كلام يفرج عن القلب

لا تفقد الأمل، وإن أصابك حزن تفاءل، وتذكَر بأن من جعل للحزن سبباً جعل للفرح أسباباً.

لأنّ الحياة أجمل بكثير من بشاعة الحزن ابتسم دائماً، وتفاءل ، وكن على يقين بأنّه لن يصيبنا إلّا ما كتبه الله لنا.

لمن يُظنّ أنّ وجوده لن يُغيّر شيء تذكّر بأنّك ربّما تكون أنت الحياة في نظر أحدهم.

الضحكة النّابعة من القلب هي رياضة داخلية لا تضطرّ المرء إلى الخروج من بيته وتُفرّج عن هموم قلبه.

القلب هو المكان السرّي الذي لا يضمّ بداخله إلّا ما يريد ويشتهي، ولا تنفع معه كلّ وسائل الرقابة المعقّدة.

دائما ضع الأمل في حياتك لتستمر بكل قوّة وثبات مع تغيّرات الحياة، و تفاءل دوماً، وانهض من جديد، وابتسم لتبتسم لك الحياة.

ما ﻻ يرتاح له قلبك ﻻ تثق به أبداً، فالقلب أبصر من العين، واعتزل ما يؤذيك.

لا تستهينوا بفعل الخير مهما كان بسيطاً، فهناك من دخل الجنّة بشقّ تمره.

كن معي دائماً ولن تذبل ضحكتي، فأنت نور القلب، ومصدر الفرج له.

الحياه قد تتعثّر، و لكنّها لا تتوقّف، وقد يتضاءل الأمل ولكنّه لا يموت أبداً، وقد تضيع الفُرص ولكنّها لا تنتهي، فتفاءل ولا تيأس.

لا تُحزن قلبك على شيء فقدته، فربّما لو ملكته لكانً الحُزن أكبر.

لا تُحزن قلبك على المتساقطين من شجرة حياتك، فإنهم أوراق هشة اختبَرتهم الرّياح عندما هبّت، فأخذتهم بعيداً عنك.

لا تحزن عندما تقسو عليك الحياة، فهي ما قست عليك إلّا لأن هناك دروساً لم تتعلّمها بعد.

سعادة الغير تُسعد القلب وتفرّج همه.

فرحة القلب تكمن في صنع الذّكريات الجميلة مع من حولك.

الفرح ليس هو السّعادة التي تشعر بها وحدك، ولكنّها في أن ترى قلوب الآخرين سعيدة أيضاً.

قد يكون الفرح هو مصدر ابتسامتك، ولكن يمكن أن تكون ابتسامتك مصدر الفرح لقلبك في أحيان أخرى.

طعم العدل في شتّى نواحي الحياة يملأ القلب سعادة وفرج.

دع ابتسامتك هي أول ملامحك في كل صباح، فهي لك صِحّة، وفي الدّين صدقة، وفي القلب سعادة وفرج، ولمن حولك أثر جميل.

ليست السعادة بالأموال ولا بالقصور، ولكنّها بسعادة القلب، وإنّ أقرب طريق إلى سعادة القلب وفرجه أن تُدخل السّعادة على قلوب الناس، وإنّ أكبر اللّذات لذة الإحسان.

إن الله لا يخيّب عبداً ظنّ به خيراً.

سيُزهرُ الطريقُ الذي سلكته يوماً، وسيتلاشى عنكَ كلّ التعب، وستُشرقُ روحُك بعد ذبولٍ ظننته لن يزول، وستلمعُ عيناك بعد أن خفّ بريقُها.

لا تُقلل من شأن فعل الخير مهما كان بسيطاً، فهناك من فُرِّج همّ قلبه بسبب فعلٍ صغير.

إذا كان هناك شيء يجعل قلبك حزيناً، فثق أنّ هناك شيئاً سيسعدك يوماً ما، وهو التفاؤل والثقة في ربّك.

إنّ الزّهد في الدنيا راحة القلب والبدن، وسبب الفرج.

ما ضاقت الأرضُ إلّا وجاءنا فرَجٌ كالغيثِ يهطلُ من ربّ السماوات.

لعلّ الله أخّر عنك ما تتمنى لأنّه يريد أن يُعطيك أجمل مِمّا تتخيّل.

وراء كل عسرٍ يسر، ووراء كلّ شرّ خير، ووراء كلّ بكاء سعادة، ووراء كلّ مشكلة فرج.

أشعل شموع الأمل، واصنع لحظات الفرح، فلا بدّ للفجر أن يُشرق، ولا بدّ للأيام أن تبتسم، ومهما تغيّرت الظّروف فإنّ الفرج قريب.

سيجبرك الفرج حين يأتي، ويعوّضك عن كلّ ما حلّ في روحك من تعب.

ولا تدري لعلّه اختبارٌ طويلٌ ومؤلم، لكنّ بعدهُ فرجٌ كبيرٌ، فلاَ تيأس.

إنّ بعد الصّبر فرج للقلب.ه.

لا تُعطي أكثر ولا أقل، وبادل كل شخصٍ بمقدار ما يبادلك حتّى لا تستنفذ نفسك.

تفاءلوا بحدوث أشياء جميلة، وأخبارٍ سعيدة، ومستقبل باهر، فالتفاؤل يجلب كلّ الخير.

‏قد يطول البلاء، ليعظم العطاء، وُتفرّج الهموم عن القلوب.

فلّما استحكمت حلقاتها فُرِجت، وكنت أظنّها لا تفرج.

لا تيأس، فربّما أجمل أيّام حياتك لم تأتي بَعد.

مَتَاهَاتُ الحَيَاةِ كَثِيرَةٌ، لكنّ فرج الله الواسع قريب.

وربّ المُستحيل على المُستحيل قادِر، فتوكّل عليه ولا تيأس.

ثم ستُعوّض عوضاً يليق بقلبك، وكأنه يخبرك بأنَّ دروب الأمل لا تندثر، وأنّ الخير سيتبعُك، ويصنع من أحزانك مفاجآتٍ سعيدة.

‏كلّ شيء تشعر به الآن مُجرّد لحظات عابرة ستنقضي بخيرها وبشرّها، فاصبِر واطمئِن.

‏وكُل مُر سيمُر، فلا تيأسوا.

قد لا نستطيع إصلاح كلّ شيء، ولكنّنا نستطيع الابتعاد عن كلّ ما يُعكّر مزاجنا ويؤذينا.

وينبُت مِن شقوقُ الضِّيق فرج، فاطمئِن.

لا شيء يدوم مع مرورِ الزّمن، فقد تكون المصيبة خير وفرج لك.

إيّاك أن تشعر بالعجز عندما يكون همّك كبيراً، فقد يكون الفرج قريباً جداً لكنّك لا تراه.

لم يبقَ لي من الأمل إلا أخره، ولكنّي سأظلّ أنتظر لحظات الفرج لقلبي.

هناك يوم سيأتي وستنتهي فيه كلّ المشاكل والمصائب، وسيأتي الفرج.

ساعة الفرج قد تتأخر، لكنها ستأتي لا محالة.

كل من يعرف كيفية الانتظار يصل إلى ما يريد، فاصبِر.

عند المصائب هناك ثلاثة فنون: الصّبر، والدّعاء، وانتظار الفرج.

لا تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتحِ الباب.

الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية، فلا تتوقّف أبداً عند سطر حزين، فقد تكون النّهاية جميلة.

لا تجزع لحادثة اللّيالي فما لحوادث الدّنيا بقاء.

إنّ غداً لناظره قريب.

وأنا مُوطّن نفسي لأقسى الأحكام، ولكن شعوراً داخلياً يُحدّثني عن فرجٍ قريب.

هناك طمأنينة تغمر المهموم وصاحب البلاء بعد أن يُكثر من المُناجاة والدّعاء، وهي طمأنينة الأُنس بالله والرّضا بقدره.

‏أيّها الواقعون في الضِّيق، وتعيشون الشَّدائِد، وتتحمّلون الآلام، لا تيأسوا مِن رَوح الله؛ فإنّ الله يجعل بعد العُسر يُسر، وبعد كلّ شدّة فرَج.

لا شيء يُفرّح القلوب ويُسعدها كوجود شخص في حياتها يُخفّف عنها قسوة الحياة، ويُساعدها على تخطّي الصّعاب التي تمرّ فيها، والانكسارات التي قد تصيبها، فهذا الشّخص له أهمية كبيرة، وكلامه بلسم يشفي الجروح، وانا هنا بجانبك لأكون لقلبك هذا الشخص وأكثر، فلا تبتئس.

أسعد الآخرين حتى يسعد الله قلبك، فكلمة تشجيع صادقة، أو خدمة إنسانية تُقدّمها لمن يحتاجها، سيكون لها مفعول السّحر على مَن حولك، ومِن شأنها أن تملأ قلبك بالفرح، فكُن عوناً، وافعل الخير دائماً دون تفكير وتردّد.

لا تنتظر ظروفاً مثالية، أو أموراً مُعيّنة حتى تُسعد قلبك، ودرّب نفسك على أن تفرح بكلّ الأمور التي تعتقد بأنّها أمور عاديّة في حياتك، وافرح بكلّ يوم جديد، وبصحّتك، وأهلك، وأصدقائك، وانتظر الفرج، فالرّضا سيغمر قلبك بالسعادة.