أقوال رائعة

أوّلُ العلم الصّمت، والثانِي حسنُ الاستماع، والثالثُ حفظُه، والرابِع العمل به، والخامِس نشرُه.

الحرّيّة شمسٌ يجب أن تُشرِق في كلّ نفسٍ.

الخَلوق من إذا مدحتَه خجِل، وإذا هجوتَه سكت.

كلُّ عزٍّ لم يؤيّد بعلمٍ؛ فإلى الذُّلّ يصير.

الغيبة رسولُ الشّرّ بين البشر.

الأمّ هو الينبوع الذي تتفجّر منه جميع عواطِف الخير والإحسان في الأرض.

لا أعرفُ أحداً بين النّاس يستطيع أن يرسمَ لي خطّة سعادتِي كما أرسمها لنفسِي.

الآنَ عرفتُ أنّ الوجوهَ مرايا النّفوس، تُضيءُ بضيائها وتُظلِم بظلامها.

إنّ العظيم عظيمٌ في كلّ شيءٍ حتّى في أحزانِه وآلامِه.

لو جازَ لكلّ إنسان أن يقتلَ كلّ من يخالِفه في رأيه ومذهبِه؛ لأقفرت البلاد من ساكِنيها.

وكأنّما كنتُ أرى أنّ جمالَ العلم كلّه في الشّعر.

المستقبل نتيجة الماضِي وثمرتُه الطبيعيّة.

هذّبوا رجالَكم قبل أن تُهذّبوا نساءَكم؛ فإن عجزتُم عن الرّجال فأنتمُ عن النّساءِ أعجز.

إنّ خبز الأشرار يملأُ الفمَ حصى.

المسجدُ موطن كلّ مسلم.

إنّ أصحاب الهمم العالية إذا هبطوا الجبلَ، قاموا يحاولونَ صُعوده من الجانب الآخر.

إنّ العمرَ لا يُقاسُ بطولِ السنين، بل بعرضِ الأحداث.

إنّ النّاسَ يموتون في سبيلِ العقيدة، وما ماتت العقيدةُ قطّ من أجلِ حياةِ إنسان.

إنّ ذكرى اللّذّة مؤلِمة، وذِكرى الألم لا تسُرّ.

بالشكر تدوم النّعم، وبالإخلاص تبقى الأمم، وبالمعاصِي تبيد وتهلك.

يا شبابَ المسلمين تخلّقوا بأخلاقِ الإسلام، وانشروها بين النّاس وأنقِذوا العالمَ.

إنّ في الوجود شيئاً أقوى من الحديد، وأمضى من السّيف، وأحمى من النّار، وأنكى من القنبلة الذّريّة، هو الإيمان.

الإسلامُ لم يكن بالعرب، بل العرب كانوا بالإسلام.

إذا أردت السّعادة فلا تنظر لمن قُسم له أكثر منك، بل لمن قُسم له أقلّ.

ابدؤوا بإصلاحِ الأخلاق؛ فإنّها أوّل الطّريق.

للصّدق رائحةٌ لا تُشمّ بالأنوف ولكن تُحسّ بالقلوب.

قلبُ المرأة والشّاعر لا يُفارقهما الشبابُ أبداً.

وحينَ تصير المتعة واجباً تفقدُ جمالَها، هذه هي طبيعةُ النّفس البشريّة.

الدنيا كلُّها حلمٌ كاذِب: الحبّ والمال، والصّحّة والسعادة والمجد.. لا شيءَ يخلدُ من ذلِك ولا يبقى.

أنا لا يهُمّني كم من النّاس أرضَيت، ولكن يهُمّني كم من النّاس أقنعت.

كنْ شريفاً؛ لا لأنّ النّاس يستحقّون الشرفَ والأمانة، بل لأنّك أنتَ لا تستحقّ الضّعة والخيانة.

نحنُ نقرأ لِنبتعد عن نقطة الجهل، لا لِنصلَ إلى نقطة العلم.

وخلاصةُ التجاربِ كلِّها في الحبّ أنّك لا تحبّ حينَ تختار، ولا تختار حينَ تُحِب، وأنّنا مع القضاءِ والقدر حين نُولَد وحينَ نُحبّ وحينَ نموت.

ليسَ المهمّ أن تكونَ في النّور كي ترى، المهمّ أن يكون ما تودّ رؤيتَه موجودٌ في النّور.

الكِتابُ طعمُ الفكر.

التفكير في حقائق الوجود هو طريقُ الوصول إلى الله، ولا طريقَ غيره للحواسّ ولا للعقلِ ولا للبديهة.

التجارِب لا تُقرأ في الكتب، ولكن الكُتب تساعدُ على الانتفاعِ بالتجارِب.

السّعيد من لا يُفكّر بالسّعادة.

إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة؛ فالمرأةُ الفاضِلةُ كنز.

الصّادقون في عواطِفهم لا يبالُون بالمظاهِر.

ومن وعى التّاريخَ في صدرِه أضافَ أعماراً إلى عمره.

أحسِنْ الظّنّ بالنّاس كأنّهم كلّهم خير، واعتمِدْ على نفسِك كأنّه لا خيرَ في النّاس.

إنّ الإسلامَ لا يُحارب بالسّيف فكرةً يمكنُ أن تُحاربَ بالبرهانِ والإقناع.

فليسَ العظيم من لا يُخالِفه أحد؛ فقد يبلغُ العظيم غايتَه من العظمة ومخالِفوه أكثَرَ من موافقيه.

ليست السرعةُ كلُّها نشاطاً قد يُسرِع الكسلانُ ضيقاً من العمل، وشوقاً إلى الكسل.

كلُّ ما نرى في الأمّة من فسادٍ وارتباكٍ وفوضى وتدهور، نشأ من عدم شعور الفردِ بالواجِب.

وقد علّمني أبي الإفراط في التفكيرِ في العواقِب، ومن فكّر في العواقِب لم يتشجّعْ.

فحقُّكَ مشوبٌ بباطل كثير، وباطلُ غيرك مشوبٌ بحقّ كثير.

العلمُ لا يفيدُ في السّعادة والرّقي إلّا إذا صحِبه الشّعور بالواجِب، والعلمُ كالمِصباح قد تكتشِف به طريقَ الهدايةِ وقد تكتشِف به طريقَ الضّلال.

فرقٌ كبير بين أن ترى الرأيَ وأن تعتقِدَه، وإذا رأيتَ الرأيَ فقد أدخلتَه في دائرةِ معلوماتِك، وإذا اعتقدته جرى في دمِك، وسرى في مخّ عظامِك وتغلغل في أعماقِ قلبِك.

الأنسُ بالدين طبيعةُ النفسِ وراحةُ الرّوح؛ فإذا سُلِبت من تأنس به أحسست بالوِحشة وتململت من الفِراق.

إنّ الأمّة لا يستقيمُ أثرُها إلّا إذا تعادل في أبنائها الشعورُ الحقيقيّ بالحقوق والواجبات معاً، ولم يطغَ أحدهما على الآخر.

من كثُر كلامُه كثُر سقَطُه.

إنّ الخيرَ كلَّه في الرّضا؛ فإنِ استطعتَ أن ترضَى وإلّا فاصبِر.

جالِسوا التّوّابين؛ فإنّهم أرقّ أفئدةً.

من كثُر ضحِكه قلّت هيبتُه.

رحمَ الله من أهدى إليّ عيوبِي.

العاقِل من لا يحرمُه نصيبُه من الدنيا حظّه من الآخرة.

إنّ حجمَ الهمّ في الجسدِ يُقاسُ بحجمِ الحبِّ في القلبِ.

الصّلاةُ هي صلاحُ الحياةِ بأسرها.

فرقٌ بين من يحيا للدّنيا وبينَ من يحيا للآخرة، كلاهما أقسمَ النّبض لمن يحسبُه غالياً عنده!

الانطفاءُ الروحِي هو الموت.

النّبضُ الصادِقُ يحيا لِيُضحّي بِحُبّ.

ولا يُحسِن العربيّة إلّا امرؤٌ أتقَنَ نُطقَ القُرآن.

العربيّةَ دِينٌ ودَيْن.

فطالبُ الآخرة يُدرِك أملَه، ويأتيه من الدّنيا ما قُدّر له.

ما تعلّمتِ العبيدُ أفضلَ من التّوحِيد.

اليأسُ يُولَد من رحمِ الأمل.

إنّ ما نُحِبّه سنجِدُ الوقتَ لِفعلِه.

فليأخُذوا كلَّ شيءٍ إلَّا حياءَ نسائِنا وغَِيرةَ بُعولَتِهنّ.

كلّمْ النّاسَ قليلاً، وكلّمْ ربّكَ تعالى كثيراً، لعلَّ قلبَك يرى الله تعالى.

لو طهرت القلوبُ لم تشبَعْ من قراءةِ القُرآنِ.

كلُّ تفصيلٍ فيكِ ينُمُّ عن الجمالِ، حتّى الصّمتُ في حضرتِك لَهو زينُ الفِعال.

ومعكِ مفادُ الحقّ في عدمِ الرّضا، وإن كنتُ قد اعتذرتُ وانتهى ما مضَى.

خُلِقتُ لا أعرف طريقاً للاستِسلام، فإمّا بلوغَ المَرام وإمّا بلوغَ المرام.

وقد يُحبّك الله لابتلاءٍ يبتلِيك به؛ فيرى صِدقَ إخلاصِك؛ فيُحِبُّك.

إلى متَى هذا التّكاسُل يا فتى؟

أقبِلْ على عتباتِ رحمتِه وتمرّغْ بنقصِك.

الدّنيا لا تخلو من ألم، يبقى على النّاس أن تختارَ أيَّ ألمٍ تستحقّ.

إنّي لا أثِقُ في المرأةِ إنْ لم يشغلْها علمٌ أو عمل.

تعلمْ أنَّ مولاكَ يراكَ، وما تأدّبتَ؟

إنِ استطعتَ أن لا تغضيَ لشيءٍ من الدّنيا فافعلْ.

لا تبكِ الميّتَ إذا مات، وابكِ عصرَ الجمعةِ إذا فات.

يكفيني شخصٌ واحد يندهِشُ بي كلّ يومٍ، كما لو أنّني أعجُوبة، يسمعُ أحاديثِي بكلّ شغفٍ، يقرأُ أحرفِي كما لو أنّني قصيدة.

لا يُستطاعُ العِلمُ براحِة الجسم.

يا صاحبَ الهدفِ النّبيل، إنّي أؤمّل فيكَ الخيرَ الكثير.

رتّبْ فؤادَك قِفْ على بابِ الرّجا، واقرعْ تُجبْ إنّ الدّعاءَ عطاءُ!

كأنكِ نجمةٌ وَمَضت، دعتنِي للهَوى ومَضت.

إنّها واللهِ عربيّةُ اللّسان، وقلبُها أعربُ منها.

نحتاجُ إلى التعرُّفِ على الله عزّ وجلّ.

لولا إصلاحُ السرائر، لانعدمتِ الضمائِر.