الأب

الأب كلمة عظيمة ومعانيها كبيرة، فهو الأمان، والسّند، والقدوة، وهو المعنى الذي إن أردنا وصفه أكثر عجزت حروف اللّغة عن إعطائه حقّه، فلا أحد يُعوّض مكانة الأب، وحنانه، وعطفه، ومحبّته، وعطاءه اللامحدود، فهو مَن يمنح دون مُقابل، ويسعى جاهداً لتأمين الحياة الكريمة لأبنائه، ويُساعدهم على تحقيق أحلامهم، كما أنّه يتحمّل عبء العمل ليُوفّر لُقمة العيش لأُسرته، لذا وجِب على الأبناء طاعة الأب، واحترامه، وتقديره، وقد قيل في عطاء الأب الكثير من الكلام، ومنه ما جُمع في هذا المقال.

كلام عن عطاء الأب



الأب رمز التّضحية في حياة أبنائه، والعطاء كلّه.




أبي وما أعظمها من كلمة ما إن أنطق بها إلّا وأشعر بأنني غارقة في الخجل مطأطئة الرأس إجلالاً، وإكباراً، واحتراماً.




أعشق رجلاً جعلني فتاة مُدلّلة، رجلاً لا مثيل له هو مصدر ثقتي وكلّ شيء في حياتي، فعفواً يا رِجال العالم لستم كأبي.




ناديت بكلمة أبي، فلم أجد كلمة تمحو ما فيني سواها، ولم أجد دنيا تحتويني سواها.




أبي أنتَ مَثلي الأعلى في الحياة، ومنك تعلّمت كيف أُصبح أروع إنسان.




الأب لو كان يملك أن يُهدي أبناءه قلبه لنزعه من صدره وقدّمه لهم، ولو كان يملك أن يهدي عمره لسَجّل أيّامه باسمهِم، ولكنّه لا يملك سوى الكلمات الكثيرة من الدعاء الصّادق لهم بكلّ الحُب، والسّعادة، والتّوفيق.




حبّ الأب لأبنائه هو حبّ بالفطرة وليس بالصّدفة، ومشاعر صادقة لا يتخلّلها غلّ أو حقد.




الأب مصدر الدّفء، والحنان، والحُب، وهو الصّديق الأقرب لأبنائه.




الأب يبذل مجهوداً كبيراً ليجلب لنا ما نحتاجه، ويعمل جاهداً لإسعاد أسرته.




الشّجرة الخضراء تُعطي الثمار لمن حولها وتمدّهم بالظّل، وتحميهم من حرارة الشمس، والأب الكادح كتلك الشجرة لا ينتظر أيّ مقابل ويُعطي ويُضحّي فقط لسعادة أبنائه.




الأب رمز العطاء، فهو يتعب في الليل والنّهار، حتى يُوفّر لأبنائه مستلزمات عيشهم بكرامة.




الأب هو الشّخص الوحيد الذي يُحبّك بصدق، ودون مقابل.




أنت أعظم من في الوجود أبي العزيز، وأنت قنديل ظلامي، ونور أيامي.




أعظم ما قيل عن الأب هو ذلك الرّجل الذي تطلب منه نجمة فيعود لك حاملاً معه السماء.




الأشياء الثمينة لا تتكرّر مرّتين، لذلك نحن لا نملك إلّا أباً واحداً.




إنّي مدين بكل ما وصلت إليه، وما أرجو أن أصل إليه من الرّفعة إليك يا أبي.




أبي شكراً لجعلي في حياتك أميرة، ولعودتي بين أحضانك طفلةً صغيرة، وكم أتمنّى أن أكون بهذا العطاء جديرة.




الأب هو الشخص الوحيد الذي يُحبّك بكل صدق، و يُفضّلك على نفسه، ويحترق من أجلك، لذلك سيظلّ أبي حباً يحكيه دعائي دائماً.




لو أنّ الأيّام تُهدى والسّنين كما تُهدى الهدايا بالتّمام، لأهديتُكَ عمري يا أبي.




الأب هو الرّجل الوحيد في العالم الذي يُفضّلك على نفسه، حتّى وإن لم يُعطيك كُل ما تتمنّى، ولكن كُن متأكّداًً بأنّه قد أعطاك كُل ما يستطيع أن يُقدّمه.




الكون على اتّساعه لا يُضاهي أبداً سعة قلب الأب.




في نظر العالم أنتَ أبي، وفي نظري أنت العالم.




ثمّ إنّي رأيت ضوء الحياة من خلال أبي، فالّلهم اجعله ضوءاً أبدياً.




أجمل رسائل محبّة للأب



والدي الحبيب إليك أُهدي هذه الكلمات يا من أنت أغلى من نفسي التي بين جوانحي، وأحبّ إليّ من روحي التي تسري في جسدي، فأنت مَن تملك سعة الصّدر ولين الجانب، وتغمرني بحنانك، فتزرعني في حدائق قلبك، وتحرسني بعيونك، وتحميني من نوائب الدّهر وأوجاعه.




أبي يا ضياء حياتي، ونور دنيتي قد غمرت قلبي بوفاء الحياة الأبديّ، وغمرت عُمري بأنهار الحبّ الصافي، كم أُحبّك يا أبي الغالي.




أبي الغالي لو أردتُ أن أكتب رسالة أُعبّر فيها عن حُبّي، وتقديري، واحترامي لك فلن تكفيني كلّ صفحات العالم حتّى أوصل مشاعري وحبّي العظيم لك، حماك الله يا أغلى ما في حياتي.




لقد امتلكتَ قلبي، وهذا ما كنت تفعله دائماً، فأنت أعظم شخص قابلته في حياتي، وستبقى كذلك نعمَ الأب.




أبي الحبيب أنت النّور الذي يُضيء حياتي، والنّبع الذي أرتوي منه حباً وحناناً، وأنتَ الرّجل الذي يُشار إليه بالبنان، ويُفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيّها الأب العظيم.




أبي أنت أعظم من في الوجود، وأنت الكرامة، والكبرياء، ومالك قلبي وروحي، و أنت بعيني كلّ الضّياء، وبحر الحنان الكبير، والنّقاء والصّفاء.




أبي الغالي أبعث لكِ باقات حبّي واحترامي وعبارات نابعة من قلبي ولا زلت أظنّها قاصرة، فإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك، فذلك لأنّ مشاعري أكبر من أن أُسطّرها على الأوراق، ولكنّي لا أملك إلا أن أدعو الله عزّ وجل أن يُبقيكِ ذخراً لنا، وألاّ يحرمنا من ينابيع حبّك وحنانك.




إلى قدوتي الأولى، ونبراسي الذي ينير دربي، إلى من علّمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثّائرة، ومَن أعطاني ولم يزل يُعطيني بلا حدود، إلى من رفعتُ رأسي عالياً افتخاراً به، إليك يا من أفديك بروحي، أبعث لك باقات حبي واحترامي، وعبارات نابعة من قلبي.




أبي أنت من علّمتني معنى الحياة، وأنت من أمسكت بيدي لتسير في دروبها، أجدك معي في ضيقي، وأجدك حولي في فرحي، وتؤيّدني في الرأي أو ترشدني بحكمة للصواب، فأنت معلّمي وحبيبي الذي ينصحني إذا أخطأت، ويأخذ بيدي إذا تعثّرت، ويسقيني إذا ظمأت، ويمسح على رأسي إذا أحسنت.




أبي الغالي يا نبض قلبي، وأولى نظراتي في الحياة، يا بلسم قلبي الشافي، ومن وُجدت في الحياة لأبرّك بعد عبادة ربي.




والدي الحبيب، أنت طبٌ وطبيب، وكنز أباهي به القريب والغريب، دمّك يجري في عروقي، وأنت معي أبداً لا تغيب.




والدي الحبيب يا تاج الفخر أنت درع حصين، وأنت أصل الجود والعطاء الدائمين كبحر يشرب منه النهر ولا ينفد، وأنت الذّخر باقي طول الدّهر.




أبي أنت تزرع الحبّ والأمل في قلبي من سنين، وتخلع الحقد واليأس لتزرع بدلاً منهما الحنين.




أراكُ فيزول همّي وضيقي، وأُمسك بيدِك فَتُهوّن عليّ مصاعب طريقي، دُمت لي أبي، وحبيبي، ورفيقي.




أبيات شعريّة عن الأب

  • قال الشّاعر أحمد شوقي:


سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَين أَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم أَينَ لي العَقلُ الَّذي يُسعِدُ أَين يا أَبي ما أَنتَ في ذا أَوَّل كُلُّ نَفسٍ لِلمَنايا فَرضُ عَين هَلَكَت قَبلَكَ ناسٌ وَقُرى وَنَعى الناعونَ خَيرَ الثِقَلَين غايَةُ المَرءِ وَإِن طالَ المَدى آخِذٌ يَأخُذُهُ بِالأَصغَرَين



  • وقال الشّاعر أبو القاسم الشّابي:


مَا كنتُ أَحْسَبُ بعدَ موتكَ يا أَبي ومشاعري عمياءُ بالأَحزانِ أَنِّي سأَظمأُ للحياةِ وأَحتسي مِنْ نهْرِها المتوهِّجِ النَّشوانِ وأَعودُ للدُّنيا بقلبٍ خافقٍ للحبِّ والأَفراحِ والأَلحانِ ولكلِّ مَا في الكونِ من صُوَرِ المنى وغرائِبِ الأَهواءِ والأَشْجانِ حتَّى تَحَرَّكَتِ السُّنونُ وأَقبلتْ فِتَنُ الحَيَاةِ بسِحْرِها الفتَّانِ



  • وقال الشّاعر إيليا أبو ماضي :


طَوى بَعضَ نَفسي إِذ طَواكَ الثَرى عَنّي وَذا بَعضُها الثاني يَفيضُ بِهِ جَفني أَبي خانَني فيكَ الرَدى فَتَقَوَّضَت مَقاصيرُ أَحلامي جَبَيتٍ مِنَ التِبنِ وَكانَت رِياضي حالِياتٍ ضَواحِكاً فَأَقوَت وَعَفَّ زَهرَها الجَزَعُ المُضني وَكانَت دِنانِيَ بِالسُرورِ مَليأَة فَطاحَت يَدٌ عَمياءُ بِالخُمرِ وَالدَنِّ فَلَيسَ سِوى طَعمِ المَنِيَّةِ في فَمي وَلَيسَ سِوى صَوتِ النَوادِبِ في أُذُني