هُدوءُ النّفس

هدوءُ النّفس هو الصَّفاءُ والدّفء، وهو النَّقاءُ واللُّطف، وهو السّكينة والأمان، وهو السّلوى بالقلبِ والقِلّة في الأحزان، وهو ارتياحٌ جميل، ورِقَّةٌ سليمة، وهَداةٌ تمحُو كلّ ذِكرى ألِيمة، فما أجملَ رأفةَ النَّفسِ وهُدوءَها، وما أعذبَ رونقَ الرُّوحِ واطمِئنانَها، إنّها فكرةٌ عظيمة تَروي لنا كلّ حبٍّ بسرور، إنّها قلب نابِضٌ ينبُع من أوسطِه ريحانُ النّور، هدوءُ النّفس نِعمةٌ، وما أجلّ النّعم الّتي قد يُؤتاها الإنسانُ من ربّه المنّان، هدوءُ النّفس قصّة لها بدايةٌ سعيدةٌ، ولها نهايةٌ بالخيرِ والمسرّة فَريدة، وإليكم بعض من جماليّاتِ النَّفسِ وهُدوئِها البرّاق.


كلام وعِباراتٌ جميلةٌ عن هدوءِ النّفس



هدوءُ النّفس في استقامتِها وصلاحِها وعِفّتِها.




إذا نظَرتَ بنفسِك الهادِئة مع التّفاؤل والإيجابيَّةِ إلى الوجود، لَرأيت الجمالَ مُحيطاً بكَ وبه من كلَّ أطرافِه.




الهُدوءِ النّفسيّ الّذي ينبُتُ من القلبِ يُساوِي الدّنيا بما فيها.




صاحِبُ النّفس الهادئِة يملأُ دُنياه بالفرح والابتساماتِ الصّادقة.




النَّفسُ الهادِئة نفسٌ جميلةٌ بكلّ ما فيها، ومن كافّة أطرافِها، وذلِك ينُمُّ عن الأخلاقِ الرّاقية والرّوح السّامية.




الهدوءُ النّفسيّ هو حلاوةٌ ربّانيّة، ورزقٌ نديّ.




الأنفاسُ الطّاهرة الذَّاكِرة هي جماليَّاتٌ تبعثُ الحُبّ في القلوبِ.




الهدوءُ في القلبِ كنبضِه بالحبّ.




كلُّ الزّهور تتفتّح وقت حلولِ الرّبيع إلّا زهرةُ الهدوءِ النّفسيّة، فإنّها لا تذبُل أبداً بل تتفتّحَُ في كلّ آنٍ وتنشُر السّرور في كلّ مكان.




إنّ الهدوءَ النّابعَ من كينونةِ النّفس الممتلِئة بالتّفاؤل والأملِ، لهُوَ أرقى وأعظمِ هدوءٍ.




كلُّ البشر تكبُر سنَّاً وتهرم، إلّا أصحابُ النفوس الهادِئة؛ فإنّهم يُحيون كلّ من حولَهم برقّة تعامُلِهم وعَطفِهم ودِفئِهم.




الجمالُ النّفسيّ هو هدوءُ الشّخصيّة، وبلسمُ الحديثِ وطهارة الرّوح.




هدوءُ النَّفسِ، يكون بالرّضا بكلّ ما يحصل في حياةِ الإنسان، وبالشّكر دوماً للمولى الرّحمن، مع وافِر الدّعاء بالخيرِ والامتنان.




إنّ جمالَك الحقيقيّ هو في هدوئِكَ النّفسيّ.




إنّ الجمالَ هو جمالُ الهدوءِ، والجمالُ النّفسيّ السَّعيدُ هو البركةُ وهو الأهمّ.




والحلاوةُ النّفسيّة تنبُع عن هدوءٍ سرمديّ يشعرُ الفرد فيه بالتَّصالحِ مع ذاتِه وكلّ من يحيا مِن حولِه في حياتِه.




هدوءُ النَّفسِ هو الشّيءُ الوحيد الّذي لا يستطيع أن يشعُرَه الفوضويّ العُنفوانيّ.




الهدوءُ الجمِيل هو هدوءُ النّفس بكلّ حبٍّ أصِيل.




لا تُقاسُ الحلاوةُ بضحكةٍ من وجهٍ جميلٍ فحسب، وإنّما الضّحكة داخليَّةٌ من الأعماقِ لا تخرجُ إلّا لِمُحبّيها.




القناعةُ لا تصدرُ إلّا من نفسٍ هادئةٍ، تسعى دوماً لإصلاحِ حالِها بالحبّ والأمان.




هنيئاً لحامِل النَّفسِ الهادِئة، تُشرِق شمسُه على كلّ أقطابِ العالمين من حولِه بالرّضا والسّعادة والسّلام.




الابتسامةُ الصَّادِقة هي زكاءُ النّفس الهادِئة الرّائقة.




صوتُ الأمّ وريحُها في النّفس هو هدوءٌ تعجَزُ عن تَسطيرِه الصّحفُ والأقلام.




الأملُ والهمّة لا يكونانِ إلّا من نفسٍ هادئةٍ تُفكّر بنصرةِ الأُمّة.




الهمسُ الّذي يسكنُ في القلبِ النّابِض، ويتدفّقُ نبضُه إلى كافّة أرجائِه وضواحِيه هو أصالة من النَّفسِ الهادِئة السّويّة الطّامِحةِ للخيرِاتِ والسّلام.




لله درّ النَّفسِ ما أنداها وما أروعَها، كم آنَست النُّفوسَ برؤياها.




النّفس الهادِئة هي رِزقٌ من أعظمِِ أرزاقِ الواهبِ المُعطي.




العِشرةُ الحسَنة مسكنُها نفسٌ هادِئة.




العِطرُ الّذي يعتري النُّفوسَ بأمنٍ ودفءٍ، هو عِطر الطّهر والهُدوءِ.




الشّموليّة في التّفكيرِ تنشأُ من النّفس العميقةِ الهادِئة.




وأروعَ ما في الدّنيا، هو ذاكَ الهَنا الّذي يكون من نفسٍ زاكِية هادِئة، تُسعِد من حولَها، وتُؤنِسُ كلّ النُّفوسِ بقربِها.




صاحبُ النَّفسِ الهادِئة مُستقيمٌ في مشاعرِه وفي تطلُّعاتِه وأفكارِه.




شكراً لتلكَ النُّفوسِ الهادِئة الطّيّبة الّتي تُعانِق أوتارَ قلوبنا بالحبّ والأمان.




السَّلامُ لتلكَ النّفس الهادئة الّتي تروي أرواحَ الخلقِ طهراً وودَّاً.




الألطافُ النّفسيّة الهادئة أجَلّ هديّة، وهي دوماً همّها الرّضا بكلّ حالةٍ شُعوريّة.




الكلّ يبتسمُ، لكنّ هادئَ النّفس يبتسِمُ قلبُه بكلّ السّرور والنّور لكلّ من يلقاهُ.




أشرقَ فؤادي بصُحبةِ صديقي هادئَ النّفس المُضحّي والمليء بكلّ أنواعِ الحبّ.




أتيته بهمّي؛ فأنساني غمّي، واحتضنني بقلبِه وبسكونِه النّفسي، فأضحى داخلي هنّيَّاً وبقربِه نقيَّاً.




أشكرُ نفسِكَ اللّطيفة الهادِئة الّتي تُزهِر بقلبِي جمالاً وجلالاً.




الهدوءُ يصنعُ الرِّجالَ في مواطِنَ الفِعال.




الهدوءُ يُورثُ في النّفس عِزّةً ورفعةً وسُمُوَّاً.




نسماتُ الهدوءِ المنبعثةِ من صمتِ صاحِبها، إنّها تشرحُ الصّدر بالحبّ، وتُدبّر الأمر بفِطنة.




الهدوءُ في النّفس علامةٌ على حُسنِ التّفكير، وحِنكة التّدبير.




الهدوءُ النّفسيّ الوحيد الّذي يُربّي الإنسان، ما هو إلّا مَدى تَعلُّقه بكتابِ ربّه الرّحمن، ففيهِ الشّفاء والنّور، والأمنُ والسّرور، والبركةُ وخير الأُجور.




النّفس هي مِشكاةُ كلّ الهدوء، فمَن هدأت نفسُه هدأ جميعُ من حولِه.




النَّفسُ الإنسانيّة لا تصلُح إلّا إذا كانت هادئةً برّاقةً بالتّفاؤل والبَهجة.




الهدوءُ جمالٌ في الحياة، وما أجملَه إن اقترنَ بالنَّفسِ فهو لا شكّ أجمل.




هدوءُ النَّفسِ قضيّة لا تحتِملُ الفوضَى، فإمّا أن ترضَى وإمّا أن ترضى.




النَّفسُ الهادِئة نفسٌ مليئة بشتّى ألوانِ الإيجابيَّةِ والطّمأنينة.




الهدوءُ النّفسيّ كالبسمةِ في حياةِ الطّفل، فهي تمنح الحياة اللّون الورديّ البهيّ.




الهدوءُ جمالٌ ورفِعة وتقدير، والهدوءُ مع النّفس يجعلُ القليل في النّظر كثير، وترقَى أنسامُ النَّفسِ بالخيرِ الوفير.




الهدوءُ دقّة في المشاعِر، وسموٌّ في المعايير، وحِكنةٌ في اتّخاذ الآراء والقرارات، فهو نِعمَ البِشارات.




الهدوءُ النّفسيّ ارتقاءٌ وانتِقاء، وسكينةُ في القلبِ وبهاء.




الهدوءُ هدوءٌ في الجوارح، وسعادةٌ في القلبِ، ورضاً لا يعقُبه إلّا الرّضا.




النّفسُ موطن كلّ الأسرار السّليمة، وهدوؤها منبعُ كلّ الأفكار العظيمة.




النّفس لا تسمو إلّا بالوعي والحِنكة والفِطنة.




صاحِبُ النّفس الهادئة يُحِبّه الجميع، ويكأنّه يحملُ في داخِله بساتين من اخضرارِ الرّبيع.




النّفس الهادِئة تحملُ في ثناياها روحاً متألّقة مُشرِقةً.





الهدوءُ النّفسي يُكوّن نصيب الإنسانَ المُخلِص النقيّ.




خواطِر جميلةٌ عن هُدوءِ النّفس



أحياناً تُظلِم الدّنيا بالعيون، وتشمئزّ الأرواحُ ممّا سيكون؛ فيُشرق أصحابُ النُّفوسِ الهادِئة في حياتِنا ليُهنِّئوا قلوبَنا بالنّور؛ فتمضي الأحزان إلى بِعاد، وتهبطُ الأفراح قريباً من قلوبِ العِباد، فتُنيرُ البسماتُ في قلوبِ جميع النّاس، وينسَون الألمَ والشّعور المريرَ بشُؤمِ الحياة، وتُزهرُ الورود بالخيراتِ والبركات، وتعبَقُ عِطراً يملأ الأرضَ والسّماوات، إنّه جمالٌ وطُهر، وسرور وبِشر، وحبٌّ يعتلي بالنَّبضِ الرّقراق، في هذه الحياةِ قلوبٌ تشتاقٌ؛ تشتاقُ لبذور الرّضا والسلوى، وتعيشُ تمحو البلوى والشّكوى، هؤلاءِ هم نادِرو الوجود، إنّهم فينا هدوءٌ ودفءٌ ليسَ له حدود، لله درّهم.




دائماً ما يأسرون القلبَ من اللّحظة الأولى بسكونِهم، وبجمالِهم نفسيَّاتِهم، بخُلقِهم وبنقاءِ تعامُلاتِهم، أصحابُ النُّفوسِ الهادِئة جميلونَ بكلّ صدقٍ، وبكلّ أناةٍ وحلم، وكأنّهم يُشعِلون الحياةَ بشموعِ الأملِ والبَهجة، هُم أصحابُ فكرٍ مُتسامٍ عن الدّون، تشغلُهم القِيم الكُبرى، ففي صَمتِهم عِبرة، وفي حديثِهم أجلّ خاطِرةٍ وفِكرة؛ فذلِك الهدوء في أرواحِهم أورثهم طيبةً وعلماً، فصارت حياتُهم مليئةً بالنّهضة الذّاتيّة والشّعور بالمسؤوليّة الفرديّة بدايةً والجماعيّة نهايةً، ومن يتشرّب طعمَ هدوءِ النَّفسِ يعِشْ حِكمةَ الحياة.




هدوءُ النّفس ملكةٌ تُغذّي القلبَ كما تُغذّي الرّوح، وترقَى بصاحِبها وترنو بأثرِه فيفُوح، هدوءُ النّفس لا يأتي من موقفٍ أو موقِفَين، فهو يحتاجُ صبراً ورويّة، وحِنكةً وأخلاقاً سويّة، فنرى أصحابَ النّفوس الهادِئة ينظرون بعُمقٍ ويُفكّرون بصدقٍ، ولا يقولون إلّا الحقّ؛ فالهُدوء صَقلَ كيانَهم ورصن أوتارَهم ورتّب أفكارَهم؛ فهمُ السّعداءُ حقَّاً في دنيا الفنَاء، وهم الأنقياءُ فعلاً بطيبِ حديثِهم الاستثنائيّ.