المدح

المدح من الكلام الطيب الذي تزيد به المحبة والود بين الناس، خصوصا إذا كان صادقا يعبر عن مكنونات القلب، أو إذا جاء من شخص نعتز بشهادته، ومن الجميل أن نعبر عن إعجابنا بالنواحي الإيجابية في شخصيات من حولنا ومدح محاسنهم بأجمل وأروع الكلمات والعبارات كتقدير لهم وفيما يلي بعض من عبارات المدح.


كلام في المدح



أحسن المدح أصدقه.




الإطراء يطري الأجواء.




المدح بعد الحياة حياة.




امدح الإنسان بعد موته.




في المدح مهزأة الكرام.




مادح نفسه يقرئك السلام.




الثناء هو أعذب الموسيقى.




مديح الغبي يشبه غيوم أيّار.




في المديح بداية الشتيمة.




من يمدح العروس سوى أهلها.




امدح النهار عندما يطلّ المساء.




إذا مدح الرجل نفسه ذهب بهاؤه.




لا أحد يَمدح عادة، إلّا لكي يُمدح.




من مدح شخصا بما ليس فيه فقد ذمه.




في مدحي لأنتوني قمت بذم قيصر.




لا نعطي شيئا بسعر بخس كالمديح.




كثيراً ما يمدح الإنسان حتى يمدح.




لا نُشيد بثور الغير، بل بثَورنا نُشيد.




المدائح تدغدغ العقول وتسيطر عليها.




المدح غير المستحق .. سخرية متخفية.




أظلم الناس لنفسه من مدح من لا يعرفه.




من يعرف كيف يمدح يعرف كيف يشتم.




المديح الحقيقي هو الذي يقوله فيك عدوك.




للمديح والملفوف طعم لذيذ، لكنهما ينفخان.




المديح الكاذب يفضل على النقد الصادق.




عندما تمدح أحداً كن مختصراً في مدحك.




في الإطراء قليل من الحبّ وكثير من العقل.




لا يفقد الزمرد شيئا من قيمته إذا لم يمدح.




من مدح رجلاً بما ليس فيه فقد بالغ في هجائه.




إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب.




لا تمدح النهار قبل غروبه، ولا المرأة قبل موتها.




لا شيء أمتع من سماع المرء المديح الذي يستحقه.




إذا مدحك من لا يعرف قدرك فمديحه يحط من قدرك.




لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء.




المدح يزيد الإنسان الطيب طيبة والخسيس خسة.




نحن نحب أحيانا حتى المدائح التي لا نعتقد أنها صادقة.




إذا المرء أعيته المروءة ناشئا***فمطلبها كهلا عليه شديد.




يهوى الثناء مبرز ومقصر*** حب الثناء طبيعة الإنسان.




ولن يحوى الثناء بغير جود*** وهل يجنى من اليبس الثمار.




الشيء الذي لا يحسن أن يقال، وإن كان حقا، مدح الإنسان نفسه.




إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله***فمادحه يهذي وإن كان مفصحا.




إذا مدحك واحد بما ليس فيك فلا تأمن أن يذمك أيضاً بما ليس فيك.




ولا مدح ما لم يمدح المرء نفسه***بأفعال صدق لم تشنها الخسائس.




من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك …فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك.




من مدحك بما ليس فيك وهو راضٍ عنك، ذمك بما ليس فيك وهو ساخط عليك.




إذا مدحتم فلا تطيلوا المادحة، فإنه ينسى أولها ولا يحفظ آخرها، وإذا هجوتم فخالفوا.




في زمن يكثر العاديون في مدح أنفسهم و يبالغون في ذلك! ما ظنك بالخارقين؟!




زيادة الثناء بغير استحقاق تملق واستجداء، وحجب الثناء مع استحقاق حسد وافتراء.




من وثق بنفسه لا يحتاج إلى مدح الناس إياه، و من طلب الثناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه .




رسائل في المدح

تحتوي رسائل المدح على الكثير من الكلمات اللطيفة التي تُؤنس النفس، ومن هذه الرسائل:



كلّ الشكر والتقدير لكل الذين وقفوا معي، ولكل الذي وقفوا ضدي لأكون على ما أنا عليه اليوم، فها أنا أستكمل مسيرة حياتي وقد وصلت إلى ما حلمتُ به طويلاً، وما كان ذلك ليحدث لولا توفيق الله، ثم وقوف بعض الأوفياء إلى جانبي، هؤلاء الأوفياء الذين لا تفيهم الكلمات وتتصاغر العبارات أمام عظمتهم، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلّا هم. ، فلهم أرق الوفاء، وأجمل التحية، وأعذب الثناء الرفيع.




تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.




من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنتم كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنتم ولا زلتم كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.




خواطر في المدح

فيما يأتي بعض الخواطر التي تتعلّق بالمدح:



في مدحك يا صديقي سأقول كلاماً ليس له مثيل، لم أرَ صديقاً مثلك فأنت نعم الخليل، بصدقك معي لم تكن بخيلًا، لم ترني يوماً عليك ثقيلًا، ولم أستند إليك يوما إلا ثبتّ ولم تمِل، فحقاً يا صديقي إنّك لأصيل، برؤيتك الهموم كلها تزول، ومعك الملل مستحيل، لن يكون لك بديل، أنت دواء لكل عليل، لك منّي كلّ الشكر والجزيل، وكما كنت معي سأكون معك حتى آخر السبيل.




من أسوأ ما يمكن أن نفعله أن نمنح المديح لمن لا يستحقه، ونغدق بالثناء على من هو ليس أهلا للثناء، ولكن الأسوأ من ذلك أن ننساق خلف رغبتنا في سماع المديح، تلك الرغبة التي تجعل من انقيادنا للآخرين وتعرضنا للخداع أمرا سهلا، ورغم أنّنا مفطورون على حب المديح فلا بد من أن نعمل عقلنا ونفرق بين ما نسمعه من مديح وثناء صادق، وبين ما نسمعه من مديح كاذب لا يمت لنا بصلة، ففي الحقيقة نحن أكثر الناس معرفة بأنفسنا، نعرف ما يميزنا كما نعرف تماما ما يعيبنا.




محظوظون هم أولئك المحاطون بأشخاص يدركون رغبة من حولهم في الثناء، فيبحثون عن تفاصيل صغيرة حقيقية تستحق الثناء ويشكرون أصحابها دون مبالغة أو إجحاف بحقهم




شعر في المدح

المدح هو ذِكر الصفات الحََسَنة للأشخاص والثناء عليها والتغني بها وبصاحبها، وقد كتب العديد من الشعراء قصائد في المدح، فمنهم من مدح طمعاً في أن ينال مكانة أو لينال الشهرة بمدائحه، ومنهم من كان مدحه صادقاً بعيداً عن أية مصالح شخصية، ومن جميل ما قيل في المدح من شعر، نقدّم لكم ما يأتي:


  • قال إبراهيم الأسود:


مديحك خير مدح المادحينا وشكرك واجب دنيا ودينا كأنّا والقوافي زاهرات نفوق بها نظام الأولينا وصغنا في مديحك من نجوم سوائر مثلها عقداً ثمينا ولكنّا وإن فقنا الأوالي ووصفك فاق وصف الواصفينا فلم نبلغ مدى لك في الأعالي فإنّا عن مداك مقصرونا



  • وقال ابن الرّومي:


فتى إن أُجِدْ في مدحه فلأنّني وجدتُ مجالا فيه للقول واسعا وإنْ لا أجد في مدحه فلأنني وثِقتُ به حتّى اختصرتُ الذّرائعا ومن يتَّكلْ لا يحتفلْ في ذريعة ولا يسَع إلا خافضَ البال وادعا كفَى طالباً عرفاً إذا أَمَّ أهلَه من المدح ما أعفَى به الشّعرُ طائعا على أنه لو زارهم غير مادِحٍ كفاهُ بهم دون الشوافعِ شافعا



  • وقال جرير:


أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا وَأَندى العالَمينَ بُطونَ راحِ. وَقَومٍ قَد سَمَوتَ لَهُم فَدانوا بِدُهمٍ في مُلَملَمَةٍ رَداحِ.



  • وقال الشاعر أبو دُلامة:

لَو كَانَ يُقعَدُ فَوقَ الشَّمسِ مِن كَرَمٍ

قَومٌ لَقِيلَ اقعُدُوا يا آلَ عَبَّاسِ

ثمَّ ارتَقُوا في شُعَاعِ الشَّمسِ كُلُّكُمُ

إلى السَّماءِ فَأنتُم أكرَمُ النَّاسِ

وقَدّمُوا القَائِمَ المَنصُورَ رأسَكُمُ

فَالعَينُ والأنفُ والأذنَانِ في الراسِ