قسّم الله الأرزاق على خلقه فأحسن توزيعها، وإن من أكبر هذه الأرزاق التي تستحق شكر الله عليها زوج صالح حنون يقاسمك درب الحياة الدنيا، ويدعو أن تكوني له زوجة لا تقر عينه في الدار الآخرة إلّا بها، وفي هذا المقال أجمل ما قيل في الزوج الحنون.


عبارات جميلة عن الزوج الحنون

قيل الكثير عن الزوج الحنون فكان مما قيل الآتي:



الزوج الحنون هو رزق من الله، وعوضه عن الأيام الصعبة التي عاشتها زوجته من دونه.




عندما يظهر الحزن في العيون، وتخالجنا الشكوك والظنون، تزيد حاجة الروح إلى طبيب يمسح على القلب لكي يبرأ، فماذا إن كان هو نفسه الزوج الحنون!.




في قلب الزوج الحنون تختبئ شريكته من مصاعب الأيام، كما يهرب عصفور خائف من قلب العاصفة.




لا شك في أن مصاعب الدنيا جميعها تغدو (لا شيء) عندما ندرك بأنّ هناك قلباً طيباً مستعداً لفدائنا بروحه.




الزوج الحنون هو السكن والمسكن، والأمان والمأمن، والملاذ وكل الدنيا.




في حضن الزوج الحنون تطيب الأوجاع كلها، وتتبدد الآهات، وتختفي الخيبات ليحل مكانها الأمن والسكينة..




الزوج الطيب الحنون هو أكبر النعم، فبه تحل كل النعم، وتستشعر الزوجة المعنى الحقيقي للحياة.




الغاية من الزواج هي السكينة التي تجدها الزوجة في قلب زوجها عندما تركض هاربة من خذلان الأيام.




الزوج الحنون هو الزوج الذي يجعل كل نساء العالم يغرن منك جراء معاملته لك وكأنك الأنثى الوحيدة في هذا العالم.




الزوج الحنون هو من يصحح لك أخطاءك دون منٍّ منه ولا أذى، فهو يراك صغيرته التي لا تستحق سوى الدلال.




مع الرجل الحنون أنت في مأمن، ففرحك فرحه، وحزنك حزنه، وقهرك يعني غضبه الذي لا ينتهي إلّا بعودة حقّك المسلوب.




الزوج الحنون هو الزوج الذي يدافع عنك بالعلن، ويعلّمك الصواب في السرّ.




عندما يتقدّم العمر، ويشيب الشعر، وتوهن الأجسام سيبقى حنان الشريك هو النبراس الذي يرشدك إلى طريق حبّكما دوماً.




عليك بالرجل الحنون الذي تهون عنده الدنيا وحزنك عليه لا يهون.




عبارات حب للزوج الحنون

يستحق منك زوجك الحنون بعض عبارات الحب التي تشعره بما يعنيه لك، ومنها الآتي:



من حنان قلبك سُرقت أشعار الحب، وجمل الغزل، وعبارات الأحبة كلها.




في عينيك بحور أمان، وحكايات نبلاء عصور زمان، أملاك أنت أم فعلاً إنسان!.




وإن سألوني عن أول ما أرغب في أن يحمله منك أبنائي، فسيكون جوابي: حنان قلبه الذي لا يضاهيه فيه إنسان!.




ولو أن الله لم يقسم لي من الأرزاق غيرك، لمضيتُ أباهي الخلق فيك ولم أبالي.




من طيبة روحك خلقت لنا في البيت جنة، ومن حنانك فرشتها لنا أجمل متاع، وبعزيمتك بها الآن نعيش أسمى معاني الأمان.




يا صاحب القلب الحنون، أعشقك إلى حد الجنون، فأرجوك لا تغب عن هذه العيون.




من حظي بهذه الدنيا بمثلك، ماذا عساه يرغب بعد؟




في كل ركعة، وفي كل سجود أدعو بأن يكتب الله لقلبك الطيب في قلبي الخلود.




زوجي الحنون...أي خوف ذلك الذي يتملكني، أو قلق يعتريني وأنا أعلم بأنك قابض على يدي، وواقف لحمايتي أبد الدهور!.




زوجي الطيب.. أدامك الله لي فخراً، وذخراً، وتاجاً أباهي به الملكات.




لقد عوضني الله تعالى بك عن كل أمر ضرّني في هذه الدنيا، فكنت أنت نجاتي من كل الخيبات.




زوجي لو خيروني بينه وبين خيرات الدنيا كلها لما قبلت، فهو سندي، وأنسي، وسعدي فاحفظه يا رب لي من كل شر.




وإنّ أكثر ما يأسرني بك قدرتك على احتوائي حتى في أعتى ما يدور بيننا من معارك، أعترف بأنني أضيع بوصلة حبّنا أحياناً، بينما تجدها أنت دوماً بقلبك الحنون.




رسائل حب للزوج الحنون

  • الرسالة الأولى

ماذا أقول يا أغلى آمالي، ويا أقصى المنى، ويا أحلى الأقدار وأروعها، فلقد حباني الله بزوج حنون مثلك لا يصعّب عليّ أمراً، ويبذل أقصى ما في جهده دوماً ليراني هانئة البال باسمة المحيّا، كيف لا أشكر الله عليك يا من تضعني في المراتب قبل نفسك؟ ويا من تراني سبب أنسك؟ ويا من تراضيني ولو كان في ذلك بؤسك!، فعسى أن يحفظك لي الله دوماً، ويعينني على ردّ مشاعرك النقية هذه أضعافاً مضاعفات.


  • الرسالة الثانية

أدركتُ بأنك ذلك الأمير النبيل القادم من إحدى الحكايات الخيالية منذ أول يوم وضعت به يدك في يد أبي معاهداً إياه على أن تكون لي كل دنيتي، وقد كنت.. وما زلت يا حافظا للعهد، يا حامياً للوعد، ويا سائراً على درب الوفاء رغم الصعاب ولا تبالي.


  • الرسالة الثالثة

كنت أعلم مقدار حبك لي، ومشاعرك النقية التي تحملها أضلعك تجاهي، إلّا أنني لم أدرك مدى حنانك وطيبتك إلا في تلك الليلة التي تمكّن المرض فيها منّي، ورحلت عني عافيتي، فكانت يداك الحانيتان اللتان سقطتا على جبيني لتجسا حرارتي هما العافية كلّها، لست أنسى نظراتك الحانية المضطربة وهي تحتضنني، لله درّك يا زوجي الطيب الذي حار قلبي في وصف مناقبه!.