قسّم الله الأرزاق بين عباده، وجعل منها الحب الحقيقي، فالحب الحقيقي رزق قد لا يحظى به الكثيرون في حياتهم، وهو معنى من أسمى معاني الوجود الإنسانية، فالحب الحقيقي هو شعور عميق تجاه توأم الروح يشعرنا بالنجاة والأمان على طول الطريق.


كلمات عن الحب الحقيقي

قيل في الحب الحقيقي العديد من العبارات، وكان منها الآتي:



الحب الحقيقي قوّة، ومعين على تحمل وطأة الواقع على القلوب.




في الحب الحقيقي نشعر بأننا أغنى، وألطف، وأجمل..باختصار نشعر بأننا نحمل دنيا في قلوبنا غير دنيانا.




الحب الحقيقي لا يموت، ولا يقتله غياب، ولا يعيقه طريق، ولا يأخذ مكانه أحد.




في طريق الحب الحقيقي تتفتح أزهار لا يراها الآخرون، وتحلّق طيور حب مغردة لا يسمعونها..فقط المحبّ هو من يستطيع!.




الحب الحقيقي هو عصا سحرية تلوّن الدنيا بألوان ساحرة لم نرها من قبل.




في رحلة البحث عن الحب الحقيقي نقابل أناساً خاطئين، ونتعايش مع أناس مزيفين، ونتحمل مآسي السنين.




الحب الحقيقي بريء تماماً من معاني المأساة، والشك، والريبة.




يطمح البعض للمال، والبعض الآخر للشهرة، والبعض للمراكز والسؤدد أما أنا فلا أطمح إلا بكوخ بعيد أقاسم فيه أحدهم حباً حقيقياً لا ينفد.




الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء، وتزرع في خيالهم حكاية جميلة، وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة، ثم لا تنتظر المقابل.




كل حب تخالطه معاني الشقاء، والأسى والألم ممن نحب هو حب بعيد كل البعد عن الحب الحقيقي.




الحب الحقيقي لا بدّ أن يُعاش لا أن يُتذكّر، وأي حب أصبح ذكرى هو لم يكن حباً حقيقياً منذ البداية.




يحدث الحب الحقيقي عندما تحب إنساناً ولا تعرف لماذا أحببته.




الحب الحقيقي هو شخص يتقبّل ماضيك، ويشاركك حاضرك، ويرافقك حيث المستقبل.




الحب الحقيقي هو سكّر الأيام المرة، وسعادة الأيام الحلوة.




في الحب الحقيقي تنعدم الثنائية، ويعيش الكيانان حياة واحدة يتشاركان فيها المصير نفسه.




الحب الحقيقي هي سعادة لا تحصدها إلّا مع شخص واحد مهما تعددت حولك الوجوه.




في الحب الحقيقي يصبح للأيام معان مختلفة، وللسعادة نكهة جديدة، أما الوقت فيركض بأسرع ما يستطيع.




الحب الحقيقي وحده الذي يجعلنا نرى عيوب أحبتنا مزايا موجودة بهم لا بغيرهم، ويجعلنا نرى مشاجراتنا معهم ملح الحياة الذي لا غنى لنا عنه.




في الحب الحقيقي تتحول العيوب إلى مزايا، والمشكلات إلى تحديات سنحلّها معاً، والسعادة إلى هدية ربانية مهما كانت صغيرة ستعظُم إن تقاسمناها معاً.




المحب الحقيقي لا يكل من محبّه ولا يمل، ولا ينتابه تجاهه الكبر أو الغرور، ولا يعرف معه سوى كل شعور نبيل.




خواطر عن الحب الحقيقي

  • الخاطرة الأولى

يولد الإنسان في هذه الدنيا وحيداً وينطلق في رحلة الحياة الصعبة باحثا عمّن يقاسمه عناءها، وفي خضم المعركة يلمع طيفاً في الأفق بعيد، هو نور لا يشبه أي نور رآه، ووهج يسقط في القلب، وينير عتمة الروح، نقترب منها رويداً رويداًً، فنشعر أنّه يجذبنا إليه بقوة لا مثيل لها، نواصل المسير ولما نصل أخيراً نشعر بيد حانية تربت على أكتافنا، وتحتضن قلوبنا الكسيرة، وتلملم بقايا أرواحنا المتناثرة هنا وهناك، فندرك من فورنا أنّه الحب الحقيقي، إذ إنّ لا شيء يملك قوة التشافي السحرية في هذه الحياة غيره، يتقابل الشغفان، ويشابكا أيديهما ببعضها البعض، وينطلقان في درب الحياة من جديد.


  • الخاطرة الثانية

كثيرة هي المشاعر التي شعرتها منذ سرت في دروب الحياة البعيدة، وكُثر هم من قابلتهم فيها، ومن ظننتُ بهم الخير فخذلوني، حتى أنّي بدأت أفقد الحياة بكل معانيها، إذ ماذا تعني الحياة بلا ثقة، ولا أمان، ولا حب! بدأت أمارس أيامي جثة هامدة بلا روح، وأكرر عاداتي دونما شعور، وأرى الأشخاص خيالات رمادية لا ملامح لها، وفجأة ظهرت أنت.. فتعالت ضربات قلبي، وعادت له الحياة، واتضحت الصورة، وأنارت أمامي ملامحك، حاولت لملمة نفسي، والسيطرة على مشاعري خوفاً من خيبة جديدة، فوجدتك تناظرني وفي نظراتك تكمن كل معاني الأمان الذي ضاع مني منذ زمن بعيد، وشعرتُ حينها بأنني طفل قد تاه عن أمه منذ زمن ووجدها لتوّه، رباه ترى ماذا عساه يكون!، واليوم وبعد ما يقارب العقد الكامل من الزمان، أشبك يدي بيدك ومشاعري لم تتبدل، وأجيب عن سؤالي حينها إنه "الحب الحقيقي".


شعر عن الحب الحقيقي

قال الشعراء الكثير عن الحب، فكان مما قالوا:

  • قال الشاعر:


مَن لي أنا في الكونِ غيرُ حبيبتي مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها أنا كل إحساسٍ جميلٍ مَسَّني ما كانَ إلا بعضَ بعضِ هواها خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما يَختارُ يومًا في الهوى إلاها



  • وقال آخر:

إليكِ ترسل هذا الحب أفئدة

تهوي إليكِ وفيها للقاء ظما

مشت إليكِ بأشواق تسيرها

قلوب أنهلها حب بها احتدما مليحة

ومعين الغيم أرضعها هذا الجمال

فما ملت وما فَطَما

تفتقت أرضها عن سر فتنتها

مرابع أتعبت في عشقها أمما

ألقى لها المزن هتان الهوى غدقاً

فكل وادٍ يباهي حسنه القمما