صعبة هي الحياة إن لم تسُد علاقاتنا مع من نحب الثقة، ويزينها الوفاء، ويحرسها الضمير، فالوفاء هو ما يجعلنا آمنين مطمئنين، وقد علمنا أنّ لنا في قلوبهم مكانة لا يُنزلون غيرنا بها، ويمنحنا من الأمان ما يكفي لأن ننام ملء عيوننا ونحن متأكدون بأنهم على حبّنا باقون ولو نامت العيون.


كلمات عن الوفاء

قيل في الوفاء وأصحابه الكثير من الكلمات الصادقة، وإن من أجملها ما يأتي:



الوفاء لا يعني أن تجاهد نفسك لكي لا تخون، بل هو أن تعجز عن الخيانة رغم مقدرتك على ذلك.




الوفاء هو أن أغيب عن عينك أحيانا، لكنني أبقى في قلبك دائماً.




أصبح الوفاء عملة نادرة في هذا الزمان لا يحتفظ بها إلّا أغنياء النفس والروح.




الوفاء هو روح الوعود.




لا يُقاس الوفاء بما تراه أمام عينك، بل بما يحدث خلف ظهرك.




لا تعد بما تعجز عن الوفاء به.




الوفاء يعني أن أغيب عن عينك، ولا أغيب عن خاطرك.




إن لم تكن قادراً على الوفاء فلا تنطق بكلمة وعد.




الوفاء يعني أن أغيب عن عينك، وأنا أثق بأنني موجودة في عمق قلبك.




الحب شعور راق هو فقط يحتاج لمن يعرف معنى الوفاء.




الوفاء كنز تزداد قيمته بمرور الأيام.




افعل ما شئت، ولكن لا تخذل شخصاً وثق بك أبداً.




للوفاء بالعهد منزلة لا ينالها إلّا الشرفاء.




الوفاء غالٍ، فلا تطلبه من رخيص.




وعد الكريم نقد وتعجيل، ووعد اللئيم تسويف وتأجيل.




شكراً لمن هم دوماً بجانبنا بدون سبب، بدون مصالح، أو شروط.




للحب ثلاثة أركان لا يقوم إلّا بها: التضحية، والاحترام، والوفاء.




الوفاء هو شخص معك في كل الظروف، وليس على حسب الظروف.




مجتمع لا يعرف الوفاء هو مجتمع لن يعرف التقدم.




في قانون الأوفياء العتاب مرتين، والثالثة "أراك بخير".




الأوفياء أناس ثابتون على مبدأ الحق..راسخون كالجبال لا يتغيرون بتغيّر الظروف.




الوفاء تاج دائم على رؤوس الأوفياء لا يستطيعون خلعه رغم ثقله، فبدونهم تبدو الحياة موحشة.




لا صديق لملول، ولا وفاء لكذوب، ولا راحة لحسود، ولا مروءة لبخيل، ولا سؤدد لسيئ الخلق.




الأفعال هي ما يؤكد الوفاء، أما الكلام فالكل يتقنه.




الوفاء هو الوجه الآخر للحب، والاحترام، وأب الثقة، والأمان، ومن دونه تنعدم المعاني الجميلة كلّها.




كلمات عن قلة الوفاء



يتناسى البعض العشرة التي جمعتنا بهم، فيخونوا العهد وينقضوا الوفاء، وفي ذلك قيل:




بالوفاء كنّا وكانوا، وبالمواقف البسيطة بانوا.




يدّعون الوفاء، وهم خلف الكواليس خائنون!.




ذهب الوفاء ذهاب الأمس الذاهب، فالناس بين خائن وموارب.




لا يحسن الحلم إلّا في مواطنه.. ولا يليق الوفاء إلّا لمن شكرا.




الوفاء لا يُوزن بميزان، ولا يقدر بأثمان.




سلام على من حافظوا على العهد، ولم يغيرهم الزمان.




ليس الوفاء بما قالوا وما حلفوا، ولكن الوفاء بما عملوا.




وأنا من قليلي الوفاء اكتفيت.




الوفاء خلق ثقيل لا يستطيع حمله إلّا النبيل، هو تماماً كسيف المعركة.




رحيل قليلي الأوفياء نعمة أزاحت عن بصيرتك غمّة، فلا تنسى شكر الله عليها.




بعد أن تُخذل وتُكوى بنار نقض الوعد تصبح أكثر هدوءاً، وأعمق نوماً، وأطول صمتاً.




أدهى المصائب غدرٌ قبله ثقة.. وأقبح الظلم الصد بعد الإقبال.




مؤلم هو أن يعاهدك أحدهم على الوفاء، ويكون أول الخائنين.




الوفاء لا يُطلب، إن في طلبه استجداء ومهانة للحب، فإن لم يكن حالة عفوية، فهو ليس أكثر من تحايل دائم على شهوة الخيانة.




وفاء بلا حب هو أجدى من حب بلا وفاء.




أسوأ ما في الخيانة هي أنها لا تأتي من عدو.




الخيانة هي هزيمة للنفس والروح، ومعركة تخسر فيها أعز الناس على قلبك.




إذا خرج الوفاء من علاقة تبعه الحب فوراً، وشرّع للرحيل الأبواب.




كيف يجرؤ أولئك الذين نستأمنهم على قلوبنا، ونتوسّم بهم الوفاء ذبحنا بسكين الخيانة بدم بارد!.




للخيانة رائحة يشتمّها القلب قبل أن تدركها الأنوف.




وسأبقى للوفاء حافظاً رغم خيانتهم، فالوفاء طبع الأصيل مهما رأى في هذه الحياة من خيبات.




أبيات شعر عن الوفاء

لطالما تغنى الشعراء بالوفاء وأصحابه، وذمّوا الخيانة وناسها، ومن ذلك قولهم:

  • قال الإمام علي -رضي الله عنه-:


وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَلَّون إِذا الريحُ مالَت مالَ حَيثُ تَميلُ جَوادٌ إِذا اِستَغنَيتَ عَن أَخذِ مالِهِ وَعِندَ اِحتِمالِ الفَقرِ عَنكَ بَخيلُ فَما أَكثَرَ الإِخوان حينَ تَعدّهُم وَلَكِنَهُم في النائِباتِ قَليلُ



  • وقال حسان بن ثابت


أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ وَلكنْ في البَلاءِ هُمُ قَلِيلُ فلا يغرركَ خلة من تؤاخي فما لك عندَ نائبَة خليلُ وكُلُّ أخٍ يقولُ أنا وَفيٌّ ولكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُولُ سوى خلّ لهُ حسبٌ ودينٌ فذاكَ لما يقولُ هو الفعولُ



  • وقال آخر:


إذا ذَهَب التكرُّم والوَفاءُ وباد رِجالُه وبَقِي الغُثَاءُ وأَسْلَمني الزَّمانُ إلى رِجال كأمْثالِ الذِّئابِ لها عُواءُ صَديقٌ كلَّما استَغْنيت عنهم وأَعْداءٌ إذا جَهَدَ البَلاءُ إذا ما جئتهم يَتدافَعوني كأنِّي أجربٌ آذاه داءُ أقولُ ولا أُلاَم على مَقالٍ على الإخوانِ كُلِّهم العَفاءُ