتسامتك العذبة، ووجهك البريء صديقتي الغالية أنت سبب ضحكتي وسبب ابتسامتي في الحياة وأشعر بقربك بالأمان.




الصداقة زهرة لا بدّ أن نرويها بماء الوفاء ونحيطها بتراب الإخلاص حتى تظل دائماً.




أحببت تلك الصديقة الغالية التي علمتني المعنى الحقيقي للصداقة، أحببتها كصديقة وكأخت، أحببتها كإنسانة.




إليك يا صديقتي الحبيبة ورفيقتي الغالية أقدم أسمى آيات الشكر وأعذب الكلمات وأرق المعاني، لأنك الشخص المميز في حياتي.




الصداقة الحقيقية كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً إلا عندما تطفو المصالح على السطح، عندها تفقد توازيها وتتقاطع.




كلام جميل للصديق



الصديق الطيب، مرفأ آمن لأرواحنا المتعبة.




الصّاحب للصّاحب كالرّقعة للثّوب، إن لم تكن مثله شانته.




الصديق، مسمى لشخص معك بكل الظروف، وليس على حسب الظروف.




زهرة واحدة تستطيع أن تكون حديقتي، وصديق واحد يستطيع أن يكون عالمي.




الصديق وطن صغير وأخ لم تلده أمك، ونعمة عظيمة لن يشعر بها إلّا من يقدرها.




الصديق الذي يحبك بصدق عاتبه إذا أخطأ لكن لا تخسره، فقد لا تعيد لك الحياة مثله.




اجعل كل صديق يظن أنّه الأقرب إليك، والمفضل لديك، افعل هذا دون خديعة، افعله بمحبة.




صديقي أنتَ بالنّسبة للعالم مجرّد شخص فيه، ولكنّك بالنسبة لشخصٍ ما أنت هو كلّ العالم.




معظم الناس يدخلون، ويخرجون من حياتك، لكن أصدقاءك الحقيقيين هم من لهم موضع قدم في قلبك.




حبّك يا صديقي يُزهر في قلبي بساطاً من ربيع، ويصنع من صحارى روحي المقفرة حدائق ذات بهجة.




الصديق هو من أجمل الأشياء التي يمكن لك أن تمتلكها، وهو من أفضل الأشياء التي يمكن لك أن تكونها.




الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك.




إن الصديق أحسن وقاية من الصدمات، لأنّك في كل مرّة تكاشفه فيها، تتحلّل نفسك ثم يتمّ تركيبها من جديد في سياق سليم.




هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فانتقِ الصديق الحقيقي، واحذر من الصداقة المزيّفة.




من أحبَّك في عسرك، ويُسرك دون أن ينتظر منك معروفاً، واحتملك في غضبِك، وسرُورك دُون أن يُضمِر لك سوءاً، فذلِك هو الصَّديق.




الضحك ليس دليلاً على السعادة، والابتسامة ليست دليلاً على الحب، والرفقة ليست دليلاً على الصداقة.




أمّي دائماً تقول لي إنّ الثّراء لا يقاس بالمال، وإنّما بالأصدقاء، ومؤكّد بأنّك ستسعد بلقائك، وسترى كيف أصبحت ثريّاً بمصادقتك.




أنت في دعائي، وحديثي، وندائي، أنت الكلام المردد في جوف قلبي، أنت قلبي وقلبي أنت يا صديقي.




صديقك هو من يعرف عنك كل شيء وما زال معجباً بك.




عبارات عن فراق الأصدقاء



رؤية الأصدقاء الغائبين في الأ‌حلا‌م أشد أنواع اللّقاء وجعاً.




دمعة تسيل وشمعة تنطفئ والعمر بدونك يختفي ومن دونك قلبي ينتهي.




إنّ صداقتنا في قلبي تضيء العمر إشراقاً.. وستبقى صداقتنا هكذا أبداً برغم البعد.




إذا لم تجمعنا الأيام يا صديقي جمعتنا الذكريات، وإذا القلب لم يرَك فالعين لن تنساك.




إنّ أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بصديق ما فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة.




هناك أصدقاء محفورون في الذاكرة، وآخرون لا تنساهم العـيون، وغيرهم لا يفارقون البال، ومنهم يسكنون القلب.




صديقي إن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإن في الصدر قلبا ينبض بك ويحيى بذكرك، ويسترجع لحظات لقاءات الأحباب، والبسمات الصادقة.




تبقى رفيقي مثل ما كنت أناديك، وتبقى حروف اسمك بقلبي معنى للوفاء وكنزي الثمين.




فراق الصديق يشيب الوليد ويذيب الحديد.




دون أن أبحث عنك يا صديقي سأجد صوتك يتعالى في قلبي، ويتردد بأذني.




يا من يعز علي أن أفارقه، كنت لي في سيري نعم الرفيق، هل بعد هذا نفترق.. فقلوبنا جمعت على معنى المحبة، من سيشاركني سروري يواسيني في حزني، ويخفف همي في هذا الزمان، في زمان لم أجد فيه صديقاً أشاطره سروري إن فرحت، فكيف يكون لي صديق أنادمه بحزني إن حزنت.




أشعر بحزن يعتصر قلبي، جسدي يتداعى من شدته شيء يحيرني يقلقني، أشعر بفراغ كبير في قلبي، مكان سيهجر لأيام وربما لشهور وربما إلى يوم القيامة، أغرق بالخوف والحزن، حزن لفراق الأصدقاء، وخوف من أن أسير وحيدا على شاطئ الحياة بلا رفيق.




محبتنا كنسيم الربيع، وأنتم بدربي شذى الياسمين، أيام مضت سريعة كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيام مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها، ليتها بقيت كما كنت أراها، فأنتم للصداقة عنوان، لن أقول وداعاً بل ستبقى الذكرى أملا باللقاء ووعدا بالدعاء لاينضب، وحبا يتجدد فأنتم نبضات القلب.




شعر عن الصداقة

قال الشعراء في الصداقة أبيات شعرية كثيرة تعبر عن جمالها وعمق معانيها، وسنذكر لكم منها ما يلي:


فقال محمود سامي البارودي:


لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ  يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة وَلا تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ لا كالذي يدعي ودًا، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ  يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهرًا أسفًا لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ



وقال ابن الرومي:

 لي صديقٌ إذا رأت وجهَهُ العينُ سرَّها

 قلت يوماً وخلتهُ مطلَقَ الكفّ ثَرَّها

يا جواداً إذا حمتْ لِفَحُ المزن دَرَّها

فرطتْ منك دعوة ٌ تأملَ النفس كرَّها

 قال كانت فُليتة ً فوَقَى الله شرَّها


وقال جحظة البرمكي:

صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ

صَداقَةُ مِثلِهِ حَسَبُ

 رَعى لي فَوقَ ما يُرعى

 وَأَوجَبَ فَوقَ ما يَجِبُ

 وَلَو نُقِدَت خَلائِقُهُ

لَبُهرِجَ عِندَها الذَهَبُ


وقال البحتري:

كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍ

 صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيق ِالعتِيقِ

وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ

صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيقِ