متعة الحياة

مُتعة الحياة تكمُن في التّصالح مع النّفس ومع النّاس، وهي القناعة والرّضا بما قسمه الله لنا، والاستمتاع قدر المستطاع كلٌّ حسب قدرته وظروفه، فقد يمرّ الإنسان في حياته بمواقف مفرحة وجميلة تُشعرُه بالسّعادة، وأخرى حزينة تصيبه بالضّيق والهمّ والحزن، وعلى الإنسان أن يتجنّب الحزن والألم قدر الإمكان حتّى يعيش في سعادة، وينعم بالرّضى والتّفاؤل والخير.


أقوال عن متعة الحياة



يُمكن أن تستنِد المتعة على الوهم، ولكنّ السّعادة تعتمد على الواقع.




التفت إلى النّعم التي في حياتك، وانظر لها بنظرة مشرقة ومتفائلة، وحتماً ستجد متعة الحياة الحقيقيّة التي تكمن بالرّضا والسّعادة.




تقدّم بثباتٍ باتِّجاه أحلامِكَ، وعِشْ الحياةَ الّتي حَلُمتَ بها.




لا تكتمل متعة الحياة دون وجود القليل من المغامرة فيها.




يكفيني أن أرى ابتسامة من أحبّ لأشعر بمتعة الحياة.




وجود أشخاص نحبّهم هو توابل رائعة تضيف متعة للحياة.




لا تحاول البحث عن حلم خذلك، وحاول أن تجعل من حالة الانكسار الّتي تعرّضت لها بدايةً لحلمٍ جديد في حياتك.




تلك هي مُتعة العمل، فلا شيء يجعلنا سعداء سوى أن نرى أنفسنا ونحن ننجز شيئاً ذا معنى.




تعامل مع الحياة كما هي، وليس كما تتمنّى أن تكون.




إنّ من نعم الخالق علينا قُدرتنا على التمتّع بالسّرور.




قدرتنا على المتعة في حدّ ذاتها تشير إلى الفعل الإلهيّ الحاضر والفعّال في ذواتنا.




الرّجل الحكيم حقَّاً هو الشّخص الّذي يعرف كيف يستمتع بكلّ الملذّات الصّغيرة الّتي يُواجهها.




لا تسمح لمخاوف المستقبل أن تنَغّص عليك مُتعة الحاضر، وعش يومك بسعادة.




جميلة هي الحياة عندما تجدها مضيئة بأنوار السّعادة والجمال، والأجمل عندما تجد الرّاحة في قلوب أشخاصٍ تُحبّهم ويحبّونك.




من يسعى بحماس لتذوّق كلّ ملذّات الحياة، فإنّه سيهمل الخير الّذي تأتي منه السّعادة الحقيقيّة.




العمل هو أحد مصادر المُتعة، وربّما الأكثر تأكيداً.




الإبداع يأتي عندما يصبح الذّكاء نوعاً من أنواع المتعة.




تمتّع بما يسهل عليك، وتحمّل ما يجب عليك فعله.




لن تجد المتعة عندما لا تجد شيئاً تفعله، ولكنّ المتعة أن يكون لديك الكثير من الأشياء لتفعلها.




إنّ الّذي ينسى نفسه في معاونة غيره يُصيب متعة العيش.




متعة الحياة أن تعمل عملاً لم يسبقك إليه أحد ولم يتوقّعه الآخرون.




الحياة السّعيدة تكمن في طمأنينة القلب، وراحة البال، والقناعة، والرّضا، وحبّ الخير للنّاس.




خذ خطوة إلى الوراء، وقيّم ما هو مهمّ، واستمتع بالحياة.




أنا مجرّد إنسان يأتي إلى الأرض للاستمتاع بالحياة بما يريد الله أن يباركه.




عليك أن تستمتع بالحياة، فكن دائماً محاطاً بأشخاص تحبّهم، وأشخاصاً يشجّعونك باستمرار.




هناك الكثير من الأشياء الإيجابيّة للتّفكير بها، فلا تُفكّر بالأمور السّلبيّة حتّى لا تفقد متعة الحياة.




استمتع ببساطة بالحياة، وبالملذّات الرّائعة الّتي تأتي معها.




لا أحد يفشل إذا كان يستمتع بالحياة بالطّريقة الصحيحة.




ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم حتّى تستمتع بالحياة على أكمل وجه.




هناك أناس تُحدّثهم عن الألم فيحدّثونك عن الأمل، هؤلاء هم من نحتاجهم بالقرب منّا دائماً حتّى نشعر بالمتعة الحقيقيّة للحياة.




الشيء الأكثر أماناً للشخص هو عدم فعل شيء ضد ضميره، وهكذا يُمكنه الاستمتاع بالحياة دون خوف وقلق.




لا يمكنك الاستمتاع بالحياة إذا كنت لا تطعم جسدك بطريقة جيّدة.




أخيرًا، أدركت أنّ السّبب الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو الاستمتاع بها.




سرّ الاستمتاع بالحياة هو الاهتمام بها.




عندما تعيش مع أشياء جميلة تحفّز عقلك، فإنّك تستمتع بالحياة أكثر.




لا تمضوا في طريق اليأس، ففي الكون آمال، ولا تتّجهوا نحو الظُّلمات، ففي الكون شموس.




استمتع بالحياة، وكن حذراً فيما تطلبه، وتذكر أنّك ستحصل على كلّ شيء إذا بذلت جهودك بطريقة صحيحة.




لنبدأ الحياة كلّ يوم من جديد كما لو أنّها بدأَت الآن.




للاستمتاع بالحياة، لا تحتاج إلى تخيّلات لا معنى لها، ولكنّك تحتاج إلى إدارة وقتك بطريقة صحيحة، وإدراك أنّ معظم الأشياء ليست خطيرة كما تبدو لك.




الحياة مغامرة جريئة أو لا شيء على الإطلاق.




فعندما تمرّ بضيق لا تقف حزيناً وتتقوقَع في حزنك، فاكسر قوقعتك، وأبدأ بتلوين حياتك بلون السّعادة.




عندما تمرّ بتجربة فاشلة لا تقف عندها وتضع نفسك في شرنقة الفشل، بل مزّق شرنقتك وأبدأ برسم لوحه النّجاح من ألوان الفشل وتمتّع بالحياة.




متعة الحياة أن تعيش أنت على طريقتك، وليس على طريقة الآخرين.




إذا أردت أن تستمتع بالحياة عليك أن تركّز نظرك على الصّفات الجميلة فيمن تتعامل معهم وتحبّهم، وتبذل جهدك لكسب حبّهم أو ودّهم في حدود المعقول.




متعة الحياة أن تعيشها على طريقتك أنت، وليس على طريقة الآخرين.




يبدأ الاستمتاع بالحياة من خلال تغيير طريقة تفكيرنا، ورؤية الأشياء بطريقة جديدة، لأنّ أدمغتنا موصولة بالتّركيز بشدّة على السّلبية.




الاستمتاع بالحياة لا يقتصر فقط على تلك الإنجازات العظيمة، والنّجاحات الكبيرة، فأحياناً تكفينا بعض الكلمات البسيطة، ولحظات الهدوء والسّلام النّفسيّ كي نشعر بمتعة الحياة الحقيقيّة.




إذا أردت الاستمتاع بالحياة، فأعطِ لكلّ شيء حقّه ووقته، ووازن حياتك بشكل طبيعيّ.




للاستمتاع بالحياة عليك العودة إلى الطبيعة النّقيّة، وتذوّق ما فيها من جماليات مختلفة ومُتنوِّعة؛ وذلك بالنّظر إلى الحياة من زوايا مختلفة.




مقابلة أناس جُدد، والتّعرف عليهم يجعلك تشعر بمتعة الحياة.




إنّ الاستمتاع بالحياة لا يتلخّص في إيجاد الإجابات، بل في العيش مع الأسئلة.




شعر عن متعة الحياة

  • قال أبو العتاهية:


لعَمرُكَ ما الدُّنيا بِدارِ بقاءِ كفاكَ بِدارِ الموتِ دارَ فَنَاءِ فلا تَعشقِ الدُّنيا أُخَيَّ فإنَّما يُرَى عَاشِقُ الدُّنيا بجُهدِ بَلاَءِ حلاوتُها ممزوجَةٌ بمرارةٍ ورَاحتُها ممزوجَةٌ بعَناءِ فلا تَمشِ يوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ فإنَّكَ مِن طِينٍ خُلقْتَ وماءِ ولله نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ومَا الدَّهرُ يوماً واحداً في اختِلافهِ ومَا كلُّ أيَّامِ الفتى بسَوَاءِ ومَا هو إلَّا يومُ بؤسٍ وشدّةٍ ويومُ سُرورٍ مرَّةً ورخاءِ وما كلُّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ وما كلُّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ.



  • قال أبو الطَّيِّب المتنبّي:


نَبْكي على الدُّنْيا ومَا مِن معشَرٍ جمعتهمُ الدُّنيا فلَمْ يتفرَّقُوا أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرةُ الأُلى كَنَزُوا الكنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ خُرسٌ إذا نُودوا كَأنْ لَمْ يعلمُوا أنَّ الكلامَ لهمْ حَلالٌ مُطلَقُ فالموْتُ آتٍ والنُّفوسُ نَفائِسٌ والمُسْتَعِزُّ بما لديهِ الأحمَقُ والمرءُ يأمُلُ والحياةُ شهِيَّةٌ والشَّيْبُ أوقَرُ والشَّبيبَةُ أنْزَقُ.