العِلم

العلمُ له أهمّيّة كبيرة في حياتنا، وقد حثّتنا الدّيانات السّماويّة على طلب العلم، فكانت أول كلمة نزلت من القرآن الكريم (اقرأ)، وإنّ طلب العلم لا يتوقّف عند الحصول على أعلى الشّهادات، بل قد يكون بدايةً جديدة لطلبِ المزيد من العلم، كما أنّه لا يتوقّف عند عمرٍ محدّد، والعلم هو النّور الّذي يُنير حياتنا، وهو سلاح المجتمع والأمّة.


أجمل ما قيل عن طلب العلم



اعْلَمْ أَنَّ الْعِلْمَ أَشْرَفُ مَا رَغَّبَ فِيهِ الرَّاغِبُ، وَأَفْضَلُ مَا طَلَبَ وَجَدَّ فِيهِ الطَّالِبُ، وَأَنْفَعُ مَا كَسَبَهُ وَاقْتَنَاهُ الْكَاسِبُ؛ لِأَنَّ شَرَفَهُ يُثْمِرُ عَلَى صَاحِبِهِ، وَفَضْلَهُ يُنْمِي عَلَى طَالِبِهِ.




مَن تَعلَّم القرآنَ والتّفسيرَ عَظُمَتْ قِيْمَتُه، ومَن نَظَرَ في الفِقه نَبُلَ قَدْره، ومَن نَظَر في الحَدِيثِ قَوِيَتْ حُجَّته، ومَن نَظَرَ في اللُّغةِ رَقَّ طَبْعُه، ومَن نَظَرَ في الحِسَاب جَزُلَ رَأيُهُ، ومَن لمْ يَصُنْ نَفْسَهُ لمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ.




إنَّما يذهبُ بَهاءُ العِلْمِ والحكمةِ إذا طُلِبَ بِهِما الدَّنْيَا.




لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، وإِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ.




اطلبوا العلم من المهدِ إلى اللّحد.




العلم نور، والجهل ظلام.




لا يزال المرء عالماً ما دام في طلب العلم، فإذا ظنّ أنّه قد علم، فقد بدأ جهله.




العلم هو دواء لسمومِ الخرافات.




إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك، فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء، فقل نعم الملوك ونعم العلماء.




نصف العلم أخطر من الجهل.




كلّما زادت معرفتنا زاد جهلنا.




احذر من العلم الزّائف، فهو أخطر من الجهل.




أوّلُ العلم الصّمت، وثانيه الاستماع، وثالثه الحفظ، ورابعه العمل، وخامسه النّشر.




إذا رأيتم العالِمَ مُحبَّاً للدّنيا فاتّهموهُ على دينكم، فإنّ كُلَّ مُحِبٍّ يَخُوضُ فيما أَحَبَّ.




كَفَى بِالْعِلْمِ شَرَفَاً أَنْ يَدَّعِيَهِ مَنْ لَا يُحْسِنُهُ، وَيَفْرَحَ بِهِ إِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ، وَكَفَى بِالْجَهْلِ ضَعَةً أَنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ مَنْ هُوَ فِيْهِ وَيَغْضَبُ إِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ.




كلّ شيء يرخص إذا كثر إلّا العلم، فإنّه إذا كثر غلا، وارتفع ثمنه.




العلم في الصِّغَرِ كالنّقش على الحجر.




اطلب من العلوم علماً ينفعك، وينفي الأذى والعيب، ثمّ يرفعك.




كم من كثير العلمِ والوفاءِ قد صانه العَقلُ عن الرِّيَاءِ.




كلّ إناء يضيق بما جُعِل فيه، إلّا وعاء العلم فإنّه يتّسع.




مهما كان العلم مؤلماً، فلن يكون أشدّ ألماً من الجهل.




يتعب المرء من كلّ شيء إلّا العلم.




إنّ تعليم النّاس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتزّ بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علميّ.




العلماءُ في الأرض كالنّجوم في السّماء، والعلماء أعلام الإسلام، والعالم كالسّراجِ، ومَن مرَّ به اقتبس منه، ولولا العلمُ كان النّاس كالبهائم.




العلم خير من المال؛ لأنّ العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والعلم ينمو بالإنفاق والمال عكس ذلك.




لا حسب كالتّواضع، ولا شرف كالعلم.




تعلَّمِ العلمَ؛ فإنّه يُقوِّمك ويُسدِّدك صغيراً، ويقدِّمك ويسوِّدك كبيراً، ويُصلِح زيفَك وفاسدك، ويُرغِم عدوَّك وحاسدك، ويُقوِّم عِوَجَك وميلك، ويُصحِّح همَّتَك وأملَك.




ثلاثة أمور تزيد الإنسان إجلالاً: الأدب، والعلم، والخلق الحسن.




العلم أَفْضَلُ مِنَ العَمَلِ لِمَنْ جَهِلَ، وَالْعَمَلُ أَفْضَلُ مِنَ العِلْمِ لِمَنْ عَلِمَ.




العلم هو طريقة للتّفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة.




رأسمالك علمك، وعدوّك جهلك.




النّاس إلى العلم أحوج منهم إلى الطّعام والشّراب؛ لأنّ الرّجل يحتاج إلى الطّعام والشّراب في اليوم مرّة أو مرّتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه، فالعِلم عصمةُ الملوك لأنّه يمنَعُهم مِن الظُّلم، ويردُّهم إلى الحِلم، ويصدُّهم عن الأذيَّة، ويُعطّفهم على الرّعيَّة.




تعلّموا العلم وعلّموه النّاس، وتعلّموا الوقار والسّكينة، وتواضعوا لمن تعلّمتم منه ولمن علّمتموه، ولا تكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.




كان الرّجلُ إذا طلَب العِلم لم يلبَثْ أن يرى ذلكَ في بصَرِه، وتخشُّعه، ولسانه، ويدِه، وصلاته، وزُهده.




العلم هو الخير، والجهل هو الشّرّ.




 يا بنيّ، إذا جالستَ العلماء فَكُنْ على أن تسمعَ أحرصَ منكَ على أن تَقُول، وتَعَلَّمْ حُسْنَ الاستماعِ كما تَتَعلَّم حُسْنَ الصَّمْتِ، ولا تقطعْ على أحدٍ حديثه وإنْ طَالَ حتّى يُمْسِك.




العلم هو التّطوّر السّامي للمعارف العامّة.




لا يُنال العلم براحة الجسم.




التّعلّم يضاعف المواهب.




العلم غايته الحقيقة، ووسيلته الفكر، وأداته المنطق، والفنّ غايته، ووسيلته الشّعور، وأداته الذّوق.




اطلب العلم ولا تكسل، فما أبعد الخير على أهل الكسل.




أبيات شعر عن طلب العلم

قال معروف الرّصافيّ:


وليس الغنى إِلّا غِنَى العلم إِنّه لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ ولا تحسبنَّ العلمَ في النّاسِ منجياً إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ وما العلمُ إِلّا النّورُ يجلو دجى العمى لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ.



قال ابن الورديّ:


اطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فما أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ واحتفلْ للفقهِ في الدّينِ ولا تشتغلْ عنهُ بمالٍ أوْ خَوَلْ واهجرِ النّومَ وحصِّلْهُ فَمَنْ يعرفِ المطلوبَ يحقرْ ما بذلْ لا تقلْ قدْ ذهبَتْ أربابُهُ كلُّ مَنْ سارَ على الدّربِ وصلْ في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى وجمالُ العلمِ يا صاحِ العملْ.



قال عبد الملك بن إدريس:


اعلَمْ بأنّ العِلمَ أرفعُ رتبة وأجَلُّ مكتسَبٍ وأسنى مفخَر فاسلُكْ سبيل المقتنين له تسُدْ إنّ السّيادةَ تُقتنى بالدّفترِ والعالِم المدعوُّ حَبرًا إنّما سمَّاه باسم الحَبْرِ حَمْلُ المحبَرِ ومُضَمَّر الأقْلامِ يبلغُ أهلُها ما ليس يُبلَغ بالجِيادِ الضُّمَّرِ.



قال الإمام الشافعي:


تصبَّرْ على مُرِّ الجَفا من معلّمٍ فإنَّ رسوبَ العِلم في نفَراتِه فمَن لم يذُقْ مرَّ التعلُّم ساعةً تجرَّع ذلَّ الجَهْلِ طولَ حياتِه ومَن فاته التَّعليمُ وقتَ شبابه فكبِّرْ عليه أربعًا لوفاتِه وذاتُ الفتى واللهِ بالعِلْم والتُّقى إذَا لم يكونَا لا اعتبارَ لذاتِه.



قال الشّاعر الأبرش:


تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الجحافلُ وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ.



قال الشّاعر أحمد شوقي:


العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العزّ والكرم.



قال أحد الشّعراء:


عليك بالعلم لا تطلب له بدلاً واعلم بأنّك فيه غير مغبون العلم يجدي ويبقى للفتى أبداً والمال يفنى وإن أجدى إلى حين هذاك عزّ وذا ذلّ لصاحبه ما زال بالبعد بين العزّ والهون.



قال الإمام الشّافعي أيضاً:


بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي ومن طلب العلا سهر اللّيالي ومن رام العلا من غير كدّ أضاع العمر في طلب المحالِ تروم العزّ ثمّ تنام ليلاً يغوص البحر من طلب اللآلي.