نعمة الأُمّ

إنّ أمانُ العالِم كلَّه في حضنها الدّافِئ، فهي أجملُ نساءِ الأرض، وروحٌ نقيّة حُلوة لا تهنأُ إلّا بهنائي، وأنفاسَ اللّطف الإلهيّ تنبعثُ من صوتِ أمّي، وإنّها لَأروعُ نعمة في حياتِي، وهي الاستثناءُ الوحيدُ الذي لم أجد له تفسيراً، والتي تحمِلُ في صدرِها قلبٌ سليمٌ أبيضَ لا تشوبُه أيّ شائِبة، وقلبُ أمّي روايةٌ تُروى بفيضٍ من الحنان، فتهدِي نفسَ الحيران حتّى يشعرَ بالاطمئنان، وإنّها الأمّ المِعطاءةُ، ولكم نثر في فضلِها، وعطائِها، وبذلِها جُمع لكم في هذا المقال.


عِباراتٌ نثريّة عن الأمّ وعطائها



إنّي أحيَا في كنفِ أمّي الحنون، وهذا يكفي كي أكون.




الأمّ بِرٌّ وإحسان، وهي أجملُ امرأةٍ يا خِلّان.




الأمّ عطاء بلا مُقابل، ومحبّة بلا شروط.




الأمُّ تُعطِي دونَ مقابِلٍ، وكأنّها تُورِّثنا خيراً قادِم.




الحبُّ النّابِع من قلبِي هو حبُّ أمّي أميرةُ دربي.




الأمُّ سكنٌ للفؤاد، وعطاءٌ للبناتِ والأولاد، وهي رزقٌ من أرزاقِ ربّ العِباد.




الأمُّ شمعةٌ تُضيءُ الآفاقَ كلّها بعطاياها المُضحّية.




الحلاوةُ القاطنة في قلب في أمّي، وفي بسمتُها هما ما يمنحاني دفئاً، وسعادةً عارِمةً لألفِ عامٍ للأمام.




الأمُّ مِعطاءةٌ يفيضُ منها العطاءُ كنّهر يتدفّق منه الماءً، وإنّها حبيبتي، وهي الاستثناءً.




الأمّ هي رقّة تُحيي القلبَ بأعذبِ كلماتِها، وهي حكايةُ عشقٍ تُروى لمثيلاتِها.




فضلُ الأمّ على الأبناءِ فضلٌ كبيرٌ بحجمِ السّماء.




حقّ الأمّ هو برّها، وطاعتُها بالمعروفِ والإحسان، وتقبيلُ كلتا يديها كلّ صباحٍ معَ فجرِ الأذان.




الأمّ هي التي تعلّمنا القيمَ العالِية الجمِيلة، وهي التي تُعطي دون تَردّد، ولا انتظار مقابل.




كلُّ الأيادي التي لامستكَ لم تكن حانيةً بقدرِ حٌنّوّ يدِ أمّك.




العيشُ في أكنافِ رعايةِ الأمّ هو عيشٌ رحيمٌ شفيقٌ، وأيّ رحمةٍ وشفقة!




قلبُ أمّي يبتسِمُ كلّ يومٍ برضاهُ عنّي.




الأمّ كنزٌ ثمينٌ، وهي من قلبي الوتِين.




أمّي مهما قدّمت لي من عطاءٍ، فلن أستطيع أن أردّ ولو جزءاً منه، فهو عطاءٌ عظيمٌ ذو انتِقاء.




الأمّ هي صاحِبةُ أجلّ قضيّة، وهي قضيّة المسؤولية اتّجاه أبنائِها صغاراً، وكباراً.




الأمّ جمالٌ، وحنان، وسعادةُ، وأمان.




ناديتُ يا أمّي عندما تزاحمت الأفكار، ووجل منها فكري وغار، وعندما زارني الحُزن ودعاني إلى دُنياه، وضاق صدري بالهموم، وتهتُ في غياهب أحزاني، واحتجت إلى وطنٍ يحميني، وصدرٍ يأويني.




الأمّ العطوف هي كلّ أمّ تُقدّم الفضلَ بالمعروف، ولا يمنعُها عن ذلك أقسى الظّروف.




العجزُ الكبير هو عندما تعجزُ حروفُ اللغة من أن تكتبَ كلمةً واحدةً في وفائِنا لحقّ أمّهاتِنا؛ فكلّ الحروفِ أمامهنّ عاجزةً عن أن توفّيهنّ حقّهنّ.




في الأمّ سرٌّ كوني لا يطلب الفهم ولا التفسير، فهو أولى أن يُعاش واقعاً قبل أن يغدو ذكرى من الذكريات.




الأغنيةُ اللّطيفة التي أغفو عليها هي ترانِيمُ أمّي وأنا في حضنها سعيدٌ.




الأمّ هي المرأةُ المِعطاءُ في حياةِ كلّ الرّجال؛ سواءٌ كان أبوها، أم أخوها، أم زوجُها، أم ابنُها.




لو كان قلبِي يُهدى لأهديتُه للمرأةِ التي تُسمّى بأعظمِ تسميةٍ؛ وبلا شكّ هي أمّي.




الأمُّ حبٌّ، وعطاء، وتضحية، ونهر لا ينضب من العطف والحنان.




الأمُّ هي حبّي الذي أهواهُ، وعشق في قلبي أحياهُ، وشمسُ إشراقِي في دربِي، وهي عطرُ أنفاسِي الذي فاحَ شذاهُ.




الحروفُ تتوقّف، والأنفاسُ تتردّد أثناءَ حديثي عن عطائك يا أميّ يا بلسمِ أيّامي، وصاحبةَ آمالي، وأحلامي.




الأمُّ هي جمالُ العَطايَا، وهي نعمةٌ لي من ربّ البرايا.




الجنّة هي الأمُّ التي فيها ما لذّ وطاب، وهي زهورٌ، وأنوارٌ، وأملٌ يحتوينِي في كلّ الصّعاب.




حتّى قلمي لا يتوقّف عن الكتابة عندما يكتبُ عن الأمّ، فهي مفردة عصيّة على الاختصار.




أمّي هي تلك الشّعلة المستنيرةُ، والقوّة التي تملأُ أطرافَ عالمي همّة متوقّدة.




شكراً لله على وجودِ الأمّ، فهي الحضن الدّافئِ، والجدار الذي يردّ عنّا نوائب الزمان.




سلامٌ لكلّ أمّ تُضحّي من أجلِ فلذاتِ أكبادِها، وتسطّر لأجلهم أجمل التضحيات.




أمّي هي مَملكتِي السّامية التي فيها كلّ شيءٍ جميلٍ يحلُو لي.




كلّ شخصٍ يرى بأنّ أمّه أجملُ امرأةٍ في العالم، وهو في ذلك محقّ.




الأمّ هي العطاءُ الدّائِمُ كالماءِ الزُّلالِ الذي لا يُرتوى منه.




أمي أنتِ مثلي الأعلى في الحياة، ومِنكِ تعلّمت كيف أصبح أروع إنسان.




وإنّي إن خسرتُ أمّي، فقد خسرتُ نفسِي، وقلبي، وتفاقَمَ في الدّنيا همّي.




أمّي هي بسمةُ أيّامِي، وهي طبيبةُ أوهامِي، وآلامِي.




الأمُّ هي صانعة الرجال الأبطال، وهي ملِهمةٌ لهم في حُسنِ الفِعال، وقائِدةٌ لهم بالحبّ، والعطفِ، وبما تبثّه فيهم من الآمال.




أمّي هي البِرّ السّماويّ، والوصيّةُ المحمديّة، ومن الله هي لي أثمنُ هديّة.




الأمُّ هي الرّكنُ القوِيم الذي متى ما تمسّكت به لن تميلَ أبداً.




خواطر قصيرة عن الأمّ



الأمُّ عطاءٌ كثيرٌ موفور، وهي النّورُ الذي يُضِيءُ حياتَنا بكلّ سرور، وهي نبراسُ أطفالِها الذي لا يُقدّر بأيّ شيءٍ في الدّنيا، فلله درّ أمّي وعطاءَها وما أحلاه، وقلبَها ما أغلاهُ! ولله فيضُ نبضاتِها المُسبّحة بالعشيّ والإبكار..أمّي قِصّة حبّ أرويها، وهي الحضن الدّافئ الذي يحتويني عندما تضيق بي الحياة، وهي أمانٌ وجنّة أسعى لها، وضِحكةُ الصّباح التي أهوى دوماً رؤياها ليصحَّ يومي.




مهما كتبتُ عن الأمّ نثراً، وشعراً فإنّني حقَّاً لن أوفّيها أيّ حقّ من حقوقِها، ولن أستطيع ردّ أي فضلٍ لها من حملٍ، وتعب، وإنجاب، وعنايةٍ، ودفءٍ، وإرضاع، فهي مَن تحمّلت لأجلي كلّ عناءٍ، وصخبٍ في كلّ الأوضاع، وحنانُها عمّني حتّى نبتَ الدفءُ بين الأضلاع، وعطاؤها لي لا ينتهي حتى رقدتِي في حُفرتِي، وأمّي حياةٌ بصدقٍ، وهي أجملُ هديّة ربّانيّة من الإله، وهي بلسمُ أنفاسِي، وأنقى قلبٍ بين الخلق أجمعين، فهنيئاً لي بكِ يا أمّي يا قلباً ممتلِئاً بالإخلاصِ.




الأمّ هي المُعادلةُ التي يصعُب علينا حلّها، والإنسانُ القويّ الذي يحتمِلُ الكثير، والرّوح المُضحّية، والقلبُ المِعطاءُ، والوجه المُبتسم، والعين الضّاحِكة؛ إنّها أمّي، أتدري ماذا تعني أمّي؟ إنّها كلّ شيءٍ بالنسبةِ لي، فهي حبٌّ يعتريني، ودفءٌ يُروّيني، وعطاءٌ يٌغذّيني، ولُطفٌ يُدّفيني، وأملٌ في كلّ ساعةٍ يُربّيني كالجَنين، وهي المُعضلةُ التي شكّلت الآلافَ من الجماليّاتِ، وهي سرمديّة الرّوح، وضِمادٌ لكلّ الجروح، وهي كلّ حياتِي ومِشكاةُ ذاتِي، فيا ربّ احفظها من كلّ مكروه.




أمّي هي الأمان الذي يُشكّل دنياي، فأنا الفوضى في هذه الحياة، وتلك المرأة التي هي أقوى من ألفِ رجل هي أفضلُ من يرتّبني ويعيد لي استقرار نفسي، وهي أغنيةُ الحبّ التي لا تتوقّف قيثارتها عن العزف، واللّطف، والعطفُ، والدّفء حتى أنعم بالسلام، وهي حديقةُ أسراري، وهنائي في ساعةِ انتِصاري، وحبيبتي، ونثري، وكلّ أشعاري.