الكلام الموجّه للذات

 قد يحتاج المرء بين الحين والآخر لكلام يصف نفسه وذاته ما يجعله يشعر بالثّقة، والسّعادة مع نفسه، ويساعده على الابتعاد عن كل ما يحزن القلب، حيث إنّ بعض الكلمات التي تُقال في وصف النّفس تشعر المرء بأنّه مميّز، وتزيد لديه الشّعور بالفخر، والكبرياء، وفي أحيان أخرى تأتي هذه الكلمات كمواساة له بعد ما يمرّ به من صّعاب، فالكلام له أثرٌ مهم، وواضح في النّفس، وفي هذا المقال باقة من الأحاديث الموجّهة للنفس على اختلاف ما تشهده من مواقف.


كلام مدح في نفسي



حبّ عظيم لنفسي، ولذاتي، ولقوّتي، ولكبريائي، فإنّ يدي لا تُلوى، وقلبي لا يُهان..أضحك في وجه الرّماد، فلا جمالٌ من بعدي.




بحثت بين الجميع عن شخص يشبهني، فلم أجد في القدر أيّ شخص يوازيني. 




لنفسي صاحبة أجمل ضحكة في المجرّة، لقد كانت ضحكتك بمثابة مهدّئ للأعصاب، فلا تحرميني منها أرجوكِ.




 وجدّت نفسي مختلفاً، وفريداً، فلا أحد يشبهني، أو يحمل ما يشبه معتقداتي الغريبة، فأنا بمثابة شيء لا يمكن تكراره ثانية. 




إنّ لنفسي كرامة تعلو على كلّ المشاعر.




لنفسي..ابتسمي، فجمال مبسمك لم يُخلق للحزن.




أنا لست محتاجاً لأحد بجواري، فالجميع يأتون، ويرحلون، وأنا بشموخي، وكبريائي لا أهتم بوجود أحد، ولا أكترث. 




بالتّأكيد لستُ الأفضل، ولكنّني أصنع ما هو أجمل لنفسي، وبطريقتي الخاصّة.




أنا لستُ الشّخص المغرور، والمتكبّر، أنا فقط شخص واثق بنفسه، ومعتز بكبريائه. 




أنا الاستثناء الجميل لكلّ قواعد القبح من حولي.




أقاتل لوحدي في ساحة المعركة، فأنا الجيش لنفسي، وأنا السّلاح ذاته.




سأعيش هكذا لا أهوى حبيب، ولا يشغلني عشق، أنا لنفسي، وكبريائي، وكفى.




أصبحتِ يا أنا حكاية جميلة أقصّها لنفسي قبل أن انام، لآخذ عبر، واقتبس بعض الدّرر لأؤمن بالحلم، وأتمسّك بالعلم.




أنا السّند لنفسي، أنا لنفسي كلّ شيء، وأنا لحزني فرح.




لا أقارن نفسي بأيّ شخص آخر، ولا أهتمّ بأن أكون أفضل من غيري، فقط أقارن نفسي بنفسي قبل عام، وأهتمّ لأن أكون أفضل من نفسي بعد عام.




أنا ملكة، وسأظلّ متربّعة على عرش مملكتي ما حييت.




أيّتها الحياة: أنا أقوى من أن تكسريني..لنفسي: سأبقى كما أنا.




أنا شامخة الرّأس لا أحد ينافسني غير قمم الجبال الشمّاء، والشّمس الحرّة.




​لن أغيّر من أسلوبي، ومظهري، وتفكيري من أجل إعجاب أحد، فمن أرادني عليه أن يتقبّلني كما أنا.




أحترم نفسي كثيراً عندما أشاهد عقليًات بعض الأشخاص من حولي، فأكبر في عين نفسي أكثر فأكثر.




كلام حزين عن نفسي



لم أعد أثق بالوعود أبداً، لذلك لا تتعب نفسك معي،و قدّم ما لديك من ثرثرة ثم أرحل، فنفسي لم تعد تتحمل المزيد من الخيبات.




لا أعرف ما أشعر به، وليس لديّ ما أقوله لك، ولكنّي مُنذ البارحة، وأنا أشعر بحاجة لقول كلام طويل بلا معنى، ولا مقصد، ولكنّه مُتعب.




وأكثر ما يؤلمني حال نفسي أراها حزينة، وأعلم أنّها لا تستحقّ الحزن.




أعتذر لنفسي عن كلّ مرّة تلهّفت بها لشيء، وخاب ظنّي بكسرة نفس عظيمة.




بقلبي صرخات مقيّدة أريد التّخلص منها، فأنا أحتاج حضناً لأضع رأسي عليه..أقسم لن أشتكي، ولن أبوح، فقط سأبكي بهدوء.




تبدو لي الأشياء وكأنّها لن تتحسّن أبداً.




أيّامي سوداءٌ لا ترى الشّمس يسكنها الصّمت، والعذاب، وتغمرها ظلمة اللّيل، ولا تعرف معنى الألوان..أيام غاب فيها القمر، ولم تعد تتقن سوى لغة البكاء، أيّام تحتضر، أيّام كالأشباح، أيّام انقطعت فيها الأنفاس، وتملّكني فيها اليأس، والضّياع.




كم أنا حزين، كم أشعر بالضّعف حين أجد نفسي بعيداً عمّن أحب في وقت قلبي في أمسّ الحاجة إلى قلب يحبّه، ويقوّيه، ويشدّ من أزره..إلى حضن يضمّه، ويطمئنه، ويحميه من نفسه، ومن غيره، كم أشعر بالأسف على نفسي، ولقلبي الذي طالما دعاني لأن أكون بجانبه.




كنت أعتقد أنّ أسوأ شيء في الحياة أن يكون الإنسان وحيداً، لكنّني اكتشفت أنّ أسوأ شيء في الحياة أن يعيش الإنسان مع أشخاص يشعرونه بالوحدة.




تعلّمت أن أتألّم وحيدة؛ لكي لا أسبّب الحزن لمن حولي، وأن أكتب شكواي على أوراقي، وأحتفظ بها لنفسي.




ما زالت الجراح في قلبي، جراح ما زالت تنزف، جراح تعفّنت من كثرة الدّماء، جراح أبكتني حتّى جفّت كلّ دموعي، جراح أطفأت رغبتي بالاستمرار في الحياة.




احتفظت بوجعي لنفسي فهم لا يشعرون، بقصّة قلب أهلكه الصّمت.




إنّني أتغيّر بطريقة مخيفة، أقلّل من عدد أصدقائي، وأواجه الحياة بكلّ بُرود.




مِن المؤلم أن تمرّ عليك لحظة تتمنّى فيها التخلّص من ذاكراتك عند اكتشافك -بعد فوات الأوان- أنّك مدرج لديهم في قائمة الأغبياء.




أشعر أحياناً بأنّني غير راغب في استكمال أيّ طريق لأنّني مثقل جداً بالتّناقضات.




ماذا تسمّي هذا الشّعور عندما تنطفئ رغبتك في كلّ شيء، فلا تنجذب إلى شيء، ولا تجد ما يلفت انتباهك عندما تشعر بفراغ قاتل داخلك؟.




لا أعلم ماذا يصيبني في هذه الأيّام صدمة تلو الأخرى: ألم، وصبر، وكتمان، وإرهاق، وتفكير قاسٍ، وضيق، وأرق، ومواقف تجعلك تتمنى لو أنّ قلبك يتوقّف عن النّبض.




ثمّة شيء ما في داخلي ينهار كأنّه إنسان على وشك أن يسقط من أعلى الهاوية، وروح تنتظر أن تصل إلى السّماء.




اشتقت لنفسي سابقاً، ولمن كانوا بقربي، اشتقت لبساطة كلً شيء مضى.




كلمات لنفسي بعيد ميلادي



أنا زهرة الرّيحان التي فاح عطرها، وأشرقت الأنوار بقلبها، كلّ عام وأنا قريبة للقلب.




سأدلّل نفسي اليوم في عيد ميلادي، فكلّ عام وأنا الحلا كلّه، وكل عام وأنا منبع السّعادة لأهلي.




في يوم ميلادي أدعوك إلهي: اللّهم ارزقني الصّحة، والعافية، واغفر لي ما تقدّم وتأخّر، واكتب لي الخير، وارزقني سبل الطّريق.




في يوم ميلادي غنّت العصافير صباحاً فوق تلّ الجبال المزهر، وطارت الفراشات الجميلة بالألوان المضيئة لتُعلم الأحبّة عن عيد ميلادي، فكل عام وأنا الحلا كلّه.




يوم ميلادي اللّهم اكتب لي الخَيْر، ولا تحرمني من الصّحة، والعافية في أيّامي القادمة، وانثر السّعادة في طريقي.




أبعث تهنئة خاصّة لنفسي، وأقول يا من سكنتِ القلوب بدون علم، ولملمتِ الجروح بدون بلسم كلّ سنة وأنتِ أقوى.




اليوم أنادي بأعلى صوت فرحاً، فاليوم عيد ميلادي هلّلوا، واحتفلوا معي، وقولوا كلّ سنة وأنا أحلى وأجمل .




حصلت الكثير من الأحداث، والذّكريات منها الجميل، ومنها ما هو سيء..حصل الفرح، وحصل الحزن، شعرت بالنّدم، وأحياناً بالتّغاضي، وأحياناً واجهت المشاكل بالتّجاهل، وجعلت الحياة تحمل الحبّ، والكثير من الوفاء، فكل عام وأنا بخير.




اليوم عيد ميلادي، والنّاس تنادي كلّ سنة وأنتِ الهناء، شكراً لكلّ من هنّأني، أو أأهداني هديّة، أو كلمة..شكراً لكم جميعاً من الأعماق.




في ذكرى يوم ميلادي لن أحتفل، لكن سأدعو لربّ هذا الكون بأن يزيل عنّي الشّرور، ويجعلني في حبّ الله وطاعته دومًا أكون، وأن تبقى ألسنة النّاس بعيدة عنّي، وأن ينسوني فيما يسرّون، وما يعلنون، وأن أظلّ في طاعة الله، وأن يقبض روحي راضياً عني.




عيد ميلاد سعيد يا روحي الطيّبة، والحنونة، التي برقّّتها تسلب القلوب، كل سنة وأنا حلوة وبألف خير.




في هذا اليوم سأودّع سنة من عمري، فاللّهم اكتب لي الخير فيما سيآتي.




اليوم زادت سنة في عمري، لكننّي ما زلتُ أنا لم أتغيّر، فلم يتقلّص تواضعي ولم أتكبّر.




أتمنّى أن يزخر عامي الجديد بالنّجاح، والتّألق، والمزيد من العطاء، والتّوفيق كلّ سنة وأنا طيّبة.




ناعمة كغيمة بيضاء، بريئة كطّفل، هادئة كهدوء اللّيل هي أنا، وفي كل عام أتمنى أن أكون الأفضل.




كلّ عام وأنا لله أقرب، وأكثر طاعة، سأثبت لنفسي هذا العام أنّني قادرة على الصعود بخطوات أسرع إلى القمّة، وسأطلب من الله أن يديم لي أحباّئي حولي، وأن لا يحرمني منهم أبداً، أتمنّى أن يأتي عيد ميلادي السّنة القادمة، وقد أصبحت حيث تمنّيت.




كلّ سنة وأنا الشّهد المليء بالعسل، والابتسامة المليئة بالأمل، عيد ميلاد سعيد لي.




سأطفئ شمعتي اليوم توديعاً لسنوات مضت، واستقبالاً لسنة جديدة من حياتي أتمنى أن تكون مليئة بالتّفاؤل، والفرح، والأمل، فكلّ عام وأنا بخير.




اليوم عيدي أنا، فتهنئة من نّفسي لنفسي بعيد ميلادي.




 سنة جديدة من حياتي تقبل عليّ، فأتمنّى ان تكون سنة خير، وأمل، ونجاحات، أهنّئ نفسي بيوم ميلادي.




أتمنّى راحة البال، وسأكثر من السّؤال لربّ العرش العظيم بأن يديم السّعادة على قلبي، وكلّ سنة وأنا بخير.




القمر وجماله، والشّمس الدّافئة هي عناوين قلبي، كلّ سنة وأنا طيّبة، وجميلة كجمال بساتين النرجس.




من بين باقات الورود تفتّحت زهرة في مثل هذا اليوم السّعيد هي أنا، فكل عام وأنا بسعادة.




في عيد ميلادي طلّ القمر بنوره، وابتهجت السّماء بشمسها، محتفلة بقدوم عيد ميلادي، فكل عام وأنا أجمل.




صباح الفلّ، والياسمين، على الحلوة الي اليوم تتم العشرين، كلّ سنة وأنا طيّبة.




كلّ سنة والهناء يسكن قلبي، والمُنى يملؤني، والحبّ يسقيني الفرح.




مرّت سنة أبقت لي أشخاصاً وأحباب أوفياء، وأخذت منّي أصحاب، وقرّبت لي أشخاص أغراب أصبحوا مع مرور الزمن أقراب، فيارب ارزقني خير ما هو آتٍ، وبارك لي في عمري القادم.