الورد لغة الجمال

إنّ في قلب الورد جمالا ساحرا لا يُرى في غيره، ولا يُستشعر إلّا بعمق الفؤاد، ففي ألوانه يكمن السحر، ومن رائحته العطرة تنبعث روائح الذكريات، وفي تآلفه مع بعضه البعض وتناسق ألوانه تنعكس مباهج الحياة، وقد قيل في الورد ما لا يُعدُّ ولا يُحصى من أقوال وعبارات جُمع لكم بعضها في هذا المقال.


أجمل ما قيل في الورد



الورد هو انعكاس الحياة، وروحها النضرة.




للورد روح، وللورد كبرياء، وللورد حبّ، وللورد حنان، وفي الورد كل معاني الجمال.




من يمنَح وردة يمنح الحب ويهدي السلام.




الوردة سلاح تُخطف فيها الابتسامة، وتكتسب عن طريقه القلوب.




في الورد الأحمر يعيش الحب، وفي الأبيض يعيش النقاء، وفي الأصفر تعيش الصحة، وفي كل الألوان يكمن السحر.




كم وردة حمراء وفلة بيضاء أذابت الفوارق، ومسحت الدموع، وخففت من معاناة الآلام، وقسوة الظروف.




تعلّمنا الورود كيف نزهر بعد ذبول، وكيف نغدو أشدّ نضارة من قبل.




الورود هي مرسال الصداقة، وبريد الحب، ولهفة العلاقات.




في جمال الورد انعكاس لإبداعِ خالقٍ ضجّ كونه بالجمال.




الأزهار رسائل عشق لا يموت بريقها، ولا يقتلها الزمان.




يلتصق أريج الزهرة باليد التي تقدمها.




في الورد سحر لا يفهمه أحد، يجعله صالحاً للقاءات المحبّين، وصلح المتخاصمين، ومواساة المرضى، ومؤانسة من هم في القبور!




باقة الورد قصيدة اكتملت معانيها.




حين تتعطل لغة الكلام، يصبح عالم الزهور لسان الشعور الجميل.




في صمت الورود تسكن سيمفونية الوجود والسلام.




الورود أخت الموسيقى.




الزهور تهذب النفس والروح، كلما نظرنا لها نتعلم درساً جديداً.




لو غُسل الثوم بماء الورد لزالت رائحته.




وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره.




الوردة التي يشمها كثيرون تفقد عبيرها.




الورد هو رمز الحبّ والسّعادة والفرح والجمال. 




هناك من يتذمّر لأنّ للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأنّ فوق الشّوك ورداً.




خُلِق الورد ليعلمنا معنى الحسن الذي يسكن الصمت، ومعنى الجمال الذي تمثّله البساطة.




الورود هي رسائل العاشقين، وترجمان المحبّين.




وردة واحدة قد تغفر عمراً من الانتظار، وجبلاً من الهفوات، وتطفئ نيران الشوق.




الورد رسول يختصر ساعات من البوح على القلب الخجول.




ما الورد إلّا حسناء جميلة ذابت من فرط الشوق، وتلونت حياءً وخجلاً.




في الورد تسكن معاني الطهر، والخجل، والحب، والجمال.




إذا أهداك أحدهم وردة فتأكّد بأنّك تعني له الكثير.




تتعانق في الغالب أوراق الورد مع أوراق الكتب، فكلاهما يحكيان حكاية انتهت في زمن ما.




ولن يجد الإنسان هدية أبدع من الورد وإن طاف البلاد، فالورد كلام القلب الذي خُطَّ بغير مداد.




من ظنَّ أن الحروف أصل المشاعر، فلينظر إلى الورد الذي في سكونه كل المعاني اختصر.




تأمّلت جمال الورد حتى أيقنت بأنّ كلّ ذلك الحسن لا بدّ أن يُصان بالأشواك.




علّمتني الورود أن أكون قنوعةً، فتكفيني قطرات النّدى في الصّباح لأرتوي.




للوردة معانٍ لا يفهمها إلّا العاشقون، وأسرار لا يسمعها سوى المنصتين، وجمال خفي يراه كلّ قلب مخذول حزين.




الورد كلوحة الموناليزا، ينظر إليه المسرور فيراه يتراقص معه فرحاً، وينظر إليه المكلوم فيرى في قطرات الندى على وجنتيه دموع الشعور والمواساة.




لو لم تكن الورود أجمل ما في الوجود، لما صُنع منها العسل.




في تلوّن الورود ينعكس تنوّع البشر، فكل امرئ له شكله وشخصيته وعبيره الذي يفوح في المكان الذي فيه يحل.




إذا كان معك قرشان فاشترِ بأحدهما رغيف خبز، وبالآخر وردة؛ فجمالها يستحق أن تنفق عليه نصف ما معك.




الزهرة..معلمة التعبير الأولى، ومعنى الحسن والرّقة.




ماذا ننتظر حتى نهدي بعضنا وروداً تجددّ في قلوبنا الحياة!




الحرب تبدأ بقذيفة مدفع، والحب يبدأ بوردة.




من يجلس في حقول الزهور يعجب من همس حنينها.




الورود جميلة من الحبيب، صعبة في غير موسمها، مستحيلة عندما تأتيك من قلب خائن.




في الورود يُستثمر الحب، وتُغازل المرأة، وتُختَزن الذكرى.




أقوال المشاهير عن الورد

لطالما كان الورد ملهم الشعراء، والأدباء والعظماء، بل ملهم الناس أجمعين، ومن وحي جماله قالوا:



إنا نحب الورد لكنا نحب الخبز أكثر ونحب عطر الورد لكن السنابل منه أطهر. (محمود درويش)




من محل الورد المقابل للمقبرة يشتري وردا ً لا يعرف لمن وينتظر. (عبد الله الناصر)




رب زهرة تلقونها على ضريح منسي تكون كقطرة الندى التي تسكبها أجفان الصباح بين أوراق الوردة الذابلة. (جبران خليل جبران)




عندما يهمل الإنسان الورد يذبل ويموت كذلك بعض البشر عندما تهملهم يموتون. (عماد حسني)




قالت وردة حمراء كانت قد تفتحت منذ يومين: يا للياسمينة الساذجة! تبتسم في تفاؤل من لا يعرف شيئا عن هذه الدنيا. (أحمد الديب)




إن أطلت التأمل في وردة , لن تزحزحك العاصفة. (محمود درويش)




كانت الوردة تظن أن الناس أرق وأرأف المخلوقات وقبل أن تكمل هذا الظن قطفت . (عبده خال)




من يصدق براءة وردة ذنبها عطرها.(أحلام مستغانمي)




إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعكْ وفرحتَ بها، قل لقلبك شكراً. (محمود درويش)




في قلبي وردة لا يمكن لأحد أن يقطفها. (فيكتور هوجو)




حتى الوردة الجميلة لها وخزها. (ليل جون)




يا الله، كيف تصلح الوردة ذاتها للحب والجنائز، للحياة والردى …لميلاد الجلادين وأضرحة الشهداء. (زاهي وهبي)




وضعت أذني على فم الورد وسمعتها تهمس لي: اعشقي من جديد، فمن أنا حتى أناكد الوردة. (غادة السمّان)




الوردة لا تزهر لشخص ما، ولا لتباع في الأسواق، إنّا تزهر بدون هدف أو غرض،ّ إن الوردة تزهر لأن الإزهار سعادتها الخاصة. (أوشو)




لا تصرخ الوردة غير أنّها تتنهَّد. (أدونيس)




تعلمت أن أتقبل الشوكة والوردة معاً، مساوئ الحياة ومحاسنها. (أليف شفق)




أشعار عن الورد

كتب الشعراء الكثير من الأبيات في حسن الورد، وكان منها ما قاله الشاعر:


أفضِّلُ الورد على النرجس لا أجعل الأنجم كالأشمس ليس الذي يقعد في مجلسٍ مثل الذي يمثلُ في المجلس



  • فيما قال ابن شهاب:


فاحت زهور الورد والياسمين ورجّعتْ ذاتُ الجناح الحنين وكوكب السعد بدا ساطعاً وهب ريح البشر ذات اليمين واهتزت الدنيا سروراً فما تلفى بها من ساخط أو حزين والدكن المأنوس يختال إذ حل محل الوهم فيها اليقين



  • وقال الشاعر في وصفه:


أتاك الورد محبوبا مصونا كمعشوق تكنفه الصدود  كأن بوجهه لمّا توافت نجوم في مطالعها سعود  بياض في جوانبه احمرار كما احمرَّت من الخجل الخدود



*وقيل في حسنه أيضاً:


حديقةٌ باتَ فيها الورد مزدهراً حسناً ودرُّ نَدَى الأنفاسِ كلَّلهُ لا تعجبوا إن غدت في الشرق مفرَدةً فهكذا الوردُ فردٌ لا نظيرَ لهُ



  • وقيل فيه:

بَينَ تِلكَ الرُبى وَذاكَ الوَردِ

 فَوقَ حَصباءِ شاطىءٍ لازوردي

 تَحتَ أُفقٍ كَالخَدِّ أَو كَالفَرَندِ

 أَملَسٍ عَطَّرتَه نَفحَةُ رَندِ

 فَسَرى الطَيبُ في الفَضاءِ زَكِيّا

 كانَ داودُ دائِماً يَتَرَدَّد

 وَعلى صَخرَةٍ يُهَيِّىءُ مُقعَد

 فَإِذا مالَتِ الغُصونُ تَنهَّد

 وَاِنجَلى عَنهُ حُزنُهُ وَتَبَدَّد