أثرُ الكلمات

إنّ الكلمات تُؤثّر بنا بشكلٍ كبير، فأحياناً تُخفّف من أحزانِنا، وتَزيدُ من سَعادتِنا، وتُشعرُنا بِمدى قُرب الأشخاص مِنّا، وبِأهميّتنا لديهم، فنَحتاج لأن نسمَع هذهِ الكلِمات في أيّ حالةٍ نمرّ أو نشعرُ بِها، فهي تُقوّينا وتزيدُ تفاؤلنا، لذا مِن المُهمّ جداّ أن نقِف بجانبِ من نُحب، ونهتم بِهم حتّى لو ببعضِ الكلِمات، فلا نَدري لعلّ كلامنا يُغيّر حالتهم النّفسية، ويجعلها أفضل، وفي هذا المقال جُمعت بعض العِبارات والخواطِر التي تُساعد على التّخفيف مِن حُزن مَن نُحِب.


كلام للتخفيف من حزن الحبيب



حبيبي لا تحزن، فإنّي أرى سعادَتي في ابتسامتك.




حبيبي لا تَجعَل ابتسامتك تختَفي مَهما قسَت عليك الدّنيا، واعتنِ بِنفسِك جيداً، ولا تدع الحُزن يتَسلّل إلى قلبِك الجميل ليجدُ فيه مَسكناً، وتذكّر دائِماً أنّ الحزن إن مسَّ قلبك الجميل فسأشعر بأضعافه، لذا اعتَنِ بنفسِك جيداً لأجلي.




أعطِني ضيقك وقلقك، فأنا لا أُريدَ أن أرَى وجهك الجميل مكسوّاً بحزن أو تعب.




تفاءَل واطمَئِن، فأنا بِجانبِك حتّى لو تخلّى كلّ العالم عِنك، فأنا لن أُفلِت يَدك.




لا شَيء في الحَياة يُمكنِه أن يسلب مِنك سَعادتك، وتذكّر دائماً أنّ هنالِك شخص أنتَ الدّنيا بالنّسبة له، وسعادَته مُرتبِطة بِسعادتِك، واعلَم أيضاً أنّك مَصدَر النّور في حياتِه، فلا تَنطَفِئ.




لم تُخلَق ملامِحك الجَميلة ليَسكُنها الحُزن، فابتسِم واجعَل الفَرح يسكُن قَلبك، فلا يليقُ بِكَ إلاّ السّعادة.




أنا معك في انطِفائك قبلَ توّهجك، وفي حُزنك قبل سرورِك، وفي ألمِك قبل راحتك، حتى حينَ يبتعدُ الجميع عنك تأكّد بأنّني سأبقى معَك وبجانبِك.




إن تخلّى الجَميع عَنك، فأنا لَن أفعَل ذلِك.




وإنّي أدعو لكَ كأنّك أنا وأكثَر، وكأنّك نفسي، بل وكأنّك آخر مَن في المَجرّة.




يجِب أن نَتحَدّث عَن كلّ ما يُؤلمك، وعَن كلّ أحزانك، فأنا لا أُحبّ أن أراكَ حزيناً لأيّ سببٍ من الأسباب، فكونك غير سعيد يعني أنّني كذلك.




أُحاول تخيّل أيّامي بِلا وجودك لكن هذا مُستحيل، فأنت كلّ ما أحتاجه، وأريدُكَ أن تَعرِف ذلك.




من يُحبّك سيَرى فيكَ جَمالاً لا يَستطيع أن يَراه فيك أيّ أحَد، لأنّه يَرى جَمالك الداخليّ قبل الخارِجي، ويتَغاضى عن عُيوبك مهما كانَت، وأنا رأيتُ فيكَ جَمالاً لا يُوصَف بالرّغم من ملامِحك الحزينة، ورأيتُ جمال قلبِك وروحك، وسأبقى بِجانبك، ولَن أُفلت يَدك مهما حصل.




عندما أهتمّ لحزنِك، وأمرِك، وهمّك، فأنا لا أهتمّ بذلك لأنّه واجبٌ محتّمٌ عليّ، وإنّما أهتمّ لأنّ بينَ أضلُعي قلبٌ يُحبّك، ويأمُرني بأن أفعلَ ذلك، فكن بخير لأجلي.




سأعتَني بِكَ رغم المسافاتِ التي تفصِلُ بينَنا، وسأذكرك في دُعائي وصَلاتي، وبينَ أحرُفي، وثنايا روحي، وكِتاباتي.




سأكون بجانِبك في أيّامِك المرّة قبل الحُلوة، وفي مرضِك قبلَ صِحّتك، وحزنِك قبل فرحِك، فأنا باختصار سأكون دائِماً معَك.




ثِق دائماً بأنّني بجانبك أدعو لَك، وثِق بأنّ هناك شخص يخافُ بأسك وحُزنك، ويحبّك بعدَد ما ينبضُ قلبه خَوفاً علَيك.




خواطر للتخفيف من حزن الحبيب



حبيبي، كلّما شعرت بالحُزن سأُحدّثك عن بعضِ الذّكريات السعيدة التي جمعتنا حتّى تبتسِم، وكُلّما تعِبت سأُذكّرك بأنّني هُنا من أجلِك لتَتمسّك بهذه الحياة أكثَر، وسأضحَك في وجهِك دوماً، وأُخبِرك عَن جمال الحياة بقُربِك، وسأبقى بجانِبك حتّى أمسَح عن قلبِك كلّ حُزن، وحتّى تتساقَط دموعُك على قلبي لتَرويهِ فيُزهِر، وسأعيدُ لكَ الحياة مِن جديد، وأصنعُ لكَ فيها كُل ما يزرَع بداخِلك السّعادة.




عند وجودي معَك لَن أدَع الحُزن يستولي على قلبك، لأنّي سأكونُ لكَ ذلك الفنّ الجميل الذي يُحيي روحك ولا يَموت أبداً، وسأكونُ ذلك الفيلم الذي حينَما تُشاهده تنتَعِش روحك، وتُبَثّ فيها السّعادة، لتُسرَّ كطفلٍ صغيٍر تَروي لهُ والدته قِصّة يُحبّها قبل النّوم، وإن اضطَرّني الأمر سأكونُ لكَ ذلك الحُضن الدّافئ الذي يحتويكَ بكلّ أحزانِك، وسأجعَل مِن قلبي حينها مَلجأً لك يحتويكَ بكلّ أحزانك، وبكلّ اضطرابات روحك، وسأعيشُ معَك تفاصيل حُزنك، وسأسرِقها منك وأزرع بدلاً مِنها ابتسامةً لا تُفارِق شِفتيك الجَميلَتين، وسأكونُ لكَ ذلكَ الوطَن الذي يتقبّلك بجميعِ تقلّباتِك حتى نتَخطّاها معاً.




أحببتُك بلا قُيود، وعشقت نورَ القمر في عينيك المتوهّجتين، وأنا الفتاة التي تُبحر بين أمواج عشقك، والقلبٌ الذي يعشق قلبك، والروحٌ التي تهوى روحك، وأنا بلسمُ جروحك، وسفينة حبّ في موجك، أنا مِنك وإليك يا سيّدي، فلا تَستطيع أن تحزَن دونَ أن أشعر أنا بأضعافِ حُزنك وكأنّه يسكنُني، ولا أريد أن أرى ذبول عينيك فيُكسر قلبي، بل أريد رؤيةَ الابتِسامة على وَجهِك دوماً، وأن تتربَّع السّعادة وسط قلبك، كما أريدُ أن أعيش على ضوءِ ابتسامتِك، وعلى موسيقى صوتِك الدّافئ، وأريدُك سعيداً لا يكسوكَ الحُزن وأنا بجانِبك، واسمع منّي هذه الكلمات..أعدك بأنّي سأظلّ بقربك و بجانبِك، وأرعاك، وأعتَني بقلبِك العاشِق مهما كانَت الظّروف، ومهما تغيّرت الأحداث مِن حَولنا، فحُبّك مِن الحقائقِ الثّابتة التي يَصعب أن تَتغيّر بمرورِ الوقت، بل إنّها ستزداد صَلابة و قُوّة، وذلك لأنّ مشاعِري لك تزداد في كلِّ مرّةٍ أراكَ فيها، ويزدادُ يقيني بأنّك لي، وسَتظلّ لي مهما طالَ العُمر.




لَم أكُن أعلَم في اليوم الذي التقيتك فيه بأنّك ستَحتلّ كلّ هذِه المساحة مِن قلبي وحَياتي، وبِأنّك سَتمحو آلامي وأحزاني وتُبدّد آهاتي، وتجعَل حياتي مُنحصِرة بينَ ذِراعيك و أحضانِك، فحُبّك قد أسر كلّ حياتي، وأعطاني فُرصة كي أُحبّ العالم مِن جديد، وأرَى ألوان الطّيف في كلّ صباح ومع كلمة صباح الخَير التي أسمعُها مِنك، ومنذُ ذلك الحين قَطعتُ عَهداً على نَفسي بأن أكونَ لك كما كُنتَ لي، وأن أكونَ سندك وكِتفك الثّابت وقت ضعفك، وأن أمسَح دموعك، وأن أكونَ مِمحاةً لكل آلامك، وأن أكون أمّك، وأختك، وصديقتك، وأن أكون معك وبجانِبك متى احتَجت، وكُلّما أرَدت، وأن أكونَ مرآتك الصّادقة، وامرأتُك الحانيَة.




إنّي أُحبّك بأمومَةٍ بالِغة، وبِعطفٍ، وقلقٍ، وبتمسّك شديد، وأُحبّ أنّ تَتحوّل بريئاً، ولطيفاً، ورقيقاً، وخائفاً لا ترغب إلاّ بالاختباء الأبديّ على صَدري، أو بينَ ذراعي حينَما يعتريكَ الألم والحُزن، فأنا هُنا لأجلك، وأحيا على حُبّك، وقلبي ينبُض باسمِك، فسأبقى هنا لحين حاجتك.




بيت شعر عن مواساة الحبيب

  • قال الشاعر كريم العراقي:


عذَرته لمّــا تساقطَ دمعهُ ونَسيتُ أيّاماً بِها أبكاني وأخذتُه في الحُضن أهمسُ راجياً جمراتُ دَمعك أيقَظت نيراني أتريدُ قتلي مرّتين ألا كفى فامنَع دموعك واحترِم أحزاني لا صَبر لي وأنا أراكَ محطّما يا مَن يجرَح دمعه أَجفاني تُغريك فيّ يا مشاكِس طِيبتي فـأنا سـريعُ العَفو والغُفرانِ بـيديـكَ تـحمِل وردةً مبتلةً دَعني أُكفكِف دمعها بحناني