الجدّة هي تلك المرأة التي تزيّنت يداها بالعطايا ملوّحة لنا بما مرّ بها من أحداث ومواقف، ذات الخطوط العميقة في وجهها، والصوت الدافئ الذي يرسم البسمة على وجه كلّ من يسمعه، وهي الأم الحنون الدافئة، ورمز السعادة والهناء، وعمود البيت ونوره، وهي السند والكتف الثابت للجميع، وهي تلك الطيّبة صاحبة الخبرة الوفيرة والذكريات الجميلة، والقصص التي لا يُملّ منها، فأدامك الله لنا يا قلب بيتنا النابض.


كلام عن الجدّة



جدّتي أنت رمز الطّهر والنّقاء، وقلبي لا يملك إلّا أن يحبك يا نقيّة.




جدّتي نبع الحنان، ومصدر الدفء، والأم الكبرى، أنا أحبك وأفتخر بك جداً يا جدتي.




جدّتي هي الأثر الجميل الذي بقي لنا على مرّ الزمن، وهي الحب، ورمز القوة، والحكمة.




جدّتي أنا أحبك، وناظريّ يسعدان برؤيتك، فأنت نور وفرح، وأنت غصنٌ جميل..أتمنى أن لا تذبل ضحكتك، وألّا تجف ينابيع صبرك، فحفيدتك متعلّقة بك، وتُحدث الله عنّك كثيراً.




الجدّات هنّ لون الحياة المُبهج، وغير المتكلّف أبداً.




جدّتي العزيزة بارك الله لنا فيك يا حبيبة، وأطال لنا في عمرك يا أحلى ما في الكون.




جدّتي لا تتّجه القلوب إلاّ إليك، ولا تلين الصخور إلاّ لحنانك يا كلّ الحبّ.




أنت يا جدّتي أدفأ حضن يحتويني، وأطهر قلب يخاف عليّ ويحبني، وأنا لا أستطيع الابتعاد عنّك مهما كبرت.




جدّتي على الرغم من التجاعيد التي رُسمت على وجهك، إلاّ أنّك ستبقين أجمل إنسانة في نظري.




إنّ كونك جدّة يوفر لك فرصة لمساعدة حفيدك على اكتساب شعور من هو، أو هي حقاً.




يعرف كل والد أنّ الأطفال ينظرون إلى أجدادهم كمصادر للحكمة والأمن.




إذا لم يكن هناك شيء يسير على ما يرام فاتصل بجدتك. 




رسالة إلى جميع الجدّات اللآتي جعلن العالم أكثر لطفاً، وتسامحاً، وأكثر أماناً لأطفالنا، لا شكّ في أهميّّتك في حياتنا، فأنت الأفضل بلا شك. 




الجدّات هنّ أصوات الماضي، ونماذج من الحاضر، وهنّ فاتحات الأبواب أمام المستقبل.




جدّتي ملاكي الذي يرعاني دوماً، فهي تعبّر عن حبها واهتمامها بي بطريقة خاصة جداً.




حديقة الحب تنمو في قلب الجدّة. 




كل ما تفعله جدّتي هو شيء خاص مصنوع من الحب، فهي تستغرق بعض الوقت لإضافة لمسة إضافية تقول “أحبك كثيراً”.




الجدّة هي شخص عزيز بكل الطرق، فابتسامتها تشبه أشعة الشمس التي تضيء كل يوم جديد.




يجب أن يكون لدينا شخص واحد يعرف كيف يباركنا على الرغم من الأدلّة، وقد كانت جدتي هذا الشخص بالنّسبة لي.




الجدّات والورود متشابهان إلى حد كبير، كل واحدة من روائع الله بأسماء مختلفة.




الجدّة هي الحضن الدافئ، والذكريات الحلوة، إنّها تتذكّر كلّ إنجازاتك وتنسى كلّ أخطائك.




الجدّة تفتح عالماً جديداً من التغيير، والتحدي، والاحتفال في حياة الإنسان.




الجدة هي كائنٌ يعيش حاملاً روحه من الماضي، ولكنّ جسده في الحاضر.




جدتي ليت العمر يُهدى من إنسان لإنسان، والله لأهديتك من عمري وهرمتُ بدلاً منك.




إنّ الجدّة هي نور كل بيت، وبركته.




الجدة هي رمز الحب المُطلق، والحنان المستمر، والقلب الذي لا يخذل أحداً أبداً، فالجدة هي أجمل ما في الماضي، وأحلى ما في ذكريات الطفولة.




الجدّة هي الحكمة، والخبرة، وعصارة تجارب السنين التي تُقدُم للأحفاد على طبق من الحب، فهي تنازع الأم في خاصية خاصة جداً، وهي أنّها تتمنى لنا أن نصير أفضل منها حالاً وأوفر منها حظاً، ولا تجد في نفسها من ذلك غضاضة ولا غصة.




الجدّة هي القلب النّقي الأبيض الذي ينتمي لعهود الطهر، وصفاء النوايا، وسلامة القلب، فيا الله أسعد جدتي بقدر ما أسعدتني وجازِها خيراً عنّي.




جدّتي يا معنى الحياة، أنت يا بسمتي وسعادتي لو أستطيع أن أقضي كل تفاصيل يومي معك لفعلت.




جدّتي عالم آخر مرداف للفرح..عالم يفيض بالطّهر، جدتي هي الحب، فبين أحضانها ترتكز السعادة كجنّة الحياة، فلا حُرمنا منك.




خواطر عن الجدّة



جدّتي الحبيبة أريد أن أخبرك أنّك الحب الذي يملأ حياتي، وأقول لك شكراً جزيلاً على كل شيء بداية من ابتسامتك التي تعني لي الكثير، واستقبالك لي بالأحضان والقُبل، حتى الطعام الذي تعدينه لي بحب يعني لي كل شيء جميل في الحياة، فأنت الأمان والحنان، وأنت الحضن الدافئ الذي ألجأ إليه في كلّ حالاتي، وأنت الجانب النقيّ في هذه الحياة الذي أشتكي له مرّها، فحفظك الله لنا، وأدامك فوق رؤوسنا سنداً وحضناً دافئاً.




الجدّة هي أقرب النّاس إلى القلب، فهي بئر للأسرار عميق، وهي الملجأ الذي نأوي إليه في لحظات حزننا وألمنا، وذلك الجدار المتين الذي نتّكئ عليه في أوقات انهيارنا، هي الأمن والأمان، وهي الروح والنور اللذان يملآن بيوتنا، وهي كذلك بركة المكان..دونها تفتقر الحياة لألوانها، فأدمها يا الله لنا، ولا تحرمنا رؤية نور وجهها.




قامة شامخة منتصبة كالرمح، ووجه مجعّد عملت فيه السنون عملها، فحفرت فيه الحفر، و شقّت فيه الشّقوق وفلحته طولاً وعرضاً، فنتأت عظام الوجه، وغار الخدّان، و تقلّص الجلد وجفّ، إلاّ أنّ الأيّام لم تنل منها مع ذلك إلاّ بمقدار، فجذوة العينين لا تزال متّقدة تنبئ بالعزيمة، وابتسامتها لا تزال حلوة تنتعش فيها معاني الحياة، أمّا عن لمساتها فهي البلسم الشافي لكل مآسينا، حضنها وقصصها تبعثان فينا الحنين للماضي، ولأيام الطفولة والنقاء، وصوتها ينعش قلوبنا التي أرهقتها الحياة، أمّا وجودها فجنّة حياتنا.




الجدّة هي صاحبة الحضن الوحيد الذي يشبه في دفئه حضن الأم، والقلب الذي يشبه في صفائه وطهره قلب الأم، والأمان الذي نشعر به معها يشبه كثيراً ذلك الأمان الذي نشعر به مع وجود الأم، فيارب احفظ لنا من بقين من جداتنا فهنّ أمهاتنا، وكنز أمهاتنا وآبائنا، فاسعدهم بقدر ما أسعدونا، وارفق بهم بقدر رفقهم بنا، وخوفهم علينا.




جدّتي الحبيبة صاحبة الوجه الذي رسم عليه الزمن كل أقداره، وأنهكته هموم الحياة، وأخذت السنون من نضارته وشبابه فأضحى تعباً شاحباً، غير أنّه مصرّ على الاحتفاظ بإشراقة الرضا، وابتسامة التصالح مع الذات، كم أحبها تلك التي علمتني معنى التضحية، وعرفتُ على يديها لذّة العطاء الحقيقية، وذقت وأنا معها معاني الدفء والمودّة، والخوف الحقيقي، تلك التي لا أذكر أنّها قطبت جبينها في وجهي يوماً، ولا أنّها أدارت ظهرها عنّي مهما كان طلبي غير مناسب، ومهما كانت مشغولة حينها، فيارب اجزها الجنّة وحسن الثواب.




أبيات شعرية عن الجدّة:

  • يقول الشاعر واصفاً حنان جدته:


لي جدَّة ترأفُ بي أحنّ عليَّ من أبي وكلُّ شيءٍ سرَّني تذهب فيه مَذهبي إن غضبَ الأهلُ عليَّ كلُّهم لم تغضبِ مشى أَبي يوماً إليَّ مشية المؤدِّبِ غضبانَ قد هدَّدَ بالضرْب وإن لم يَضرِبِ فلم أَجِد لي منهُ غيرَ جَدَّتي من مَهرَبِ



  • وقيل في الجدة أيضاً:

مهما اللّيالي تدور حبّك يا جدتي في الصّدور

أنتِ يا بدر البدور لك كلّ حُبّ وشُعور

يا أمّنا يا الحبيبة يا الغالية يا القريبة

اسمك بقلبي في غيبتك والحضور

أنْتِ يا نَبع الحنان بيت الدّفا والأمان

لو دار بي الزّمان لا أظنّ حبِّك يدور

دايم بطيفِك أهَلّي عايش معي مثل ظلّي

التي رؤيتها ملا يملّي إن مَرّ طِيفِك يزور