تعدُّ مصر من أكثر البلدان العربية الّتي توجد فيها مناطق سياحيّة جاذبة للسّيّاح، وهي أكبر الدّول الأفريقية من حيث المساحة، وعاصمتها القاهرة، كما أنّها تحتوي على إرث تاريخيّ كبير كالأهرامات، وإنّ أهمّ ما يُميّز مصر وجود نهر النّيل العظيم، والذي يُعدّ شريان الحياة في مصر، وقد تغزّل الشّعراء والكُتّاب بجمال مصر، وفي هذا المقال جُمعت لكم بعض من أجمل العبارات والأشعار عن مصر.


أجمل ما قيل عن مصر وشعبها



مصر بلد الحضارات.




مصر يا أمّ المياه العذبة، ويا أمّ القلوب البيضاء.




في مصر القافية السّائرة، والجملة السّاحرة، والمقالة الثّائرة، والفكرة العاطرة.




مصر يا أمّ الأراضي الخضراء، والسّماء الزّرقاء.




أرضٌ إذا ما جئتها متقلِّباً في محنة ردّتك شهماً سيِّداً.




مصر يا أمّ العلم والعلماء، ويا أمّ الفقه والفقهاء.




مصر يا أم الشّعر والشّعراء، ويا أمّ أمير الشّعراء.




في مصر تعانقت القلوب، وتصافحَ المُحبّ والمحبوب، والتقى يوسف ويعقوب.




في مصر ترعرع الشّعر، وسال القلم البليغ بالسّحر.




سلاماً عليك يا أرض النّيل، وأمّ الجيل.




مصر يا أمّ الإسكندرية عروس البحر الأبيض.




جرت دموعي على أعتاب داركم يا مصر، فكلّ الهوى في نيلك الجاري.




يا مصر أنتِ صاحبة القبول والجاه، فكم من قلبٍ فيكِ شجاه ما شجاه.




يا مصر أنتِ أم الحضارة، ورائدة المهارة، ومنطلق الجدارة.




يا مصر أنتِ كوكبة العصر، وكتيبة النصر، وإيوان القصر.




يا أرض العزّ، ويا قاهرة المعزّ، ويا بلاد العلم والقطن.




مصر هي الوطن الكبير الّذي لا يستطيع أيُّ شخص على أرضها الاستغناء عنها.




يا مصر يا جوهرة من ألماس، تسحر بجمالها كلّ النّاس.




اسمك يا مصر مذكور في القرآن، وهذا عِزَّة وشرف لكِ من الرّحمن.




مصر ساكنة في كلّ قلبٍ مصريّ، فهي الأمان والسّند.




صارت إلى مصر أحلامي وأشواقي، وهلّ دمعي فصرت الشّارب السّاقي، وفي ضلوعي أحاديث مُرتّلةُ، ومصر غاية آمالي وترياقي.




من أين نبدأ يا مصر الكلام، وكيف نلقي عليكِ السّلام قبل وقفة الاحترام، لأنّ في عينيكِ الأيّام والأعلام والأقلام والأعوام.




يا مصر أنتِ الأمان، والسَّنَدُ لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ، والبَطنُ الثَّانِي الّذِي يَحمِلُنَا بَعدَ بَطِنِ الأُمِّ.




صباح الخير يا أرض الكنانة، ويا ناصرة الدّيانة، وحاملة التّاريخ بأمانة، ويا حافظة عهد الإسلام في صيانة، وراعية الجمال في رزانة.




مصر عالم من الجنود والبنود والوفود، ودنيا القادة، وأهل السّيادة والإفادة والإجادة، والرّيادة.




قلبي بحبِّك يا بلدي ولهان، وغنّى باسمك أجمل الألحان.




وطني مصر لحُبِّك لا بديل، فهل تريدُ من قولي دليل، وسيظلُّ حُبّك في دمي ولن أحيد ولن أميل، وسيظلُّ ذِكرُكَ في فمي، ووصيتي في كلّ جيل.




مصر من لي بغيِرك عشقاً فأعشقهُ، ولمن أتغنّى، ومن لي بغيرك شوقاً فأشتاقُ لهُ.




مصر يا وطني الغالي سأبذل دمائي لأجلك، وقلبي أقدّمه فداءً لأرضك الطّهور، وروحي تحلّق تحرس سماءك، كما تحلّق حرّة الصّقور.




ليس هناك ما هو أعذب من أرضك يا أرض النّيل.




اسمك يا مصر في السّماء عالٍ، وفي قلب كلّ إنسان عزيز وغالٍ.




مصر يا وطني أنت تعيش بي كما تسكن قلبي الضّلوع، ووقت الشّدائد حِماك نحن ولك دروع.




مصر هي القلب والنّبض، وهي الشّريان والعيون، فنحن فداها.




يا ركب المحبين أين ما حللتم وارتحلتم وذهبتم وأقبلتم، اهبطوا مصر فإنّ لكم ما سألتم.




دخلنا مصر والأشواق تتلى، وكلّ الأرض أنسام وطلّ، جمال يسلب الألباب حتّى، كأن القتل فيها يُستحَلّ.




الحبّ لك أرض والجمال سقف، والمجد لك وقف يا داخل مصر، منك ألف ما أحسن الجيدُ والجفن والكفّ.




أشعار في حب مصر

  • قال الشّاعر حافظ إبراهيم:


كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي



  • وقال أحمد شوقي:


إِن تَسأَلي عَن مِصرَ حَوّاءِ القُرى وَقَرارَةِ التّاريخِ وَالآثارِ فَالصُّبحُ في مَنفٍ وَثيبَة واضِحٌ مَن ذا يُلاقي الصُّبحَ بِالإِنكارِ بِالهَيلِ مِن مَنفٍ وَمِن أَرباضِها مَجدوعُ أَنفٍ في الرِّمالِ كُفاري خَلَتِ الدُّهورُ وَما اِلتَقَت أَجفانُهُ وَأَتَت عَلَيهِ كَلَيلَةٍ وَنَهارِ ما فَلَّ ساعِدَهُ الزَّمانُ وَلَم يَنَل مِنهُ اِختِلافُ جَوارِفٍ وَذَوارِ



  • وقال أحمد شوقي أيضاً:


يا مصر سماؤك جوهرة وثراك بحار عسجده والنّيل حياة دافقة ونعيم عذب مورِده والملك سعيد حاضره لك في الدّنيا حرّ غده والعصر إليك تقرّبه وإلى حاميك تودّده والشّرق رقيّك مظهره وحضارة جيلك سؤدده



  • وقال خليل مطران:


يَا مِصْرُ أَنْتِ الأَهْلُ وَالسَّكَنُ وَحِمىً عَلَى الأَرْوَاحِ مُؤْتَمَنُ حُبِّي كَعَهْدِكِ فِي نَزَاهَتِهِ والحُبُّ حَيْثُ القَلْبُ مُرْتَهَنُ مِلْءُ الجَوَانِحِ مَا بِهِ دَخَل يَوْمَ الحِفَاظِ وَمَا بِهِ دَخَنُ ذَاكَ الهَوَى هُوَ سِرُّ كُلِّ فَتىً مِنَّا تَوَطَّنَ مِصْرَ وَالعَلَنُ هُوَ شُكْرُ مَا مَنَحَتْ وَمَا مَنَعَتْ مِنْ أَنْ تُنَغِّصَ فَضْلَهَا المِنَنُ



  • وقال الشّاعر بهاء الدين زهير:


أَأَرحَلُ مِن مِصرٍ وَطيبِ نَعيمِها فَأَيُّ مَكانٍ بَعدَها لِيَ شائِقُ وَأَترُكُ أَوطاناً ثَراها لِناشِقٍ هُوَ الطّيبُ لا ما ضُمَّنَتهُ المَفارِقُ وَكَيفَ وَقَد أَضحَت مِنَ الحُسنِ جَنَّةً زَرابِيُّها مَبثوثَةٌ وَالنَمارِقُ بِلادٌ تَروقُ العَينَ وَالقَلبَ بَهجَةً وَتَجمَعُ ما يَهوى تَقِيٌّ وَفاسِقُ وَإِخوانَ صِدقٍ يَجمَعُ الفَضلُ شَملَهُم مَجالِسُهُم مِمّا حَوَوهُ حَدائِقُ أَسُكّانَ مِصرٍ إِن قَضى اللَهُ بِالنَوى فَثَمَّ عُهودٌ بَينَنا وَمَواثِقُ



  • وقال الشّاعر معروف الرّصافي:


منّي إلى مصر ذات المجد والحسب تحية ذات ودّ غير منقضب تدلّي به دجلة اللسناء عن مِقَةٍ منها إلى النّيل ربّ الشّعر والخُطب إذا العروبة حلّت عرش دولتها فمصر تاج لها قد صيغ من ذهب كم قام للعرب في أرجائها عَلَم تهفو ذؤابته بالعلم والأدب قامت بمعترك الأسياف دولتها من قبل معترك الأقلام والكتب



  • وقال إبراهيم طوقان:


تحية لَك يا مصر الفراعين ذَوي المآثر مِن حَيٍّ وَمَدفون وَلَم تَزَل دَوحة الآداب وارفة عَلى جِوارك خَضراء الأفانين إِلَيك يا مصر إِيمائي وَملتَهفي وَنور نَهضتك الغَراء يَهديني وَلي أَواصر قُربى فيكَ ما بَرحت لَمّا مَضى ذات تَوثيق وَتَمكين شَقوا القَناة عَساها عَنكَ تبعدني أَني وَمِن لَهفتي جسر سَيُدنيني أُحبّ مصر وَلَكن مصرَ راغِبَة عَنّي فتعرض مِن حين إِلى حين



  • وقال إسماعيل صبري:


طابَ الزَمانُ وَهذي مصرُ قد شَربَت كأسَ المَسَرّاتِ تُجلى من يدِ البُشرى وَذا هو الشَّوقُ يَحدونا إلى ملِكٍ كُبرى الأُمورِ لدى هِمّاتِه صُغرى وَذا هو العيدُ وَالإِقبالُ أَرَّخَه تَوفيقُ مِصرَ به أَعيادُنا كُبرى