يترك الحب في القلب والمشاعر كل ما هو جميل، لكنه يترك أيضا مشاعر سلبية قد لا يمحى أثرها مع الزمن، ولطالما عانى الكثير من الشعراء، والأدباء قديما وحديثا من مذلة الحب، فقالوا بها الكثير من الأقوال التي سيرد بعضها في هذا المقال.


عبارات عن مذلة الحب



لن أغفر لمن سقاني المرّ، ولن أسامح من أسقاني مذلاته، أأعيش أنا في هذا الخراب، ويعيش كأن شيئاً لم يكن أيام حياته!.




لم أعرف طوال حياتي سوى العز طريقاً، والشموخ منهجاً حتى عرفتك، حينها انقلبت موازيني حتى أنني ما عدتُ أعرف نفسي.




تجرّعت في حبك أجمل المعاني، وأروع المشاعر، حتى اعتدتك كأنفاسي، وها أنا اليوم في بعدك أقاسي عذابات حبك كسجين لا سبيل له إلى الحرية من جديد.




في حبّك ظننت أننا روح واحدة، فأثبتّ لي مع الأيام أنّ هذه العبارة لا تأتي مع الخائنين إلّا بالمذلة.




في حبّك أصبحت حالتي لها يرثى، حتى نسيت بأنني أنثى، عذبتني، بل دمرتني أنت.




تجاوزت عن أخطائك وإساءتك باسم الحب، فلم تزدد سوى تكبراً وغروراً، ولم أزدد بك سوى حباً وتعلقاً حتى كرهت نفسي، فأعد لي روحي القديمة وغادر!.




أي خطيئة عظيمة ارتكتبها في حياتي لأعاقب بحبك وآهاته!.




ضيعتني وأنا الذي كنت مجنوناً بك فيا خسارة حبي، ضيعت أحلامي بيديك، وذرفت حياة روحي عليك، وكتبت مشاعري على ورق وزففتها إليك، ولم أجد مقابلاً سوى المذلة.




ها أنا أعتذر لك عمّا بدر مني وما لم يبدر خشية فقدانك، وأنا الذي لم أعرف إلى الاعتذار من قبل سبيلاً، فأي مذلة أعيش يا قلبي!.




درب الهوى مزروع بالأشواك، وبعض النهايات كنهايتي في حبّك كئيبة.




أكتب خيانتك وأدونها في دفتر أشعاري.. وأقول جرحتني في أولها وآخرها، وأشعلت في صدري النارِ.




مذلة الحب تعني إحساسك بعذاباتك، وعدم قدرتك عن الابتعاد والتخلي.




خنجر بين الأضلاع غرسته فلا هو يميتني ولا أنا أقوى عليه.




لو كنت أعرف أنك مصدر عذابي لما فرحت برؤيتك منذ البداية.




إن الغدر جرح يوصل إلى الموت، والحب العميق شرخ لا يعني إلّا المذلة.




إلى أين يسير بنا الطّريق.. إلى بقايا مبعثرة.. أم إلى صرخة مخنوقة.. ورحلة مجهولة؟.




ظللت قويّاً كجلمود صخر حتى عرفت حبك.. فتهاوت من القمم أحجاري.




هذه الذّكريات تكاد تقتلنا، لا مفرّ من شاطئ الذّكريات؛ حيث قطعنا مسافات ومسافات كي نصله.




مذلة الحب هي أن تُقدّم لي جنات غيرك على طبق من ذهب، ولا أرغب سوى بعذاباتك لأنني لا أتلذذ بغيرها.




في الحب أشعرتك بأنك أنا، فأسقيتني الذل ألوانا، أتراني أحب معذبتي، أم أنني نسيت أنني إنسانا!.




في حبّك نسيت نفسي، وأصبحت أنت أولويتي، والآن تتربع بثقة على عرش نفسك، أما أنا فأبداً لن أنهض من هذا الرماد.




خواطر عن مذلة الحب وألمه

الخاطرة الأولى

أسماؤنا وبقايا أنفاسنا، وأسراب العصافير الّتي تحط وتطير، كلّ هذه ذكريات تولّد حزناً وحريقاً في القلب والروح.. صمتنا المجروح وأصابعنا الّتي نقشت على الحجارة أسماؤنا وقصائدنا الّتي تغنّينا بها سوياً، وحقائبنا الّتي حملت أسرارنا، وكلامنا الّذي يخرج من القلب، وطريقنا الّذي اكتشفناه سوياً، نجمعها ونطويها في حقيبة الذكريات لنواسي أنفسنا بها حتى نملّ، وما في اليد حيلةٌ أبداً، فنحن في دنيا كلّ يوم فرح يمضي فيها وكأنّه حلم كبير نعيشه ساعاتٍ طويلة، وهو في الواقع مجرّد ثوانٍ، وكم من ثانية مرّت في حياتنا دون أن نشعر بحلاوتها.. من نلوم؟ أنلوم الأيّام.. أم نلوم أنفسنا.. وماذا أصبح يفيد اللوم؟، لكن نبقى على أمل أن يتذكّرنا من أحببناهم وعشنا معهم، فلا نريد منهم إلّا الذّكرى، وحتّى هذه الأمنية تبقى مجرّد أحلام.


الخاطرة الثانية

إني أشكو ما بين يدي، أشكو من نظر عيني، أشكو من ذلك الناي، أشكو من جرح يلاحقني كخيالاتي، يكسو أيّامي بزهور الجوري الشوكيّة، ويأخذنا الكلام، حتّى يطلع فجر يومٍ جديد، لنحزم أمتعتنا ونطير من جديد، وتأخذنا الأحلام حتّى نستيقظ على واقع مرير، لنفتح أعيننا وكأنّنا في عالم جديد، وكأنّ الّذي عشناه مجرّد أحلام، كيف استطعت الانسلاخ عن روحك، والتنكّر إلى حبيبك، والانفجار في وجهه كشظايا زجاج جارحة مُدمية؟، ألا تعلم كم هو مؤلم أن أحتاجك ولا أجدك؟، وأن أشتاق لك ولا أحادثك؟، وأن أحبك ولا أكون معك؟ أم أنّ حبي العظيم لك صنع منك آلهة وثنية لا ترى إلّا نفسها، ولا تأبه بعذابات غيرها، ولا ترأف إلّا بروحها! فسحقاً للحب الذي سقاني مذلتك، وجعلك خصيمي يوم الدين.


أشعار عن مذلة الحب

  • قال فتى محب يوماً:

إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره فليس له شي سوى الموت ينفع

سَمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغـوا سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ

هنيئًا لأرباب النعيم نعيمهـــم وللعاشق المسكين ما يتجرع


  • وقال آخر:

أَيُّها الحُبُّ أنتَ سِرُّ بلائي وهُمُومي وَرَوْعَتي وعَنَائي

ونُحُولي وأَدْمُعي وعَذَابي وسُقَامي وَلَوْعَتي وشَقَائي

أَيُّها الحُبُّ أَنتَ سِرُّ وُجُودي وحَيَاتي وعِزَّتي وإبَائي

وشُعاعِي ما بينَ دَيْجُورِ دَهْري وأَليفي وقُرَّتي وَرَجَائي


  • وقيل أيضاً:

أين أنتِ يا من جعلتيني لليل أشتكي

وفي النهار لم أجد بقائي أو فكري

وفي ساعات الغروب أشعر بخوفي

وفي لحظات الشروق أنتظر أملي

فهل تكوني شمسي وقمري؟