السّند الحقيقيّ

لا يقف بجانبك إلّا من كان يحبّك بصدق، ولديه استعداد أن يضحّي بنفسه من أجلك، وفي الواقع هناك قليل من الأشخاص الّذين يقفون معك في المواقف الصعبة، ويكونون لك سنداً حقيقيَّاً، لذا فهم يستحقّون كلّ الشّكر والتّقدير والثّناء، وفي هذا المقال جُمعت أروع الكلمات لمن وقف معك، وساندنك، وضحّى بنفسه من أجلك.




كلام عن من يقف بجانبك



الأشخاص يتواجدون خلال أوقات الرّخاء والفرح، ولكنّ الصديق الحقيقي هو من يقف بجانبك في الأوقات الصعبة.




الصّديق الصّالح يقف بجانبك، ويستمع إليك باهتمام دون البحث عن ردٍّ لما يقوله، فهو يحبّك ويستمع إليك ليشاركُك في مشاعره.




من يقف بجانبك يقول الحقيقة لك دون أن ينافق، وتتبادلان الأفكار والمشاعر بكلّ صراحة وحرّيّة وصدق، فهو يعلم مدى الخصوصيّة بينكما، والإخلاص في علاقتكما.




يمكن الاعتماد على الصّديق الحقيقيّ، فهو يعتزّ بعلاقة الصّداقة، ويعرف صديقه جيّداً، ويقف معه ضدّ الأعداء.




من يخدم صديقه بكلّ سرور ودون مقابل يرعاه في أهله، وماله، وعرضه.




من يقف بجانبك وقت الضيق قبل وقت الفرح هذا هو الصّديق الحقيقيّ ، وأمّا عكس ذلك، فهي مجرّد صداقة زائفة دون أيّ معنى.




من يقف بجانبك هو الشّخص الّذي يُواسيك في حزنك، ويتعاطف مع مشكلاتك.




الصّديق الحقيقيّ هو من يكون بجانبك عندما يرحل العالم كلّه عنك.




الصّديق الحقيقيّ هو من يقف بجانبك دون أن تعلم، ودون أن تطلب منه المساعدة، ويكون دائماً معك، وبجانبك، ويلازمك مثل ظلّك الحقيقيّ وليس الظّلّ المزيّف.




تأكد أنّك من أكثر النّاس حظَّاً إذ وجدت من يقف إلى جانبك في الأوقات الصّعبة، ومن رحمة الله بك أن تجد من يقف معك، ويساندك.




عبارات شكر لمن يقف بجانبك



شكراً لك يا صديقي من القلب بل من أعماق القلب على عطائك الدّائمِ، ووقفتك الجميلة.




تعجز الكلمات عن تقديم الشّكر والتّقدير لك، فقد أسعدتني بدعمك ووقوفك معي دائماً في كلّ وقت، وأسأل الله العليّ القدير أن يحفظك ويحميك.




لك منّي كلّ الشّكر والتّقدير بعدد حبّات الرّمال، وعدد قطرات المطر، وعدد النّاس ممّن حجّ واعتمر.




شكر وتقدير على وقوفك معي بأكثر ممّا توقعت وما هي بغريبةٍ عليك، فجزاك الله خيراً، وكتب لك الأجر.




كلمات الثّناء لا تُوفّيك حقّك، فشكراً لك، وأتمنّى لو أستطيع التّعبير ولو قليلاً عن شكري، وامتناني، وتقديري لك.




كلمة حبّ وتقدير منّي لك، وتحيّة وفاء وإخلاص، وتحيّة ملؤها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، وتحيّة من القلب إلى القلب، فشكراً من كلّ قلبي.




أشكر كلّ من وقف معي وساندني، وسأل عنّي، ودعا لي، وقول لهم دمتم بألف خير، ودامت عليكم صحّتكم وعافيّتكم.




إن كانت كلمات الشّكر تُسعف القائلين، فإنّها تعجز أمام عظمة مواقفك يا صديق العمر، فأنت من يُعطي للحياة نكهتها، وللروح مداها، وللقلب سكينته، وأنت من يأخذ عن كتفي عبء الهموم والآلام، فشكراً لأنّك صديقي.




كلّ الشّكر والتّقدير لكلّ الّذين وقفوا معي، ولكلّ الّذين وقفوا ضدي لأكون على ما أنا عليه اليوم، فها أنا أستكمل مسيرة حياتي وقد وصلت إلى ما حلمتُ به طويلاً، وما كان ذلك ليحدث لولا توفيق الله، ثمّ وقوف بعض الأوفياء إلى جانبي، فلكم أرقّ الوفاء، وأجمل التّحيّة، وأعذب الثّناء الرّفيع.




وقفت بجانبي حتّى أحقّق ذاتي، وكلّ ما أتمنى دون أن تنتظر منّي أيّ مقابل، وأودّ أن أقول لك كلّ شكر وتقدير لشخصك الكريم.




شكراً لك على عطائك، وأقدّم لك بعض كلمات الشّكر الجميلة كنوع من التّعبير عن تقديري واحترامي لك، وأتمنّى لك الصّحة والعافية.




شكراً لكلّ من وقف معي في وقت الشدّة، فمعادن النّاس لا تظهر إلّا وقت الشدة، فشكراً لكم، وأحبّكم يا من وقفتم معي، فأنتم عزوتي، وفخري، وسندي بعد الله سبحانه وتعالى.




أخذتني إلى برّ الأمان بعد أن كدت أسقط، فماذا يُمكنني القول بعد هذا المعروف، فشكراً لك.




كلّ الشّكر لمن وقف معي بحرف أو موقف أو دعاء، حتّى لو لم أكن على تواصل معه، أو حتّى على خلاف، ففي النّوائب تجتمع الأرواح، ولا تتباعد إلّا السّيّئة منها.




بكلّ عبارات الحبّ والإخلاص أودُّ أن أشكرك على عطائك الّذي لا ينتهي.




أنا مدين لك بكلّ أفعالك الجميلة، وأتمنّى أن يأتي يوم وأردّ جزءاً من عطائك.




يكفي من الحياة صديق قريب، ومخلص، ومنصف، وصالح يقف بجانبك، ويشدّ عضدك، فشكراً لكلِّ من كان لي هكذا.




أنا مدينٌ لك على كلّ أفعالك الرّائعة والجميلة الّتي لا تظهر إلّا من الإنسان الرّائع والجميل.




مهما بحثت في قاموس الكلمات، وألّفت من عبارات الشّكر، فلن أجد كلمات توفيك حقّك وتردّ لك جزءاً من وقوفك معي، فشكراً لك.




شكراً لمن هم دوماً بجانبنا دون سبب، ودون شروط، ودون مصلحة.




شكراً لأنّك معي تعلم عنّي ما لا يعلمه أحد، وتُخفّف عنّي حزني الّذي لا أحدِّث به أحد، وتسمع شكواي الّتي لا أبوح بها لأحد.




لولا وقوفك إلى جانبي في تعثرّي قبل نجاحي، لما تمكّنت من تحقيق أيّ حلم من أحلامي، وأهدافي الكبيرة.




يعزُّ عليّ أن أمضي دونك لأنّي أستند عليك، ورغم مرارة الأيّام إلّا أنّني أبتسم لوجودك، وهذه هي الطّمأنينة الّتي تكفيني.




شعر لمن يقف بجانبك

قال المنتصر بن بلال:


ومن يُسدِ معروفاً إليك فكن له شكوراً يكن معروفه غير ضائعِ ولا تبخلنْ بالشّكر والقرض فاجزه تكُن خير مصنوع إليه وصانعِ.



قال عبد الله بن المبارك:


يد المعروف غُنمٌ حيث كانت تحمّلها شكور أو كفورُ فعند الشّاكرين لها جزاء وعند الله ما كفر الكفورُ.



قال مبارك بن حمد العقيلي:


لك الفضل يا من بالمحبّ تلطّفا وبالوصل بعد الفصل فضلاً تعطّفا لقد صحّ عندي أنّ شيمتك الوفا فعاملتني باللّطف والعطف والصّفا وأنقذتني من سوء ما لا أطيقه أرحت فؤاد الصبّ ممّا له عرى وأرشدته لمّا غدا متحيِّراً فلا زلت في كلّ الأمور مُظفّرا سلام على علياك ما قلم جرى وما الصّديق كان عوناً صديقه



قال حافظ إبراهيم:


شكرت جميل صنعكمُ بدمعي ودمع العين مقياس الشّعورِ لأوّل مرّة قد ذاق جفني على ما ذاقه دمع السّرور.



قال المتنبّي:


مِنَ القاسِمينَ الشُّكرَ بَيني وَبَينَهُم لِأَنَّهُمُ يُسدى إِلَيهِم بِأَن يُسدوا فَشُكري لَهُم شُكرانِ شُكرٌ عَلى النَدى وَشُكرٌ عَلى الشُكرِ الَّذي وَهَبوا بَعدُ.



قال ابن الرّوميّ:


وأشكرُهُ شكرين شكراً لحاجة قضاها وشكراً أنها لم تُنَكَّدِ قَضَى حاجتي سمحاً بها مُتَيَسِّراً فَعَال امرىءٍ بالصالحات مُعَوَّدِ.