كلام إهداء

في الكلمة الجميلة صدقة، فهي مفتاح القلوب، وأداة رسم الابتسامة على الوجوه، وترك الأثر الطيِّب في النفس، وليس أولى من الأهل، والصحب، والأحبّة بهذه الكلمات، والتي تُعتبر كلمات الإهداء واحدة منها، وفي هذا المقال باقة منها وُضعت بين يديّ القارئ للإفادة.


كلمات إهداء إلى الصديق



صديقتي حتى تتجعَد الأيدي، وَيغزونا الشيب، سأكون بقُربك دائماً، وسأهديك دوماً أحلى الكلام، فهناك أصدقاء يحرم علينا تركهم مهما ارتكبوا من أخطاء، ومهما حصل بيننا من سوُء فهم.




صديقك مَن صدقك في أمر دنياك ودينك، فهو مرآتك التي تعكس لك عيوبك لتصلحها قبل أن يريك مزاياك، وأنت نعم الصاحب والرفيق فدمتَ لي سنداً طول الطريق.




وبعض الأصدقاء يحملون قلوباً نقيّة كحبّات المطر التي أرسلها لك الله لتهطل على خيباتك فتمحوها، وأنت كذلك يا صديقي العزيز، فحفظك الله لي.




وإذ بلطف خفي يسخّره الله لك على هيئة صديق يحمل في خلده معنى الأخوّة‍ ليرفعك من قاع حزنك، ويعيد إليك اتّزانك، ويحيي ما مات فيك، ويزرع الثقة بين جنباتك، لذا شكراً بحجم طهر قلبك؛ لأنّك جعلتني ابتسم حين بدت في عينيّ الحياة كئيبة.




أولاً: تعرفت عليك صدفة، ثانياً: رأيتك صديقاً لا أكثر، ثالثاً: اعتدت عليك دائماً، رابعاً: اضّجر من يومي دونك، خامساً: أتمنى أن أحادثك يومياً، سادساً: بدأت ألاحظ تعلّقي بك، سابعاً: أصبحت سبب سعادتي، ثامناً: أصبح تفكيري محصور فيك، تاسعاً، وعاشراً: ومئة: أحبك يا صديقي.




إليكم أهدي هذه الكلمات يا مَن عندما أبتعد عنكم أشعر بالضياع والغربة، فأبحث عن أيّ طريقة للتواصل لأنكّم لستم أصدقاء، بل أنتم الحياة بأكملها.




إلى صاحب التميّز، والأفكار النيّرة أبعث أزكى التحيّات وأجملها، وأنداها، وأطيبها بكلّ ودّ وحب، وإخلاص، وانقل لك ما تعجز الحروف عن حمله من تقدير، واحترام، فما اختلج فؤادي تجاهك كثير كثير، وما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تنير دروب الحائرين، وقد كنتَ يا صديقي كذلك.




صديقي الغالي أعطر التحية، وأطيب المنى، وكلّ الإحترام لك أنت، يا مَن جعلتني أرى الدنيا بألوان الخير، والفرح، ومنحتني الثقة والإرادة، فتعلّمت منك الكثير، أمّا أكثر ما يخجلني منك فهو أنّني حينما أخطئ بحقك تأتي، وتعتذر لي، وأنا من أخطأ، فواخجلي منك، شكراً جزيلاً لك، وسامحني على تقصيري بحقك، فأنت أجمل هدية من رب البرية.




أصدقائي الكرام كلّ التبجيل، والتوقير لكم يا من مهدتم لي طريق المجد، ويا مَن بفضلكم فهمت معنى الحياة، واستقيت منكم العلوم والمعارف، والتجارب لأقف في هذه الدنيا كالأسد في عرينه، عزيزاً كريماً لا ينخدع بالمظاهر والقشور، بل يبحث دوماً عن الجوهر، وبفضلكم وجدّت لي مكانة في هذه الحياة، فأنتم علمتموني كلّ شيء، فسأكون دائماً سندكم، وعونكم بعد الله.




 أصدقائي الكرام إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً، وإنّ جف حبري عن التعبير فسيكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً.




مُجرّد حديثي معك يا صديقتي في أوج قلقي وضيقي يُشعرني أنّني ما زلت أحيا وأتنفّس، وأنّني بخير، فشكراً لوجودك في حياتي.




شكراً لوجودك في حياتي يا صديقي، فقد منحتني بوجودك كلّ ألوان الحياة.




يقصد البعض أماكن جميلة مليئة بالأشياء الرائعة للاستمتاع بوقتهم، أمّا أنا فلا أقصد غيرك لأنّك مصدر سعادتي، وطاقتي في هذه الحياة.




كزهرة ذابلة منعدمة الرائحة كانت حياتي حتى دخلتموها، فاستعادت رونقها وصارت أجمل، فقد تعلّمت منكم الكثير، واستفدت منكم الكثير بوقفتكم إلى جانبي في كلّ موقف، فشكراً لكم بحجم الكون.




أصدقائي كنت دائماً أؤمن أن صداقة الصبا هي الصداقة الدائمة فقط، لكنّي وجدت أنّ صداقتنا أيضاً صداقة حقيقية، وها أنا أدعو الله أن تدوم للأبد.




 أصدقائي منكم من أعرفه منذ سنوات، ومنكم من أعرفه منذ فترة ليست بالبعيدة، لكن لكم جميعكم معزة كبيرة بقلبي، ولكم أحمل كل تقدير، واحترام، ووٍد.




تخونني الكلمات عندما أحاول أن أعبّر عمّا بداخلي تجاهكم، لكنّي أثق أنّكم تعرفون ما يطويه قلبي في حبّكم من مشاعر، فأنت أجمل هدايا الربّ وأعطياته على الإطلاق.




أنت صديقي، وأخي الذي لم تلده أمي، وأدعو الله أن لا يحرمني من كلماتك العطرة لأنّك تتحملني بكل حالاتي، فأنت نعم الصديق الذي لن أجد له مثيلاً.




كلمات إهداء للصديق الغضبان



صديقي العزيز وأخي الغالي، اجعل أيّام الود شافعة لأيام الجفاء، واجعل أيّام القرب شافعة لساعات البعد، واجعل سنوات الأنس مزيلة لساعات الخصام .




يعزّ عليّ زعلك، ويعزّ عليّ الجفاء بيني وبينك، فأنت أخي، وصديقي، ورفيق أيامي، أرجو أن تسامحني على ما بدر منّي تجاهك.




صديقي الغالي اجعل للصلح موضعاً، واجعل عودة لسابق الودّ مكاناً، وتذكّر أيّام الصفاء، والمودّة.




صديقي الغالي ألا يكون لأيام الود، والصفا، والمحبة، والألفة خاطراً عندك فتغفر بسببها ما يغضبك مني؟.




إن كنت قد أغضبتك فها أنا أعتذر، وإن كنت قد قصّرت في حقك، فها أنا أعترف، وإن كنت تسبّبت في تنغيص أو تكدير أمرك، فسامحني.




من خصال الكريم العفو عند المقدرة ، وأنت يا صاحبي، وصديقي أهل الكرم، والصفح، والتسامحر، فهلّا تصفح؟.




لأيّام الصفا والمودة حقوق، ولأيّام الألفة والسرور حقوق، ولساعات الأنس والوداد أيضاً حقوق، وأنا أتمنّى أن تسترجع ذكرياتنا الحلوة معاً، وتصفح عني.




لا تغضب منّي، فصدقني لم أقصد يوماً منذ صادقتك أن أتسبب لك في أيّ ضيق أو ألم، فأنت جزء منّي، وهل يؤذي الإنسان نفسه!.




كلّما تذكّرت أيّامنا الحلوة، ولحظاتنا الجميلة، وسنوات الودّ التي قضيناها معاً اشعر بالحنين، والشوق إلى هذه الأيام ألا تشتاق إليها مثلي يا صاحبي فتعود!.




صديقي، وأخي الغالي، الأيّام التي تصفو فيها الدنيا لأهلها قليلة، فلا تجعل أيّامنا في الدنيا أيام عتاب وخصام، واذا كنت أغضبتك فارضَ، واغفر، وتجاوز، وتغافل.




 صديقي الغالي حبّب الله إليك الخير، وبغّض إليك الشر، وزادك من فضله، وكرمه، ومنَّ عليك من جوده، وفضله، وجعل كلّ حياتك صفاء وهناء، وأزال الله ما بيننا من الخصام والاختلاف.




كلمات إهداء للصديق المريض



أتمنى لك الشفاء يا صديقي العزيز، فقد سررت لرؤيتك، ولو كان بيدي لأزلت عنك الألم، واشتريت لك الراحة، والسعادة.




ألبسك الله لباس العافية يا صديقي الغالي، ولا أرانا فيك شراً، ولا مكروهاً.




شفاك الله وعفاك يا رفيقي العزيز، أتمنى من الله أن يشفيك، ويحميك، ويزيح همّك، ويعفو عنك.




 صديقي الحبيب لك منّي ومن عائلتي كلّ الحب، والأمنيات بالسلامة، والشفاء.




صديقي الغالي لا تيأس من رحمة الله، واصبر فبعد الغروب يحلُّ الشروق، وتتفتّح الزهور بألوانها الزاهية، شفاء قريب بإذن الله ورضاه.




أغرس لك وردة في روضة المحبة، وأرويها بالحبّ والصّبر، وأتمنّى لك يا صديقي الغالي الشفاء، والصحة والعافية، والسّلامة في كلّ وقت وحين.




إليك يا صديقي الغالي أجمل الكلمات الممزوجة بعبير الزهور والريحان، والمزيّنة بأرق المشاعر والأحاسيس، وأغلى الأمنيات بأن يتمّم الله الشفاء بكلّ خير.




أغلى التهاني بالشفاء لك يا صديقي الحبيب، والخروج من المستشفى بالسلامة والعافية بإذن الله.




أنت بدراً ينير لنا الطريق، ودراً يتلألأ في بحر المحبة، نشكر الله على شفائك يا صديقي، ونتمنى لك التمتّع بالصحة والعافية، وندعو الله ألاّ نرى فيك مكروهاً.