الوحدة

الوحدة هي الابتعاد عن الجلوس مع الآخرين، وبقاء الإنسان وحيداً بعالمه وأفكاره الخاصة، وهي شعور من الممكن أن يصل بصاحبه إلى الاكتئاب، فتبدأ الطاقة السلبية تحيط به، وقد يشعر الإنسان بالوحدة عندما يصل إلى درجة متقدمة من الألم حتى وإن كان محاطاً بالناس.


أجمل ما قيل عن الوحدة



البقاء وحيداً هو سرّ الاختراع، البقاء وحيداً هو الذي يولّد الافكار.




الوحدة تعلّمك أن تكون صلباً وقاسياً، فلا عجب أن تقسو قلوب من تقتاتهم الوحدة.




ومنذ أن خرجت إلى هذه الدّنيا وأنا أسير وحيداً كالموت.




العزلة هي بيت السلام.




انعزل قدر ما تشاء لتصبح أقوى، مهما رأيت من الوحدة جحيماً لا يطاق، فهي أفضل بكثير من الأقنعة المتعددة للبشر.




يبدو أن الوحدة تليق بهذا العنفوان الذي لا أحد يحسه غيري.




في الوحدة نحن نركز على الاهتمام والعاطفة في حياتنا، نلجأ لذاكرتنا، ولكل التفاصيل من حولنا.




لا نتعلم من الوحدة إلا أن للجدرانِ لغةً من الحماقة، نجهلها نحن.




الوحدة في الأساس هي اكتشاف وقبول ذاتنا.




كم هو مؤلم أن أشعر بالوحدة معك، أكثر مما أشعر بها وأنا بعيدة عنك.




لا يمكنك سماع أفكارك وصوتك بدون العزلة.




الساعات الطويلة من الفراغ والوحدة بإمكانها أن تعلمك الكثير من العادات السيئة.




الوحدة قد تكون مؤلمة في وقت الشباب، ولكنها لذيذة في سنوات النضج.




وحدة البعض هي هروب المرضى، ووحدة البعض الآخر هي الهروب من المرضى.




أسوأ أشكال الوحدة هو العزلة التي تنجم عن سوء الفهم، بإمكان هذا الشعور أن يجعل الناس يفقدون إحساسهم بالواقع.




الوحدة شيء جميل، لكن لا بد من شخص يقول لك إن الوحدة شيء جميل.




لا شيء أوعظ من قبر، ولا أسلم من وحدة ولا آنس من كتاب.




الوحدة رمال متحركة، زوارها قليلون مختلفو الوجهة، لذلك هي لا تترك مجالاً للثرثرة هي فقط تبتلعهم.




الوحدة أفظع فقر.




الوحدة أشد أنواع الألم قسوة.




أريد صحبة من يعرفون أسراراً، وإلا فأنا أفضل الوحدة.




أسوأ أنواع الوحدة تلك التي تجتاحك وأنت بين أهلك وأصحابك.




حياة الوحدة، مصير كل الأرواح العظيمة.




أخطر أنواع الوحدة، يكمن في انعدام الصداقة الحقيقية.




أحياناً تسعى وراء الانفراد بنفسك، وتصبح نهماً للوحدة وأحياناً أخرى تصبح الوحدة وحشاً ينهش أنفاسك.




أدرك، للوهلة الأولى، كيف كنت وحيداً في هذا العالم، كيف من المريح وجود إنسان آخر يمكنه أن يكون قريباً.




إذا لم يكن هنالك أحد مختلف ومميز، فهذا يعني بأن هناك شخصا يمكن أن يكون وحيداً.




لماذا يشعر الأشخاص بهذا القدر من الوحدة؟ ما المغزى من كل هذا؟ ملايين الأشخاص في هذا العالم، يتوقون لعزل أنفسهم عن العالم الخارجي، لماذا؟ هل خُلق هذا الكون ليشعرنا بالوحدة؟




أكثر ما يؤلم الإنسان في شعوره بالوحدة، أنها تقوده إلى العزلة، فيشاهد انهيار العالم أجمع، ويقف مكتوف الأيدي بلا حراك.




إذا لم تتبع أحداً ستشعر أنّك وحيدٌ جداً، كن وحيداً إذاً، لماذا تخاف من الوحدة؟ هل تخاف أن تواجه نفسك كما هي.




الوحدة ليست فرضاً ولكنها أسلوب حياة.




الوحدة هي العمق الأخير للشرط الإنساني، الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يشعر بالوحدة والذي يبحث عن الآخر.




كشف الفراغ أي نوع من الناس نحن.




المللُ يصنع المعجزات، حين نتعلم كيف نغترف من الفراغ ملء اليدين.




الحوار يثري الذكاء ولكن الوحدة هي مدرسة العبقرية.




الوحدة لا تزرع شيئاً: إنها تجعل الأشياء ناضجة.




لن أنسى أبداً كيف أن العزلة والكآبة كانا شيئا جيدا وسيئا في آنٍ واحد.




عندما يشعر الإنسان بالوحدة وتسيطر عليه المشاعر الحزينة، فمن الممكن أن يهوي إلى أعماق اليأس إلّا إذا كان متواجداً مع آخرين. 




مملة هي الوحدة .. لكنها أكثر إنصافاً من ضجيج يمتلئ بالنفاق.




أن يُصبح وجعُك عصيّا على الفهم حتى من أقرب أصدقائك فتغلق عليه داخلك كغصة في حلقك تتجرَّعها كل لحظة.. تلك هي الوحدة بعينها.




الوحدة لا ترافق السعادة حتى في الجنة.




خواطر عن الوحدة

يمكن إدراج ما يأتي كأمثلة على بعض الخواطر المتعلّقة بالوحدة:

  • في مقدورنا أن ندع نصفنا الآخر يفوتنا من دون أن نعترف به، عندها يجب علينا انتظار حياتنا اللاحقة كي نلتقيه من جديد، وبسبب أنانيتنا سيحكم علينا بأبشع عذاب أوجدته البشرية لنفسها، الوحدة، إنها القدر الذي نخشاه جميعا، وندور في متاهاتنا بحثا عن طريق للهرب منه، فنحن لا نثق بأننا قادرون على عيش وحدتنا الكاملة التي تترك العالم حولنا موحشا بلا ألوان.


  • أحتاج الوحدة والسكون لكي أفكر، أفكر في أي شيء بالضبط، أدمنت التفكير في نفسي وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوأ من التي تسبقها..الحياة عبارة عن مكان مظلم يشعرنا بالوحدة، بالرغم من جميع الأشياء الجميلة التي نفعلها لنشعر خلاف ذلك، عندما نجد شخصا يمكننا الحديث معه، لن تجد كلمات لتقولها فيسيطر عليك الشعور بالعزلة بطريقة فظيعة لا يمكن مقاومتها.


  • لا يمكن إخافتي بتلك المساحات الفارغة التي بين النجوم، النجوم التي لا حياة عليها، فهي تذكرني بالمنزل الذي يخيفني، كالكثير من الأماكن الفارغة في حياتي، لا أهتم إذا كنت بحاجة لقضاء الليل وأنت تبكي وحيداً؛ لأنني سأبقى معك، إذا شعرت بالتعب فاذهب وتناول بعض الدواء مجدداً؛ فأنا أحبك وسأبقى أحبك مهما حدث، سأحميك حتى تغادر هذه الحياة، وسأبقى أحميك بعد مغادرتها، إنني قوية بالرغم من الكآبة والوحدة التي أشعر بها، ولا يمكن لأيّ شيء أن يضعفني أبداً.

شعر عن الوحدة

الشعر من أفضل الأساليب التي يمكن أن نلجأ إليها لنعبر فيها عن ما في أنفسنا من حزن شديد وشعور بالوحدة، فتجدنا نكتب أو نقرأ بعض الأشعار لنخفف عن أنفسنا ما فيها من عناء، وسنقدم لكم هنا بعض الأبيات الشعرية عن الوحدة:

  • قال الشاعر أبو العلاء المعري:


الوَحدَةِ الراحَةُ العُظمى فَآخِ بِها قَلباً وَفي الكَونِ بَينَ الناسِ أَثقالُ إِنَّ الطَبائِعَ لَمّا أُلِّفَت جَلَبَت شَرّاً تَوَلَّدَ فيهِ القيلُ وَالقالُ حَتّى إِذا مالِكُ الأَشياءِ فَرَّقَها زالَ العَناءُ وَلَم يُتعِبكَ تَنقالُ وَنابِتُ الوَجهِ زينٌ في النَديِّ لَهُ كَالأَرضِ حَسَّنَها في العَينِ إِبقالُ



  • وقال ظافر الحداد في التوصية بالبعد عن الناس:

أُوصيكَ بالبُعْدِ عن الناسِ

فالعِزُّ في الوحدة والياسِ

ووحدة الصَّمصامِ في غِمْدِه

خَصَّتْه بالعزة في الناس


  • وقال أبو القاسم الشّابي:

يا صَميمَ الحياة ِ إنّي وَحِيدٌ مُدْبجٌ، تائهٌ، فأين شروقُكْ؟

ضَائعٌ، ظامىء ٌ، فأَيْنَ رَحِيقُكْ؟

يا صميمَ الحياة ِقد وَجَمَ النَّايُ وغام الفضا، فأين بروقُكْ؟

يا صميمَ الحياة إنّي فؤادٌ فتحت النّجومُ يُصغِي مَشوقُكْ

كُنْتُ في فجركَ، الموشَّحِ بالأحلامِ عِطْراً يَرِفُّ فَوْقَ وُرودِكْ


  • وقال آخر:

تقتل الوحدة بعد فرقة الأحباب

ينزف لها دمعي والجرح ما طاب

يشتكي قلبي الوجع بعد ما غاب

فغيابه زاد في قلبي المواجع


  • وقال آخر أيضاً:

ما أصعب أن تعيش داخل نفسك وحيد

بلا صديق، بلا رفيق، بلا حبيب

تشعر أنّ الفرح بعيد تعانى من جرح لا يطيب

جرح عميق جرح عنيد جرح لا يداويه طبيب

ما أصعب أن ترى النّور ظلام

ما أصعب أن ترى السّعادة أوهام

وأنت وحيد حيران